ندبه
، أو نحو ذلك سواء كانت في القرون الثلاثة أو بعدها ، وتخصيصها بما بعد القرون الثلاثة لا وجه له .. ) .
هذه
جملة مما ورد في تعريف البدعة بالمعنىٰ الاصطلاحي الشرعي ، وقد أفاد أغلبها أنّ البدعة بالمعنىٰ الشرعي ، هي : زيادة شيء في الدين علىٰ أنّه منه وهو ليس منه .
واختص
تعريف الشريف المرتضىٰ وكذا تعريف السيد محسن الامين من بين تلك التعريفات بذكر النقصان من الدين علىٰ أنّه يدخل ضمن البدعة أيضاً .
ومن
هنا فإنّ تعريف الشريف المرتضىٰ هو أجمع التعاريف وأكثرها دلالة علىٰ حد البدعة ومفهومها .
البدعة في القرآن الكريم
وردت
البدعة بمعناها اللغوي والاصطلاحي الشرعي في عدة مواضع من القرآن الكريم .
والملاحظ
أنّها وردت في بعض المواضع من القرآن الكريم بصورة مباشرة ، وبعضها الآخر ورد من خلال دلالة الجملة القرآنية علىٰ مفهوم ( التغيير في الدين ) زيادة وإنقاصاً ، وسنورد أمثلةً عن كلا الصورتين .
الصورة الاُولى :
١
ـ (
.. وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ
رِضْوَانِ اللَّـهِ فَمَا
__________________