قائمة الکتاب
9 ـ باب إخصاء الدواب وكيها وتعرقبهاو الإضرار بها وبسائر الحيوانات والتحريش بينها وآداب إنتاجها وبعض النوادر
٢٢١
إعدادات
بحار الأنوار [ ج ٦٤ ]
بحار الأنوار [ ج ٦٤ ]
الاجزاء
تحمیل
أن تلقح حين تنتج أو أن يحمل عليها في كل عام وذلك أردأ النتاج.
١٠ ـ التهذيب : بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى عن عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن هشام بن إبراهيم قال : سألته عن الحمير ننزيها على الرمك لتنتج البغال أيحل ذلك قال نعم أنزها (١).
بيان : الرمكة محركة الفرس والبرذونة تتخذ للنسل والجمع رمك وجمع الجمع أرماك ذكره الفيروزآبادي.
وأقول لا تنافي بين هذه الخبر وبين الخبر السابق واللاحق لأن النهي فيهما متعلق بالنزو على العتيقة العربية والتجويز في هذا الخبر للبرذون مع أن الخبر الآتي يحتمل كونه مختصا بهم عليهالسلام بل ظاهره ذلك.
١١ ـ صحيفة الرضا : بإسناد الطبرسي عن الرضا عن آبائه عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إنا أهل بيت لا تحل لنا صدقة (٢) وأمرنا بإسباغ الوضوء وأن لا ننزي حمارا على عتيقة ولا نمسح على خف (٣).
بيان : قال في النهاية في حديث علي عليهالسلام أمرنا أن لا ننزي الحمر على الخيل أي نحملها عليه للنسل يقال نزوت على الشيء أنزو نزوا إذا وثبت عليه وقد يكون في الأجسام والمعاني ثم ذكر عن الخطابي بعض الوجوه التي ذكرها الدميري مما أوردته سابقا (٤).
١٢ ـ المحاسن : عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه عليهالسلام أن عليا عليهالسلام مر ببهيمة وفحل يسفدها على ظهر الطريق فأعرض علي عليهالسلام بوجهه فقيل له لم فعلت ذلك يا أمير المؤمنين فقال إنه لا ينبغي أن تصنعوا (٥) ما يصنعون
__________________
(١) تهذيب الأحكام.
(٢) في المخطوطة : انا أهل البيت لا تحل لنا الصدقة.
(٣) صحيفة الرضا : ٥.
(٤) النهاية ٤ : ١٤٧.
(٥) في المصدر : أن يصنعوا.