أبي زكريا يحيى بن زياد الفرّاء
المحقق: الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: الهيئة المصريّة العامّة للكتاب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٨٩
ومن سورة الفلق
[١٥١ / ب]
قوله عزوجل : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) (١).
الفلق : الصبح ، يقال : هو أبين من فلق الصبح ، وفرق الصبح. وكان النبي صلىاللهعليهوسلم قد اشتكى شكوا شديدا (١) فكان يوما بين النائم واليقظان ، فأتاه ملكان فقال أحدهما : ما علّته؟ (٢) فقال الآخر : به طبّ فى بئر تحت صخرة فيها ، فانتبه النبي صلّى عليه وسلّم ، فبعث عمار بن ياسر فى نفر إلى البئر ، فاستخرج السحر ، وكان وترا فيه إحدى عشرة عقدة ، فجعلوا كلما حلوا عقدة وجد راحة حتى حلت العقد ، فكأنه أنشط من عقال ، وأمر أن يتعوذ بهاتين السورتين ، وهما إحدى عشرة آية على عدد العقد. وكان الذي سحره لبيد بن أعصم.
وقوله عزوجل : (وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ) (٣).
والغاسق : الليل (إِذا وَقَبَ) إذا دخل فى كل شىء وأظلم ، ويقال : غسق وأغسق.
وقوله عزوجل : (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ) (٤).
وهن السواحر ينفثن سحرهن. ومن شرّ (٣) حاسد إذا حسد ، يعنى : الذي سحره لبيدا.
***
__________________
(١) سقط فى ش.
(٢) طب : سحر.
(٣) سقط فى ش.
ومن سورة الناس
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله (١) عزوجل : (مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ) (٤).
إبليس يوسوس فى صدر الإنسان (٢) ، فإذا ذكر الله عزوجل خنس.
وقوله عزوجل : (يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) (٦).
فالناس هاهنا قد وقعت على الجنة (٣) وعلى الناس كقولك : يوسوس فى صدور الناس : جنتهم وناسهم ، وقد قال بعض العرب وهو يحدّث : جاء قوم من الجن فوقفوا ، فقيل : من أنتم؟ فقالوا : أناس من الجن وقد قال الله جل وعز : (أنّه استمع نفر من الجنّ (٤)) فجعل النفر من الجن كما جعلهم من الناس ، فقال (٥) جلّ وعز : (وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِ) (٦) فسمّى الرجال من الجن والإنس والله أعلم.
[تمّ كتاب المعاني ، وذاك من الله وحده لا شريك له
والحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله على محمد وآله وسلم (٧)]
[تمت هذه النسخة المباركة بحمد الله وعونه وحسن توفيقه ، وصلّى الله على من لا نبى بعده محمد
وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا دائما إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين آمين (٨)].
__________________
(١) فى ش : وقوله.
(٢) فى ش : صدور الناس.
(٣) فى ش : الجن.
(٤) سورة الجن الآية : ١.
(٥) فى ش : وقال.
(٦) سورة الجن : ٦.
(٧) ما بين هاتين الحاصرتين آخر النسخة ب.
(٨) ما بين هاتين الحاصرتين آخر ما جاء فى النسخة ش.
