أبي عمرو الشيباني
المحقق: عبدالكريم العزباوي
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٢٩
واللَّبْيُ : يبِيسٌ بالٍ لَبِدٌ.
والتَّلَكُّن : إِقَامَةُ القَوْم بالبَلَد.
واللُّهْنَة : شَىْءٌ قَلِيل ، وأَنْشَدَ :
عُجَيِّزٌ عارضُها مُنْفَلّ |
|
طَعامُها اللُّهْنَةُ أَو أَقَلّ (١) |
وقال حُرْثَانُ :
أَلا بأَن تكذِبا علىَّ ولَنْ |
|
أَمْلكَ أَن تَكذِبا وأَن تَلَعا |
أَى تَفْتَخِرا.
والتّلَغُّم ؛ تقول : تَلغَّمَ بكلامٍ ضَعِيفٍ أَو كأَنّ فيه غُنَّةً.
واللَّعْلَعَة : كَسْر. يُقالُ : قد تَلَعْلَع العَظْم إِذا تَكَسَّرَ باثْنَيْن.
والوَقْر : (٢) أَن يُظلِعَ العَظمَ يُبتتُهُ.
والمُلَاهَسَة : المُزاحَمَة على الطَّعام ، والفَصِيل على الرّضاع.
والالْتِقاص : الأَخْذُ. يُقال : قد الْتَقص عَيْنَه إِذا أَخذَها أَى انْتَزَعها.
واللَّوصُ : الرَّوغَانُ.
واللهْلَهَة : تَلْبِيثٌ. يقال : قد لهلِه بشَىْءٍ قَلِيلٍ يأْكله أَو يَشْرَبُه.
واللِّباخُ (٣) : الضَّخْم ، وأَنشد :
هَجِينَانِ من كَعْبِ بنِ عَمْرو تخَايَلا |
|
لِبَاخٌ وقِصْلٌ للغَرارةِ مِحْطَمُ |
القِصْلُ : الجَبَانُ أَو الضَّعِيفُ أَو العَيِىُّ.
وقال يَزِيدُ الجَرْمىّ :
لا من صَدِيقِىَ من شَىْءٍ فيلمِزَنِى (٤) |
|
ولا المحاورِ من حافاتِ أَجْنَاب |
ولِسانُ الزَّور : غُرضُوفه.
واللَّعْمَظَة (٥) : الحِرْصُ. يقال : إنّه للَعْمَظِيّ إِذا كان شَهْوَان.
__________________
(١) الصحاح واللسان (لهن) : اللهنة : ما يتعلل به الإنسان قبل إدراك الطعام ، وأنشد المشطور الثانى وعزاه لعطية الدبيرى.
(٢) اللسان (وقر) : وقرت العظم أقره وقرا : صدعته.
(٣) فى الأصل : «لياح» بالياء والحاء ، ولعلها «لباخ بالباء والخاء» لأن فى مادة «لبخ» معنى الضخامة بخلاف مادة «ليح».
(٤) القاموس (لمز) : اللمز : العيب ، والإشارة بالعين ونحوها.
(٥) القاموس (لعمظ) : اللعمظ كجعفر : الحريص الشهوان.
واللِّماخُ (١) : اللِّطام. قال :
قد اصْطَمَخْنا أَيّما اصْطِمَاخ |
|
ثم التَمَخْنَا أَيَّما الْتِماخ |
ولم يَكُن فى والبٍ طباخ |
وهو اللِّفَاخ أَيضاً.
والإِلعاقُ : خِفَّةُ غَزْل الثَّوْب ، يقال : هو مُلعَقٌ.
واللَّامِت : الأَثَر لا أُفارقُه.
ويُقالُ : لَعاً للرَّجُل إِذا عَثَر أَو سَقَط تَدْعُو له أَلا يُضَرّ ، وتَقولُ : لَعًا لك عاليا ، وأَنْشد :
إِذا ضربتَ حامِلاً فابطُن له |
|
ولا تَقُلْ لِعَاثِرِ لَعًا لَهُ |
والإِلْسام (٢) : تَعْليم. تَقولُ : أَنتَ أَلسَمْتَه هذه الحُجَّة. وتَقُولُ : لَسِم المَوْلُودُ إِذا لَزِم الضَّرْع.
