ضياء العالمين - المقدمة

ضياء العالمين - المقدمة

المؤلف:


الموضوع : العقائد والكلام
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٣٠

وبعض الأحاديث الأُخرى التي تدور في محور هذه الأحاديث ، ومن مجموع هذه الأحاديث استفاد المؤلّف دليله الذي جعله المحور الذي يدور عليه البحث في هذا الكتاب .

وخلاصة الدليل كما جاء في مقدّمة المؤلّف : إنّ اللّه‏ عزّوجلّ خلق الخلائق لعبادته ، وكلّفهم بطاعته ، ولم يرض عنهم بإتيانها على أيّ نهج كان ، بل لم يجز عنه ، غير ما أمر به في صريح البيان ، كما ينادي به حكمه بالضلالة والبطلان على أهل الملل الذين كان تعبّدهم فيها على مقتضى‏الظن والاستحسان من غير سماع ممّن أرسله بالبيان والتبيان .

وتوضيح الدليل كما جاء في المقدّمة أيضاً أن نقول :

إنّ من المسلّمات لدى جميع المسلمين كون العبد مكلّفاً بالطاعة والعمل بالأحكام ، وأيضاً مسلّم أنّه لابدّ من معرفة طريق الطاعة ، ومعرفة التكليف ، وتحصيل العلم ، ثمّ العلم لا يحصل بدون تعليم ومعلِّم .

ومن الواضح أيضاً ضرورة كون المعلّم عارفاً بالأحكام ، ومن المسلّم أنّ تعلّم الأحكام لابدّ وأن يكون من صاحبها وممّن شرعها ، بل تعليم الأحكام من وظائف صاحب الشريعة ، ومن وظائفه أيضاً تعريف الناس به ـ بالمعلِّم ـ ودعمه بالمعجزات أو الشواهد على صدق كونه المعلّم المتعلّم من صاحب الشريعة .

فصاحب الشريعة هو المعلِّم الأوّل ، وهذا المعلّم طريقته أن لا يتكلّم مع العباد إلاّ عن طريق غير مباشر ، أي : عبر الوسائط ، وجرت عادته على تعريف وسائطه لعباده .

ومن المسلّم أيضاً عدم قدرة الناس كافّة على فهم مراده سبحانه من كلامه في كتابه الكريم الذي جعله واسطة بينه وبين عباده مع رسوله ،

٤١

فصارت الحاجة إلى المعلّم أمراً مبرهناً عليه ، فكان المتعلِّم الأوّل من اللّه‏ عزّوجلّ رسوله الكريم ، ولمّا كان الشرع مستمرّاً والتكليف بعده في أطواره الأُولى احتاج المسلمون لمن يخلف رسول اللّه‏ صلى‌الله‌عليه‌وآله في التعليم والتبليغ بنفس المواصفات ، ومن جملتها اتّصاله بالسماء .

فتراه في دليله اعتمد الأُمور المسلّم بها من قِبَل جميع المسلمين ، بل حتّى غيرهم ، لوضوحها فطرةً ودليلاً ، فمثلاً وجود التكليف ، ولزوم طاعته وبقاؤه إلى آخر الزمان ، وكون الطاعة بطريقة خاصّة ، وضرورة تعليم صاحب التكليف ما هي طريقة الطاعة ، وهذا عن طريق معلّم منه ، أُموراً واضحة لدى كلّ إنسان سواء كان من أبناء الدين أو الدنيا .

خلاصة الدليل :

١ ـ وجود التكليف أمر مسلّم .

٢ ـ دوام التكليف قطعي .

٣ ـ هدف الخلقة هو التكليف .

٤ ـ طريقة امتثال التكليف طريقة خاصة ، وبالنحو الذي يريده اللّه‏ سبحانه وتعالى .

٥ ـ ضرورة وجود معلّم ، وكونه معلَّم من اللّه‏ تعالى فقط ، وهذه الضرورة على نحو الدوام .

٦ ـ لزوم إخبار الناس وتعريفهم بالمعلِّم من قِبَل اللّه‏ ، فهو يعرف من يمكنه أن يقوم بمهمّة التعليم والتبليغ .

٧ ـ عدم كفاية القرآن والسُّنّة من دون من ينطق بهما عارفاً لهما .

٨ ـ وهذه الأُمور تستدعي معرفة الإمامة والإمام .

٤٢

وهناك أُمور أُخرى أشرنا إلى أهمّها .

وفي الختام يمكن تقسيم البحث في الكتاب إلى عدّة محاور :

فالمحور الأوّل : عبارة عن تمهيد للكلام ، وبصورة غير مباشرة يستدلّ المؤلّف على أنّ الأمر ليس خارجاً عن إرادة اللّه‏ تعالى ، فلو شاء اللّه‏ أن يهدي الناس كلّهم أجمع لفعل ، لكن مسألة الامتحان والاختبار وتفاوت الدرجات يوم القيامة وفي الدار الآخرة تستدعي هذه المسيرة ، وهي سنّة اللّه‏ تعالى الجارية في تمام الأُمم ، وعلى مرّ العصور والأزمان ، بل صرّح المؤلّف في الكتاب بأنّ مسألة الولاية ، وانقسام الناس فيها امتحان إلهي لعباده ؛ ليعلم من يطيعه في الغيب ، ففي هذا المحور يذكر أنّ الامتحان سنّة اللّه‏ في عباده ، ثمّ يذكر أنّ الواجب على طالب الحقّ بذل الجهد لتحصيل المطلوب ، والصبر وتصفية النفس وجعلها خالصة للّه‏ تعالى .

