عن أبيه ، عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام لابد أن يكون قدام القائم سنة تجوع فيها الناس ، ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الاموال والانفس والثمرات فان ذلك في كتاب الله لبين ثم تلاهذه الاية « ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين » (١).
٩٤ ـ نى : علي بن أحمد ، عن عبيدالله بن موسى العلوي ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن حفص ، عن عمرو بن شمر ، عن جابرالجعفي قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهماالسلام عن قول الله تعالى : « ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع » فقال : يا جابر ذلك خاص وعام فأما الخاص من الجوع بالكوفة ، يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم ، وأما العام فبالشام ، يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم به قط ، وأما الجوع فقبل قيام القائم عليهالسلام ، وأما الخوف فبعد قيام القائم عليهالسلام.
شى : عن الثمالي عنه عليهالسلام مثله (٢).
٩٥ ـ نى : ابن عقدة ، عن محمد بن المفضل ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن معمر بن يحيى (٣) عن داود الدجاجي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سئل أميرالمؤمنين عليهالسلام [ عن قوله تعالى ] « فاختلف الاحزاب من بينهم (٤) » فقال : انتظروا الفرج من ثلاث ، فقلت : يا أميرالمؤمنين وما هن؟ فقال : اختلاف أهل الشام بينهم والرايات السود من خراسان والفزعة في شهر رمضان فقيل : وما الفزعة في شهر رمضان؟
____________________
(١) البقرة : ١٥٥. والحديث في المصدر ص ١٣٢.
(٢) تراه في غيبة النعمانى ص ١٣٣ وتفسير العياشى ج ١ ص ٦٨.
(٣) في الاصل المطبوع : « عمر بن يحيى » والصحيح ما في الصلب طبقا للمصدر ص ١٣٣ والرجل معمر بن يحيى بن بسام العجلى كوفى عربى صميم ثقة له كتاب يرويه ثعلبة بن ميمون راجع النجاشى ص ٣٣٣ ، وقد وصف بالدجاجى أيضا وأما داود الدجاجى فهو داود بن أبى داود الدجاجى من أصحاب الصادقين عليهماالسلام.
(٤) مريم : ٣٧ ، الزخرف : ٦٥.