قال علي عليهالسلام : ما ملئ بيت قط خيره إلا أوشك أن يملا غيره ، ولا ملئ بيت قط غيره إلا يوشك أن يملا خيره (١).
٩٥ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليهالسلام : من عبد الدنيا وآثرها على الآخرة ، استوخم العاقبة.
وقال عليهالسلام : أنا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظلمة.
وقال عليهالسلام : ما بال من خالفكم أشد بصيرة في ضلالتهم ، وابذل لما في أيديهم منكم؟ ما ذاك إلا أنكم ركنتم إلى الدنيا فرضيتم بالضيم ، وشححتم على الحطام وفرطتم فيها فيه عزكم وسعادتكم ، وقوتكم على من بغى عليكم ، لا من ربكم تستحيون فيما أمركم ، ولا لانفسكم تنظرون ، وأنتم في كل يوم تضامون ، ولا تنتبهون من رقدتكم ، ولا ينقضي فتوركم (٢).
٩٦ ـ ثو : عن ابيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان وعبدالعزيز معا ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من اصبح وأمسى والآخرة أكبر همه ، جعل الله الغنا في قلبه ، وجمع له أمره ، ولم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه ، ومن اصبح وامسى والدنيا أكبر همه جعل الله الفقر بين عينيه ، وشتت عليه أمره ، ولم ينل من الدنيا إلا ما قسم له (٣).
٩٧ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق. عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن ابي الخطاب ، عن ابن أسباط ، عن خلف بن حماد ، عن قتيبة الاعشى قال : قال ابوجعفر عليهالسلام : إن فيما ناجى الله به موسى عليهالسلام أن قال : إن الدنيا ليست بثواب للمؤمن بعمله ، ولا نقمة الفاجر بقدر ذنبه ، هي دار الظالمين ، إذ العامل فيها بالخير ، فانها له نعمت الدار.
____________________
(١) قرب الاسناد ص ٥٧ في ط وص ٧٦ في ط.
(٢) راجع الخصال ج ٢ ص ١٥٥.
(٣) ثواب الاعمال : ١٥٣.