أبي عمرو الشيباني
المحقق: عبدالكريم العزباوي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٢٩
وقال : الوَبِيل : الرَّجل الذى لا يُصلح شَيْئاً تَولَّاه.
وقال :
أَدامك راعياً وَلِهًا وبيِلاً |
|
ودُمْت لهُنّ من رخَمِ الجُزُوع |
وقال : الوعْساءُ : مسقَط الرَّملَةِ.
وقال : ودَّأَ فُلانٌ بالقَوْم إِذا ضَلَّلَهم.
والفَلاةُ المُودِّئَة (١) الهمْزة بعْد الدَّال.
وقال النُّمَيْرىّ : الوعَرَةُ (٢) تقول : رمْلةَ وعَرةٌ.
والوعْثُ (٣) : ما كان من سهْل تُوعِث فيه الدَّوابُّ.
وقال : قد وجَّبت إِذا أَعْيت الإِبل.
وقال : الورَشُ (٤) : وتينُ القَلْب ، عِرق القلْبِ .. وقال :
فذَاكَ ولو أَصبْن عِظامَ حوْل |
|
ورِشْن بِهَا ولو كَانَت ضُلُوعى (٥) |
وقال النُّميْرِىّ : تَواطَح (٦) اليومَ على الماءِ وِردٌ كَثيرٌ إِذا ورده قَومٌ كَثير.
وقال : قَدْ وطَد دينُه أَى ثَبت.
وقال المَوْدِق : المكانُ الذى يقُوم فيه الظَّبْى فَينال الشَّجرة إِذا تناولَها فَذَلك مودِقُه.
وقال العبْسىُّ : الأَوطَفُ (٧) : الذى يكون كَثيرَ هُلْب العيْنَيْن وإِذَا كان إِنْساناً قلت : هُدْب.
__________________
(١) اللسان (ودأ) : أبو عمرو : «المودأة : المهلكة والمفازة ، وهى فى لفظ المفعول به».
(٢) اللسان (وعر) : الوعر : المكان الحزن ذو الوعورة ، ضد السهل. طريق وعر ووعر ووعير وأوعر.
(٣) القاموس (وعث) : الوعث : المكان السهل الدهس تغيب فيه الأقدام. وأوعث : وقع فى الوعث.
(٤) فى الهامش : «فى نسخة الحامض : وقال : الوتين : وتين القلب ، وهو خطأ». ولم أقف فى المعجمات (ورش) على أن الورش بمعنى وتين القلب.
وفى اللسان (وتن) : الوتين : عرق فى القلب إذا انقطع مات صاحبه.
(٥) فى نسخة الحامض : «كذا». ولم يرد البيت فى المعجمات (ورش).
(٦) اللسان (وطح) : تواطحت الإبل على الحوض إذا ازدحمت عليه.
(٧) اللسان (وطف) : الوطف : كثرة شعر الحاجبين والعينين والأشفار مع استرخاء وطول.
وقال : الوَدِيُ من النَّخْلِ : الحَوِيلُ ، وهو الفَسيلُ.
وقَال :
كأَنَّ خَزاًّ تَحتَه وقَزّا |
|
أَو فُرشاً مَحْشُوَّة إِوَزّا (١) |
وقال نَصْر : استَوضَح آثارَ الإِبل والاستِيضاحُ : أَن تجْعل الأَثَر (٢) بيْنَك وبيْن الشَّمْس فلا يَخْفى علَيْك.
وقال :
/ ... والطَّيرُ فى وُكُناتِها (٣)
وقال : استوكَفْنا البيْتَ : استَقْطَرنَاه ،
واستودفْناه مِثْلُه قال :
فَغمَّها حَوْلَيْن ثم استَودفا
وقال المُوَحَّفُ : المجْهُودُ المهْزُولُ قال :
كما رأَيْتَ الشَّارِفَ الموحَّفا (٤)
وقال : الوكَفُ من الأَرض : ما اطْمأَنَّ. مِنْها وكَفُ الجَرعة ، ووكَفُ الأَبرقِ ، ووكَفُ الجبل أَى أَسافلُه.
وقال :
يعْلُو دكَادِيكَ ويَعْلُو وكَفا (٥)
والإِيغاف : العدْوُ الشَّدِيدُ ، قال :
وأَوْغفَت شَوارعًا وأَوْغَفَا (٦)
وقال دُكَيْن : دَبَغ الدَّلو والسِّقاءَ حتى ذَهب وفْلُهُما. والوفْل (٧) : ما علَيْها
__________________
(١) الرجز فى اللسان (وزز) برواية :
كأن خزا تحتها وقزا |
|
وفرشاً محشوة إوزا |
وجاء فيه : إما أن يكون أراد محشوة ريش إوز ، وإما أن يكون أراد الإوز بأعيانها وجماعة شخوصها والأول أولى.
(٢) اللسان (وضح) : أبو عمرو : استوضحت الشىء واستشرفته واستكففته ، وذلك إذا وضعت يدك على عينيك فى الشمس تنظر : هل تراه ، توقى بكفك عينك شعاع الشمس. يقال : استوضح عنه يا فلان.
(٣) الوكنات جمع وكنة ، وهى عش الطائر. وهذا جزء بيت من معلقة امرىء القيس ، وتمامه :
وقد أغتدى والطير في وكناتها |
|
بمنجرد قيد الأوابد هيكل |
الديوان ـ ١٩ ط المعارف.
(٤) اللسان (وحف) : الموحف : البعير المهزول ، وأورد الرجز. وقبله :
جون ترى فيه الجبال خشفا
(٥) فى اللسان (وكف) ، وعزى للعجاج يصف ثورا. برواية :
يعلو الدكاديك ويعلو الوكفان
(٦) فى اللسان (وغف).
(٧) القاموس (وفل) : وفلته أفله : قشرته.
قد وفَل دباغُ بنى فُلانَ يفِل إِذا حانَ ذلك منه.
وقال : وكَع الرُّبَعُ أُمَّه اللّيلةَ يكَعُها ، وَبات فُلانٌ يَكَعُها (١).
وقال : وغَّضْتُ فى الوعاءِ تَوْغيضاً إِذا دحسْتَه (٢).
وقال الأَحمَرُ بنُ شُجاع الكَلْبىُّ :
كأَنَّ هَادِيَه مما تَفَثَّجه |
|
إِذا تَكلَّم فى الإِدْلاج موْلُوج |
المَولوْج (٣) : الذى به الوالجة : الدُّبَيْلة.
وقال : الوَعْوَع : الثَّعْلَب.
وقال أَبو خالد : أَوبشَتِ الأَرضُ إِذا أَنْبتَت ، وقال : أَوْجست أَيضاً.
وقال العَدَوىّ : الوقِيعُ من الأَرضِ : التى تُنَشِّفُ الماءَ.
وقال : أَرض وقِيعة (٤) ؛ ومكانٌ وقيعٌ.
وقال الأَسْعَدىّ : للنَّبيذ وَكَاعةٌ كَوكَاعة (٥) السِّقاءِ.
وقال : الوشِيظ (٦) : القَليلُ العدد من القَوْم.
وقال وَطِئْنا أَرضاً واصِيَة (٧) إِذا كان نَبْتها مُتَّصلاً قد امْتَلأَت منه.
الأَكوعىُّ : وَكز (٨) القَفيزَ يكِز وذَاكَ إِذا كَبَسه فى الكَيْل للطّحين والتَّمر وما أَشْبهه.