واللهْط : ضَرْب السَّوط.
واللَزائِز (٣) : مُجْتَمَع لَحْم فَوقَ الزَّور مِمّا يَلِى المِلاطَ ، وأَنْشَد :
أَروح ساطٍ باليَدَيْن هامزِ |
|
ذى مِرفَقٍ بانٍ عن اللزَّائزِ |
وقال مُرقّشٌ :
نَشَرْن حَدِيثاً آنِساً فَوَصَفْنَه |
|
خَفِيضاً فلا يلغَى (٤) به كُلُّ طَائِفِ |
ويُقال : قد أَلحَكَتْه (٥) أُمُّه لَحُوكَها.
والتَّلَمُّج (٦) : تَقولُ : تَلمَّج بِكلامٍ قَبِيحٍ.
والتَّطَمُّخ مِثلُها وهو كهَيْئة التَّمَضُّغ ، وأَنْشَدَ :
فأَقْبَلت أَشْدَاقَها اللَّوَامِجَا |
|
صافِىَ ماءِ الحوضِ والرَّجارجَا |
__________________
(١) اللسان (لمخ) : اللماخ : اللطام ، لامخه لماخا : لاطمه ، وأنشد :
فأورخته أيما إيراخ |
|
قبل لماخ أيما لماخ |
(٢) القاموس (لسم) : ألسمه حجته : لقنه. وألسمه الطريق : ألزمه إياها فلسمه بالكسر : لزمه.
(٣) اللسان ، والتاج (لزز) : اللزيزة : مجتمع اللحم من البعير فوق الزور مما يلى الملاط (ج) لزائز. قال إهاب بن عمير :
إذا أردت السير في المفاوز |
|
عمدلها ببازل ترامز |
(٤) القاموس (لغو) : لغا لغوا : تكلم.
(٥) التاج (لحك) : ألحكه العسل : ألعقه ، عن ابن الأعرابى.
(٦) التاج (لمج) : أبو عمرو : التلمج مثل التلمظ ، ورأيته يتلمج بالطعام أى يتلمظ ، والأصمعى مثله.
واللَّبْيُ (١). تَقُولُ : لَبا ما شاءَ فى الأَكل.
والتَّلَمُّك (٢) ، تَلَمُّكُ الجَمَل بالصَّرِيفِ واللَّبْيُ (٣) أَن يَرْمِى من جئته بشَىْءٍ يَكْرَهُه ، فهوَ يلبِي.
والتَّلَمُّج : حركَةُ الإِبل أَفواهَها بشَىْءٍ يَسِيرٍ من العُشْب ، وأَنشدَ :
قد أُرتِعُ الغَيْثَ الرِّكابَ المُوَّجا |
|
إِذا تَلمَّجْن به تَلَمُّجَا (٤) |
والتّلمُّج : أَن تَتَلَمَّج السَّخْلَةُ بشَفَتَيْها قبل أَن تَرضَع حتى تَرَى الزَّبَد على شَفَتَيْها.
واللَّحْفُ (٥) : ضَرْب بالعَصَا.
لَحَفَه إِذا أَخذَ اللَّحمَ عن العَظْم يَلحَفُ.
واللِّزاز (٦) : حَجرُ الثِّناية.
واللُّعَاعَة : النبَّتُ القَلِيل.
واللَّظْلَاظ : الفَصِيحُ.
وأَنشَدَ فى المُلَدَّسِ (٧) :
تولِى الجَبُوب مارِناً مُلدَّسَا |
|
ومنسِماً أَجْأَى الجَبِين أَخْنَسا |
واللَّوْذَعِيّ : الفَصِيحُ إِذا كان كَمِيشاً فى حاجَته ، وهى لَوْذَعِيّة.
والتَّلَغُّم ، تَلَغُّم (٨) المَرْأَة بالطِّيب بأَنْفِها وخَدَّيْها.