ثمّ يذكر الطرق والأساليب التي يمتحن اللّه‏ بها عباده ، مثلاً : حبّ السلف وطريقتهم ، والشهوات ، والراحة ، واختلاف الآراء ، وقابليات الناس ، وملكاتهم .

ثمّ يدفع توهّماً قد يدخل إلى الذهن ، ويقول بأنّ امتحان أولياء اللّه‏ بالصبر على الأذى من أعدائهم ، وإمهال أهل الدنيا امتحان لهم ولعباده الصالحين ، ثمّ قلّة أهل الحقّ امتحان آخَر ، ثمّ ينبّه بأنّ سيرة الأنبياء التسليم لأمر اللّه‏ تعالى . . وهناك صُور اُخرى للامتحان ، لكن إنّما اقتصر على هذه ؛ لأهمّيّتها ، ولأنّها تعطي أنّ اتّفاق الناس على أمر لا يخلو من صعوبة ، فلابدّ من أن يكون هناك من يرجع إليه الناس معيّن من اللّه‏ تعالى معصوماً ؛ حتّى يسدّدهم في امتحانهم .

وبعد هذه المقدّمة يدخل في المحور الثاني ، وهو تفصيل أجزاء

٤٣

الدليل والبرهنة عليها عن طريق الحديث والقرآن والبداهة العقلية . ويستدل أيضاً عن طريق أحاديث ومرويات العامّة على حصر الحق في أهل البيت عليهم‌السلام ويذكر مناقبهم وفضائلهم ، ومعاجزهم ، وادّعائهم الإمامة ، وعدم نقل خلاف دعواهم من أحدٍ عدوّاً كان أو موالياً ، ثمّ يذكر عددهم وأساميهم ، كلّ هذا بالنصّ والحديث من المخالف .

ثمّ يتحوّل إلى المحور الآخَر ، وهو ما استدلّ به الخصم على إمامة غيرهم ، وإبطاله بكلامهم ، فهو يذكر من كلام عمر بن الخطاب في لعن القياس والرأي ، بل يذكر أنّ نفس عمر أبطل مسألة اجتماع أهل الحلّ والعقد في اختيار خليفة حيث قال : بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى اللّه‏ المسلمين شرّها ، وأقرّ بأنّ مسألة النصّ هي الطريقة الصحيحة حيث ينصّ هو على معيّنين من بعده ، وأيضاً يوضّح أنّ سكوت أمير المؤمنين عليه‌السلام كان لأجل التقيّة والمداراة ، بل يبطل صلاحية غير أهل البيت عليهم‌السلام بما ذكره خصومهم من معايب ومثالب الصحابة الذين تصدّوا للخلافة .

وفي الختام والمحور الأخير يذكر أُموراً ذكرها العامة زعماً منهم أنّها لهم ، ولكن مرور الزمن كشف أنّها عليهم ، فهم بأنفسهم وإصرارهم عليها أتمّوا الحجّة على أنفسهم .

ميزات الكتاب :

١ ـ وحدة الاُسلوب في تمام الكتاب .

٢ ـ عدم الخروج عن محلّ الكلام وموضوع البحث .

٣ ـ احترام الطرف المقابل والحرص على المجادلة بالتي هي أحسن .

٤ ـ التسلسل في البحث ، فهو لا يخرج من موضوع ويدخل في غيره

٤٤

إلاّ مع ترتّبه على الذي قبله .

٥ ـ عدم الاستفادة من طريقة الفلاسفة والمتكلّمين في البحث .

٦ ـ فهرسة المطالب فهرسة علميّة .

٧ ـ المنهجيّة العلميّة في البحث ، فهو أوّلاً يذكر الكتاب ملخّصاً ، ثمّ يذكر الفهرس المفصّل للكتاب ، ثمّ يدخل في مقدّمة الكتاب ، هذا بالإضافة إلى أنّه يحدّد مورد البحث في بدء الكلام ، ثمّ بعد ذلك يدخل في البحث .

٨ ـ وأخيراً الكتاب يعتبر استدلال على عقيدة الإماميّة في الإمامة والخلافة بدليل مكوَّن من حديث أهل البيت عليهم‌السلام وإثباته عن طريق أحاديث مشتركة بين الشيعة والجماعة المقابلة لهم .