وقال أَبو الغَمْر : المَوْقِفان : عِرقان مُكتنِفا القُحْقح ، إِذا انْشَنَجا (٩) لم يَقُم الإِنسانُ ، وإِذا قُطِعا مات
__________________
(١) اللسان (وكع) : الوكع : الحلب ، وأنشد أبو عمرو :
لأنتم بوكع الضأن أعلم منكم |
|
بقرع الكماة حيث تبغى الجرائم |
ووكعت الشاة إذا نهزت ضرعها عند الحلب.
(٢) اللسان (دحس) : قال بعض بنى سليم : وعاء مدحوس ومدكوس ومكبوس بمعنى واحد أى مملوء.
(٣) التاج (ولج) : المولوج : الذى أصابته الوالجة : والوالجة : وجع فى الإنسان.
(٤) القاموس (وقع) : أرض وقيعة : لا تكاد تنشف الماء. وأمكنة وقع بينة الوقائع».
(٥) الوكاعة : الشدة والصلابة. ومنه : سقاء وكيع : متين محكم الجلد والخرز ، شديد المخارز لا ينضح.
(٦) اللسان (وشظ) : الوشيظ من الناس : لفيف ليس أصلهم واحدا.
(٧) القاموس (وصى) : وصت الأرض وصيا ووصيا ووصاء ووصاءة : اتصل نباتها.
(٨) القاموس (وكز) : الوكز : الملء.
(٩) فى القاموس (وقف) : إذا تشنجا ، والعبارة بتمامها فى التاج معزوة لأبى عمرو ، وهى أيضا فى العباب.
وقال : السَّعدىّ : حفَر (١) حَتَّى أَوكَحَ إِلى جَبَل لا يَجوز فيه حَدِيد. والأَوكح : الحجر نَفْسَه.
وقال : ما أَحْسَن وَعَايَة (٢) فُلان أَى حِفْظه.
وقال : وكَّنْتُ فُلاناً : وبَّخْتُه وقَهَرْتُه.
وقال :
وقد تَوَكَّنتُ (٣) من السَّوادِ |
|
مَرقبةً أَوفَت على البلادِ |
وقال الطائِىُّ : الاسِتيضاحُ : أَن يَضَع يَدَه على عَيْنه فَينْظر : هل يَرى شَيْئاً وذلك فى الشَّمْس.
وقال : مَوْثَبَةٌ (٤) .....
وقال : المُوَشَّم (٥) : الّذِى فى أَوْظِفَتِه خطوطٌ سودٌ وبيضٌ.
وقال : توقِّع (٦) أَسِنَّتَها حتى تقْعُدَ أَحدّ من الماءِ.
وقال : التَّوسُّل : السَّرِقَة. أَخَذ فُلانٌ إِبل فُلان تَوسُّلاً أَى سَرِقَةً خَفِيَّة.
وقال : الوْرطَةُ من الأَرض : المُطْمئنة.
وقال : الإِيغال (٧) : الفرارُ.
وقال أَبُو السَّمح : الوشَل (٨) منه القلِيل ومِنْه الكَثِير ، وهو ما خَرَج من الصَّخر.
وقال : لَا وعْلَ لَه إِلا كَذَا وكَذَا أَى لا هَمَّ له.
وقال المُوضَّع (٩) : الذى ليس بمسْتَحْكم الحَلْقِ.
__________________
(١) القاموس (وكح) : الأوكح : التراب والحجر. وأوكح فى حفره أى بلغ الحجر.
(٢) المصباح (وعى) : وعيت الحديث وعيا من باب وعد : حفظته وتدبرته».
(٣) اللسان (وكن) : توكن : تمكن. والتوكن : حسن الاتكاء فى المجلس.
(٤) لم يره فى الأصل إلا كلمة «موثبة» ، وهى من وثب وثباً من باب وعد : قفز. «عن المصباح».
(٥) القاموس (وشم) : الوشم كالوعد : غرز الإبرة فى البدن وذر للنيلج عليه ، وقد وشمته ، ووشمته.
(٦) القاموس (وقع) : التوقيع : إقبال الصيقل على السيف بميقعنه (مطرقته) يحدده.
(٧) اللسان (وغل) : الإيغال : السير السريع ، وقيل : الشديد ، والإمعان فى السير ، وكل داخل فى شىء دخول مستعجل فقد أوغل فيه.
(٨) اللسان (وشل) : الوشل بالتحريك : الماء القليل يتحلب من جبل أو صخرة يقطر منه قليلا قليلا. وقد قيل: الوشل : الماء الكثير ، فهو على هذا من الأضداد.
(٩) اللسان (وضع) : فلان موضع إذا كان مخنثا.
وقال : الوَصِير : النَّبت المُتقارب الأُصولِ. قال الكُميْت :
كأَنّ على العَدانِ منامَ بُصْرى |
|
لكل مَنامةٍ هُدُبٌ وصِير |
وقال : الوَلَع : الكذِبُ ، قد وَلَعَتْه والعَة.
وقال : ورَكتُ عليه تَرِكُ أَى ثَنيْت عليه ورِكي.
وقال : هُوَ على أَوْفازٍ (١) ولم يَقُل منه واحدًا. الوَفَزُ : نَشْزٌ.
وقال : وجِلْت ووجِعتُ وما أَشْبه هذا فيها ثلاث لغات :
أَهل الحِجاز يَقُولُون : وجِعَ يوْجَع ، وبنُو تَمِيم : يَيْجَعُ ، وقيسٌ : ياجَع غَيْر مهْمُوز.
وقال ابن هَوْبر : قد استَوذق (٢) عليه وهو مسْتَوذَقٌ عليه إِذا لم يسْتِطع البِراز.
وقال : إِنه لمُسْتَوْزٍ (٣) دون النَّاس وهو جالِسٌ كأَنهُ يُرِيد أَن يَنْهَضَ.
وقال التَّمِيمىُّ : إِنّهم لَذَوْدُ وعْكَةٍ إِذا كان لهم لَبَثٌ يوماً أَو يَوْمَيْن.
وقال : الأَوْجَى ؛ تَقُولُ : تركتُه وما فى قَلبى منه أَوْجى أَى يَئِسْت منه.
وقال : سأَلتُه فأَوجَى علىَّ أَى بَخِل علىَّ.
وقال : توسَّنَها : أَنَاها وهى نَائمة.
وقال :
تَوَسَّنها طُوطُ السِّمان فأَصبَحَت |
|
يَنوح علَيْها من صُدَيَّة حازِم |
الطُّوطُ : حيَّة خَبِيثَةٌ دقيق لا يَبلُّ سلِيمُه.
وقال : التَّوجيهُ : أَن تحْفِرَ تحْت القثّاءِ أَو البِطِّيخ ثم تُضْجَع.
قال : أَوشَمْنا (٤) فى هذَا الأَمر بحديث أَى تَكلَّمنا فيه وقُلْنا فيهم ، وأَوشَموا فينا.
__________________
(١) اللسان (وفز) : قال أبو منصور : العرب تقول : فلان على أوفاز : على حد عجلة وعلى وفز. ويقال : نحن على أوفاز أى على سفر ، قد أشخصنا.
(٢) لم ترد هذه المادة (وذق) فى اللسان أو التاج.
(٣) اللسان (وزى) : المستوزى : المنتصب المرتفع.
(٤) القاموس (وشم) : أو شم فى عرضه : عابه وسبه.