واللَّخْجَم : الطَّرِيقُ الواسِعُ ويقال للجُحْرِ الوَاسِع والقَلِيب. يُقالُ : إِنَّه للَخْجَمِيٌ.
والتَّلَدُّن : التَّلَبُّن ؛ المُكْثُ بالمكانِ.
__________________
(١) القاموس (لبى) : لبى من الطعام كرضى لبيا : أكثر منه.
(٢) اللسان والقاموس (لمك) : تلمك البعير : لوى لحييه وتلمظ.
(٣) كذا فى الأصل «اللبى» بالياء ، ولعلها «اللبن» بالنون. قال الأزهرى فى اللسان (لبن) : وقع لأبى عمرو : اللبن بالنون فى الأكل الشديد والضرب الشديد ، قال : والصواب اللبز بالزاى ، والنون تصحيف.
وجاء فى مادة (لبز) فى التاج : قال ابن دريد : اللبز مثل النبز. واللبز أيضا ضرب الناقة الأرض بجمع خفها.
(٤) التاج (غيث) : الغيث : الكلأ ينبت بماء السماء. وفى مادة (لمج) : أبو عمرو : التلمج مثل التلسظ ، ورأيته يتلمج بالطعام أى يتلمظ.
(٥) فى الأصل : اللحف بالحاء تصحيف ، وما أثبتناه من اللسان (لخف) جاء فيه : اللخف : الضرب الشديد ، لخفه بالعصا لخفا : ضربه.
(٦) اللسان (لزز) : الليث : اللز : لزوم الشىء بالشىء بمنزلة لزاز البيت.
(٧) اللسان (لدس) : خف ملدس : منعل «له نعل».
(٨) اللسان (لغم) : تلغمت المرأة بالطيب : وضعته على ملاغمها (ما حول فمها).
واللهْجَم : الطَّرِيقُ.
واللَّقِس (١) : الفَاحِشُ ، واللَّقَسُ : كَثْرةُ الكَلامِ ، وأَنْشَدَ :
وما الفَتْك بالأَمرِ الذى أَنتَ ناظرٌ |
|
به لَقسَ الأَصْحابِ مِمَّن تُشاوِر. |
واللَّطْسُ (٢) فى الضّرب ، وَهُو فِى الأَكْل.
والإِلْثاث : الطّوِيلُ القُعودِ الثَّقِيل ، وأَنْشَدَ :
تَضْحَك ذَاتُ الطَّوْقِ والرِّعاثِ |
|
من عَزَبٍ ليس بِذِى مِلاثِ |
على القَعُودِ دائِمِ الإِلْثاثِ (٣) |
وهو الطَّوِيلُ الرُّكُوب ، وهو المُلْتَاثُ.
واللُّهاءُ ، تَقولُ : لُهاءُ شَهْرٍ ولُهاء عَشْر أَى زُهاء نحو من شهر ونَحْو من عَشْر.
واللَّتُ. تقول : لَتَتُّه أَى كَتَمْتُه.
قال : والإِلاحَةُ : تيقِينُ الأَخ يُشْفِق ، قال :
يُلِحْن من ذِى دأَبٍ شِرْواطِ |
|
صاتِ الحُداءِ شَظِفِ اليَعاطِ (٤) |
واللَّسُ : رَعْى الإِبِل بمَشافِرِها. والنَّسْفُ بأَحْناكِها.
والمُلَفِّفُ : البَعِير لمّا يَذِل. والمُلَفِّفُ : الأَحمق.
واللَّبَّاز : الذى يَلوِى بالحَقّ.
واللَّيَس (٥) : لَيَسٌ فى الدَّابَّة أو الإِنْسان ، وأَنشد :
من ذَودِ سَعْدٍ ذاتُ خَلْقٍ مُنكَرِ |
|
تُحْسَب لَيْساءَ إِذا لم تُذْعَر |
__________________
(١) التاج (لقس) : قال أبو عمرو : اللقس : الذى لا يستقيم على وجه.
(٢) التاج (للطس) : اللطس : ضرب الشىء بالشىء العريض ، والرمى بالحجر ونحوه كاللدس ، وقد لطس به إذا رماه أو ضربه به.
