ليت المواكب والوصي زعيمها |
|
وقفوا كموقفهم على صفين |
بالطف كي يروا الاولى فوق القنا |
|
رفعت مصاحفها اتقاء منون |
جعلت رؤوس بني النبي مكانها |
|
وشفت قديم لواعج وضغون |
وتتبعت اشقى ثمود وتبّع |
|
وبنت على تأسيس كل خؤون |
الواثبين لظلم آل محمد |
|
ومحمد ملقى بلا تكفين |
والقائلين لفاطم اذيتنا |
|
في طول نوح دائم وحنين |
والقاطعين أراكة كيلا تقيـ |
|
ـل بظل اوراق لها وغصون |
ومجمعي حطب على البيت الذي |
|
لم يجتمع لولاه شمل الدين |
والداخلين على البتولة بيتها |
|
والمسقطين لها اعز جنين |
ورنت الى القبر الشريف بمقلة |
|
عبرى وقلب مكمد محزون |
قالت واظفار المصاب بقلبها |
|
غوثاه قلّ على العداة معيني |
أي الرزايا اتقي بتجلد |
|
هو في النوائب مذ حييت قريني |
فقدي أبي أم غصب بعلي حقه |
|
أم كسر ضلعي أم سقوط جنيني |
أم اخذهم ارثي وفاضل نحلتي |
|
ام جهلهم حقي وقد عرفوني |
قهروا يتيميك الحسين وصنوه |
|
ألتهم حقي وقد نهروني |
* * *
قال علي بن عيسى الاربلي في كتاب كشف الغمة في احوال الائمة : انشدني بعض الاصحاب للقاضي ابي بكر بن ابي قريعة :
يا من يسائل دائباً |
|
عن كل معضلة سخيفة |
لا تكشفن مغطئاً |
|
فلربما كشفت جيفة |
ولرب مستور بدا |
|
لطبل من تحت القطيفة |