وقال : لَيْس (١) بنا وَعْيٌ أَن نَخْرج الغَداةَ أَو أَنْ نَفْعَل كذَا وكَذا.
وقال : الوَثْر (٢) : الرَّهْط وهو الحَوْف
والوتيرةُ : وتيرةُ الأَنْف : حِجاب ما بَيْن المِنْخرَيْن وَوَتيرة اليَد.
قال أَبو المُسَلَّم : الوَغيرة : اللَّبن محْضاً يُسَخَّن.
وقال الأَسْلَمِىُّ : أَوثَنَ أَى أَكثرَ من الحَطَب يحْمِلهُ أَو المتاع أَو ما كان.
ويقال : قد استَوْثَنَ (٣).
وقال : عيْنٌ (٤) مُوَلَّهَةٌ إِذا أُرسِل ماؤُها فَذَهبَ فى الصَّحارى.
وقال الأَسْلَمىُّ : المِيجنَة (٥) : الكُذِين.
وقال الكَلبىّ : المِيجمة.
وقال الأَسلَمىُّ : وجِّن جِلْدَتَك أَى اضْرِبْها بالمِيجَنة.
وقال الأَسْلمى : قد وَزَمُوا وَزْمَة شتائِهم أَوصيْفهم إِذا امتاروا ما يَكْفيهم من طَعامهم.
والوزْمة (٦) أَيضا : أَكْلَة كُلِّ يوْم ، وهى الوجبة.
والوَذَم (٧) فوقَ حياءِ النَّاقَة إِذا ظَلَمها الجمل أَى إِذا ضَرَبها وليس بها ضَبَعَة فَيخْرُج بها وذَمٌ فيقال: وذِّمْها ولا تمسّ أَشاعرها.
وقال : الواشِيَة : الكَثِيرة الولد لكلِّ مَا يلِد ، والرَّجُلُ واشٍ ، يقال : إِنهم لأَهل وَشْىٍ وغضراءَ ، فالوشي الكثرة ، قد وَشَى بنو فلان أَى كثُروا.
__________________
(١) اللسان والتاج (وعى) : يقال : مالى عنه وعى أى بد. ويقال : لا وعى لك عن ذلك الأمر أى لا تماسك دونه.
(٢) فى الأصل : الوتر «بالتاء» تصحيف ، والتصويب ، من نسخة الحامض.
(٣) القاموس (وثن) : استوثن من المال : استكثر.
(٤) القاموس (وله) : الموله كمكرم : الماء المرسل فى الصحراء كالموله.
(٥) اللسان (وجن) : الميجنة : مدقة القصار.
(٦) اللسان (وزم) : الوزمة : الأكلة الواحدة فى اليوم إلى مثلها من الغد.
(٧) اللسان (وذم) : قال أبو منصور : سمعت العرب تقول لأشباه الثآليل تخرج فى حياء الناقة فلا تلقح معها إذا ضربها الفحل الوذم ، فيعمد رجل رفيق ، ويأخذ مبضعا لطيفا ويدخل يده فى حيائها فيقطع الوذم ، فيقال : قد وذمها توذيما ، والذى فعل ذلك موذم ، ثم يضربها الفحل بعد التوذيم فتلقح.
وجَّيْته من كُلِّ خَيْرٍ يبْتغِيه أَى أَيْأَسْتُه
هَذَا مكَانٌ ورْطةٌ (١) : لا طَرِيقَ فيه.
الَوهْطُ : غيْضَة العُرْفُط ، قال الرَّاعى :
جواعِلَ أَرماماً يميناً وصارةً |
|
شِمالاً وقَطَّعنَ الوِهاطَ الدَّوافعا (٢) |
أَوتاد الرِّيشِ : القِصارُ والمُسْتَظِلَّة الِّريش التِى لَا تَبْدُو (٣) من الِّريشِ.
الأَوْثار : شَىءُ يُضَرَّب ، يُوثَر به تَحْتَ وَدَج يُشْبِه جَدَيات (٤) السُّرُوج.
تَقول : إِنهم لأَوزارٌ عليه إِذا تَوازروا به.
والوشَخَة (٥) : الدَّوْخَلَّة ، والمُقْعدَة مضَةُ الأَسفل.
وقال : توكَّن (٦) على نَاقَتِه.
وقال التَّمِيمىُّ العدَوِىّ : فلانٌ أَوقَلُ من فلانٍ إِذا كان يصْعدُ النخل.
وقال : لقِى فلان فلانًا فوهَنَه عنه تَظَاهُرُ قَومِه أَى أَضْعفَه عنه ، وهَنْته فأَنا أَهِنه.
وقال جَرِيرٌ :
وهَن (٧) الَفَرزْدقَ يوْم جرَّب سيْفَه |
|
قَينٌ به حُمَمٌ وآمٌ أَرْبَع (٨) |
وقال : المِيكعةُ : عودٌ يُدَقُّ به جِلْد البعِير يُمرِّن به ، وهى المِيجَنة (٩).
__________________
(١) القاموس (ورط) : الورطة : أرض مطمئنة : لا طريق فيها.
(٢) معجم ياقوت (أرمام) : اسم جبل في ديار باهلة بن أعصر ، وقيل غير ذلك ، وأورد بيتين للراعى هذا البيت برواية : «فقطعن الوهاد الدوافعا» (٣) في الأصل : «التي لا يبدون من الريش!».
(٤) القاموس (جدى) : الجدية : القطعة المحشوة تحت السرج والرحل.
(٥) في الأصل : الوسخة بالسين «تصحيف». وفي التاج (وشخ) : الوشخة محركة : ما عمل من خوص ، المقعدة.
(٦) القاموس (وكن) : توكن : تمكن.
(٧) اللسان (وهن) : وهن (كضرب) ووهن (كفرح) يهن فيهما أي ضعف ، ووهنه هو وأوهنه وأورَد لجرير شاهدا على التعدية برواية : «... يوم جرد سيفه».
البيت في ديوانه ـ ٣٤٤ ط الصاوي. ويروى «خزى الفرزدق ...».
(٨) القاموس (وجن) : الميجنة : المدقة.
وقال غَسّان : الوكَرَى من النِّساءِ : الشَّدِيدةُ الوطْءِ على الأَرض. قال :
عَدَت وكَرى حتى تَحِنَّ الفدافِد (١)
وقال : هَلْ لَكُم فى مالِكم من وشْىٍ أَى ولد. وقال : تَقُولُ للماشية : ما وشَتْ عِنْدى بِشَىءٍ أَى ما وَلَدت.
الوأْبةُ : نُقْرةٌ فى صخْرةٍ واحِدة تُمسِك الماءَ كأَنَّها قِدرٌ.
الوقِيعة (٢) فوقَ الصّفّا تُمسِك الماءَ ولا غَمرةَ له.
الوَقْب (٣) : ما ضاقَ فُوهُ وبعُدَ قَعرُه فى الصّفا.
وقال أَبو الجِرَاح : قد استَوعَرن إِذا سنَدْنَ (٤) فى الجبل.
وقال : هذا يومٌ وادقُ الحرّ أَى شَدِيدُ الحرّ ، وهو وادِقُ الشمس أَيضاً.
وقال : الوهْمُ من الإِبِل : الذَّلُولُ.
الاسْتِيدافُ (٥) : الاستِقْطار وصَبُّ الشَّىْءِ بعدَ الشَّىءِ.
