٣٦ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن أحمد بن عبدالرحيم ، عن إسماعيل ابن محمد بن إسحاق ، عن أبيه ، عن جده إسحاق ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : استتمام المعروف أفضل من ابتدائه (١).
٣٧ ـ ما : الحسين بن عبيد الله الغضائري ، عن التلعكبري ، عن محمد بن همام عن عبدالله الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال للمفضل بن عمر : يا مفضل إذا أرت أن تعلم أشقيا الرجل أم سعيدا فانظر بره ومعروفه إلى من يصنعه؟ فان صنعه إلى من هو أهله فاعلم أنه إلى خير يصير ، وإن كان يصنعه إلى غير أهله فاعل أنه ليس له عند الله خير (٢).
٣٨ ـ الدرة الباهرة : عن الحسن بن علي عليهالسلام قال : المعروف مالم يتقدمه مطل ، ولم يتعقبه من ، والبخل أن يرى الرجل ما أنفقه تلفا وما أمسكه شرفا وقال عليهالسلام : من عدد نعمه محق كرمه وقال عليهالسلام الانجاز دوام الكرم.
٣٩ ـ نهج : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : لا يزهدنك في المعروف من لا يشكره لك فقد يشكرك عليه من لا يستمتع بشئ منه وقد تدرك من شكر الشاكر أكثر عما أضاع الكافر ، والله يحب المحسنين (٣).
وقال عليهالسلام من ظن بك خيرا فصدق ظنه (٤).
وقال عليهالسلام لجابر بن عبدالله الانصاري : يا جابر قوام الدنيا بأربعة : عالم مستعمل علمه ، وجاهل لا يستنكف أن يتعلم ، وجواد لا يبخل بمعروفه ، وفقير لايبع آخرته بدنياه ، فاذا ضيع العالم علمه استنكف الجاهل أن يتعلم ، وإذا بخل الغني بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه ، يا جابر من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ٢ : ٢٠٩.
(٢) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٥٧.
(٣) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٩٠.
(٤) المصدر : ج ٢ ص ١٩٩.