٩ ـ عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : إنّ الله جعل المؤمنين في دار الدنيا غرضاً لعدوّهم. (١)
١٠ ـ عن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : يا أبا حمزة ما كان ولن يكون مؤمن إلاّ وله بلايا أربع :
إمّا أن يكون جار يؤذيه ، أو منافق يقفو أثره ، أو مخالف يرى قتاله جهاراً ، أو من ( مؤمن / خ ) يحسده ،
ثمّ قال : أما أنّه أشدّ الأربعة عليه ، لأنّه يقول فيصدّق عليه ، ويقال : هذا رجل من إخوانه فما بقاء ( مانعاً / خ ) المؤمن بعد هذا ( هذه / خ ) (٢).
١١ ـ عن أبي بصير قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : لا يبقى المؤمن أربعين صباحاً لا يتعهّده الربّ بوجع في جسده ، أو ذهاب مال ، أو مصيبة يأجره الله عليها (٣).
١٢ ـ عن ذريح قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : كان علي بن الحسين عليهالسلام يقول : ما أحبّ للمؤمن معافاً في الدنيا ، وفي نفسه وماله ( ولا يصاب بشيء ) (٤) من المصائب (٥).
١٣ ـ عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : لو يعلم المؤمن ماله في المصائب من الأجر لتمنّى أن يقرض بالمقاريض (٦).
١٤ ـ عن عبدالله بن المبارك قال : سمعت جعفر بن محمّد عليهالسلام يقول : إذا اُضيف البلاء إلى البلاء كان من البلاء عافيه (٧).
__________________
(١) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٠ ح ٦٤.
(٢) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٠ ح ٦٥ وصدره في المستدرك : ٢ / ٧٨ ح ٨ ، وفي البحار منافق بدل مخالف ، وجهاداً بدل جهاراً.
(٣) أورد في المؤمن : ص ١٥ ح ٢٨ مرسلاً نحوه.
(٤) وما / خ.
(٥) أورد في الكافي : ٢ / ٢٥٦ ح ١٩ بإسناده عن ذريح المحاربي نحوه ، وكتاب محمّد بن المثنى الحضرمي : ص ٨٥ بالسند المتقدّم ذيل ح ١.
(٦) أخرج في البحار : ٦٧ / ٢١٢ ح ١٧ والوسائل : ٢ / ٩٠٨ ذح ١٣ عن الكافي : ٢ / ٢٥٥ ح ١٥ بإسناده عن عبدالله بن أبي يعفور نحوه ، وأخرج في البحار : ٧١ / ١٦٠ عن المؤمن : ص ٧ ح ٣ مرسلاً مثله ، وأورد في تنبيه الخواطر : ٢ / ٢٠٤ نحوه.
(٧) عنه في البحار : ٦٧ / ٢٤٠ ح ٦٧.