الداعي إلى التأليف :

جاء في مقدّمة المؤلّف في بيان الغرض والداعي لتأليف هذا الكتاب :

لمّا تبيّن لي أنّ مناط كلام جمهور المؤلّفين في هذا المبحث المتين على نهج أطوار المخالفين من أنواع المناظرات والمجادلات الدائرة على ألسنة المتكلّمين من غير ملاحظة طريقة سلوك الأئمّة الطاهرين في الاستدلال على أعداء الدين . . . ، فالمؤلّف قصد طريقةً في الاستدلال تخالف طريقة المتكلّمين ، وهي اعتماد الحديث الوارد عن أهل البيت عليهم‌السلام والحديث المرويّ عن رسول اللّه‏ صلى‌الله‌عليه‌وآله عند القوم ، ولم يعتمد الأدلّة والبراهين التي اعتاد أهل الكلام استعمالها .

نعم ، اعتمد بعض البديهيات العقلية ، وهي ليست من علم‏الكلام وخارجة عن نطاقه ، فهذا الكتاب يعتبر من الكتب التي اعتمدت الآيات والروايات في إثبات الإمامة وحصرها في أهل البيت عليهم‌السلام، بل في بيان

٤٥

معتقد الشيعة الإمامية في مسألة الإمامة ، وأنّه ليس خارجاً عن نطاق حديث الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله وأهل بيته عليهم‌السلام ، ومن خلاله أثبت عدم الحاجة إلى طريقة أهل الكلام لإثبات هذه المسألة ، إلاّ اللّهم لردّ مقولاتهم بطريقتهم الكلامية ، وإنّ العقل حاكم بما يقوله الشيعة الإمامية الإثنا عشرية .

ترجمة المؤلِّف :

هو الشيخ أبو الحسن ابن الشيخ محمّد طاهر ابن الشيخ عبدالحميد ابن الشيخ موسى ابن الشيخ علي بن معتوق بن عبدالحميد الفتوني النباطي العاملي النجفي الإصفهاني الإمامي الشريف .

ولادته :

ولد في اصفهان في محلة : درب إمام ـ ولذلك عرف بالإمامي ـ سنة ١٠٧٠هـ ، عاش في اصفهان فترة من الزمن ، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف .

والده الشيخ محمّد طاهر توفّي سنة ١١١٥هـ وقبره في مدينة الكاظمية في العراق .

وأمّا والدته فهي العلوية بنت السيّد عبدالواسع أُخت السيّد محمّد صالح الخاتون آبادي ، وهم من أجلاّء سادات إيران .

واسم والدته طيبة خانم أو سيدة خانم . ولأجل سيادة أُمّه عُرِف بالشريف ، فالشريف ليس اسماً له ، وإن احتمل صاحب أعيان الشيعة أنّ اسمه شريف ، بل هو لقبٌ له ، وخاله السيّد محمّد صالح الخاتون آبادي صهر العلاّمة المجلسي على بنته .

٤٦

آل الفتوني : أُسرة المؤلّف .

أُسرة من أُسر العلم المعروفة في النجف الأشرف في القرن التاسع الهجري ، ودوحة من دوحات الفضل ، اُسرة علمية أدبية خدموا المذهب الجعفري بمؤلّفاتهم ونصروا الدين بأقلامهم ، تنسب إلى فتون إحدى قرى جبل عامل ، كما في : نجوم السماء .

هاجروا من قريتهم إلى النجف الأشرف ، وبعض منهم سكن اصفهان ، ثمّ هاجر إلى النجف ، والظاهر أنّ جدّهم الأعلى هو الصحابي الصادق أبوذر الغفاري رضی‌الله‌عنه ، كما ذكر في : ماضي النجف وحاضرها .

كانت دارهم في النجف قريبة من الروضة الحيدرية الشريفة .

وتوجد في كربلاء عائلة تعرف بآل الفتوني أيضاً ، أمّا الآن فقد خلت منهم النجف وكربلاء .

ومن مشاهير رجال هذه الأُسرة وأعيان علمائها :

١ ـ الشيخ أبو طالب ابن الشيخ أبو الحسن الفتوني ، من العلماء الأُدباء اجتهد في العلم حتّى أطاعه عاصيه .

قال عنه السيّد عبداللّه‏ الجزائري في إجازته الكبيرة : كان فاضلاً محقّقاً متتبّعاً في غاية الذكاء (١) .

توفّي في إيران ، وأعقب ولداً وهو الشيخ علي ، وأعقب الشيخ علي هذا الشيخ حسن ، وأعقب الشيخ حسن هذا الشيخ حسين والشيخ محمّد .

٢ ـ الشيخ أحمد ، وهو من أجداد الشيخ أبو الحسن الشريف .

__________________

(١) الإجازة الكبيرة : ١٢٤ .

٤٧

قال عنه في أمل الآمل : كان فاضلاً صالحاً عابداً سكن النجف وتوفّي فيها (١) .

٣ ـ الشيخ حسن الوسواسي بن أبي طالب بن أبو الحسن الشريف ، كان من العلماء والمتبحرين في الحديث ، وفي العلوم الرياضية ، وكان فقيهاً ، عاصر جمعاً من العلماء منهم الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، والشيخ إبراهيم آل نصار وغيرهم ، توفّي في أواخر المائة الثانية عشر ، وأعقب الشيخ محمّد والشيخ حسين ، وأعقب الشيخ حسين هذا الشيخ مهدي الفتوني .