(٣) المشطور الثانى فى اللسان والتاج (ملث). والقعود : ما اتخذه الراعى للركوب وحمل الزاد والمتاع.
(٤) الرجز فى اللسان (شرط) منقول عن أمالى ثعلب ، وجاء فى تفسيره : يلحن بمعنى يفرقن أى يخفن. والدأب : شدة السير والسوق. والشرواط : الطويل القليل اللحم. وفى الأصل ذأب بالذال «تصحيف». والشظف : خشونة العيش ، وروى «شظف مخلاط. والعياط : الزجر ، قال ابن برى : والرجز لجساس بن قطيب.
(٥) التاج (ليس) : الليس محركة : الغفلة ، وهو أليس وهى ليساء.
وقال : قُبِّحَت أُمٌ لَتَمَت به ، واللَّتَم : خَرْءٌ ، يقال : لَتَم بِخَرْئهِ واللَّتْم : وَجْءٌ ، وهو أَيضاً ضربٌ بالعَصا.
واللَّفْت : قَلبُكَ الشَىْءَ على الشَىءِ.
وأَنْشَدَ فى اللِّزازِ (١) :
ما ضِغُه كحَجَر اللِّزازِ |
|
إِلى تَمامٍ وإِلى نِشازِ |
واللَّعْطُ : سُرعَةُ المَشْى ، تَقولُ : مَرَّ يَلْعَطُ.
واللَّفْق : المَنْع.
واللهْسَم (٢) : الحَرِيصُ.
والإِلْواثُ (٣) تَقولُ : سَخْبرٌ قد أَلْوث إِذا اخْتَلَط نَبتُ العَامِ بِيَابِسِ العَامِ الماضِى ، وهو لَيِّثٌ ومُلَوِّث.
وتقول : لَكِيتُ (٤) بالرَّجُل ، ولأَلكَيَنَ به دُونَ النّاس.
والإِلْحاكُ (٥) : إِدْخَالُ يَدِك فى الشَّىْءِ قال :
لمَّا أَتانَا يابِساً إِرزَبًا |
|
وقد عَلاهُ بالقَفِيلِ ضَرْبا |
كأَنَّما يُلحِك فَاهُ الرُّبَّا (٦) |
واللَّطْع (٧) : شُرْبٌ.
واللَّعْلَعَة : كَسرُ العَظْم أَو غَيرِه.
واللُّماكُ : الكُحْل ، وأَنْشَد :
حتى إِذا ما مرَّ خِمْسٌ قَعْطَنى |
|
وشَبّ عَيْنَيْها لمُاكٌ مَعْدِنى |
والتَّلَحْلُح (٨) ، تقول : تَلحْلَح فما يَبْرَح.
__________________
(١) اللزاز : ما يترس به الباب من حجر أو خشب ، وهو نطاقه الذى يشد به (عن اللسان والتاج).
(٢) اللسان (لهسم) : لهسم ما على المائدة : أكله أجمع.
(٣) اللسان (لوث) : ألوث الصليان : يبس ثم نبت فيه الرطب بعد ذلك ، وقد يكون فى الضعة والهلتى والسحم ، ولا يكاد يقال فى الثمام ، ولكن يقال فيه : بقل ، ولا يقال فى العرفج : ألوث ولكن أدبى وامتعس زئبره.
(٤) القاموس (لكى) : لكى به بالكسر لكى : أولع به أو لزمه.
(٥) التاج (لحك) : ألحكه العسل : ألعقه ، عن ابن الأعرابى ، وأنشد :
أنما تلحك فاه الربا
(٦) القاموس (لطع) : اللطع : اللحس. ورجل لطاع كشداد : يمص أصابعه إذا أكل ويلحس ما عليها.
(٧) فى الأصل : «والتلجلج ، تقول : تلجلج» .. وقال السكرى : «حفظى : تلحلح بالمكان إذا لم يبرح».
واللُّكِّيُ : الكَثِيرُ اللَّحْم.
واللَّتْم : ضَرْطٌ. تقول : لَتَم بها.
