٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الإيمان فقال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال قلت أليس هذا عمل قال بلى قلت فالعمل من الإيمان قال لا يثبت له الإيمان إلا بالعمل والعمل منه.
٧ ـ بعض أصحابنا ، عن علي بن العباس ، عن علي بن ميسر ، عن حماد بن عمرو النصيبي قال سأل رجل العالم عليهالسلام فقال أيها العالم أخبرني أي الأعمال أفضل عند الله قال ما لا يقبل عمل إلا به فقال وما ذلك قال الإيمان بالله الذي هو أعلى الأعمال درجة وأسناها حظا وأشرفها منزلة قلت أخبرني عن الإيمان أقول وعمل أم قول بلا عمل قال الإيمان عمل كله والقول بعض ذلك العمل بفرض من الله بينه في كتابه واضح نوره ثابتة حجته يشهد به الكتاب ويدعو إليه قلت صف لي ذلك حتى أفهمه فقال إن الإيمان حالات ودرجات وطبقات ومنازل فمنه التام المنتهى تمامه ومنه الناقص المنتهى نقصانه ومنه الزائد الراجح زيادته قلت وإن الإيمان ليتم ويزيد وينقص قال نعم قلت و
______________________________________________________
الحديث السادس : صحيح ومضمونه قريب من الحديث الثالث.
« أليس هذا عمل » كذا في النسخ بالرفع ولعله من تصحيف النساخ ويحتمل أن يكون اسم ليس ضمير الشأن ويكون مبنيا على لغة بني تميم حيث ذهبوا إلى أن ليس إذا انتقض نفيه يحمل على ما في الإهمال ، والنفي هنا منتقض بالاستفهام الإنكاري.
قوله عليهالسلام : لا يثبت له الإيمان ، الضمير راجع إلى المؤمن المدلول عليه بالإيمان.
الحديث السابع : ضعيف على المشهور.
وهو جزء من الحديث الأول بتغييرات مخلة.
منها ، قوله : بالله الذي هو ، فإن الصحيح بالله الذي لا إله إلا هو وقوله