خبث الجسد (١).
٧ ـ لى : عن الصادق عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : شر العمى عمى القلب (٢).
٨ ـ ما : فيما أوصى به أمير المؤمنين عليهالسلام ابنه : يابنى إن من البلاء الفاقة وأشد من ذلك مرض البدن ، وأشد من ذلك مرض القلب ، وإن من النعم سعة المال ، وأفضل من ذلك صحة البدن ، وأفضل من ذلك تقوى القلوب (٣).
٩ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن الثمالي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : القلوب ثلاثة : قلب منكوس لايعثر (٤) على شئ من الخير وهو قلب الكافر ، وقلب فيه نكتة سوداء فالخير والشر فيه يعتلجان ، فما كان منه أقوى غلب عليه ، وقلب مفتوح فيه مصباح يزهر فلا يطفأ نوره إلى يوم القيامة وهو قلب المؤمن (٥).
١٠ ـ مع : العطار عن أبيه ، عن ابن أبان ، عن ابن اورمة ، عن محمد بن خالد ، عن هارون ، عن المفضل ، عن سعد الخفاف ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : القلوب أربعة : قلب فيه نفاق وإيمان ، وقلب منكوس ، وقلب مطبوع ، وقلب أزهر أنور ، قلت : ما الازهر ، قال فيه كهيئة السراج ، فأما المطبوع فقلب المنافق ، وأما الازهر فقلب المؤمن إن أعطاه الله عزوجل شكر ، وإن ابتلاه صبر ، وأما المنكوس فقلب المشرك ، ثم قرأ هذه الآية « أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم » (٦) وأما القلب الذي فيه
____________________
(١) الخصال ج ١ ص ١٨.
(٢) أمالي الصدوق ص ٢٩٢.
(٣) أمالي الطوسي ج ١ ص ١٤٦.
(٤) في المصدر : لايعى ، والعثور : الاطلاع ، والوعى : الحفظ والاحتواء.
(٥) معاني الاخبار ٣٩٥.
(٦) الملك : ٢٣.