ما : الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن محمد بن إسماعيل ابن حيان ، عن محمد بن الحسين بن حفص ، عن عباد مثله.
بيان : إي الامر ينتهي إلينا ويظهر قائمنا ، أي اذهبوا إلى بلد يظهر منه القائم عليهالسلام فانه لا يصل إليه أوتوسلوا بنا.
١٣٦ ـ نى : أحمد بن هوذة ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن حماد الانصاري ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي قال : سألت أباجعفر عليهالسلام عن السفياني فقال : وأنى لكم بالسفياني؟ حتى يخرج قبله الشيصباني (١) يخرج بأرض كوفان ينبع الماء فيقتل وفدكم فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم عليهالسلام.
بيان : يظهر منه تعدد السفياني إلا أن يكون الواو في قوله وخروج القائم زائدا من النساخ.
١٣٧ ـ نى : محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن الحسن بن علي بن يسار عن الخليل بن راشد ، عن البطائني قال : رافقت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام من مكة إلى المدينة ، فقال يوما لي : لو أن أهل السماوات والارض خرجوا على بني العباس لسقيت الارض دماء هم حتى يخرج السفياني قلت له : ياسيدي أمره من المحتوم؟ قال من المحتوم ثم أطرق ثم رفع رأسه وقال : ملك بني العباس مكر وخدع يذهب حتى لم يبق منه شئ ويتجدد حتى يقال : مامر به شئ.
١٣٨ ـ نى : محمد بن همام ، عن محمد بن [ أحمد بن ] عبدالله الخالنجي ، عن داود بن أبي القاسم قال : كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهماالسلام فجرى ذكر السفياني وما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم ، فقلت لابي جعفر عليهالسلام : هل يبدو لله في المحتوم؟ قال : نعم ، قلنا له : فنخاف (٢) أن يبدو لله في القائم قال :
____________________
(١) كذا في المصدر وهو الظاهر الصحيح ، وأما نسخة المصنف فلما كانت الشيصبانى مصحفة بالسفيانى ، احتاج إلى بيانه بأبعد الوجوه.
(٢) كذا في المصدر ص ١٦٢ وفي المطبوعة « فيجاز » وهو تصحيف.