رسول الله صلىاللهعليهوآله : يقول الله تعالى : المعروف هدية مني إلى عبدي المؤمن ، فان قبلها مني فبرحمتي ومني وإن ردها فبذنبه حرمها ومنه لا مني ، وأيما عبد خلقته فهديته إلى الايمان وحسنت خلقه ولم أبتله بالبخل فاني اريد به خيرا (١).
أقول : قد مضى أخبار كثيرة في باب جوامع المكارم.
١٥ ـ ما : بالاسناد إلى أبي قتادة قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الاخرة لانهم في الاخرة ترجح لهم الحسنات فيجودون بها على أهل المعاصي (٢).
١٦ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن الحسين بن أحمد المالكي ، عن أحمد ابن هليل ، عن زياد القندي ، عن الجراح ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي عليهالسلام ; عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : كل معروف صدقة إلى غني أو فقير ، فتصدقوا ولو بشق تمرة ، واتقوا النار ولو بشق التمرة ، فان الله عزوجل يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى يوفيه إياها يوم القيامة ، وحتى يكون أعظم من الجبل العظيم (٣).
١٧ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن حماد عن إبراهيم بن عمر ، رفعه إلى أمير المؤمنين عليهالسلام قال : إن أفضل ما توسل به المتوسلون الايمان بالله وساق الحديث إلى أن قال : وصنائع المعروف فانها تدفع ميتة السوء وتقي مصارع الهوان (٤).
١٨ ـ ل : أبي ، عن الكمنداني ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم رفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : أربعة يذهبن ضياعا : البذر في السبخة ، والسراج في القمر
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٣.
(٢) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣١١.
(٣) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٧٣ والفلو : الجحش والمهر.
(٤) علل الشرايع ج ١ ص ٢٣٤.