فهرس الجزء الثالث
من
معانى القرآن للفراء
سورة المؤمن
قوله عزوجل : (غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ)...................... ٥ / ٣
قوله تعالى : (وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ)................................ ٥ / ٩
والقراءات فى (بِرَسُولِهِمْ) قوله تعالى : (وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ)................ ٥ / ١١
والقراءات فى (جَنَّاتِ) قوله تعالى : (وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ).................. ٥ / ١٣
وإعراب (مَنْ) فى قوله : (وَمَنْ صَلَحَ) قوله تعالى : (يُنادَوْنَ لَمَقْتُ اللهِ)....... ٦ / ١
وبيان أن اللام فى (لَمَقْتُ) بمنزلة أنّ فى كل كلام ضارع القول قوله تعالى : (يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ) ٦ / ٦
ـ تفسير (الرُّوحَ) فى هذه الآية ـ لما ذا سمّى اليوم (يَوْمَ التَّلاقِ) قوله تعالى : (يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ) ٦ / ٩
وإعراب (هُمْ) معنى «الآزفة».............................................. ٦ / ١١
قوله تعالى : (كاظِمِينَ)................................................... ٦ / ١٣
والكلام فى إعرابها قوله تعالى : (ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ).......... ٦ / ١٩
ـ معنى (يُطاعُ) ـ معنى (خائِنَةَ الْأَعْيُنِ) فى قوله تعالى : (يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ)..... ٧ / ١
قوله تعالى : (أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ)................................. ٧ / ٥
وأوجه القراءات فيه قوله تعالى : (وَيا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ).......... ٧ / ١١
ـ واختلاف القراء فى قراءة (التَّنادِ) ـ ومعنى «التناد» والآثار الواردة فى ذلك تفسير قوله تعالى : (كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ) ٨ / ١٠
مناظرته بقوله تعالى : (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ) قوله تعالى : (عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) ٨ / ١٤
والقراءات فيه قوله تعالى : (لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ* أَسْبابَ السَّماواتِ فَأَطَّلِعَ)...... ٩ / ٤
ـ وإعراب (فَأَطَّلِعَ). ـ واختلاف القراء فيه.
قوله تعالى : (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها)......................................... ٩ / ١٠
وجواز الرفع والنصب فى «النار» ووجه ذلك تفسير قوله تعالى : (غُدُوًّا وَعَشِيًّا)... ٩ / ١٤
قوله تعالى : (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ)......................... ٩ / ١٦
والقراءات فى هذه الآية ، وتوجيهها قوله تعالى : (إِنَّا كُلٌّ فِيها).................. ١٠ / ٤
وأوجه إعراب قوله : «كلّ» قوله تعالى : (وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ)................ ١٠ / ٧
وأوجه القراءات فى «يقوم» تفسير قوله تعالى : (إِلَّا كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ)......... ١٠ / ١١
قوله تعالى : (ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً)......................................... ١٠ / ١٤
قوله تعالى : (إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ)............................ ١١ / ٣
وتوجيه الرفع والنصب فى «والسلاسل»
سورة السجدة
قوله تعالى : (كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا).............................. ١١ / ١٥
وتوجيه الرفع والنصب فى «قرآنا ...»
معنى «حجاب» فى قوله تعالى : (وَمِنْ بَيْنِنا وَبَيْنِكَ حِجابٌ)................... ١٢ / ٤
معنى الزكاة فى قوله تعالى : (لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ)................................ ١٢ / ٧
قوله تعالى : (وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها).......................................... ١٢ / ١٠
قوله تعالى : (سَواءً لِلسَّائِلِينَ)............................................ ١٢ / ١٢
وتوجيه النصب والرفع والخفض فى كلمة «سواء»
معنى «فقضاهن» من قوله تعالى : (فَقَضاهُنَّ)............................... ١٣ / ٣
قوله تعالى : (قالَتا أَتَيْنا).................................................. ١٣ / ٥
وجعله السموات والأرضين كالثنتين
قوله تعالى : (أَتَيْنا طائِعِينَ)................................................ ١٣ / ٨
وكلام فى الجمع فى «طائعين»
قوله تعالى : (وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها)................................... ١٣ / ١١
ومعنى «أمرها»
قوله تعالى : (إِذْ جاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ)................ ١٣ / ١٣
وكلام فى عود الضمير «ومن خلفهم»
قوله تعالى : (رِيحاً صَرْصَراً).............................................. ١٣ / ١٦
ومعنى «صرصرا»
قوله تعالى : (فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ)............................................ ١٣ / ١٨
والاستشهاد للتخفيف والتثقيل فى «نحسات»
قوله تعالى : (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ)......................................... ١٤ / ٥ ـ
وتوجيه إعراب «ثمود»
ـ واختلاف القراء فيه
قوله تعالى : (فَهَدَيْناهُمْ).................................................. ١٥ / ٢
وكلام فى معنى الهدى
قوله تعالى : (فَهُمْ يُوزَعُونَ).............................................. ١٥ / ١٠
والاستشهاد لمعنى «يوزعون»
قوله تعالى : (سَمْعُهُمْ وَأَبْصارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ).................................. ١٦ / ٢
ومعنى «جلودهم» فى هذه الآية
تفسير قوله تعالى : (وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ)..................................... ١٦ / ٦
قوله تعالى : (وَلكِنْ ظَنَنْتُمْ)............................................... ١٦ / ٩
وتقرير أنّ الزعم والظن فى معنى واحد وقد يختلفان
قوله تعالى : (وَذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ)........................... ١٦ / ١٢
وكلام فى إعراب هذه الآية.
