عن محمد بن بشير الاحول ، عن ابن جبلة ، عن عيسى بن أعين ، عن معلى بن خنيس قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام : يقول : من الامر محتوم ، ومنه ما ليس بمحتوم ومن المحتوم خروج السفياني في رجب.
١٣٢ ـ نى : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن ، عن العباس بن عامر ، عن عبدالله بن بكير ، عن زرارة ، عن عبدالملك بن أعين قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام فجرى ذكر القائم عليهالسلام فقلت له : أرجوأن يكون عاجلا ولا يكون سفياني ، فقال : لا والله إنه لمن المحتوم الذي لا بد منه.
١٣٣ ـ نى : ابن عقدة ، عن علي بن الحسين ، عن محمد بن خالد الاصم ، عن ابن بكير ، عن ثعلبة ، عن زرارة ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : « فقضى أجلا وأجل مسمى عنده » (١) قال : إنهما أجلان : أجل محتوم ، وأجل موقوف ، قال له حمران : ما المحتوم؟ قال : الذي لا يكون غيره ، قال : وما الموقوف؟ قال : هوالذي لله فيه المشية قال حمران : إني لارجوأن يكون أجل السفياني من الموقوف ، فقال أبوجعفر عليهالسلام : لا والله إنه من المحتوم.
١٣٤ ـ نى : ابن عقدة ، عن محمد بن سالم (٢) ، عن عبدالرحمن الازدي عن عثمان بن سعيد الطويل ، عن أحمد بن مسلم ، عن موسى بن بكر ، عن الفضيل عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن من الامور امورا موقوفة وامورا محتومة وإن السفياني من المحتوم الذي لابد منه.
١٣٥ ـ نى : محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن عباد بن يعقوب ، عن خلاد الصائغ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه قال : السفياني لابد منه ، ولا يخرج إلا في رجب ، فقال له رجل : يا أباعبدالله! إذا خرج فما حالنا؟ قال : إذا كان ذلك فالينا.
____________________
(١) الانعام : ٢ ، والحديث في المصدر ص ١٦١.
(٢) كذا في المصدر ص ١٦١ وفي الاصل المطبوع : « أحمد بن سالم » وهو غير معنون.