امة تسبح الله بلسان من ألسن العرش (١).
١٦ ـ وعن ابن عباس قال : ما يقدر قدر العرش إلا الذي خلقه ، وإن السماوات في خلق الرحمن (٢) مثل قبة في صحراء (٣).
١٧ ـ وعن مجاهد قال : ما أخذت السماوات والارض من العرش إلا كما تأخذ الحلقة من أرض الفلاة (٤).
١٨ ـ وعن كعب قال : إن السماوات في العرش كالقنديل معلق بين السماء والارض (٥).
١٩ ـ وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد القيت بين ظهري فلاة من الارض (٦).
٢٠ ـ وعن وهب قال : خلق الله العرش وللعرش سبعون ألف ساق كل ساق كاستدارة السماء والارض (٧).
٢١ ـ وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وآله قال : اذن لي أن احدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش ما بين شحمة اذنه إلى عاتقه مسيرة سبمعمائة عام (٨).
٢٢ ـ وعن حسان بن عطية قال : حملة العرش ثمانية ، أقدامهم مثبتة (٩) في الارض السابعة ، ورؤوسهم قد جاوزت السماء السابعة ، وقرونهم مثل طولهم عليها العرش (١٠).
٢٣ ـ وعن زاذان قال : حملة العرش أرجلهم في التخوم ، لا يستطعيون أن
____________________
(١) الدر المنثور : ج ٣ ، ص ٢٩٧.
(٢) في المصدر : في خلق العرش.
(٣ و ٤ و ٥) الدر المنثور : ج ٣ ، ص ٢٩٧.
(٦) الدر المنثور : ج ٣ ، ص ٢٩٨.
(٧) الدر المنثور : ج ٣ ، ص ٢٩٨.
(٨) الدر المنثور : ج ، ص ٣٤٦ ، وفيه « سبعمائة سنة ».
(٩) في المصدر : « مثقبة » والصواب ما في المتن.
(١٠) الدر المنثور : ج ٥ ، ص ٣٤٦.