وقال : الوصاوِص (٦) : حِجارةُ الأَيادِيم الصِّغَارِ ، والأَيادِيمُ : متُونُ الأَرض ، الوَاحِدَة إِيدامَة.
قال سُلَيْمانُ بنُ عُقْبة السَّعدِىّ :
وبلدةٍ تَزْهَى السَّرابَ الرّاقِصَا |
|
بها ترىَ الشَّخص الضَّئِيل شاخِصا |
بِها تَرَى ذَا المِدْرَيَيْن هَابِصا |
|
مُكْتسِيًا ثوبَ بَياضٍ خَالِصا |
__________________
(١) فى اللسان (وكر) ، وصدره :
إذا الجمل الربعي عارض أمه
وعزى لحميد بن ثور. وروى فى اللسان :
وجاء فيه : الوكرى : ضرب من العدو ، وقيل : هو العدو الذى كأنه ينزو.
(٢) القاموس (وقع) : الوقيعة : نقرة فى جبل أو سهل يستنقع فيها الماء.
(٣) القاموس (وقب) : الوقب : نقرة فى الصخرة يجتمع فيها الماء ، أو نحو البئر فى الصفا تكون قامة أو قامتين.
(٤) القاموس (سند) : سند فى الجبل : صعد.
(٥) القاموس (ودف) : استودف الشحمة : استقطرها.
(٦) القاموس (وصص) : الوصاوص : حجارة متون الأرض.
مُتَّخذا كَتَّانَه دَخارِصَا |
|
جَلَّلَهَا الأَكرعَ والفَرائِصَا |
كَأَنَّ تَحْتِى كُنْدُرًا دُلامِصَا |
|
جَوناً يَشُلّ أَربعاً نَحائِصَا |
إِذا رَأَى منها نَجاءً بائِصا |
|
طيَّر بالنَّقْع عجاجاً قَالصَا |
بصُلَّباتٍ تَقِصُ (١) الوَصاوصَا |
وقال الإِيزاعُ : النَّاقةُ بعد حَمْلِها بسَبْعةِ أَيّام أَو ثَمَانِية تُوزِعُ بذَنَبِها أَى نَشُول بهِ قَلِيلاً قَلِيلاً.
وقال : الوَذَم : الّلحْمُ.
وقال : كلأٌ وخيمٌ بَيّن الوَخامَة ، قال الأَخطلُ :
واعدِلْ لسانَك عن أُسَيْدٍ إِنَّهم |
|
كلأُ لِمَن ضَغِنُوا عليه وَخِيم (٢) |
وقال : الوَجْب : الجبانُ ، قال الأَخطَلُ :
عَمُوسِ الدُّجَى يَنْشَقُّ عن مُتَضرِّمٍ |
|
طَلُوبِ الأَعادِى لا سَئُومٍ ولا وَجْبِ (٣) |
والوَقَع : الحَفَى. قال الأَخْطَلُ :
تَنْجُو نَجاءَ أَتان الوَحْش إِذْ ذبَلت |
|
ومسَّ أَخْفَافَهُنّ النَّصُّ والوَقَعُ (٤) |
وقال السُّلَمِىُّ : المُوَجِّبُ من الإِبل : التى ينْعَقِد اللِّبأُ فى ضَرْعها.
الوذَالة (٥) : ما يقْطَع الجزَّارُ أَو غَيرُه من اللحم أَو غيره بغَيْر قَسْم ، يقال : لقد توذَّلُوا منه شَيْئا.
الموقَّذة (٦) من الإِبل : التى يُصِيبُ الحقَبُ قادِميها فيقلّ لبنُها ، ورُبّما يبس أَحدُ ساعديْهما.
__________________
(١) وقص الفرس الحجارة يقصها : دقها. (عن القاموس / وقص).
(٢) ديوانه ـ ٨٩ ط بيروت.
(٣) فى الأصل : غموس بالغين «تصحيف» ومتصرم بالصاد تصحيف أيضا ، والتصويب من اللسان (وجب) والديوان ٢١ ط بيروت.
وجاء فى شرحه : عموس الدجى أى لا يعرس أبدا حتى يصبح ، وإنما يريد أنه ماض فى أموره غير وان ، وفى ينشق ضمير الدجى. والمتضرم : المتلهب غيظا. والمضمر فى متضرم يعود على الممدوح. والسؤوم : الكال الذى أصابته السآمة.
(٤) ديوانه ـ ٧٠ ط بيروت. والنص : شدة السير.
(٥) اللسان والقاموس (وذل): «الوذالة ـ بفتح الواو ـ ما يقطع الجزار من اللحم بغير قسم. يقال : لقد توذلوا.» وفى الأصل : الوذالة «بكسر الواو».
(٦) القاموس (وقذ) : ناقة موقذة كمعظمة : أثر الصرار فى أخلافها ، أو التى يرضعها ولد ولا يخرج لبنها إلا نزرا لعظم الضرع فيوقذها ذلك (يمرضها) ويأخذها له داء.
وقال :
عَبْلَ المشاشِنِ أَجرد المعدَّين |
|
أَهرتَ مُسْترْخى جماع الشِّدقَيْن (١) |
وقال أَبو برْزَة : حفَر فأَوْجى (٢) وطَلَب الماءَ فرجَح مُوجِياً.
وقال :
يقول الذّى يرجو البَقيَّة أَورِعُوا (٣) |
|
عن الماءِ لا يُطرَقْ وهُنّ طوارقُه |
وقال العبْسِىّ : قد وجَرتُه (٤) يجِر وجْرًا.
وأَنشد العنسِىّ أَبُو المُسْتَورِد :
فى مرَاغٍ جِلدُها منه وَفِل
قال : الوفِل إِذا طَاح الحَصِيصَ الوَبرُ الأَوَّل ونَبتَ الآخرُ
يتبعُها أَصفَر ذَيَّال دَحِل.
الدّحِل (٥) العظِيمُ الجَنْبين.
وقال : بغَيْتُه فودَّس عَلىّ أَى خَفِى علىَّ.
وبغَيتُه حتى أَضَلّ بى. وقال للشّىء يَخْبؤهُ من الاخر : أَينَ وَدَّستَ به ، قال :
أَبوكُم إِذا يُبغَى مُضِل موَدِّس
وقال لِلأَرض إِذا وَدَّسَت : إِذا نبَتَت ، وعَدابٌ مُودِّس.
وقال الطَّائىُّ : الوجِيئَة : جرادُ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بزَيتٍ أَو بسمْنٍ فَيؤْكَلُ.
وقال : وَحَمْتُ وحْم بنى فُلانٍ أَى قصَدتُ قصْدَهم ، يَحِمُ.
وقال : أَوجيتُ إِلابلَ عن الحَوْصن : ردَدْتُها.
وقال : توَسّفَت الإِبلُ إِذا هى أَخْصبت وسَمِنت وسَقَط وَبَرُها الأَولُ ونبَت الجَدِيدُ
وقال : أَوجَيْتُهم (٦) عَنّى.
__________________
(١) العبل : الضخم من كل شىء. والمشاش جمع مشاشة ، وهى رأس العظم الممكن المضغ. والمعدان : الجنبان من الإنسان وغيره. والأهرت : الواسع الشدق.
(٢) القاموس (وجى) : أوجى الحافر : انتهى إلى صلابة ولم ينبط.
(٣) البيت فى اللسان والأساس برواية : ورعوا. وورعوا وأورعوا أى كفوا ، وعزى للراعى.
