٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال سئل أبو عبد الله عليهالسلام عن جلود السباع فقال اركبوها ولا تلبسوا شيئا منها تصلون فيه.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسن عليهالسلام قال سألته عن السرج واللجام فيه الفضة أيركب به فقال إن كان مموها لا يقدر على نزعه فلا بأس وإلا فلا تركب به.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول قال النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام إياك أن تركب ميثرة حمراء فإنها ميثرة إبليس.
______________________________________________________
الحديث الثاني : موثق.
واستدل به على أن السباع قابلة للتذكية بناء على تحريم الانتفاع بالميتة مطلقا.
الحديث الثالث : صحيح.
وقال العلامة رحمهالله في التذكرة في بحث الأواني المموهة إن كان يفصل منه شيء بالعرض على النار حرم ، وإلا فلا إشكال انتهى.
الحديث الرابع : موثق.
وقال في النهاية : فيه « أنه نهي عن ميثرة الأرجوان » الميثرة بالكسر مفعلة من الوثارة ، يقال : وثر وثارة فهو وثير : أي وطئ لين ، وأصلها مؤثرة فقلبت الواو ياء لكسرة الميم ، وهي من مراكب العجم ، تعمل من حرير أو ديباج والأرجوان : صبغ أحمر ، ويتخذ كالفراش الصغير ، ويحشى بقطن أو صوف يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال ، ويدخل فيه مياثر السروج ، لأن النهي يشمل كل ميثرة حمراء سواء كانت على رحل أو سرج.