يبلغهم رضواني ، ومغفرتي يلبسهم عفوي ، فاني أنا الله الرحمن الرحيم بذلك تسميت.
٥٤ ـ محص : عن محمدبن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : عجبا للمؤمن لايقضي الله عليه قضاء إلاكان خيرا له سره أو ساءه ، إن ابتلاه كان كفارة لذنبه ، وإن أعطاه وأكرمه كان قدحباه.
٥٥ ـ محص : عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كم من نعمة لله على عبده في غير أمله وكم من مؤمل أملا الخيار في غيره ، وكم من ساع من حتفه وهومبطئ عن حظه.
٥٦ ـ محص : عن زراره قال : سمعت أباعبدالله عليهالسلام يقول في قضاء الله كل خير للمؤمن.
عن طريف ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن العبد الولي لله يدعوفي الامر ينوبه فيقول الله للملك الموكل بذلك الامر : ( اقض لعبدي حاجته ولاتعجل فاني أشتهي أن أسمع نداءه وصوته ، وإن العبد العدو لله ليدعو الله في الامر ينوبه فيقال : للملك الموكل به ) (١) اقض حاجته وعجلها ، فاني ابغض أن أسمع نداءه وصوته قال : فيقول الناس : ما اعطي هذا حاجته وحرم هذا ، إلا لكرامة هذا على الله وهوان هذا عليه.
٥٧ ـ محص : عن محمدبن سنان ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : من اغتم كان للغم أهلا فينبغي للمؤمن أن يكون بالله وبما صنع راضيا.
٥٨ ـ محص : عن أبي خليفة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ماقضى الله لمؤمن قضاء فرضي به إلا جعل الله له الخيرة فيما يقضي.
٥٩ ـ محص : عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله بعدله وحكمته وعلمه جعل الروح والفرح في اليقين والرضا عن الله وجعل الهم والحزن في الشك ، فارضوا عن الله وسلموا الامره.
٦٠ ـ محص : عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : الرضا بمكروه القضاء من أعلى درجات اليقين.
___________________
(١) مابين العلامتين أضفناه من الكافى ج ٢ ص ٤٩٠ ، وقدكان في الاصل بياض.