والأَلْفَتُ : الأَعسَرُ الهَيِّن العَسَر ، والأَلْفَتُ والأَعفَكُ : الأَخرَق بالعَمَل.
واللَّمَقُ : القَصْد ، تَقُولُ : إِنَّه لَعَلَى لَمَقِ الطَّرِيق ولقَم الطَّرِيق (١).
واللِّخاءُ (٢). تقول : قد لَخَيْتُكَ مالِى : أَعطَيْتُكَه ، وهو المُحَابَاة ، وقال مُسلِمٌ الوالِبىّ لإِبِلِه :
تُرجِّع بالحَنين مُسَلِّباتٍ |
|
وقد أَفنَى مبارِكِهَا اللِّخاءُ |
وقال ابنُ الرِّقاع :
حتّى إِذَا يَئِست وأَلْمَع (٣) ضَرعُها |
|
ورأَت بَقِيَّةَ شِلْوهِ فَشَجاها |
واللَّمُ (٤) : الأَكل ، ويُقالُ فى مَثَل : «تَأْكُلُ لَماًّ وتُوسِع أَهلَها ذَمّا».
واللَّتُ ، تقول : لَتَّه بالعَصَا لَتاًّ أَو بالحَجَرِ.
وأَنشَدَ فى التَّلْدِيم (٥) :
بُدِّلْت منها حينَ بانَتْ لِشَأْنِها |
|
خِباءً كإِدْرَوْن الضِّباع مُلدَّما |
وتقول : إِنَّ فى أَرضِ بَنِى فُلانٍ مُتَلكَّناً إِن أَقَمْت ، وَهُوَ التَّلَكُّن (٦).
واللَّقَفُ (٧) : خَرابُ الحَوْضِ.
واللَّدْمُ (٨) : ضَرْبُ الجِلْدِ بالمُدُقِّ على الصَّلاية ، وما طامنتَ فى الكَيْل فهو مَلْدُوم.
__________________
(١) القاموس (لقم) : اللقم : معظم الطريق أو وسطه.
(٢) اللسان (لخى) : أبو عمرو : الملاخاة : المخالفة ، وأيضا : المصانعة ، وأنشد :
ولا خيت الرجال بذات بينى |
|
وبينك حين أمكنك اللخاء |
(٣) اللسان (لمع) : ألمع الضرع : تلون ألوانا عند نزول الدرة. قال الأزهرى : لم أسمع الإلماع فى الناقة لغير الليث.
(٤) اللسان (لمم) : قال الفراء فى قوله تعالى : «وَتَأْكُلُونَ التُّراثَ أَكْلاً لَمًّا» أى شديدا. وفى خبر المغيرة : «تأكل لما وتوسع ذما» أى تأكل كثيرا مجتمعا.
(٥) التاج (لدم) : اللدم والتلديم : رقع الثوب.
(٦) التلكن من اللكنة ، وهى عجمة فى اللسان وعى. والألكن : الذى لا يقيم العربية من عجمة فى لسانه. (عن اللسان ـ لكن).
(٧) القاموس (لقف) : اللقف محركة : تهور الحوض من أسفله.
(٨) القاموس (لدم) : اللدم : الضرب بشئ ثقيل يسمع وقعه.
واللَّيْفُ (١) : أَكلٌ. تقول : لِفْتُ ما شِئْت.
والتَّلَحْلُحُ (٢) : ثِقْل.
قال : واللَّثَغُ : تَقْبِيل ، ورَضَاعٌ.
واللَّتُ تقول : لَتَ بخَرْئه ، قال :
لتَ على مَاءِ النَّضِيضِ بخَرْئه |
|
قَعُودُ المَخازِى : حيَّةُ بنُ حَبيبِ (٣) |
واللَّفْجُ ، لَفْجُ النَّاقَةِ : ركْضُها برِجْلِها ، واللَّفْجُ : ضَرْبٌ بالعَصَا.