٤ ـ الشيخ حسين الفتوني ، كان معاصراً للعلاّمة الشيخ محمّد حسين الكاظمي ، توفّي بعد الثلاثمائة ـ كما في التكملة ـ وهو ابن الشيخ حسن المتقدّم الذكر .

٥ ـ الشيخ محمّد بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن أبو الحسن الفتوني ، وهو المولى الجليل والفاضل النبيل والعالم الخبير والأديب البصير .

٦ ـ الشيخ محمّد مهدي بن بهاء الدين محمّد بن علي النباطي العاملي ، وهو الملقّب بالصالح الفتوني الغروي ، وهو ابن عم الشريف أبو الحسن وتلميذه والراوي عنه ، وهو من العلماء الذين لهم القدح المعلّى في العلم والنصيب الوافر من الأدب ، توفّي سنة ١١٩٠هـ .

٧ ـ الشيخ موسى بن علي بن محمّد بن معتوق بن عبدالحميد الفتوني ، وهو الجدّ الأعلى للمولى أبو الحسن الشريف ، كان عالماً جليلاً ،

__________________

(١) أمل الآمل ١ : ٤٠/٢٩ .

٤٨

وكان معاصراً للشيخ البهائي .

٨ ـ الشيخ مهدي بن حسين بن حسن بن علي بن أبي طالب بن الشريف أبو الحسن ، كان معروفاً بعلم الرمل مبرّزاً فيه ، توفّي سنة ١٢٩٧هـ .

٩ ـ الشيخ محمّد بن محمّد مهدي بن بهاء الدين محمّد ، كان من أهل العلم والفضل والكمال والأدب .

١٠ ـ الشيخ علي بن أحمد بن موسى العاملي النباطي .

قال عنه في أمل الآمل : كان فاضلاً عالماً صالحاً عابداً (١) .

١١ ـ الشيخ أحمد بن موسى العاملي ، لعلّه من أجداد الشيخ أبو الحسن الشريف ، ووالد الشيخ علي المتقدّم الذكر .

١٢ ـ الشيخ بهاء الدين بن علي العاملي النباطي ، كان من الفضلاء .

١٣ ـ الشيخ حسين بن علي بن محمّد بن محمّد التقي الفتوني الهمداني العاملي ابن بهاء الدين الفتوني .

١٤ ـ الشيخ علي بن محمّد بن علي بن محمّد التقي بن بهاء الدين الفتوني العاملي الحائري ، وهو والد الشيخ حسين المتقدّم ، توفّي سنة ١١٩٢هـ .

علاقة عائلة الفتوني بعائلة صاحب الجواهر :

المولى أبو الحسن الشريف جدّ صاحب الجواهر لاُم والده ؛ وذلك أنّ جدّ صاحب الجواهر والد الشيخ باقر كان قد تزوّج من آمنة بنت فاطمة بنت الشريف المولى أبو الحسن ؛ فتكون علاقة هذه العائلة العلمية

__________________

(١) أمل الآمل ١ : ١١٨/١١٩ .

٤٩

المعروفة من غير حاجة إلى تعريف ـ عائلة صاحب الجواهر ـ بعائلة المولى أبو الحسن الفتوني عن طريق آمنة ، التي هي بنت فاطمة بنت المولى أبو الحسن ، والتي هي والدة الشيخ باقر والد صاحب الجواهر .

وهناك قول آخر ، وهو أنّ أُم الشيخ باقر والد صاحب الجواهر هي بنت الشيخ أبو الحسن الفتوني ؛ فيكون المولى أبو الحسن جدّ صاحب الجواهر على هذا القول ، وعلى القول الأوّل جدّ والده الشيخ باقر .

مشايخ إجازاته ومن يروي عنهم :

١ ـ العلاّمة المجلسي قدس‏سره هو أوّل من أجازه وكتب له إجازتين أحدهما مؤرّخة سنة ١٠٩٦هـ ، والثانية مؤرّخة سنة ١١٠٧هـ .

٢ ـ خاله السيّد الأمير محمّد صالح الحسيني الخاتون آبادي ، له منه إجازة مؤرّخة أوائل المحرّم سنة ١١٠٧هـ .

٣ ـ الشيخ محمّد حسين بن الحسن بن إبراهيم بن عليّ بن عبدالعالي العاملي الميسي ، له منه إجازة مؤرّخة شهر صفر سنة ١١٠٠هـ .

٤ ـ الشيخ عبدالواحد البوراني النخعي ، له منه إجازة مؤرّخة سنة ١١٠٣هـ .

٥ ـ الشيخ صفي الدين الطريحي ، له منه إجازة مؤرّخة يوم السبت في شهر ربيع الأوّل سنة ١١٠٠هـ .

