وقال : حل (١).
توضيح : في النهاية الربذة بالتحريك قرية معروفة قرب المدينة بها قبر أبي ـ ذر الغفاري وفي القاموس محارب قبيلة وفي النهاية فيه لا تحل المسألة إلا لثلاثة : رجل تحمل بحمالة ، الحمالة بالفتح ما يتحمله الانسان من غيره من دية أو غرامة مثل أن يقع حرب بين فريقين تسفك فيها الدماء فيدخل بينهم رجل يتحمل ديات القتلى ليصلح ذات البين ، والتحمل أن يحملها عنهم على نفسه انتهى «وإني سألت في طوائف» أي منهم أو داخلا فيهم.
وفي القاموس (٢) : نكد عيشهم كفرح اشتد وعسر ، والبئر قل ماؤها ، وزيد حاجة عمرو منعه إياها ، وفلانا منعه ما سأله أو لم يعطه إلا أقله ، ورجل نكد ونكد ونكد وأنكد شؤم عسر ، والنكد بالضم قلة العطاء ويفتح ، وقال : نص ناقته : استخرج أقصى ما عندها من السير ، والشئ حركه.
وقال (٣) دلف الشيخ يدلف دلفا ويحرك ودليفا ودلفانا محركة مشى مشي المقيد وفوق الدبيب والكتيبة في الحرب تقدمت ، يقال دلفناهم والدالف الماشي بالحمل الثقيل مقاربا للخطو ، وككتب الناقة التي تدلف بحملها أي تنهض به ، واندلف علي انصب ، وتدلف إليه تمشى ودنا انتهى (٤).
وقيل : أدلفت من باب الافعال أو التفعل ، والاخير أشهر من الدليف ، وهو المشي مع تقارب الخطو والاسراع ، وكأنه الوخدان قال الثعالبي في سر الادب : الوخدان نوع من سير الابل ، وهو أن يرمي بقوائمها كمشي النعام.
«والظليم» الذكر من النعام «في طلبها» أي في طلب الراحلة ، وقيل : أي طلب الجماعة المشهورين أو طلب بقية القوم ، وإلحاقهم بالمشهورين ولا يخفى بعدهما
____________________
(١) الكافى ج ٢ ص ١٥٣.
(٢) القاموس ج ١ ص ٣٤٢.
(٣) القاموس ج ٣ ص ١٤١.
(٤) القاموس : ج ١٤٠٣.