(٤) وجر العليل يجره وجرا : صب الوجور (الدواء) فى حلقه (عن الوسيط).
(٥) اللسان (دحل) : أبو عمرو : الدحل والدحن : البطين العريض البطن. وفرس ذيال : طويل الذيل.
(٦) اللسان (وجى) : أبو عمرو : جاء فلان موجى أى مردودا عن حاجته ، وقد أوجيته.
وقال : سِقاءٌ أَوفرُ (١) : أَولُ ما استُقِى فِيه ، وإِداوةٌ وفْراءُ ، ومَزَادَة وفْراءُ ، وشَكْوَةٌ وفْراءُ ، ودلْوٌ وفْراءُ.
وقال الهُذَلىّ : قد أَوْجى إِذا فَزِع ، وأَوجَت (٢) نَفسُه.
وقال ، الوَذيلةُ : المِرآة فى لُغَتِنا.
وقال الأَزدىّ : الوَظيف من الرِّجال : الذى يقْوَى على المَشْى فى الحزْن.
والمَوْئلُ : الأَمعز الشَّديدُ ، قال :
إِذا سَالَ بالفتْيان نَعْمانُ فاجْتَنِب |
|
طَريقَ السُّيُول إِنّ نَعمانَ موئل |
وقال الأَزْدىُّ : الوَدَفَة (٣) : ما صبّت عليه الصُّفِىُّ وكَثُر تُرابهُ وأَنبَت ، والجماعَةُ الوِدَاف. قال :
تقول لى مِائلةُ العِطافِ |
|
ما لَكَ قد مُتَّ من العُجاف |
ذَلِك شَوقُ اليُفْن فى الوِدافِ |
|
ومضجعٌ بالليل غيرُ دافِ (٤) |
واليُفْن : الثِّيرانُ الجِلَّةُ ، والواحد يَفَنٌ العراجين والخُوصِ مثل السَّلَّة.
وقال الهُذَلىُّ : الوَقْع (٥) : الطَّخَافُ من السَّحاب ، وهو الذىِ يُطمِع أَن يُمطر.
وقال : وَشَبَهُ فَلانٌ أَى عابه.
وقال الحجازِىُّ : حدَّثَنا حَدِيثاً ثم أَوكَحَ وأَجْبل (٦).
وقال : ما لنَا دُونَ البَرد وَجَاحٌ أَى سِتْرٌ.
وقد وَكَد (٧) وكْدَه إِذا انْطلَقَ إِليه.
وقال : وَجرتهُ وهو كارِهٌ ، ولَخيْتُه ، يَجِر ويَلْخَى ، وهو أَن يُوجِرَه.
__________________
(١) اللسان (وفر) : سقاء أوفر : لم ينقص من أديمه شىء.
(٢) اللسان (وجى) : أوجت نفسه عن كذا أى أضربت وانتزعت ، فهى موجية.
(٣) اللسان (ودف) : أبو حازم : الودفة ـ بفتح الدال ـ الروضة الخضراء من نبت وقيل : الخضراء الممطورة اللينة العشب.
(٤) الرجز فى اللسان (يفن) برواية : القحاف بدل العجاف ، وفى الأصل : سوق «بالسين» تصحيف ،. والتصويب من اللسان وجاء فى اللسان : «والوذاف» بدل «فى الوداف».
(٥) القاموس (وقع): «الوقع : السحاب المطمع أو الرقيق».
(٦) القاموس (وكح) : أوكح : أعيا. وفى مادة (جبل) : أجبل الشاعر : صعب عليه القول.
(٧) اللسان (وكد) : وكد وكده : قصد قصده وفعل مثل فعله.
وقال :
أَلَا يا عيْن ... |
|
إِذا أَجدَب الرَّاعى وخَفّ الولَائِح (١). |
وقال الهُذلىُّ :
هَكْعَ النَّواحِز فى المُراح المُوحِف (٢)
المُوحِف : الذى له ذَرًى.
وقال : الورِهُ : الكثير الشَّحْمِ من اللَّحْم السّاحّ (٣).
والوَضِين : حزامُ الرَّحْل والهَوْدَج ، وهو للسَّرْج والإِكاف حزامٌ وهو للقتَب بِطانٌ. والغُرْضَةُ للرَّحْلِ وحده.
وقال الهمْدانىّ : الوكَّابُ من العنبِ حِينَ أَخذَ ينُضَج قد وكَّب (٤).
وقال : سَنَةٌ أَوعَبَت رجالاً عن منازلهم يَقُولُ : جلَوا فلم يبْقَ أَحدٌ. وتقُول : كمْ جَلَا من أُولَئِك.
وقال : سَعَل سُعالَ المُوريات (٥).
وقال : البَهْم يأْخذه الورْيُ ، داءٌ يأْخُذُ عن شُربِ المَاءِ البَارد فى الشِّتاءِ.
والأَوضَاحُ من الغَضَا : صغارُه ، وهو وضَحٌ (٦).
قال : وقال : وَشِّع فيهم لهَذَا العَطاءِ إِذا كَانَ قَليلاً قُلْت : اقسِمْه وإِن قَلَّ.
ويُقال : وشَّع فيهِم بعطاءٍ قليل.
__________________
(١) بياض بالأصل. وجاء في هامشه : «لم يذكرألا يا عين ...، وبدأإذا أجدب ...» وفي اللسان (ولح) : الولائح : الغرائر والأعدال يحمل فيها الطيب والبز ونحوه.
(٢) اللسان والتاج (هكع) ، وهو لأبى كبير الهذلي ، وصدره :
وتبوأ الأبطال بعد حزاحز
وهو أيضا في شرح أشعار الهذليين ـ ١٠٨٨
وجاء في شرحه : الحزاحز : الحركات. ومعناه أنهم تبوؤوا مراكزهم في الحرب بعد حزاحز كانت لهم حتى هكموا بعد ذلك. وهكوعهم : بروكهم للقتال كما تهكع النواحز من الإبل في مباركها أي تسكن وتطمئن
(٣) اللسان (وره) : الورهة : الكثيرة الشحم. وفي القاموس (سح) : الساح : السمين.
(٤) اللسان (وكب) : وكب العنب توكيبا إذا أخذ فيه تلوين السواد ، واسمه في تلك الحال موكب. قال الأزهري : والمعروف في لون العتب والرطب إذا ظهر فيه أدنى سواد التوكيت. يقال بسر : موكت. قال : وهذا معروف عند أصحاب النخيل في القرى العربية
(٥) القاموس (ورى) : ورى عن كذا : أراده وأظهر غيره ، ويقصد بالموريات الفاجرات ، لأنهن يرمزن بالسعال للرجال.
(٦) اللسان (وضح). قال الأزهري : وأكثر ما سمعتهم يذكرون الوضح في الكلأ للنصى والصليان الصيفي الذي. يأت عليه عام ويسود ، والجمع أوضاح.
وقال : تَوصْوص (١) حتىّ ما يُرَى منه غَيْرُ عيْنيْه إِذا انْتَقَب من الحَر والبَرْد.
قال :
يومًا ترى حرْباءَه مُخاوِصا |
|
ذَا وهجانٍ يلِجُ الوصاوِصا |
التَّواهُقُ فى السَّيْر : المُباراة.
الوَدَقَة : نُكْتة حمْراءُ فى مُؤْخِر بياض العيْن.
وقال مُحمَّدُ بنُ خالد : الوثيغَة : الدُّرجة التى تُتَّخذ للنَّاقَة. تقول : وثغَها (٢) وهو يثِغُها.
