وقال عليهالسلام : لمحبينا أفواج من رحمة الله ولمبغضينا أفواج من غضبب الله (١).
وقال عليه السام : إن أهل الجنة لينظرون إلى منازل شيعتنا كما ينظر الانسان إلى الكواكب في السماء (٢).
وقال عليهالسلام : سراج المؤمن معرفة حقنا (٣).
وقال عليهالسلام إن الله تبارك وتعالى اطلع إلى الارض فاختارنا ، واختارلنا شيعة ينصروننا ، ويفرحون بفرحنا ، ويحزنون لحزننا ; ويبذلون أموالهم وأنفسهم فينا اولئك منا وإلينا (٤).
٢٥ ـ ن : عن المفسر ، عن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن أبي محمد العسكري عن آبائه ، عن موسى بن جعفر عليهمالسلام قال : كان قوم من خواص الصادق عليهالسلام جلوسا بحضرته في ليلة مقمرة مصحية ; فقالوا يا ابن رسول الله ما أحسن أديم هذه السماء ، وأنور هذه النجوم والكواكب؟ فقال الصادق عليهالسلام : إنكم لتقولون هذا و إن المدبرات الاربعة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليهمالسلام ينظرون إلى الارض فيرونكم وإخوانكم في أقطار الارض ، ونوركم إلى السماوات وإليهم أحسن من نور هذه الكواكب ، وإنهم ليقولون كما تقولون : ما أحسن أنوار هؤلاء المؤمنين (٥).
بيان : « المقمرة » ليلة فيها القمر « والمصحية » على بناء الافعال من قولهم أصحت السماء إذا ذهب غيمها ، والملائكة الاربعة ، مدبرات لانها تدبر امور العالم باذنه تعالى كما قال سبحانه « والمدبرات أمرا » (٦).
٢٦ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده ، و
__________________
(١ ـ ٤) الخصال ج ٢ ص ١٦٥ و ١٦٧ و ١٦٩ على الترتيب.
(٥) عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢.
(٦) النازعات : ٥.