تلك الحالة مرجون لامر الله ، إما يعذبهم وإما يتوب عليهم (١).
٣ ـ فس : أبي ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن ضريس الكناسي ، عن أبي جعفرعليهالسلام قال : قلت له : جعلت فداك ما حال الموحدين المقرين بنبوة محمد صلىاللهعليهوآله من المسلمين المذنبين الذين يموتون وليس لهم إمام ، ولا يعرفون ولايتكم؟ فقال : أما هؤلاء فإنهم في حفرهم لا يخرجون منها فمن كان له عمل صالح ولم يظهر منه عداوة فانه يخد له خدا إلى الجنة التي خلقها الله بالمغرب فيدخل عليه الروح في حفرته إلى يوم القيامة حتى يلقى الله فيحاسبه بحسناته وسيئاته فإما إلى الجنة ، وإما إلى النار ، فهؤلاء الموقوفون لامر الله. قال عليهالسلام : وكذلك يفعل بالمستضعفين والبله والاطفال وأولاد المسلمين ، الذين لم يبلغوا الحلم.
وأما النصاب من أهل القبلة فانهم يخد لهم خدا إلى النار التي خلقها الله في المشرق ، فيدخل عليهم اللهب والشرر والدخان ، وفورة الحميم «ثم» بعد ذلك مصيرهم إلى الجحيم «في النار يسجرون * ثم قيل لهم أينما كنتم تشركون من دون الله» (٢) أي أين إمامكم الذي اتخذتموه دون الامام الذي جعله الله للناس إماما (٣).
٤ ـ ل : ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن سهل ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : الناس على ست فرق : مستضعف ، ومؤلف ، ومرجئ ، ومعترف بذنبه ، وناصب ومؤمن (٤).
٥ ـ ل : القطان : عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب ، عن محمد بن عبدالله ، عن
____________________
(١) تفسير القمي ص ٥٨٨.
(٢) المؤمن : ٧٣.
(٣) تفسير القمي ص ٥٨٨.
(٤) الخصال ج ١ ص ١٦٢.