قوله تعالى : (وَقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ)........... ١٧ / ٥
ومعنى «ما بين أيديهم وما خلفهم»
تفسير قوله تعالى : (وَالْغَوْا فِيهِ)............................................ ١٧ / ٩
قوله تعالى : (ذلِكَ جَزاءُ أَعْداءِ اللهِ النَّارُ) وقوله (لَهُمْ فِيها دارُ الْخُلْدِ)........ ١٧ / ١٢
معنى «دار الخلد» وضرب أمثلة موضحة.
قوله تعالى : (رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ)...................... ١٧ / ١٦
وأول من سنّ الضلالة من الإنس.
قوله تعالى : (تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا).............................. ١٨ / ٣
ومتى تتنزل عليهم الملائكة.
القراءات فى «ألّا تخافوا»
قوله تعالى : (وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا).................................. ١٨ / ٦
وعلام يعود الضمير فى «يلقاها»؟
تفسير قوله تعالى : (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ)......................... ١٨ / ٩
قوله تعالى : (لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ)..... ١٨ / ١١
ووجه التأنيث فى قوله : (خَلَقَهُنَّ)
معنى قوله تعالى : (اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ)........................................ ١٨ / ١٥
قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ)............................. ١٩ / ١
وسؤال عن جواب «إنّ»
تفسير قوله تعالى : (لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ)............................ ١٩ / ٥
قوله تعالى : (ما يُقالُ لَكَ إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ).................... ١٩ / ٧
وتسلية الله للرسول صلىاللهعليهوسلم
قوله تعالى : (ءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ).......................................... ١٩ / ١٠
والقراءات بالاستفهام ، وغير الاستفهام وتفسير ذلك
قوله تعالى : (وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى)........................................... ٢٠ / ١
والقراءات فى «عمى»
تفسير قوله تعالى : (أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ)........................... ٢٠ / ٤
ومعنى قوله : (يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ)
قوله تعالى : (وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها).............................. ٢٠ / ٧
والقراءات فى «ثمرات»
ومعنى الأكمام
قوله تعالى : (قالُوا آذَنَّاكَ)................................................ ٢٠ / ٩
وعلام يعود الضمير فى (قالُوا)
قوله تعالى : (لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ)............................. ٢٠ / ١١
وقراءة عبد الله بن مسعود لقوله تعالى : (مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ)
قوله تعالى : (فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ).......................................... ٢٠ / ١٣
وما ذا يراد بالدعاء العريض؟
قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)...................... ٢١ / ١
والأوجه الإعرابية فى قوله تعالى : (أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) سورة عسق قوله تعالى : (عسق) وقراءة ابن عباس ، ورسمها فى بعض المصاحف................................................................. ٢١ / ٧
قوله تعالى : (كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ)..................... ٢١ / ١١
والقراءات فى قوله : (يُوحِي) ، ونظائره فى القرآن الكريم قوله تعالى : (لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها) ٢٢ / ٣
والمراد بأم القرى.
