شيء أقل من اليقين.
٣ ـ محمد بن يحيى
، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن حمران بن
أعين قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول إن الله فضل الإيمان على الإسلام بدرجة كما فضل
الكعبة على المسجد الحرام.
٤ ـ عدة من أصحابنا
، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن هارون بن الجهم أو غيره ، عن عمر بن
أبان الكلبي ، عن عبد الحميد الواسطي ، عن أبي بصير قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام يا أبا محمد الإسلام درجة قال قلت نعم قال والإيمان على الإسلام درجة قال قلت
نعم قال والتقوى على الإيمان درجة قال قلت نعم قال واليقين على التقوى درجة قال
قلت نعم قال فما أوتي الناس أقل
______________________________________________________
الإلهية مدخلا في
مراتب الإيمان واليقين كما مرت الإشارة إليه.
الحديث
الثالث : حسن.
وقد مر وجه هذا
التشبيه في الفرق بين الإسلام والإيمان.
الحديث
الرابع : مجهول.
«
الإسلام درجة » أي درجة من الدرجات أو أول درجة وهو استفهام أو خبر « ونعم » يقع في جوابهما « على الإسلام » أي مشرفا أو زائدا عليه « ما أوتي الناس أقل من اليقين » أي الإيمان أقل من سائر ما أعطي الناس من الكمالات أو هو
عزيز نادر فيهم كما مر ، وقيل : المعنى ما أعطى الناس شيئا قليلا من اليقين ولا
يخفى بعده ، وكأنه حمله على ذلك ما سيأتي.
قوله
عليهالسلام : بأدنى الإسلام ، كان المراد بالإسلام هنا مجموع العقائد الحقة بل مع قدر من
الأعمال كما مر من اختلاف معاني الإسلام ، ويحتمل أن يكون المراد بالخطاب غير
المخاطب من ضعفاء الشيعة ، وقيل : المراد بأدنى الإسلام أدنى الدرجات إلى الإسلام
وهو الإيمان من قبيل يوسف أحسن إخوته.