٧
(باب)
*(فضل ارتباط الدواب وبيان أنواعها وما فيه شؤمها وبركتها)*
الآيات الأنفال «٨» : « وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ » ٦٠.
النحل «١٦» : « وَالْخَيْلَ وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَزِينَةً » ٨.
ص «٣٨» : « إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ رُدُّوها عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ » ٣١ ـ ٣٣.
تفسير : « وَأَعِدُّوا لَهُمْ » أي لناقضي العهد أو للكفار : « مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ » قيل أي كل ما يتقوى به في الحرب (١) وفي تفسير علي بن إبراهيم قال السلاح (٢) وفي الفقيه (٣) قال عليهالسلام منه الخضاب بالسواد (٤). وفي تفسير العياشي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سيف وترس (٥). وفي الكافي مرفوعا قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله هو
__________________
(١) هذا هو المعنى التام للقوة ، واما سائر ما قيل في معناه فهو من بيان المصداق لا المفهوم الحقيقي.
(٢) تفسير القمي : ٢٥٥.
(٣) من لا يحضره الفقيه ١ : ٧٠.
(٤) علة ذلك ان صاحبه يرى شابا فيهاب منه ، ولذلك ورد في الحديث : فى الخضاب ثلاثة خصال : مهيبة في الحرب ، ومحبة الى النساء ، ويزيد في الباه.
(٥) تفسير العياشي ٢ : ٦٦ رواه عن محمد بن عيسى عمن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وروى عن عبد الله بن المغيرة رفعه عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « او عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كما في نسخة » أنه الرمى.