الصنيعة لا تكون إلا عند ذي حسب أودين.
٤٣ ـ ين : ابن أبي البلاد ، عمن أخبره ، عن بعض الفقهاء قال : يوقف فقراء المؤمنين يوم القيامة فيقول لهم الرب تبارك وتعالى : أما إني لم أفقركم من هوانكم علي ولكن أفقرتكم لابلوكم ، انطلقوا فلا يبقى أحد صنع إليكم معروفا في الدنيا إلا أخذتم بيده فأدخلتموه الجنة.
٤٤ ـ ين : ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : اصنع المعروف إلى من هو أهله ، ومن ليس هو أهله ، فان لم يكن هو أهله ، فأنت أهله.
٤٥ ـ ين : ابن سنان ، عن الرقي ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله عزوجل جعل للمعروف أهلا من خلقه حبب إليهم المعروف ، وحبب إليهم فعاله ، وأوجب على طلاب المعروف الطلب إليهم ، ويسر عليهم قضاءه كما يسر الغيث إلى الارض المجدبة ليحييها ويحيى أهلها ; وإن الله جعل للمعروف أعداء من خلقه بغض إليهم المعروف ، وبغض إليهم فعاله وحظر على طلاب المعروف الطلب إليهم وحظر عليهم قضاءه كما يحظر الغيث على الارض المجدبة ليهلك به أهلها وما يعفو الله عنه أكثر.
٤٦ ـ ين : بعض أصحابنا ، عن القاسم بن محمد ، عن إسحاق بن إبراهيم قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إن الله خلق خلقا من عباده فانتجبهم لفقراء شيعتنا ليثيبهم بذلك.
٤٧ ـ اعلام الدين : قال المفضل بن عمر للصادق عليهالسلام : أحب أن أعرف علامة قبولي عند الله ، فقال له : علامة قبول العبد عند الله أن يصيب بمعروفه مواضعه فان لم يكن كذلك فليس كذلك.