قوله تعالى : (فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ)................................ ٢٢ / ٦
والأوجه الإعرابية الجائزة فيه
قوله تعالى : (جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً).............. ٢٢ / ٩
وبيان الحكمة فى ذلك
قوله تعالى : (يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ) ومعنى فيه...................................... ٢٢ / ١١
قوله تعالى : (فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ)....................................... ٢٢ / ١٢
«وعلام تعود الإشارة فى قوله : (فَلِذلِكَ)
قوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)................ ٢٢ / ١٥
وموقف كريم للأنصار
قوله تعالى : (وَيَمْحُ اللهُ الْباطِلَ)............................................ ٢٣ / ٤
وإعراب قوله : (وَيَمْحُ) قوله تعالى : (وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ)..................... ٢٣ / ٨
والاحتجاج للقراءة بالتاء فى «تفعلون»
قوله تعالى : (وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ)..................... ٢٤ / ١
وموضع «الذين» من الإعراب ، وشرح ذلك
قوله تعالى : (وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ)....... ٢٤ / ٨
والمراد : ما بث فى الأرض دون السماء ، وتوضيح ذلك
قوله تعالى : (وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ* وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجادِلُونَ ...)................... ٢٤ / ١٢
وأوجه القراءات فى «ويعلم» والاحتجاج لها
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ).................................... ٢٥ / ٣
وأوجه القراءات فى «كبائر الإثم»
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ)........................ ٢٥ / ٨
ونزول هذه الآية فى أبى بكر الصديق
قوله تعالى : (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ)............ ٢٥ / ١٦
ونزولها فى أبى بكر
معنى قوله تعالى : (يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ)............................... ٢٥ / ١٨
قوله تعالى : (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ)........................................... ٢٦ / ٣
وعود الضمير جمعا على الإنسان ؛ لأنه فى معنى جمع قوله تعالى : (يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً) ٢٦ / ٨
وشرح معنى قول العرب : له بنون شطرة تفسير قوله تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ) إعراب كل من «يرسل» و «فيوحى»............................... ٢٦ / ١٢
قوله تعالى : (ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً).......... ٢٧ / ١
سورة الزخرف
قوله تعالى : (أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ)............. ٢٧ / ٧
وتوجيه القراءات فى «أن» وإيراد نظائر لذلك من القرآن الكريم والشعر
قوله تعالى : (لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ)......................................... ٢٨ / ٥
والإجابة عن الاستفهام : كيف قال : على ظهور ، فأضاف الظهور إلى الواحد معنى «مقرنين» فى قوله تعالى : (وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ) ٢٨ / ١٤
قوله تعالى : (ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا)......................................... ٢٨ / ١٦
وكلام فى إعرابه
قوله تعالى : (أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ)........................................ ٢٩ / ١
وتفسيره ، وموضع «من» من الإعراب
قوله تعالى : (عِبادُ الرَّحْمنِ)................................................ ٢٩ / ٩
والقراءات فى «عباد» وتوجيهها
قوله تعالى : (أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ)........................................... ٢٩ / ١٣
والقراءات فيه وتوجيهها
قوله تعالى : (بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ)............................. ٣٠ / ٤
والقراءات فى «أمة» والاحتجاج لها
قوله تعالى : (وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ) آية ٢٢........................... ٣٠ / ١٠
(وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ) آية ٢٣
وما تجيزه الصنعة الإعرابية فى كل من «مهتدون» و «مقتدون»
قوله تعالى : (إِنَّنِي بَراءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ)....................................... ٣٠ / ١٣
وكلام فى كتابة العرب الهمزة بالألف فى كل حالاتها تفسير قوله تعالى : (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) ٣١ / ١
تفسير قوله تعالى : (لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)....... ٣١ / ٥
