إيمان ونفاق ، فهم قوم كانوا بالطاف فان أدرك أحدهم أجله على نفاقه هلك ، وإن أدرك على إيمانه نجا (١).
١١ ـ ل : ابن المتوكل ، عن السعدآبادي ، عن البرقي ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفربن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من علامات الشقاء جمود العين وقسوة القلب ، وشدة الحرص في طلب الرزق ، والاصرار على الذنب (٢).
١٢ ـ ل : في وصية النبي صلىاللهعليهوآله إلى علي عليهالسلام : يا علي أربع خصال من الشقاء : جمود العين ، وقساوة القلب ، وبعد الامل ، وحب البقاء (٣).
١٣ ـ ع : محمد بن موسى البرقي ، عن علي بن محمد ماجيلويه ، عن البرقي عن أبيه ، عن محمد بن سنان رفعه إلى أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : أعجب مافي الانسان قلبه وله مواد من الحكمة ، وأضداد من خلافها ، فان سنح له الرجاء أذله الطمع وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص وإن ملكه اليأس قتله الاسف ، وإن عرض له الغضب ، اشتد به الغيظ ، وإن سعد بالرضا نسي التحفظ ، وإن ناله الخوف شغله الحذر ، وإن اتسع له الامن استلبته الغرة (٤) وإن جددت له النعمة أخذته العزة ، وإن أصابته مصيبة فضحه الجزع ، وإن استفاد مالا أطغاه الغنى وإن عضته فاقة شغله البلاء ، وإن جهده الجوع قعد به الضعف ، وإن أفرط في الشبع كظته البطنة ، فكل تقصير به مضر ، وكل إفراط به مفسد (٥).
شا : مرسلا مثله (٦).
١٤ ـ ع : بهذا الاسناد ، عن محمد بن سنان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
____________________
(١) معاني الاخبار ٣٩٥.
(٢) الخصال ج ١ ص ١١٥.
(٣) الخصال ج ١ ص ١١٥ و ١١٦.
(٤) استلبه : اختلسه ، والغرة : الغفلة.
(٥) علل الشرايع ج ١ ص ١٠٣. وسيأتي مثله عن النهج.
(٦) الارشاد ص ١٤٢ و ١٤٣.