قال وقال لمعلى بن خنيس المذيع حديثنا كالجاحد له.
٣ ـ يونس ، عن ابن مسكان ، عن ابن أبي يعفور قال قال أبو عبد الله عليهالسلام من أذاع علينا حديثنا سلبه الله الإيمان.
٤ ـ يونس بن يعقوب ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما قتلنا من أذاع حديثنا قتل خطإ ولكن قتلنا قتل عمد.
٥ ـ يونس ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول يحشر العبد يوم القيامة وما ندي دما فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك فيقال له :
______________________________________________________
مخاطبة المعلى بذلك لأنه كان قليل التحمل لأسرارهم ، وصار ذلك سببا لقتله ، وروى الكشي بإسناده عن المفضل قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام يوم قتل فيه المعلى بن خنيس فقلت له : يا بن رسول الله ألا ترى إلى هذا الخطب الجليل الذي نزل بالشيعة في هذا اليوم؟ قال : وما هو! قلت : قتل المعلى بن خنيس! قال : رحم الله المعلى قد كنت أتوقع ذلك أنه أذاع سرنا ، وليس الناصب لنا حربا بأعظم مؤنة علينا من المذيع علينا سرنا ، فمن أذاع سرنا إلى غير أهله لم يفارق الدنيا حتى يعضه السلاح أو يموت بخيل.
الحديث الثالث : صحيح.
« سلبه الله الإيمان » أي يمنع منه لطفه فلا يبقى علي الإيمان.
الحديث الرابع : مرسل.
وكان المعنى أنه مثل قتل العمد في الوزر ، كما سيأتي خبر آخر كمن قتلنا لا أن حكمه حكم العمد في القصاص وغيره.
الحديث الخامس : ضعيف.
« وما ندي دما » في بعض النسخ مكتوب بالياء ، وفي بعضها بالألف وكان الثاني تصحيف ، ولعله ندي بكسر الدال مخففا ، ودما إما تميز أو منصوب بنزع