معنى قوله تعالى : (وَرَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ)....................... ٣١ / ٨
قوله تعالى : (لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا) والقراءات فى «سخريا»........... ٣١ / ١١
قوله تعالى : (وَلَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً) وإعراب المصدر فيه......... ٣١ / ١٣
قوله تعالى : (لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً)....................... ٣١ / ١٥
ومعنى اللام فى قوله «لبيوتهم» ، والقراءات فى «سقفا».......................... ٣٢ / ١
قوله تعالى : (وَزُخْرُفاً) ومعناه.............................................. ٣٢ / ٧
قوله تعالى : (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ)................................. ٣٢ / ١١
والقراءات فى «يعش» والمعنى على كل قراءة
قوله تعالى : (وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ)............................... ٣٢ / ١٣
وبيان أن الشيطان فى معنى الجمع ، وإن كان قد لفظ به واحدا
قوله تعالى : (حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ)........... ٣٣ / ١
أوجه القراءات فى «جاءنا»
ـ والمراد ب ـ «المشرقين» والشواهد على ذلك تفسير قوله تعالى : (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ) ٣٤ / ٤
وموضع «أنكم» تفسير
قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ) ومعنى الذكر.......................... ٣٤ / ٦
قوله تعالى : (وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ)................................... ٣٤ / ٨
وكيف أمر أن يسأل رسلا قد مضوا؟
قوله تعالى : (أَجَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ)......................... ٣٤ / ١٥
ولم يقل : تعبد ، ولا تعبدون
قوله تعالى : (وَما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها)...................... ٣٥ / ١
والمراد : من أختها
قوله تعالى : (أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ)............................ ٣٥ / ٣
ودليل على أن القراءة سنة وأثر
قوله تعالى : (فَلَوْ لا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ)............................ ٣٥ / ٩
والقراءة فى «أسورة»
قوله تعالى : (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ) ومعنى استخف.............................. ٣٥ / ١٤
قوله تعالى : (فَلَمَّا آسَفُونا) ومعنى «آسفونا».............................. ٣٥ / ١٥
قوله تعالى : (فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً) والقراءة فى «سلفا»............................ ٣٦ / ١
قوله تعالى : (مِنْهُ يَصِدُّونَ) والقراءة فى «يصدون»............................ ٣٦ / ٧
قوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) وقراءة ابن عباس............................ ٣٧ / ٣
قوله تعالى : (يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ)................................ ٣٧ / ٥
والقراءة بحذف الياء وإثباتها فى «عباد»
قوله تعالى : (وَأَكْوابٍ) ومعنى الكوب والاستشهاد عليه....................... ٣٧ / ٧
قوله تعالى : (تشتهى الأنفس) ورسم الآية فى مصاحف أهل المدينة............ ٣٧ / ١١
قوله تعالى : (لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ) وقراءة عبد الله بن مسعود...... ٣٧ / ١٢
ومعنى المبلس قوله تعالى : (وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ)........... ٣٧ / ١٥
وإعراب الضمير : «هم» فى قوله : (كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ) تفسير قوله تعالى : (أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً) ٣٨ / ١
قوله تعالى : (وَقِيلِهِ يا رَبِّ)................................................ ٣٨ / ٣
واختلاف القراء فى «قيله» ، والاحتجاج لكل قراءة
قوله تعالى : (وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)................................. ٣٨ / ١١
إعراب «سلام» ، وما يجوز فيه من أوجه الإعراب سورة الدخان
قوله عزوجل : (يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ* أَمْراً).................................. ٣٩ / ٣
والناصب لقوله : «أمرا»
قوله تعالى : (رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) وإعراب : «رحمة».............................. ٣٩ / ٥
قوله تعالى : (رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)..................................... ٣٩ / ٧
واختلاف القراء فى «رب» ، وتوجيه كل قراءة
قوله تعالى : (تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ* يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ)............ ٣٩ / ١٢
