أن الذنب خير للمؤمن من العجب ، ولولا ذلك ما ابتلاه بذنب أبدا (١).
٢١ ـ ع : عن أبيه ، عن محمد العطار ، عن أحمد بن محمد رفعه قال : قال الصادق عليهالسلام : يدخل رجلان المسجد أحدهما عابد والاخر فاسق فيخرجان من المسجد والفاسق صديق والعابد فاسق ، وذلك أنه يدخل العابد المسجد وهو مدل بعبادته ويكون فكره في ذلك فكرة الفاسق في التندم على فسقه فيستغفر الله من ذنوبه (٢).
٢٢ ـ مع : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الوشا ، عن علي بن ميسرة قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إياكم أن تكونوا منانين قلت : جعلت فداك وكيف ذلك؟ قال : يمشي أحدكم ثم يستلقي ويرفع رجليه على الميل ، ثم يقول : اللهم إني إنما أردت وجهك (٣).
٢٣ ـ مع : عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابه رفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : من لا يعرف لاحد الفضل فهو المعجب برأيه (٤).
٢٤ ـ الدرة الباهرة : قال أبو الحسن الثالث عليهالسلام : من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه.
٢٥ ـ نهج : قال عليهالسلام : سيئة تسوءك خير عند الله من حسنة تعجبك (٥).
وقال عليهالسلام : أوحش الوحشة العجب (٦).
وقال عليهالسلام : الاعجاب يمنع من الازدياد (٧).
____________________
(١) علل الشرائع ج ٢ ص ٢٦٦.
(٢) علل الشرائع ج ٢ ص ٤٣.
(٣) معاني الاخبار ص ١٤٠ ، وقوله : «يمشي أحدكم» أي يمشي في قضاء حوائج الاخوان وسائر وجوه البر والخير.
(٤) معاني الاخبار ص ٢٤٤.
(٥) نهج البلاغة الرقم ٤٦ من الحكم.
(٦) نهج البلاغة الرقم ٣٨ من الحكم.
(٧) نهج البلاغة الرقم ١٨٤ من الحكم.