٦ ـ الشيخ أحمد البحراني ، له منه إجازة مؤرّخة في شوال سنة ١١٠٥هـ ، وهو أحمد بن محمّد بن يوسف بن صالح الخطي المقابي البحراني المتوفّى سنة ١١٠٢ أو ١١٠٠هـ .

٥٠

٧ ـ الحاج محمود الميمندي ، له منه إجازة مؤرّخة أوائل المحرّم سنة ١١٠٧هـ ، وهو محمود بن علي المبيدي (الميمندي) المشهدي .

٨ ـ السيّد نعمة اللّه‏ الجزائري ، هذه الطرق ذكرها السيّد عبداللّه‏ الجزائري في إجازته الكبيرة ، ثمّ إنّ له طُرقاً أُخرى أيضاً .

٩ ـ الشيخ قاسم بن محمّد الفقيه الكاظمي النجفي ، له منه إجازة مؤرّخة ١٠٩٩هـ .

١٠ ـ يروي أيضاً عن المحقق المولى محسن الكاشاني ، صاحب الوافي ، المتوفّى سنة ١٠٩١هـ .

١١ ـ يروي عن المولى آقا حسين الخوانساري المتوفّى سنة ١٠٩٩هـ .

١٢ ـ يروي عن الشيخ عبدالحميد بن محمّد التوني الراوي عن الشيخ صفي الدين الطريحي .

١٣ ـ يروي عن الشيخ محمّد بن الحسن الحر العاملي ، صاحب أمل الآمل ، المتوفّى سنة ١١٠٤هـ .

١٤ ـ ويروي أيضاً عن الأمير شرف الدين علي الشولستاني المتوفّى سنة ١٠٦٠هـ .

١٥ ـ ويروي كذلك عن الميرزا محمّد الاسترآبادي ، المتوفّى سنة ١١٢٦هـ .

تلامذته والراوون عنه :

تلمّذ عليه وروى عنه الكثير من أجلّة الطائفة وفضلائها نذكر منهم :

١ ـ الشيخ أبو صالح محمّد مهدي العاملي الفتوني ، المتوفّى ١١٨٣هـ

٥١

وهو ابن عمّ المولى أبو الحسن الشريف .

٢ ـ السيّد محمّد بن علي بن حيدر المكّي العاملي .

٣ ـ الشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي ابن عبدالنبي بن سعيد .

٤ ـ المولى محمّد إبراهيم بن غياث الدين الحويزاوي الشهيد بيد نادر شاه سنة ١١٦٠هـ .

٥ ـ السيّد نصر اللّه‏ الموسوي الحائري ، له منه إجازة مؤرّخة سنة ١١٢٧هـ ، الشهيد أيضاً سنة ١١٦٨هـ .

٦ ـ السيّد حسين القزويني أحد مشايخ العلاّمة بحر العلوم .

٧ ـ السيّد محمّد بن أمير الحاج شارح قصيدة أبي فراس .

٨ ـ الشيخ أحمد بن الشيخ حسن النحوي .

٩ ـ محمّد حسين بن محمّد مناقب الفضلاء .

١٠ ـ الشيخ عبداللّه‏ بن الحاج صالح بن جمعة البحراني .

١١ ـ الشيخ عبداللّه‏ بن كرم اللّه‏ الحويزي ، له منه إجازة كتبها له على آخر التهذيب المستنسخ سنة ١٠٩٧هـ .

١٢ ـ الشيخ درويش المجاور بالغري ، له منه إجازة مؤرّخة سنة ١١١٠هـ ، كتبها له خلف كتاب الاستبصار المستنسخ سنة ١٠٩٩ بيد خلف ابن عبدالحسين البارماني .

١٣ ـ المولى عبدالمطلب ابن المولى عبداللّه‏ ابن المولى طاهر الكليدار ، وله منه إجازة مؤرّخة ١١٢٨هـ ، كتبها له على نسخة كتاب الكافي التي كتب فيها الحاشية على الكافي .

٥٢

١٤ ـ محمّد بن تنوان بن عبدالواحد المشعشعي الحويزاوي الموسوي .

١٥ ـ محمّد باقر الشوشتري ، وله منه إجازة .

١٦ ـ الأمير محمّد صادق الشيرازي سبط المولى محمّد طاهر ، وله منه إجازة مؤرّخة سنة ١١٣٣هـ .

١٧ ـ المولى محمّد طاهر ، وله إجازة منه .

١٨ ـ المولى محسن بن محمّد باقر لشكر خاني المشهدي الخراساني ، المتوفّى سنة ١١٥٣هـ ، وله منه إجازة مؤرّخة سنة ١١٣٠هـ .

إطراء العلماء عليه ومنزلته العلمية :

قد أثنى ، بل بالغ في الثناء عليه محقّاً كلّ من تعرّض لذكره ولترجمة حياته ، ذاكراً جلالة قدره ، وسموّ منزلته العلميّة ، ورفعة شأنه ، ومكانته العالية عند العلماء ، وفي سوح العلم والمعرفة .