والمناسبة التي نزلت فيها هذه الآية وتفسير
قوله تعالى : (يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ)................................ ٤٠ / ١
قوله تعالى : (إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عائِدُونَ)........................ ٤٠ / ٣
أي : إلى شرككم أو عذاب الآخرة........................................... ٤٠ / ٥
قوله تعالى : (يَوْمَ نَبْطِشُ) وبيان أن هذا اليوم هو يوم بدر..................... ٤٠ / ٥
قوله تعالى : (رَسُولٌ كَرِيمٌ) وبيان وجه الكرامة هنا............................. ٤٠ / ٧
قوله تعالى : (أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبادَ اللهِ) ومعنى أدّوا إلى.......................... ٤٠ / ١٠
قوله تعالى : (أَنْ تَرْجُمُونِ) ومعنى الرجم هنا................................. ٤٠ / ١٣
قوله تعالى : (وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ) ومعنى قوله : «فاعتزلون»........... ٤٠ / ١٥
قوله تعالى : (فَدَعا رَبَّهُ أَنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ) ووجه فتح همزه «أنّ» وكسرها.......... ٤٠ / ١٧
قوله تعالى : (وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً) ومعنى «رهوا».............................. ٤١ / ١
والاستشهاد على هذا المعنى بالشعر معنى قوله تعالى : (وَمَقامٍ كَرِيمٍ)............. ٤١ / ٥
وحديث : (يبكى على المؤمن من الأرض مصلّاه ، ويبكى عليه من السماء مصعد عمله)
قوله تعالى : (مِنَ الْعَذابِ الْمُهِينِ) وقراءة عبد الله........................... ٤١ / ١١
قوله تعالى : (وَآتَيْناهُمْ مِنَ الْآياتِ ما فِيهِ بَلؤُا مُبِينٌ) والمراد بالبلاء............... ٤٢ / ١
قوله تعالى : (فَأْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) وبيان أن الخطاب.................. ٤٢ / ٥
النبي صلىاللهعليهوسلم وحده
معنى قوله تعالى : (إِلَّا بِالْحَقِّ).............................................. ٤٢ / ٩
قوله تعالى : (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ).............................. ٤٢ / ١١
والمراد ب «أجمعين» وإعراب «ميقاتهم» وتوجيه هذا الإعراب
قوله تعالى : (إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللهُ) وموضع «من» من الإعراب.................. ٤٢ / ١٦
قوله تعالى : (طَعامُ الْأَثِيمِ) والمراد بالأثيم..................................... ٤٣ / ١
قوله تعالى : «كالمهل تغلى» والقراءات فى «تغلى»............................. ٤٣ / ٤
قوله تعالى : (فَاعْتِلُوهُ) والقراءة فى «فاعتلوه»................................. ٤٣ / ٩
قوله تعالى : (ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ) وسبب نزول هذه الآية............ ٤٣ / ١١
قوله تعالى : (فِي مَقامٍ أَمِينٍ) والقراءات فى «مقام»............................ ٤٤ / ٤
قوله تعالى : (وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ) وقراءة عبد الله ، ومعنى الحور / ٤٤ / ٧
قوله تعالى : (لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولى)...................... ٤٤ / ٩
والإجابة عن السؤال : كيف استثنى موتا فى الدنيا قد مضى من موت فى الآخرة؟
قوله تعالى : (وَوَقاهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ* فَضْلاً).............................. ٤٤ / ١٨
والأوجه الجائزة فى إعراب «فضلا»
سورة الجاثية
قوله تعالى : (وَفِي خَلْقِكُمْ وَما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ).......................... ٤٥ / ٣
وتوجيه القراءات فى «آيات»
قوله تعالى : «و (فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ») وفيه دليل على أن القراءة سنة متبعة...... ٤٥ / ٩
قوله تعالى : (قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا) وكلام فى إعراب «يغفروا».............. ٤٥ / ١٤
قوله تعالى : (لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) والقراءات فى «ليجزى»........... ٤٦ / ٥
قوله تعالى : (عَلى شَرِيعَةٍ) ومعنى شريعة................................... ٤٦ / ١٠
قوله تعالى : (وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَاللهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)........... ٤٦ / ١٢
قوله تعالى : (وَإِذا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها)................. ٤٧ / ١
والقراءات فى قوله : «والساعة»
قوله تعالى : (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ) ومعنى الاجتراح.............. ٤٧ / ٥
قوله تعالى : (سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ) وتوجيه النصب والرفع فى سواء............. ٤٧ / ٧
قوله تعالى : (وَجَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً) والقراءات فى «غشاوة».............. ٤٧ / ١٧
