ولد يقال لها حميدة.
١ ـ الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن السندي القمي قال حدثنا عيسى بن عبد الرحمن ، عن أبيه قال دخل ابن عكاشة بن محصن الأسدي على أبي جعفر وكان أبو عبد الله عليهالسلام قائما عنده فقدم إليه عنبا فقال حبة حبة يأكله الشيخ الكبير والصبي الصغير وثلاثة وأربعة يأكله من يظن أنه لا يشبع وكله حبتين حبتين فإنه يستحب فقال لأبي جعفر عليهالسلام : لأي شيء لا تزوج أبا عبد الله
______________________________________________________
وسلمه إلى من شئت وإلا خليت سبيله ، فقد اجتهدت بأن أجد عليه حجة فما أقدر على ذلك.
فوجه من تسلمه منه ، وحبسه عند الفضل بن الربيع ببغداد ، فبقي عنده مدة طويلة وأراده الرشيد على شيء من أمره فأبى ، فكتب بتسليمه إلى الفضل بن يحيى فتسلمه منه ، وأراد ذلك منه فلم يفعل ، وبلغه أنه عنده في رفاهية وسعة وهو حينئذ بالرقة فأنفذ مسرور الخادم بكتاب إلى العباس بن محمد وكتاب آخر إلى السندي بن شاهك فدعا العباس الفضل وضربه مائة سوط وسلم موسى عليهالسلام إلى السندي ، فلما سمع يحيى بن خالد ذلك دخل على الرشيد وتكفل أن يفعل ما يأمره في أمره عليهالسلام وخرج يحيى بنفسه على البريد حتى أتى بغداد وأظهر أنه ورد لتعديل السواد ، ودعا السندي لعنة الله عليهما وأمره بسمة عليهالسلام.
وروي عن الرضا عليهالسلام أنه سمه عليهالسلام في ثلاثين رطبة.
الحديث الأول ضعيف.
وفي القاموس عكاشة كرمانة ويخفف عكاشة الغنوي وابن ثور وابن محصن الصحابيون.
قوله عليهالسلام : حبة حبة كأنه إخبار عما هو الشائع بين الناس ثم أخبر بما هو المستحب لكل الناس وهو الأكل حبتين ، ويحتمل أن يكون الأكل حبة حبة للشيخ الكبير والصغير مستحبا ولغيرهما الأكل حبتين ، والأزيد للحرص مكروه ،