قال العلاّمة الميرزا محمّد باقر الخوانساري في روضات الجنات : أمّا الرجل الثاني فهو الفاضل العريف ، والباذل جهده في سبيل التكليف ، مولانا أبوالحسن . . . وقد كان من أعظم فقهائنا المتأخرين ، وأفاخم نبلائنا المتبحرين (١) .

وفي طرائف المقال : قال العلاّمة السيّد علي أصغر الجابلقي البروجردي عند ذكره : وهو على ما وصف في بعض الإجازات رئيس المحدّثين في عصره وقدوة الفقهاء في دهره (٢) .

__________________

(١) روضات الجنات ٧ : ١٤٢ .

(٢) طرائف المقال ١ : ٦٧ .

٥٣

وقال في نجوم السماء ـ الميرزا محمّد علي الكشميري ناقلاً عن تلميذ أبي الحسن أحمد بن إسماعيل ـ قوله: أروي بطريق القراءة والسماع والإجازة عن اُستاذي خاتم العلماء الماضين الشيخ الأجل الأعظم أبي الحسن (١) .

وقد ذكره السيّد محمّد الغروي في كتابه مع علماء النجف الأشرف ، قائلاً : الشريف الكامل الفاضل ، العالم العامل ، الباهر العدل ، الرضي المرضي البدل ، قدوة العلماء والمحدّثين (٢) .

ووصفه الميرزا النوري في خاتمة مستدركه بأفقه المحدّثين وأكمل الربانيّين ، وقال أيضاً : كان أفضل أهل عصره وأطولهم باعاً (٣) .

ووصفه العلاّمة المجلسي في بحاره بالعالم النحرير ، النقاد البصير (٤) .

وأيضاً قال في حقّه العلاّمة النوري في كتابه الفيض القدسي في ترجمة‏العلاّمة المجلسي : العالم العامل ، الفاضل الكامل ، المدقّق العلاّمة ، أفقه المحدثين وأكمل الربانيّين (٥) . وفي طي كلامه قال أيضاً : وهذا الشيخ جليل القدر ، عظيم الشأن ، أفضل أهل عصره فيما أعلم (٦).

وقال العلاّمة النوري أيضاً في الفائدة الثالثة : وسادسهم نخبة الفقهاء والمحدّثين وزبدة العلماء العاملين أبو صالح محمّد مهدي الفتوني ، عن شيخه الأعظم أبي الحسن الشريف (٧) .

__________________

(١) نجوم السماء : ٣١٩ .

(٢) مع علماء النجف الأشرف ١ : ٣٥٧ .

(٣) خاتمة المستدرك ٢ : ٥٤ .

(٤) بحار الأنوار ٥٢ : ٢٧٦ .

(٥) بحار الأنوار ١٠٥ : ٨٦ .

(٦) بحار الأنوار ١٠٥ : ٨٨ .

(٧) خاتمة المستدرك ٢ : ٦٤ .

٥٤

وقال صاحب جواهر الكلام عند ذكره : جدّي الفاضل المتبحر الآخوند الملا أبو الحسن (١) .

وقال صاحب الحدائق في كتابه الحدائق الناضرة : ومنهم الفاضل المحقق المولى أبو الحسن . . . وهو أفضل تلامذة شيخنا المجلسي (٢) .

وقال المحدّث الخبير الشيخ عباس القمّي في كتابه الكنى والألقاب في حقّه : أفضل أهل عصره وأطولهم باعاً (٣) .

وقال أيضاً في الفوائد الرضوية في حقّه : شيخ جليل علاّمة ، أكمل المتبحرين ، وأفقه المحدّثين ، من أجلاء تلامذة العلاّمة المجلسي ، عظيم القدر ، رفيع الشأن ، أفضل أهل عصره (٤) .

وقال الشيخ يوسف البحراني في اللؤلؤة : وكان الملا أبو الحسن المذكور محقّقاً مدقّقاً ، ثقّةً ، صالحاً ، عدلاً (٥) .

أقول: هذا ليس إطراء سلطان طمعاً في جوائزه، بل قول حقّ وأداء أمانة.

مؤلَّفاته :

كتب ـ رضوان اللّه‏ عليه ـ الكثير في مختلف العلوم الشرعية ، بعضها باللّغة الفارسية ، وأكثرها باللّغة العربية لغة القرآن والمذهب ، ويدلّ ما أجاد به يراعه الشريف على تبحّره في العقليات والنقليات ، وعلى سموّ منزلته وعلوّ قدره وجلالة مرتبته ، وروعة بيانه وقوّة اُسلوبه ، وممّا يؤسف له أنّ

__________________

(١) جواهر الكلام ٢٩ : ٣١٣ .

(٢) الحدائق الناضرة ٣ : ٤٠٦ .

(٣) الكنى والألقاب ١ : ٤٨ .

(٤) الفوائد الرضوية : ٤٥٥ .

(٥) لؤلؤة البحرين : ١٠٧ ـ ١٠٨ .

