عن ابن أبي عثمان ، عن أحمد بن عمر ، عن يحيى الحلبي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : سبعة يفسدون أعمالهم : الرجل الحليم ذو العلم الكثير لا يعرف بذلك ولا يذكر به ، والحكيم الذي يدين ماله كل كاذب منكر لما يؤتي إليه ، والرجل الذي يأمن ذا المكر والخيانة ، والسيد الفظ الذي لا رحمة له ، والام التي لا تكتم عن الولد السر وتفشي عليه ، والسريع إلى لائمة إخوانه ، والذي يجادل أخاه مخاصما له (١).
٢٨ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي الحسن قال : سمعته يقول : إن المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور قد أضاء نور وجوههم وأجسادهم ونور منابرهم كل شئ حتى يعرفوا أنهم المتحابون في الله عزوجل (٢).
سن : أبي مرسلا ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله (٣).
٢٩ ـ ثو : أبي ، عن محمد بن أحمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من فضل الرجل عند الله محبته لاخوانه ، ومن عرفه الله محبة إخوانه [ فقد ] أحبه الله ، ومن أحبه الله أوفاه أجره يوم القيامة (٤).
٣٠ ـ سن : محمد بن علي ، عن محمد بن أسلم ، عن الخطاب الكوفي ، ومصعب الكوفي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال لسدير : والذي بعث محمدا بالنبوة ، وعجل روحه إلى الجنة ما بين أحدكم وبين أن يغتبط ويرى سرورا ، أو تبين له الندامة والحسرة ، إلا أن يعاين ما قال الله عزوجل في كتابه : «عن اليمين وعن الشمال قعيد» (٥) وأتاه ملك الموت يقبض روحه فينادي روحه فتخرج من جسده ، فأما
____________________
(١) الخصال ج ٢ ص ٥ ولعل المراد بالسر الجماع.
(٢) ثواب الاعمال ص ١٣٧.
(٣) المحاسن ص ٢٦٥.
(٤) ثواب الاعمال ص ١٦٨.
(٥) ق : ١٧.