سُنّة » (١) .
٥ ـ وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أدىٰ إلىٰ أُمتي حديثاً يُقام به سُنّة ، أو يثلم به بدعة ، فله الجنة » (٢) .
٦ ـ وجاء عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : « إياك أن تسنَّ سنة بدعة ، فإنّ العبد إذا سنَّ سنةً سيئة ، لحقهُ وزرها ، ووزر من عمل بها .. » (٣) .
٧ ـ وعن عرباض بن سارية قال : صلّىٰ بنا رسول الله الفجر ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ... قال : « أوصيكم بتقوىٰ الله ... وإيّاكم ومحدثات الامور ، فإنّ كلَّ محدثة بدعة ، وإنّ كلَّ بدعة ضلالة » (٤) .
٨ ـ وروىٰ مسلم في صحيحه : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا خطب احمرّت عيناه وعلا صوته ، واشتد غضبه ، حتىٰ كأنه منذر جيشٍ ، يقول : « صبّحكم ومسّاكم ـ ويقول ـ بُعثِتُ أنا والساعة كهاتين ـ ويقرن بين إصبعيه : السبابة والوسطىٰ ، ويقول ـ أما بعد ، فإنَّ خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هَديُ محمد ، وشرّ الاُمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ـ ثم يقول ـ أنا أولىٰ بكلِّ مؤمن من نفسهِ ، من ترك مالاً فلأهله ، ومن ترك دَيناً أو ضياعاً فإليَّ وعليّ .. » (٥) .
٩ ـ وروىٰ ابن ماجه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا يقبل الله لصاحب بدعة
__________________
(١) جامع الاخبار ، لتاج الدين الشعيري : ١٢٥ .
(٢) بحار الانوار ، للمجلسي ٢ : ١٥٢ / ٤٣ باب ١٩ .
(٣) بحار الانوار ، للمجلسي ٧٤ : ١٠٤ / ١ باب ٥ .
(٤) مسند أحمد ٤ : ١٢٦ ـ ١٢٧ . وبحار الانوار ٢ : ٢٦٣ فقد وردت نفس النصوص مع زيادة « وكل ضلالة في النار » .
(٥) جامع الاصول ، لابن الاثير : ٥ . الفصل : ٥ الخطبة ٣٩٧٤ .