قوله تعالى : (نَمُوتُ وَنَحْيا)................................................. ٤٨ / ٤
والإجابة عن السؤال : كيف قال : نموت ونحيا وهم مكذبون بالبعث؟
قوله تعالى : (وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ) ، ومعنى الدهر ، وقراءة عبد الله............ ٤٨ / ٧
قوله تعالى : (وَتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً) والمراد بكل أمة.......................... ٤٨ / ١٠
قوله تعالى : (إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ) ومعنى الاستنساخ........................... ٤٨ / ١٤
قوله تعالى : (وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ) وإضمار القول قبل : «أفلم»............. ٤٩ / ٣
قوله تعالى : (وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْساكُمْ) ومعنى النسيان............................. ٤٩ / ٧
قوله تعالى : (فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ)....................... ٤٩ / ٩
والمراد بقوله : «ولا هم يستعتبون»
سورة الأحقاف
قوله تعالى : (أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) ثم قال : (أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا)... ٤٩ / ١٣
ولم يقل : خلقت ، أو خلقن ، وقراءة عبد الله بن مسعود فى : «من تعبدون» وقراءته فى «أرأيتم»
قوله تعالى : (أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ) والقراءة فى «أثارة»........................... ٥٠ / ٢
والمعنى على كل قراءة قوله تعالى : (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ) ٥٠ / ٩
والمراد بمن فى قوله تعالى : «من لا يستجيب» وقراءة عبد الله : «ما لا يستجيب» تفسير قوله تعالى : (قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ) ٥٠ / ١٢
قوله تعالى : (وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ) ونزولها فى أصحاب............. ٥٠ / ١٤
رسول الله لمّا شكوا ما يلقون من أهل مكة تفسير
قوله تعالى : (وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ)........................ ٥١ / ٧
قوله تعالى : (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ)...... ٥١ / ١٠
والمناسبة التي نزلت فيها هذه الآية
قوله تعالى : (وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا)............................. ٥١ / ١٣
والقراءات فى «مصدق»
قوله عزوجل : (لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ)..................... ٥١ / ١٧
وإعراب «وبشرى»
قوله عزوجل : (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً)............................ ٥٢ / ٣
ورسم «إحسانا» فى مصاحف أهل الكوفة ، وأهل المدينة
قوله تعالى : (حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً).......................... ٥٢ / ٦
وقراءة عبد الله بن مسعود ، وأقوال فى معنى الأشد
قوله تعالى : (أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ)................................... ٥٢ / ١٦
ونزول هذه الآية فى أبى بكر الصديق (رحمهالله)
قوله تعالى : (أُولئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ).. ٥٣ / ٢
والقراءة فى «نتقبل» ، «ونتجاوز» قوله تعالى : (وَعْدَ الصِّدْقِ) وقاعدة : ما كان من مصدر ٥٣ / ٧
فى معنى «حقا» فهو نصب قوله تعالى : (وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما أَتَعِدانِنِي أَنْ أُخْرَجَ ...) ٥٣ / ١٠
وأنه (عبد الرحمن بن أبى بكر) الذي قال هذا القول قبل أن يسلم ومعنى «أف لكما» قوله تعالى. (وَهُما يَسْتَغِيثانِ اللهَ وَيْلَكَ آمِنْ) ٥٣ / ١٥
القول مضمر قبل : «ويلك» وبيان أن المستغيثين هما : أبو بكر (رحمهالله) وامرأته قوله تعالى : (أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ) ٥٤ / ٢
ومناسبة ذلك قوله تعالى : (أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ) وأوجه القراءة فى «أذهبتم»........ ٥٤ / ٦
قوله تعالى : (إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ) ومعنى الأحقاف وواحدها............. ٥٤ / ١٠
قوله تعالى : (وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ)............................... ٥٤ / ١٢
معنى : من بين يديه. وقراءة عبد الله فى هذه الآية قوله تعالى : (فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ) ٥٤ / ١٤
وطمعهم فى أن يكون سحاب مطر قوله تعالى : (بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ) وقراءة عبد الله بن مسعود ٥٥ / ٢
قوله تعالى : (فَأَصْبَحُوا لا يُرى إِلَّا مَساكِنُهُمْ)................................ ٥٥ / ٥
والقراءة فى «لا يرى» وبيان أن العرب إذا جعلت فعل المؤنث قبل إلّا ذكروه فقالوا : لم يقم إلا جاريتك