٥٥

أكثر مؤلّفاته لم‏ترَ النور ، ولم يسمح الزمان لروّاد العلم وطلاّب الفضيلة أن يغترفوا من منهلها العذب شراباً طهوراً ، ويستلذّوا منها لذّة العلم والفضيلة ، شأنها في ذلك شأن الكثير من المؤلّفات لسادة القلم ، وربّان سفن العلم ، ورشّاد طريق النجاة ، نسأل اللّه‏ تعالى أن يمدّ العاملين لإحياء جهود طلاّب علوم أهل البيت عليهم‌السلام بالعون والتوفيق والسداد في طريقهم ، وفي عملهم ، ويشكر جهودهم التي يبذلونها رخيصة لإطلاق سراح وتحرير هذه الأنوار من قيود الغبار ؛ ليرى عباد اللّه‏ ، وأيتام آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله طريق رشدهم ، وسبل نجاتهم حامدين شاكرين ربّ العالمين ، ومصلِّين على الرسول الأمين محمّد خير المرسلين وآله الطاهرين .

وأمّا مؤلّفاته فهي عبارة عن :

١ ـ اُصول دين يشتمل على (٣٠) فصلاً في الاُصول الاعتقادية مع إشارات إلى أدلّتها بصورة مختصرة ، كتبه باللغة الفارسية .

٢ ـ الأنساب في فكّ رموز وشرح كتاب حدائق الألباب في معرفة الأنساب :

قسمان : أحدهما في آباء ، والآخَر في أبناء السبطين الحسن والحسين عليهماالسلام .

٣ ـ تفسير القرآن الكريم من بداية القرآن إلى سورة الصافّات ، مع مقدّمات في علم التفسير .

٤ ـ تنزيه القمّيّين عن المطاعن :

وهو عبارة عن رسالة في ردّ من زعم أنّ القمّيّين كانوا مشبِّهة مجبرِّة ، وأضاف في آخره فهرساً بأسماء المحدِّثين وأحاديثهم في التوحيد ونفي التشبيه.

٥ ـ الحاشية على الكافي :

٥٦

كتبها عبدالمطلب على هامش كتاب الصلاة من الكافي سنة ١١٢٨هـ .

٦ ـ حقيقة مذهب الإمامية :

ويبدو أنّه آخر ما كتبه حيث تاريخ تأليفه سنة ١١٣٨هـ .

٧ ـ ديوان شعر في المراثي .

٨ ـ الرسالة الرضاعية :

وهي رسالة استدلاليّة مفصّلة كثيرة الفروع بخاصة ما كان منها موضع خلاف بين الفقهاء ، تحتوي على مقدّمة وخمسة أبواب ، فرغ منها سنة ١١١٠هـ في النجف الأشرف .

٩ ـ شرح الصحيفة السجادية .

١٠ ـ شرح كفاية المقتصد :

وهو شرح الكفاية السبزوارية ، والظاهر أنّه لم يشرح منها إلاّ كتاب المتاجر .

١١ ـ شريعة الشيعة ودلائل الشريعة :

وهو شرح لـ : مفاتيح الشرائع ، خرج منه شرح الباب الأوّل ، فرغ منه في سنة ١١٢٩ هـ ، وقال الشيخ يوسف البحراني في اللؤلؤة : وهو يشهد بفضله وتحقيقه ودورانه مدار الأخبار المأمونة عن العثار في جليله ودقيقه .

١٢ ـ ضياء العالمين وسيأتي بعض الكلام عنه .

١٣ ـ طريق الرواية عن ابن أبي الدنيا .

١٤ ـ الفوائد الغروية والدرّة النجفية :

ضمّ مقصدين ، الأوّل في الاعتقادات ، فرغ منه سنة ١١٠٤هـ ، والثاني في اُصول الفقه ، فرغ منه سنة ١١١٢هـ .

١٥ ـ الفوائد المكّية ، كتبها أيام مجاورته بيت اللّه‏ الحرام .

٥٧

١٦ ـ الكشكول .

١٧ ـ مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار :

في مقدّمات علوم القرآن ، وتفسيرٍ إلى أواخر سورة البقرة ، وخاتمةٍ تعرّض فيها إلى بعض الفوائد كـ : الحروف المقطّعة التي في أوائل بعض السور ، وهناك كلام حول هذا المؤلَّف حيث طبع في مقدّمة تفسير البرهان ، ونسب إلى العلاّمة عبداللطيف الكازروني ، ولكن ردّ هذه النسبة علماء التراجم وكلّ من تعرّض لذكر هذا الكتاب وصحّح نسبته إلى أبي الحسن الشريف .

١٨ ـ مصباح السالكين :

أحال عليه في كتابه أُصول الدين .

١٩ ـ معراج نامه ، أو معراج الكمال .

٢٠ ـ نصائح الملوك وآداب السلوك :

شرح عهد أمير المؤمنين علي عليه‌السلام إلى مالك الأشتر حين ولاّه مصر ، وهو باللغة الفارسية ، ويحتمل أنّ الكتاب الذي قبل هذا بالفارسية أيضاً ، كما هو ظاهر اسمه ، إن لم يكن قد تُرجم من العربية .

