وقال محمد بن علي الباقر عليهالسلام : لايكون العبد عابدا لله حق عبادته حتى ينقطع عن الخلق كله إليه ، فحينئذ يقول : هذا خالص لي فيتقبله بكرمه.
وقال جعفر بن محمد عليهالسلام : ما أنعم الله عزوجل على عبد أجل من أن لا يكون في قلبه مع الله غيره.
وقال موسى بن جعفر الكاظم عليهالسلام : أشرف الاعمال التقرب بعبادة الله عزوجل.
وقال علي الرضا عليهالسلام « إليه يصعد الكلم الطيب » قول لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله وخليفة محمد رسول الله حقا وخلفاؤه خلفاء الله « والعمل الصالح يرفعه » علمه في قلبه بأن هذا صحيح كما قلته بلساني (١).
٣٤ ـ جا : أبوغالب أحمد بن محمد ، عن جده محمد بن سليمان ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن حمزة بن الطيار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إنما قدر الله عون العباد على قدر نياتهم فمن صحت نيته تم عون الله له ، ومن قصرت نيته قصر عنه العون بقدر الذي قصر (٢).
٣٥ ـ غو : عن النبي صلىاللهعليهوآله إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ماهاجر إليه (٣).
٣٦ ـ كتاب قضاء الحقوق للصورى : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : نية المؤمن خير من عمله.
٣٧ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل ، عن حنظلة بن زكريا ، عن محمد بن علي بن حمزة ، عن أبيه ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لاحسب إلا بالتواضع ، ولا كرم إلا بالتقوى ، ولا عمل إلا بالنية (٤).
____________________
(١) تفسير الامام ص ١٥٢ ، وقد مر في شرح الخبر الثانى من مرآت العقول ص ١٩٨.
(٢) مجالس المفيد ص ٤٨ و ٤٩.
(٣) حديث متفق عليه راجع صحيح البخاري كتاب الايمان ص ٢٣ في ط.
(٤) أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٠٣.