قائمة الکتاب
في أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله المنذر وعلي أمير المؤمنين الهادي 5
الباب الحادي والثلاثون
الباب الثاني والثلاثون
فائدة جليلة
الباب الثالث والثلاثون
الباب الرابع والثلاثون
الباب الخامس والثلاثون
الباب السادس والثلاثون
الباب السابع والثلاثون
الباب الثامن والثلاثون
الباب التاسع والثلاثون
الباب الأربعون
الباب الحادي والأربعون
الباب الثاني والأربعون
الباب الثالث والأربعون
الباب الرابع والأربعون
الباب الخامس والأربعون
الباب السادس والأربعون
الباب السابع والأربعون
الباب الثامن والأربعون
الباب التاسع والأربعون
الباب الخمسون
الباب الحادي والخمسون
الباب الثاني والخمسون
الباب الثالث والخمسون
الباب الرابع والخمسون
الباب الخامس والخمسون
الباب السادس والخمسون
الباب السابع والخمسون
الباب الثامن والخمسون
الباب التاسع والخمسون
الباب الستون
الباب الحادي والستون
الباب الثاني والستون
الباب الثالث والستون
الباب الرابع والستون
الباب الخامس والستون
الباب السادس والستون
الباب السابع والستون
المقصد الثاني
الباب الأول
الباب الثاني
الباب الثالث
في قوله تعالى (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم من طريق العامة وفيه تسعة عشر
الباب الرابع
الباب الخامس
الباب السادس
الباب السابع
الباب الثامن
الباب التاسع
الباب العاشر
الباب الحادي عشر
الباب الثاني عشر
الباب الثالث عشر
في قوله تعالى (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ...) من طريق العامة وفيه
الباب الرابع عشر
الباب الخامس عشر
الباب السادس عشر
الباب السابع عشر
الباب الثامن عشر
الباب التاسع عشر
في قوله تعالى (ما افاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى) من طريق العامة وفيه حديث
في قوله تعالى (ما افاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى ...) من طريق الخاصة وفيه
الباب الحادي والعشرين
الباب الثاني والعشرون
الباب الثالث والعشرون
الباب الرابع والعشرون
الباب الخامس والعشرون
الباب السادس والعشرون
الباب السابع والعشرون
الباب الثامن والعشرون
الباب التاسع والعشرون
الباب الثلاثون
الباب الحادي والثلاثون
الباب الثاني والثلاثون
الباب الثالث والثلاثون
الباب الرابع والثلاثون
الباب الخامس والثلاثون
الباب السادس والثلاثون
الباب السابع والثلاثون
الباب الثامن والثلاثون
الباب التاسع والثلاثون
الباب الأربعون
إعدادات
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٣ ]
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٣ ]
المؤلف :السيّد هاشم البحراني الموسوي التوبلي
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :353
تحمیل
الباب الثامن والعشرون
في قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ)
من طريق الخاصة وفيه سبعة أحاديث
الحديث الأول : محمد بن العباس بن ماهيار الثقة في تفسيره عن أحمد بن الهيثم عن الحسن ابن عبد الواحد عن الحسن بن الحسين عن يحيى بن مساور عن إسماعيل بن زياد عن إبراهيم بن مهاجر عن يزيد بن شراحيل كاتب علي عليهالسلام قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : «حدثني رسول الله صلىاللهعليهوآله وأنا مسنده إلى صدري وعائشة عن أذني فاصغت عائشة لتسمع ما يقول فقال : يا أخي ألم تسمع قول الله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جثت الأمم تدعون غرا محجلين شباعا مرويين» (١).
الحديث الثاني : محمد بن العباس عن أحمد بن هودة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن عمرو بن شمر عن أبي مخنف عن يعقوب بن يزيد ثم أنه وجد في كتب أبيه أن علياعليهالسلام قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : «(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) ثم التفت إليّ وقال : هم أنت يا علي وشيعتك وميعادك وميعادهم الحوض تأتون غرا محجلين متوجين» قال يعقوب : فحدثت بهذا الحديث أبا جعفر عليهالسلام فقال : «هكذا هذا هو عندنا في كتاب علي عليهالسلام» (٢).
الحديث الثالث : محمد بن العباس عن أحمد بن محمد الوراق عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن أبي عبد الله عن مصعب بن سالم عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليهالسلام عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة عليهاالسلام : «يا بنية بأبي أنت وأمي ارسلي إلى بعلك فادعيه لي» فقالت فاطمة للحسن عليهالسلام : «انطلق إلى أبيك فقل له : إن جدي يدعوك» فانطلق إليه الحسن فدعاه فأقبل أمير المؤمنين عليهالسلام حتى دخل على رسول الله صلىاللهعليهوآله وفاطمة عنده وهي تقول : «وا كرباه لكربك يا أبتاه» فقال رسول اللهصلىاللهعليهوآله «لا كرب على أبيك بعد هذا اليوم يا فاطمة إن النبي لا يشق عليه الجيب ولا يخمش عليه الوجه ولا يدعى عليه بالويل ولكن
__________________
(١) بحار الأنوار : ٢٣ / ٣٨٩ ح ٩٩.
(٢) بحار الأنوار : ٢٣ / ٣٩٠ ح ١٠٠.