والمُتَلَدَّد ، تقول : إِنه لحسَنُ ، المُتَلَدَّدِ يَعنِى عِطْفَيْه. وقالت جُمْعَةُ الدُّبَيْرِيَّة :
كأَنَّه جَمرُ غَضاً تَوقَّدَا |
|
يُضِىءُ فى اللَّبَّاتِ أَنْ تَلَدَّدَا (٤) |
وهو أَن تَنْظُر.
واللَّتْخُ. يقال : جُوعٌ لَتْخٌ أَى شَدِيد.
واللِّهْذَام : الحَرِيصُ وهو التَّلَهْذُم ،
وقال :
لا يُلْبِثُ الإِخذام والإِخذام |
|
وبعد ذَاكَ عاملٌ لِهْذَام (٥) |
واللَّكْع (٦) : حلَبٌ شَدِيدٌ.
واللِّخاءُ : مُعاونَةُ الرَّجُل صاحِبَه ، قال :
وشَاركتَ الرِّجالَ بأَكل مَالِى |
|
وظُلمِى حين أَعْجَبك اللِّخاءُ (٧) |
واللَّبَنُ : خَضَد (٨) عُنق البَعير.
__________________
(١) القاموس (ليف) : لفت الطعام أليفه : أكلته.
(٢) القاموس (لحح) : تلحلحوا : لم يبرحوا مكانهم.
(٣) التاج (نضض) : النضيضة : المطر القليل ، رواه الجوهرى عن أبى عمرو.
(٤) اللسان (لدد) : تلدد : تلفت يمينا وشمالا وتحير متبلدا.
(٥) التاج (خذم) : خذمت النعل : تقطع شسعها. وقال أبو عمرو : أخذمتها إذا أصلحت شسعها.
(٦) القاموس (لكع) : اللكع : النهز فى الرضاع.
(٧) اللسان (لخى) : أبو عمرو : الملاخاة : المخالفة ، وأيضا المصانعة وأنشد :
ولا خيت الرجال بذات بينى |
|
وبينك حين أمكنك اللخاء |
(٨) الخضد : الثنى.
والمِلْياع : الجَزُوعُ ، والمِلْياعُ أَيضاً : المِعْطَاشُ.
واللُّدْنَة : الحَاجَةُ. والتَّلُنَّةُ مِثلُها.
وأَنشدَ فى اللُّهلُه (١) :
أَنِفٍ كأَنَّ عَجِيجَهُ بلهاتِه |
|
رِيحٌ تَردَّدُ فى لَهالِهَ غادٍ |
واللَّذْلَذَة (٢) : التَّضْلِيل.
واللِّماخُ : الحَمْقَاءُ.
قال : واللَّحْمَتَان : جَنَبَتَا الوَادِى.
واللَّكُ (٣). تقول : لكَّ بخَرْئِهِ يَلُكّ.
والإِلْتابُ. تَقولُ : أَلتَبتُ هَذَا الثَّوبَ إِذا لَبِسْتَه لا تَلْبَس غَيرَه ، وهو لَزِمته.
وتقول : إِنه لَلاتِبٌ لِهذَا الأَمر ما يُفارِقُه أَى لازِمٌ ، وقد لَتَب يَلتُب.
واللُّتُوبُ : الدّأْبُ. تَقولُ : لَتَبْت فيه إِذا دَأَبتَ فيه تلتِبُ.
واللَّمْقُ : اللَّطْم. تقول : لَمَق عَينَه يَلمُقها.
واللَّتْحان : الجَائِع. هذا رَجُلٌ لَتْحانُ وامرأَة لَتْحَى ، واللَّتِح : الفَقِير ، وهذا رَجلٌ لَتِح.
واللَّدْنُ (٤) : اللَّيِّنُ ، وقال المَرَّار :
فَأَلقَى إِليْها دِرْهَمَيْن وقَلَّصَت |
|
بهِ ضامِرُ الكَشْحَيْن لدن عَسِيبُها |
وقال عَدِىٌّ :
وكنتُ لِزَازَ خَصمِك لم أُعَرِّد |
|
وقد سَلَكُوك فى يوم عَصِيب (٥) |
__________________
(١) القاموس (له) : اللهله : الأرض الواسعة يطرد فيها السراب.