الوغيرة (٣) : اللَّبن وحده يُسخَّن حتى ينْضَج ، ورُبَّما جُعِل فيه السَّمنُ ، قد أَوغرتُ.
والوجَمُ : الحجارةُ المجْمُوعة فى لُغَة بنى تغْلِب.
وقال الفَهْمىُّ : الوتَغ : زغَبُ الرِّيش الأَسفل.
وقد وبأَت تَبَأُ أَى خبَّت (٤) ناقتى تَخِبُّ.
وقال : الوِكادُ : حبلٌ تُشَد به البقَرة عند الحِلابِ. يقال : أَوكدْ عقْدَك أَى شُدَّه. قَاله الخُزاعى.
وقال : الوَصيدُ : البابُ.
وقال أَبو مُحمَّد :
قِعْدانها موْثُوغَةٌ حَرافضُ |
|
ندُوبُها وكَيُّها غَوامض |
يسبُت راعيها وهى رَضارِضُ (٥) |
__________________
(١) اللسان (وصص) : الجوهرى : الوصوص : ثقب فى الستر ، والجمع الوصاوص. والمشطور الأول فى اللسان (خوص). والمشطور الثانى فى (وصص) برواية :
في وهجان يلج الوصواصا
(٢) القاموس (وثغ) : وثغ ناقته (كوعد) : اتخذلها وثيغة ، وهى الدرجة تتخذ للناقة. والدرجة : شىء يدرج فيدخل فى حياء الناقة ودبرها ، وتترك أياما مشدودة العين والأنف فيأخذها لذلك غم كغم المخاض ، ثم يحلون الرباط عنها فيخرج ذلك منها ويلطخ به ولد غيرها فتظن أنه ولدها فتر أمه ، أو خرقة يوضع فيها دواء فيدخل فى حياتها إذا اشتكت منه (ج) درج.
(٣) القاموس (وغر) : الوغير : اللبن ترمى فيه الحجارة المحماة ثم يشرب. واللبن يغلى ويطبخ.
(٤) خبت : من الخبب ، وهو ضرب من العدو.
(٥) فى الأصل : موثوعة بالعين «تصحيف» والتصويب من نسخة الحامض ، والمشطور الثالث فى اللسان (رضض).
أَى راتعةٌ حوْلَه. موْثُوغَة : دائبةٌ فى العمل
الوحْيُ (١) : إِيماءٌ. قال المرَّارُ :
أَلا رُبَّ سِرٍّ عندنَا غَيرِ فاحشٍ |
|
لها ما ذَكرناه بوحْيٍ ولا سَفْرِ |
أَى إِعلان.
الوَحيمُ : الحارُّ. قال المّرارُ :
وذهَّب ماءَ القوْم خِرقٌ سما به |
|
ويومٌ أَبىٌّ لا يسْتَجِنُ وحيمُ |
وبأَتْ : أَشارت. قال مُغَلِّس
لا وصْلَ إِلا وصْلُ أُمِّ الهيْثَم |
|
لم أَنس يومَ وبأَتْ بالمعْصمِ |
الوَحَرُة (٢) : دابّة تُشْبِه العَظَايةَ إِذا دَبَّت على اللَّحم ، وَحِرَ مَنْ أَكَلَه. قال أَبو جَابر :
أَكُلَّ يوْمٍ قِرْبةٌ مُوَكَّره |
|
تشربُها مُرِّيَّةٌ كالوَحَرَه |
صَهْصلِق الصَّوت عَقورٌ مُنْكره (٣) |
المُوجِّبُ : الناقَة التى لا تَنْبعث من كَثْرة لحْمها ، وهى الغارزُ. وقال :
ونُمَّت لم تَأَخُذْ إِلىّ رِماحها |
|
غَداةَ اللِّقاءِ كلُّ جَلسٍ مُوجِّب |
تُولَس : تَذْهبُ ، قال صالِح :
ومُسْتَرْعِلاتِ السَّيْرِ تَحْدُو بقِيَّةً |
|
من اللَّيلِ قد كادت مع الصُّبْحِ تولَسُ |
مُسْتَرعِلَاتٌ : مُسْتَقْدِمات.
ورملٌ مُوعِسٌ : طَوِيلٌ ، قال :
يؤُمُّ عُجمةَ رمْل موعِس شُمُس |
|
شُمّ مصاعِيب يثْنِى طيرَها الزَّلَقُ |
وقال نَوْفَل :
والسَّلْهبيْنِ وزَيدَ الخَيْلِ أَسْلَمه |
|
ظَهرُ الجوادِ فخلَّى سربَه يثِم |
يثِم : يعْدُو.
__________________
(١) اللسان (وحى) : اللوحى : الإشارة ، والإلهام ، والكلام الخفى ، وكل ما ألقيته إلى غيرك.
(٢) القاموس (وحر) اللوحرة محركة : وزغة كسام أبرص أو ضرب من العظاء لا تطأ شيئا إلا سمته. ووحر كفرح: أكل ما دبت عليه الوحرة فأثر فيه سمها.
وفى اللسان (وحر) : أبو عمرو : الوحرة إذا دبت على اللحم أوحرته. وإيجارها إياه أن يأخذ آكله القىء والمشى.
(٣) القاموس (وكر) : وكر القربة : ملأها. وفى مادة (صهصلق) : الصهصلق من الأصوات : الشديد.
والوَكَف : الفَرَقُ (١). قال صالِح :
رأَيتُم مُلوكَ النَّاس عاكِفةً بهم |
|
على وكَفٍ من حُبِّ نَقْدِ الدَّراهِم |
وقال الطَّائِىّ : اسْتَوْحَيْنَا بنِى فُلانٍ فأَوْحَوْنَا أَى استصْرخْناهم فأَصرخُونَا.
وقال :
أَوحيتُ (٢) ميمُونًا لها والأَزرقَا |
|
ضُمَّا على حافَتيهْا وأَرفقا |
وقَال الفَزَارىُّ : الوكِيرةُ : طعام يُصْنع عند بِناءِ البيت وهى الحُتْرة (٣). يقال : وكِّر لَنا ، وحتِّر لَنا.
وقال : قَومٌ وخْشٌ (٤) أَى دُناةٌ.
والوطِيسُ : شِدَّة الأَمْرِ ، قال أُميَّة (٥) :
أَخِلاجَ لَيْل قَامِسٍ بِوطِيسِه |
|
ووصالَ يوْمٍ واصبٍ بَصْبَاصِ |
__________________
(١) التاج (وكف) الوكف : العرق نقله إبراهيم الحربي في غريبه هكذا بالعين وأنشد البيت برواية : «رأيت ملوك ...»
وعند ابن فارس : الفرق بالفرق ، كذا في نسخ المجمل والمقاييس ، قال : ولعله تصحيف. وقال أبو عمرو : الوكف : الثقل والشدة.
(٢) التاج (وحى) : الوحي : الرسالة ، والكلام الخفي ، وكل ما ألقيته إلى غيرك.
(٣) اللسان (حتر) : الحترة والحتيرة ، الأخيرة عن كراع : الوكيرة ، وهو طعام يصنع عند بناء البيت وقد حتر لهم.
قال الأزهري : وأنا واقف في هذا الحرف ، وبعضهم يقول : حثيرة «بالثاء»
(٤) القاموس (وخش) : الوخش : رذال الناس وسقاطهم ، للواحد والجمع والمذكر والمؤنث ، ويثنى ، وقد يقال في الجمع أوخاش ووخاش.
