يا غلام دابته.
٢٣ ـ علي بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد ، عن علي بن عبد الغفار قال دخل العباسيون على صالح بن وصيف ودخل صالح بن علي وغيره من المنحرفين عن هذه الناحية على صالح بن وصيف عند ما حبس أبا محمد عليهالسلام فقال لهم صالح وما أصنع قد وكلت به رجلين من أشر من قدرت عليه فقد صارا من العبادة والصلاة والصيام إلى أمر عظيم فقلت لهما ما فيه فقالا ما تقول في رجل يصوم النهار ويقوم الليل كله لا يتكلم ولا يتشاغل وإذا نظرنا إليه ارتعدت فرائصنا ويداخلنا ما لا نملكه من أنفسنا فلما سمعوا ذلك انصرفوا خائبين.
٢٤ ـ علي بن محمد ، عن الحسن بن الحسين قال حدثني محمد بن الحسن المكفوف قال حدثني بعض أصحابنا ، عن بعض فصادي العسكر من النصارى أن
______________________________________________________
وقيل : هو نعت عبد الصمد والمصدر بمعنى اسم الفاعل « دابته » منصوب بتقدير أحضر ونحوه.
الحديث الثالث والعشرون : مجهول ، وقد مر أن صالح بن وصيف التركي كان من أمراء المهتدي ومالك اختياره في كل المهمات « عن هذه الناحية » أي جانب الأئمة عليهمالسلام ، وفي الإرشاد بعد قوله : عند ما حبس أبا محمد عليهالسلام ، فقالوا له : ضيق عليه ولا توسع ، وهو المراد في نسخة الكتاب أيضا.
قوله : أشد من قدرت ، في بعض النسخ أشر ، وأشر بمعنى شر شائع عند المولدين ، وفي الصحاح : الفرائص أوداج العنق ، والفريصة واحدته ، واللحمة بين الجنب والكتف لا تزال ترتعد من الدابة « ما لا تملكه » أي من المهابة والشوكة ، وفي الإرشاد بعد قوله : إلى أمر عظيم ، ثم أمر بإحضار الموكلين فقال لهما : ويحكما ما شأنكما في أمر هذا الرجل؟ فقالا له : ما تقول في رجل. إلخ.
الحديث الرابع والعشرون : مجهول.