لبعض اشراف مكة المكرمة ، وتوهّم بعضهم انها للجذوعي ناشئ من البيت الذي فيه اسمه مع انه ظاهر في ان الجذوعي منشدها وان منشئها غيره وهي :
ما لعيني قد غاب عنها كراها |
|
وعراها من عبرة ما عراها |
الدار نعمت فيها زمانا |
|
ثم فارقتها فلا انساها |
أم لحي بانوا باقمار ثم |
|
يتجلى الدجى بضوء مناها |
ام لخلود غريرة الطرف تهوا |
|
ني بصدق الوداد واهواها |
ام لصافي المدام من مزة الطعـ |
|
ـم عقار مشمولة اسقاها |
حاش لله لست اطمع نفسي |
|
آخر العمر في اتباع هواها |
بل بكائي لذكر من خصها اللـ |
|
ـه تعالى بلطفه واجتباها |
ختم الله رسله بأبيها |
|
واصطفاه لوحيه واصطفاها |
وحباها بالسيدين الزكييـ |
|
ـن الامامين منه حين حباها |
ولفكري في الصاحبين اللذين اسـ |
|
ـتحسنا ظلمها وما راعياها |
منعا بعلها من العهد والعقـ |
|
ـد وكان المنيب والأواها |
واستبدا بامرة دبراها |
|
دفن النبي وانتهزاها |
وأتت فاطم تطالب بالار |
|
قبل ث من المصطفى فما ورثاها |
ليت شعري لم خولفت سنن القر |
|
آن فيها والله قد أبداها |
رضي الناس اذ تلوها بما لم |
|
يرض فيها النبي حين تلاها |
نسخت آية المواريث منها |
|
ام هما بعد فرضها بدلاها |
ام ترى آية المودة لم تا |
|
ت بود الزهراء في قرباها |
ثم قالا ابوك جاء بهذا |
|
حجة من عنادهم نصباها |
قال للانبياء حكم بان لا |
|
يورثوا في القدير وانتهراها |