ولأجل التعرّف والاطّلاع على مخطوطات هذه المؤلّفات : راجع كتاب : موسوعة مؤلّفي الإماميّة ، الجزء الثاني ص ١١٧ ، فقد ذكر محلّها وشرحها مفصّلاً ، جزاه اللّه‏ خيراً .

كتاب ضياء العالمين :

قال العلاّمة النوري : وكتاب ضياء العالمين في الإمامة يزيد من ستّين ألف بيت ، أجمع وأجلّ ما كتب في هذا الفنّ . خاتمة المستدرك ٢ : ٥٥ .

٥٨

وقال الشيخ آغا بزرك في الذريعة في وصف الكتاب : وضياء العالمين هذا في مجلدين في أكثر من ٦٥٠٠٠ بيت ، وهو مرتّب على مقدّمة ومقصدين وخاتمة ، قال فيه : وقد انتظم تمام الكلام من البدء إلى الختام في ضمن بيان فاتحة ومقدّمة ومقصدين وخاتمة وختام فيه تمام الكلام ، والمقدّمة مرتّبة على تبيان وخمسة أبواب كلّ منها ذو فصول . وتمام المقدّمة في مجلّد ، ذكر فيها الفهرس لتمام الكتاب مفصّلاً ، والمقصد الأوّل في إثبات إمامة الأئمّة الإثني عشر ، مرتّباً على إثنتي عشرة مقالة ، والمقصد الثاني أيضاً في مجلّد ، في إبطال أدلّة من قال بإمامة غيرهم ، والخاتمة في مثالب أعدائهم عن طريق لسان أتباعهم ، الذريعة ١٥ : ١٢٤ .

أقول : وفي فاتحة الكتاب ذكر خلاصة دليله ، أي : خلاصة الكتاب . وفي الواقع هو أوسع ما كتب في هذا المجال ، واعتمد فيه المؤلِّف اُسلوباً منطقيّاً رائعاً تدرّج فيه المقدّمات ، ثمّ حصل على نتيجة ناصعة صادقة لا تقبل الجدل والنقاش ، وهو يقع في ثلاث مجلّدات لا في مجلّدين .

ثمّ إنّه قال بعض من تعرّض له : إنّه ناقص ، لكن الظاهر الأمر على العكس ، فهو كامل في الظاهر والباطن . نعم ، بعض نسخ الكتاب فيها بعض السقوطات لكنّها موجودة في النسخ الأُخرى .

وأخيراً درب الامام أضاء للعالمين طريق الظلام ، وجاء بما كانت تصبو إليه الأنام ، وحقّق أنشودة الأحلام ، وما عجزت عن وصفه الأقلام ، كتاب أزاح الأوهام بأحسن كلام ، وأسهل وأطيب بيان ، بعيداً عن متاهات الفلسفة وتعقيدات علم الكلام ، اعتمد فيه المؤلِّف على الحقائق الحقّة وما حدث وما هو كائن ، فكان حسناً في المقدمة ، وجميلاً في الختام لمن أراد حقّ الكلام ، والحجّة بالغة في الخصام على الخصوم اللئام يوم لا ينطق

٥٩

إنس ولا جان إلاّ من أذن له الرحيم العلاّم ، فهذا كتاب ناطق بالحق ، فمن شاء اتّخذه إلى ربوة الحق سبيلاً واضحاً لا عوج فيه ولا أمتاً هادياً مهدياً .

مخطوطاته :

قد ذُكرت له عدّة مخطوطات في كتاب موسوعة مؤلّفي الإماميّة ج ٢ ص١٢٠ ، وإليك نصها :

التسترية/ النجف (نشرية ١١/٨٠٥) [٧٤٣] ـ (١٤٢ و) ـ ١٣٣٢هـ ، مج١ .

التسترية/ النجف (نشرية ١١/٨٠٥) [٧٤٤] ـ (٣٣٢ و) ـ ١٣٣٢هـ ، مج١ .

التسترية/ النجف (نشرية ١١/٨٠٥) [٧٤٥] ـ (٢٠٦و) ـ ١٣٣٢هـ ، مج١ .

الحكيم العامة/ النجف (مخطوطات محمّد الرشتي : ١٤٥) [١٢٧] ـ (٣٦٦و) ـ ١١٣٦هـ ، مج١ .

الحكيم العامة/ النجف (مخطوطات محمّد الرشتي : ١٤٥ [١٢٨] ـ (١٨٥و) ـ ١١٣٧هـ ، مج٣ .

العتبة الرضوية المقدسة/ مشهد١١/٢٣٢ [٧٨٠٢] ـ (١٢٣ و) ـ ، مج١ .

محمّد البغدادي الخاصة/ النجف : ١١٤ (٤٠٨ ص) ، لعلّها بخط المؤلّف .

محمّد البغدادي الخاصة/ النجف : ١١٦ (٦١٤ ص) ، لعلّها بخط المؤلّف .

محمّد البغدادي الخاصة/ النجف : ١١٦ (٣٠٤ ص) ، لعلّها بخط المؤلّف .

٦٠