(٥) هو أمية بن أبي عائذ الهذلي.
والبيت في شرح أشعار الهذليين ـ ٤٩٢ برواية ؛
إدلاج ليل قامس بوطيسه |
|
ووصال يوم واصب بصباص |
باب الهاء
قال : الهذاليلُ : ما جرَّت الرِّيح من الرَّمل ، وأَنْشَد فى ذلك :
لها كَفَل كالعانِك استنَّ فَوقَه |
|
الأَهاضِيبُ لبَّدْنَ الهذَالِيل ، نضَّحُ |
وقال : الهِرْطة (١) : الشَّاةُ الهرِمةُ.
ويُقالُ : هَرَطَ فُلانٌ غَنَمَه إِذا هزَلَها ويقال : قد انْهرطَت إِذا هُزِلت وضَرَّجَها مثله ، وهى الدِّقْمة (٢). يقال : قد انْدقَمت أَى هرِمت.
والهِدِمْلَة : الرَّملةُ السَّهلة الكَثِيرة الشَّجر.
وقال : والهَوْجل (٣) : الظَّلِيمُ.
وقال : المِهْشَام : السَّرِيعُ الهُزَالِ.
ويقال لِلنَّاقَةِ إِذا دنا نِتاجها : قد تَهجَّجت (٤).
وقَال : قد هَرَج (٥) الإِبلَ الهِناءُ يهرِج هرْجًا وهى مهْرُوجَة وذلك إِذا طَلَاها فأَصَابَهَا الحَرُّ.
وقال : قد تَهبّب (٦) الثَّوبُ إِذا تَقَطَّع.
وقال : الهَكُ : الهدْمُ. تقول : هُكَ هذَا الجُحْر وهُجَّهُ.
وقال : هِمْتُ (٧) به هُوامًا ، وقَال الطَّائِىُّ :
فمُوتِى هُوامًا مُدنفًا أَو تَجلَّدِى |
|
على إِثْر عيْش قد تَجرّم ذاهِب |
__________________
(١) القاموس (هرط) : الهرطة : النعجة الكبيرة المهزولة.
(٢) القاموس (دقم) : الدقمة كفرحة : من الإبل والغنم : التى أودى حنكها هرماً.
(٣) التاج (هجل) : الهوجل : بقايا النعاس ، عن أبى عمرو. وأيضا : أنجر السفينة وهو المرسى ، عن أبى عمرو أيضا.
(٤) القاموس (هج) : تهجهجت الناقة : دنانتاجها.
(٥) القاموس (هرج) : هرج البعير كفرح : سدر من شدة الحر وكثرة الطلاء بالقطران.
(٦) القاموس (هبب) : تهبب الثوب : بلى.
(٧) القاموس (هوم) : الهوام : الهيام. وهو كالجنون من العشق.
وقال : الهِزْرِفة (١) : النَّابُ الكَبِيرةُ ، وهى العجُوزُ. قال عمْرُو بنُ الكاتب القَيْنىُّ :
أَثِيبِينِى كما أَعْطَى سِنانٌ |
|
بنى الخَضْراءِ من مالٍ وشُكْر |
فَإِنّى أَنْ أَمُوتَ فلا تَروْنِى |
|
وأُطرحَ فى بعِيدِ القَعْر ، صخْرِ |
أَحبُّ إِلىَّ من أَنْ تَهْنؤُوها |
|
لعمرُ أَبِيكُم حَمل بن بدْر |
فكَان ثَوابَهم أَن ناوَلُونِى |
|
هَزارفَ بين ثامنة وعشْرِ |
وقال : ما هِمْتُ (٢) إِلى هذَا الأَمرِ أَى ما ذَهب وهْمِى إِليه.
وقال : الاهْتِماش : الحكُّ. تقول : ما زَال يهْتمِش أَى يحْتكُّ.
وقال : الهِرْأَة بِلغَةِ أَهل البحْريْن : الطَّلْعةُ وجمْعُها هِرَأٌ.
وأَنشد :
أَبعدَ عطِيَّتى أَلفًا جمِيعًا |
|
من المرجُوِّ ثَاقِبَةَ الهِراءِ (٣) |
المرْجُوُ من النَّخْلِ إِذا دنَا حِمْله.
وقال : الهَدَب : ما نَبَتَ من الأَرطى من عامِها.
وقال : المُهْدأُ : الذى تُلقَى عليه الثِّيابُ من الحُمَّى ، أَو هُو اللَّديغ ، أَو الشَّيخُ الكَبيرُ الذى لا يكادُ ينامُ ، أَو الصبىُّ لينام يُقال : أَهْدِئِي (٤) صبِيَّك.
وقال : الهُزْهُزَة (٥) : البِئرُ الكثِيرة الماءِ. وأَنْشد :
هُزْهُزَةٌ تُنزَعُ بالعِقال |
|
بيْن خَلِيفىَ سَلَم وضَالِ |
__________________
(١) التاج (هزرف) : قال أبو عمرو : الهزرفة بالكسر ، والهزروفة كبرذونة : الناب الكبيرة ، والعجوز.
(٢) القاموس (وهم) : وهم فى الشىء كوعد : ذهب وهمه إليه.
(٣) البيت فى اللسان (هرأ) ، وجاء فيه : الهراء : فسيل النخل. وقال أبو حنيفة : معنى قوله : ثاقبة الهراء أن النخل إذا استفحل ثقب فى أصوله.
(٤) اللسان (هدأ) : أهدأت الصبى إذا جعلت تضرب عليه بكفك وتسكنه لينام.
(٥) التاج (هزز) : قال أبو عمرو : بئر هزهز كقنفذ : بعيدة القعر.
وأَنشَد :
قد صبَّحَت والماءُ يجْرِى حِبَبُه |
|
هَزاهِزَ (١) البحْر تَعِجُّ قَصبُه |
القَصبُ : الآبار الكثِيرةُ الماءِ القَرِيبةُ المنْزَعِ.
وقال : هَشِشْتُ إِليه وبَشِشْتُ إِليه.
وقال : إِنَّه لمهْدُونٌ (٢) بيِّن الهُدْنَة للهدانِ ، وهى الرَّخاوةُ تَكُون فيه.
والهَبنْقَعُ : الأَحمق البلْغ (٣).
وقال التَّبالىُّ : الهَدالَة : شَجرةٌ تكون فى السّلم والأَراك نَلوّى عليه ، والسَّمُر يكُونُ له ثَمر مثلُ البيْضِ.
وقال الأَكوعِى : جمل هجْرٌ ، ونَاقَةٌ هَجْرٌ ، وكَبْشٌ هَجْرٌ ، إِذا كان حسنًا كَرِيمًا فَاخِرًا.
وقال : المهْشُورُ من الإِبل : المُحْترِقُ الرِّئَةِ.
وقال : أَهرَّهُم هذَا الأَمرُ وهَرُّوهُ هُمْ أَى كَرِهُوه.
وقال : هبطْنا بلَدًا هِفًّا أَى لم يُمْطَر.
وقال : قد أَهْذَرْتُمُونا (٤) حتَّى ما نَسْمع من الهَذَر.
والهِرْمَوْس (٥) : الصُّلْبُ الرَّأْىِ المُجرب الدَّاهِية ، الكَبِيرُ من الرِّجال ، وهو المُنجَّذُ.
