رسول الله صلىاللهعليهوآله : من استفاد أخا في الله زوجه الله حورا (١).
١٢ ـ نهج : قال عليهالسلام : أعجز الناس من عجز عن اكتساب الاخوان ، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم (٢).
١٣ ـ كنز الكراجكى : أنشد لامير المؤمنين عليهالسلام :
وليس كثيرا ألف خل وصاحب |
|
وإن عدوا واحدا لكثير |
١٤ ـ عدة الداعى : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ما أحدث الله إخاء بين مؤمنين إلا أحدث لكل منهما درجة ، وعنه صلىاللهعليهوآله قال : من استفاد أخا في الله استفاد بيتا في الجنة ، وروى عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن المؤمنين المتواخيين في الله ، ليكون أحدهما في الجنة فوق الاخر بدرجة ، فيقول : يا رب إن صاحبي قد كان يأمرني بطاعتك ويثبطني عن معصيتك ، وترغبني فيما عندك ، فاجمع بيني وبينه في هذه الدرجة فيجمع الله بينهما ، وإن المنافقين ليكون أحدهما أسفل من صاحبه بدرك في النار فيقول : يا رب إن فلانا كان يأمرني بمعصيتك ، و يثبطني عن طاعتك ، ويزهدني فيما عندك ، ولا يحذرني لقاءك فاجمع بيني وبينه في هذا الدرك ، فيجمع الله بينهما. وتلا هذه الاية «الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين» (٣).
١٨
* ( باب ) *
««( فضل حب المؤمنين والنظر اليهم )»»
١ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن محمد بن جعفر الرزاز ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان ، عن العلا ، عن محمد ، عن الصادق عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام قال :
____________________
(١) نوادر الراوندى ص ١٢.
(٢) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٤٥.
(٣) الزخرف : ٦٧.