(٢) اللسان (لذذ) : اللذلذة : السرعة والخفة ، وكأن التضليل أخذ من هذا المعنى لما تنطوى عليه السرعة والخفة من الخداع ولطف المأخذ.
(٣) القاموس (لك) : اللك : الخلط.
(٤) اللسان (لدن) : اللدن : اللين من كل شىء من عود أو حبل أو خلق.
(٥) اللسان (لزز) : يقال : إنه للزاز خصومة وملز أى لازم لها موكل بها يقدر عليها. والبيت فى الديوان / ٣٩ ط بغداد. وفى التاج : وهم سلكوك في أمر عصيب».
وقال الجَعْدِىّ :
لَدُن غُدوةً حتى أَلاذَ بخُفِّها (١) |
|
من الفَىْءِ مُسْوَدُّ الجَناحَيْن صائِف |
وتقول : إِنك به لَبٌ (٢) أَى ضار ، وقال جَهْم :
وجَد عند السَّةِ لَبًّا عُسْعُسا
واللَّبَنُ (٣). تَقُولُ : بَعِيرٌ لَبِنٌ إِذا أَوجعتَ عُنَقَه فكِدتَ تكسره ، وقد لَبِن لبَناً شَدِيدًا.
واللَّوايَا : الذَّخائِر ، الواحِدَة لَوِيَّة ، وأَنْشَدَ :
فباتَ اللَّوايَا فى العُكُوم وأَصبَحَت |
|
على طُنُبِ الفقماءِ مُلقًى قَدِيمُها |
واللِّجابُ الوَاحِدَةُ لَجْبَة (٤) : التى قد حَملَت وقَلَّ لَبَنُها.
وقال قُطَيبُ بنُ أَرطاة :
مقَاحِيدُ تُوفِى بالثَّليثِ إِناءَها |
|
إِذا حارَدَت حُوُّ اللِّجابِ وسُودُها |
والمِلْهابُ : المِعْطَاش ، قال رَجُل من بَنِى أَسد :
تَقدُمها عَيْرَانَةٌ مِلْهاب |
|
رابِعَةٌ يَقدعُها الذُّباب |
والأَلوثُ : الأَخْرَقُ ، قال ناجِيَةُ :
فلما ابتَدرتُ السّيفَ لم أَكُ أَلوثاً |
|
عن السَّيفِ لمّا مارَستْهُ الأَصابعُ |
والمِلْياح (٥) والمِلْواح واحِدٌ ، قال رَاعِى الإِبل :
يُجاوِبْنَ مِلْياحاً كأَنَّ حَنِينَها |
|
قُبَيْل صَلاةِ الصُّبح تَرْجِيعُ زَامِر |
__________________
(١) اللسان (لوذ) : يقال : ألاذ الطريق بالدار إذا أحاط بها.
(٢) اللسان (لبب) : يقال : رجل لب طب أى لازم للأمر ، وأنشد أبو عمرو :
بأعجاز المطى لاحقا
(٣) التاج (لبن) : اللبن : وجع العنق من وسادة وغيرها حتى لا يقدر أن يلتفت فهو لبن ، عن؟؟؟.
(٤) القاموس (لجب) : اللجبة «مثلثة الأول» ، واللجبة محركة ، واللجبة بكسر الجيم. واللجبة كعنبة : الشاة قل لبنها ، والغزيرة (ضد) ، أو خاص بالمعزى.
(٥) اللسان (لوح) : بعير ملواح وملياح : عطشان ، الأخيرة عن ابن الأعرابى. فأما ملواح فعلى القياس ، وأما ملياح فنادر. قال ابن سيده : وكأن هذه المواد إنما قلبت ياء عندى لقرب الكسرة ، كأنهم توهموا الكسرة فى لام ملواح حتى كأنه لواح ، فانقلبت الواو ياء لذلك.
