قلت : رجل أحبكم أهو معكم؟ قال : نعم ، قلت : وإن زنى وإن سرق؟ قال : فنظر إلى البقباق فوجد منه غفلة ثم أومأ برأسه نعم (١).
٣٠ ـ كش : عن نصر بن الصباح ، عن ابن أبي عثمان ، عن محمد بن الصباح عن زيد الشحام قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فقال لي : يا زيد! جدد التوبة وأحدث عبادة ، قال : قلت : نعيت إلى نفسي ، قال : فقال لي : يا زيد ما عندنا لك خير وأنت من شيعتنا ، إلينا الصراط ، وإلينا الميزان ، وإلينا حساب شيعتنا ، والله لانا لكم أرحم من أحد كم بنفسه يا زيد كأني أنظر إليك في درجتك من الجنة و رفيقك فيها الحارث بن المغيرة النضري (٢).
٣١ ـ كش : عن محمد بن مسعود ، عن عبدالله بن محمد بن خالد ، عمن يثق به يعني أمه ، عن خالد محمد قال : فقال له عمرو بن إلياس قال : دخلت أنا وأبي إلياس ابن عمرو على أبي بكر الحضرمي وهو يجود بنفسه ، فقال : يا عمرو ليست ساعة الكذب أشهد على جعفر بن محمد أني سمعته يقول : لا يمس النار من مات وهو يقول بهذا الامر (٣).
٣٢ ـ كش : عن محمد بن علي بن القاسم ، عن الصفار ، عن عبدالله بن محمد بن خالد ، عن الوشاء ، عن خاله عمرو بن إلياس قال : دخلت على أبي بكر الحضرمي وهو يجود بنفسه فقال لي : أشهد على جعفر بن محمد أنه قال : لا يدخل النار منكم أحد (٤).
٣٣ ـ فض ، يل : بالاسناد يرفعه إلى صفوان الجمال قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فقلت : جعلت فداك سمعتك تقول : شيعتنا في الجنة وفيهم أقوام مذنبون ، يركبون الفواحش ، ويأكلون أموال الناس ، ويشربون الخمور ويتمتعون في دنياهم ، فقال عليهالسلام : هم في الجنة اعلم أن المؤمن من شيعتنا لا يخرج من الدنيا حتى يبتلي بدين أو بسقم أو بفقر ، فان عفي عن هذا كله شدد الله عليه في النزع عند خروج روحه حتى يخرج من الدنيا ولا ذنب عليه ، قلت : فداك
__________________
(١ و ٢) رجال الكشى ص ٢٨٦.
(٣ و ٤) رجال الكشى ص ٣٥٥.