عن محمد بن صدقة ، عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تزال امتي بخير ما تحابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وقروا الضيف ، فان لم يفعلوا ابتلوا بالسنين والجدب ، قال : إنا أهل بيت لا نمسح على أخفافنا (١).
٤١ ـ الدرة الباهرة : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : لا يكونن أخوك على قطيعتك أقوى منك على صلته ، ولا يكونن على الاساءة أقوى منك على الاحسان ، وقال عليهالسلام : ما أقبح الخشوع عند الحاجة ، والجفاء عند الغنى قال الحسين عليهالسلام : إن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه ، وإن أعفى الناس من عفا عند قدرته ، وإن أوصل الناس من وصل من قطعه.
وقال الصادق عليهالسلام : ما شئ أحب إلى من رجل سلفت مني إليه يد تتبعها أختها وأحسنت مربها لاني رأيت منع الاواخر يقطع شكر الاوائل.
٤٢ ـ دعوات الراوندى : روي أنه إذا كان يوم القيامة ينادي كل من يقوم من قبره : «اللهم ارحمني اللهم ارحمني» فيجابون : لئن رحمتم في الدنيا لترحمون اليوم.
٤٣ ـ نهج : قال أمير المؤمنين عليهالسلام في وصيته عند وفاته : عليكم بالتواصل والتباذل ، وإياكم والتدابر والتقاطع (٢).
٤٣ ـ عدة الداعى : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : لا تزال امتي بخير ما تحابوا و أدوا الامانة [ وأقاموا الصلاة ] وآتوا الزكاة فاذا لم يفعلوا ابتلوا بالقحط والسنين وسيأتي على امتي زمان تخبث فيه سرائرهم ، وتحسن فيه علانيتهم ، طمعا في الدنيا يكون عملهم رئاء لا يخالطهم خوف ، أن يعمهم الله ببلاء فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجيب لهم (٣).
٤٤ ـ كتاب الامامة والتبصرة : عن سهل بن أحمد ، عن محمد بن محمد بن الاشعث
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٦٠.
(٢) نهج البلاغة ج ٢ ص ٧٨.
(٣) عدة الداعى ص ١٣٥.