بك يا علي إذا وقفت على شفير جهنم ، وقد مد الصراط ، وقيل للناس : جوزوا وقلت لجهنم : هذا لي وهذا لك؟ فقال علي عليهالسلام : يا رسول الله ومن اولئك؟ قال : اولئك شيعتك ، معك حيث كنت (١).
٢٧ ـ نى : عن الكليني ، عن علي بن محمد ، عن ابن جمهور ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : إن الله لا يستحيي أن يعذب امة دانت بإمام ليس من الله ، وإن كانت في أعمالها برة تقية ، وإن الله يستحيي أن يعذب امة دانت بإمام من الله ، وإن كانت في أعمالها ظالمة مسيئة (٢).
٢٨ ـ كش : عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل ، عن ابن محبوب ، عن البطائني عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فقال : ما فعل أبوحمزة الثمالي؟ قلت ; خلفته عليلا قال : إذا رجعت إليه فأقرئه مني السلام وأعلمه أنه يموت في شهر كذا في يوم كذا ، قال أبوبصير : فقلت : جعلت فداك والله لقد كان [ لكم ] فيه انس وكان لكم شيعة ، قال : صدقت ما عندنا خير لكم قلت : شيعتكم معكم؟ قال : إن هو خاف الله وراقب نبيه ، وتوفى الذنوب ، فإذا هو فعل كان معنا في درجاتنا قال علي : (٣) فرجعنا تلك السنة فما لبث أبوحمزة إلا يسيرا حتى توفي (٤).
٢٩ ـ كش : عن محمد بن مسعود ، عن عبدالله بن محمد ، عن أبي داود المسترق عن عبدالله بن راشد ، عن عبيد بن زرارة قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام وعنده البقباق (٥) فقلت له : جعلت فداك رجل أحب بني أمية أهو معهم؟ قال : نعم
__________________
(١) مجالس المفيد ص ٢٠٢.
(٢) غيبة النعمانى ص ٦٥ ، الكافى ج ١ ص ٣٧٦.
(٣) هو على بن أبى حمزة المعروف بالبطائنى ، الراوى عن أبى بصير.
(٤) رجال الكشى ص ١٧٧.
(٥) هو أبوالعباس فضل بن عبدالملك البقباق مولى كوفى ثقة ، ولعله كان مذياعا للحديث فأخفى أبوعبدالله عليهالسلام حديثه ذلك عنه لئلا يذيعه في جهلة الشيعة.