أن يسدها مما لا يضره إن أنفقه ، ولا ينفعه إن أمسكه (١).
٥٤ ـ ين : القاسم ، عن عبدالصمد بن بشير ; عن معاوية قال : قال لي أبوعبدالله عليهالسلام : إن صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة ، ثم قرأ «[ الذين ] « يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب» (٢).
٥٥ ـ ين : القاسم ، عن عبدالله بن هلال ، عن رجل من أصحابنا قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : إن آل فلان يبر بعضهم بعضا ويتواصلون قال : إذا ينمون وتنمو أموالهم ، ولا يزالون في ذلك حتى يتقاطعوا ، فاذا فعلوا ذلك انعكس عنهم.
٥٦ ـ ين : ابن أبي البلاد ، عن أبيه رفعه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ألا أدلكم على خير أخلاق الدنيا والآخرة ، قالوا : بلى يا رسول الله قال : من وصل من قطعه وأعطى من حرمه ، وعفا عمن ظلمه ، ومن سره أن ينسأله في عمره ، ويوسع له في رزقه ، فليتق الله وليصل رحمه.
٥٧ ـ ين : ابن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال : أتى أباذر رجل فبشره بغنم له قد ولدت ، فقال : يا أباذر أبشر فقد ولدت غنمك ، وكثرت فقال : ما يسرني كثرتها فما احب ذلك فماقل وكفى أحب إلى مما كثر وألهى إني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : على حافتي الصراط يوم القيامة الرحم والامانة فإذا مر عليه الوصول للرحم ، المؤدي للامانة لم يتكفأ به في النار.
٥٨ ـ ين : بعض أصحابنا ، عن حنان ، عن عبدالرحمان بن سليمان ، عن عمرو بن سهل ، عن روات قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : إن صلة الرحم مثراة في المال ، ومحبة في الاهل ، ومنسأة في الاجل.
٥٩ ـ ين : بعض أصحابنا ، عن حنان ، عن ابن مسكان ، عن رجل أنهم كانوا في منزل أبي عبدالله عليهالسلام وفيهم ميسر فتذاكر واصلة القرابة ، فقال أبوعبدالله عليهالسلام ، يا ميسر لقد حضر أجلك غير مرة كل ذلك يؤخرك الله لصلتك لقرابتك.
____________________
(١) ترى مثله في النهج تحت الرقم ٢٣ من الخطب وسيجئ مثله عن الكافى.
(٢) الرعد : ٢١.