ولا تسأله شربة أما إنه ليخلد في النار فيمر به المؤمن فيقول يا مؤمن ألست فعلت كذا وكذا فيستحيي منه فيستنقذه من النار وإنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه.
٣٣ ـ ومنه : عن أبي عبد الله عليه السلام قال : المؤمن زعيم أهل بيته شاهد عليهم ولايتهم وقال إن المؤمن يخشع له كل شيء حتى هوام الأرض وسباعها وطير السماء.
٣٤ ـ ومنه : عن عبد المؤمن الأنصاري قال قال الباقر عليه السلام إن الله أعطى المؤمن ثلاث خصال العز في الدنيا وفي دينه والفلح في الآخرة والمهابة في صدور العالمين.
٣٥ ـ ومنه : عن أبي عبد الله عليه السلام قال : المؤمن أعظم حرمة من الكعبة.
٣٦ ـ ومنه : عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله قال الله تبارك وتعالى ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن ولو لم يكن في الأرض ما بين المشرق والمغرب إلا عبد واحد مع إمام عادل لاستغنيت بهما عن جميع ما خلقت في أرضي ولقامت سبع سماوات وسبع أرضين بهما وجعلت لهما من إيمانهما أنسا لا يحتاجون إلى أنس سواهما.
٣٧ ـ ومنه : قال قال النبي صلى الله عليه واله ما من شيء أحب إلى الله من الإيمان والعمل الصالح وترك ما أمر أن يترك.
٣٨ ـ ومنه : عنه صلى الله عليه واله قال : لا يعذب الله أهل قرية وفيها مائة من المؤمنين لا يعذب الله أهل قرية وفيها خمسون من المؤمنين لا يعذب الله أهل قرية وفيها عشرة من المؤمنين لا يعذب الله أهل قرية وفيها خمسة من المؤمنين لا يعذب الله أهل قرية وفيها رجل واحد من المؤمنين.
٣٩ ـ ومنه : روي أن رسول الله صلى الله عليه واله نظر إلى الكعبة فقال مرحبا بالبيت ما أعظمك وأعظم حرمتك على الله والله للمؤمن أعظم حرمة منك لأن الله حرم منك واحدة ومن المؤمن ثلاثة ماله ودمه وأن يظن به ظن السوء.