والمهارِيسُ مِن الإِبِل : التى تهْرُس كُلَّ شىءٍ أَى تَأْكُلُ.
وقال : هَوَّد فى سيْرِه أَى أَبْطَأَ ، وهوَّد فى غِنائِه إِذا أَبطَأَ فيه واسترْخَى.
وقال العُمانىُّ : ظلَ يهْرَعُ فى الحشِيشِ أَى يَرْعى.
وقال أَبو الخليل الكلْبىُّ : الهَجُول (٦) من النِّساءِ : الزَّانيَة ، وأَنْشَد :
عَلامَ هجوْتَنِى يا شَرَّ كَلب |
|
كأَنك نعْجةٌ لَحِست سَلاها |
__________________
(١) القاموس (هز) : ماء هزاهز : كثير جار.
(٢) اللسان (هدن) : التهذيب : مهدون : بليد يرضيه الكلام ، والاسم الهدن والهدنة. ويقال : قد هدنوه بالقول دون الفعل. والهدان : الأحمق الجافى الوخم الثقيل فى الحرب.
(٣) القاموس (بلغ) : أحمق بلغ ويكسر وبلغة أى مع حماقته يبلغ ما يريد ، أو نهاية فى الحمق.
(٤) القاموس (هذر) : أهذر : هذى.
(٥) كذا فى اللسان (هرمس) وفى نسخة الحامض : قال السكرى : حفظى هرموس «بضم الهاء».
(٦) التاج (هجل) : الهجول : الفاجرة.
هَجَوْتُك أَنَّ أُمَّك أُمُّ سَوْءٍ |
|
هجُولٌ ما تُبالِى مَنْ أَتَاها |
وقال : أَهلَ إِذا كَبَّر.
وقال الأَسْعدِىُّ : إِن فُلانًا لهَمَجَةٌ (١) أَى مائِقٌ.
وقال : لَقِيه فهلَّل عنْه وكَلَّ عنه أَى كفَّ عنْه.
وقال : هَاشَ القومُ بعْضُهم إِلى بعْضٍ يهُوشون هوْشًا إِذا التقَوْا للقِتالِ.
وقال : قد أَقْذع (٢) فُلانٌ لِفُلان إِذا شَتمه وهو القَذْعُ.
وقال : هو هِزْوةٌ (٣) للنَّاسِ يَسْتَهزئُون به.
وقال : هكَ بطنَه بالسَّيفِ أَى بقَره.
وقال : جاءَنِى بكَبْشٍ أَهْزل وشَاة هزْلَاءَ (٤).
وقال : ظَلَّت الإِبِل تهَوْذِل (٥) يومها أَجْمع أَى تبوِّلُ.
وقال الهِلْقامُ من الرِّجال : الواسِعُ الفَم.
وقال : إِنَّها لعظِيمة المِهْداءِ (٦) يعنى الهدِيَّة.
وقال : الهِجَفُ (٧) من الرِّجال : الطَّوِيلُ الأَجْنأُ.
وقال : الهِيفُ : العِطاشُ. يقال : لَقَدْ هِفْت يا فلان أَى عطِشْت ، وهو هائِف ، وقَدْ هافَ يَهَافُ وبعِيرٌ هيْفان.
وقال : ما فِى الحوْضِ إِلَّا هُلَيِّل أَى شَىْءٌ قَلِيل فى مُؤَخَّرِ الحوْضِ.
وقال : هَجَمَها أَى طَردها ، يهْجِم.
__________________
(١) اللسان (همج) : يقال : رجل همج وهمجة : أحمق ، والأنثى بالهاء لا غير. وفى القاموس (موق) : الموق : الحمق فى غباوة. يقال : أحمق مائق.
(٢) القاموس (قذع) : أقذعه : رماه بالفحش وسوء القول.
(٣) القاموس (هزأ) هزأ منه وبه كمنع وسمع هزأ وهزأ ومهزأة : سخر. ورجل هزأة بالضم يهزأ منه.
وكهمزة : يهزأ بالناس.
(٤) القاموس (هزل) : الهزال «بالضم» : نقيض السمن.
(٥) القاموس (هذل) : هوذل ببوله : نزاه ورمى به أى أسرع به.
(٦) التاج (هدى) : التهذيب : امرأة مهداء إذا كانت تهدى لجاراتها. وفى المحكم : إذا كانت كثيرة ، الإهداء.
(٧) التاج (هجف) : الهجف : الطويل لا غناء عنده. وفى القاموس (جنأ) : جنىء كفرح : أشرف كاهله على صدره ، فهو أجنأ.
وقال : إِنَّها لهيْقَةُ الطول ، وإِنَّه لَهيْقُ (١) الطول. قال :
لا هيْقَةٌ طُولاً فيُفسدها |
|
طُولٌ ولا قِصَرٌ بها مُزْرِى |
وقال : الهِجانُ مِنَ الإِبِل : البِيض.
وقال العنْبرِىّ : الهجِير (٢) : الرِّمثُ.
وقال : قد هَدنَتْهُم الخَمْرُ والنَّومُ أَى ضَعَّفَتْهم ، وهَدنَهم اللَّيلُ.
وقال السَّعْدِىّ : أَمسَوْا يهْتوِسُون إِذا جاءَهم أَمرٌ يُذْعرُون منه فتكَلَّموا فِيهِ وأَدارُوه.
وقال : عدَا عدْوًا هُجْرًا ومُهجِرًا أَى شَدِيدًا.
وقال : عامٌ أَهْيغُ أَى مُخصِبٌ.
وقال : ما يمْلِك هَلْبسِيسًا (٣) أَى لا يمْلِك شَيْئًا.
وقال : هَسْهاسُ اللَّيل : الذى لَا ينامُ من عمله وسَهَره.
وقال الهقِم (٤) : الجَائعُ
وقال : قَدْ تَهَذَّأَ (٥) أَى تَقَطَّع.
قَال : والهَيْدَبُ (٦) من السَّحاب : السَّبَل الَّذِى قد دَنَا.
وقال الكِلابىّ : الهِجارُ (٧) : أَن يُشدَّ حَقْوُ البَعِيرِ إِلى أَىّ يَديْه شِئْت.
وقال الكِلابِىُّ : الهاشِمَة (٨) : التى تَهْشِم العَظْم.
وقال : جَاءَت تُهْرَع من القُرِّ أَى تُرعد.
وقال : الهَيْجُ : الريح الشَّديدَة ، وأَنْشَدَ :
طابت جنائِبُه فقلَّع هَيْجُها |
|
نَضَدًا يَغُورُ له رِواقٌ أَعْرَف |
__________________
(١) القاموس (هيق) : الهيق : الدقيق الطويل. والأهيق : الطويل العنق.
(٢) القاموس (هجر) : الهجير : ما يبس من الحمض.
(٣) القاموس (هلبس) : يقال : ما أصبت هلبسيسا : شيئا يسيرا.
(٤) القاموس (هقم) : هقم كفرح : اشتد جوعه ، فهو هقم.
(٥) القاموس (هذأ) : تهذأت القرحة : فسدت وتقطعت.
(٦) القاموس (هدب) : الهيدب : السحاب المتدلى أو ذيله.
(٧) القاموس (هجر) : الهجار : حبل يشد فى رسغ رجل البعير ، ثم يشد إلى حقوه ، وإن كان موصولا شد إلى الحقب.
(٨) القاموس (هشم) : الهاشمة : شجة تهشم العظم.