واللَّوحُ : العَطَش. والمُلتَاح :
العَطْشَان. قال مُغلِّسٌ :
ما لكُما يا بْنَىْ عِصامٍ سُقِيتُما |
|
على اللَّوحِ كأْساً من دِماءِ الأَساود |
وأَنشدَ :
أَجدّت قُرَيبَةُ ملتاحةً |
|
قَطُوفَ العَشِىّ مِزاقَ الضُّحَى |
واللَّطَع ، قد لَطِع فَمُه أَى لزِق فَدَخَل فى لِثَتِه ، وأَنْشَد :
قام يَمُثّ مَنكِباً مُقَطَّعا |
|
وعارِضاً من عَضّه قد أَلْطَعَا |
فأَفلَت الضَّبُّ فَظَلّ مُوجَعَا |
واللَّاعُ : الجَزُوعُ ، وهو رَجُلٌ لاعٌ : جَزُوعٌ. وقد لِعْتَ تَلاعُ ليَعاناً (١) ، وهو اللَّوْعُ. وقال الدُّبَيْرِىّ :
ودُونَه الحَزنُ وأَجْباءُ الضَّبُع |
|
دَوِّيّةٌّ شَقَّت على الَّلاعى الشَّكِع |
والتَّلْوِيح (٢). يقال للشِّواءِ : لَوِّحْه مثل لَهْوِجْه ، قال مُضَرِّسٌ :
فلمّا أَن تَلوَّحنا شِواءً |
|
به الَّلهبانُ مَقْهُوراً ضَبِيحا |
واللهِبُ : المُنْطَلِق فى سَيْرِه (٣) ، قال المَرَّار :
سَلِّ الهُمومَ إِذا اعَتَرتْك بدَوْسَرٍ |
|
لَهِبِ الهَواجِرِ وَاسعِ المُتنَفَّس |
والتَّلَغْوُسُ (٤). تَقولُ : تَلَغْوسَ يَمِيناً كاذِبَةً.
__________________
(١) القاموس (لوع) : لاع يلاع ويلوع ، وهذه عن ابن القطاع لوعة : جزع أو مرض ، وهو لاع ، وهم لاعون ولاعة.
(٢) اللسان (لوح) : كل ما غيرته النار فقد لوحته ، ولوحته الشمس كذلك : غيرته وسفعت وجهه. والبيت فى اللسان (ضبح) برواية : «فلما أن تلهوجنا شواء». واللهبان : اتقاد النار واشتعالها. والضبيح : المتغير اللون.
(٣) ومنه الألهوب ، وهو اجتهاد الفرس ، فى عدوه حتى يثير الغبار (عن القاموس ـ لهب) وفى اللسان (دسر) : جمل دو سر : ضخم شديد مجتمع ذو هامة ومناكب ، والأنثى دوسر ودوسرة.
(٤) كذا فى الأصل ، ولم أقف على هذا المعنى فى التاج أو اللسان (لغس). ولعل الكلمة محرفة عن الغموس ، فقد جاء فى التاج (غمس) : اليمين الغموس : التى تغمس صاحبها فى الإثم ، ثم فى النار ، وهى التى تقتطع بها مال غيرك ، وهى الكاذبة القاجرة.
والإِلثاثُ (١) : طُولُ رُكُوب وقُعود ، قال أَبو مُحَّمد :
خُوصاً يُدَنِّين الفَتَى المُلثَاثَا |
|
مِن أَهْلِه وقد وَنَى ورَاثا |
وقال تأَبَّط فى اللَّغْب (٢) :
ما وَلدَت أُمِّى من القَوْم عاجِزًا |
|
ولا كَانَ رِيشِى من ذُنابَى ولا لَغْب |
واللُّمْعَة : الصِّلِيان الأَبيض ، تقول : لُمْعَةٌ كَمْهاءُ : بَيْضَاءُ.
واللَّغِيفُ : خَلِيلُك وهو الدِّجْم (٣) أَيضاً.
واللَّقْع واللَّمْع. تقول : لَقعَه (٤) بسَهْمٍ ولمعَه أَيضاً.
والتَّلَغْذم (٥) : أَكلهُ كُلَّه.
والتَّلَهْسُمُ : شَهْوة.
واللَّثَى (٦) لَثَى الثّمام ، وهو ما يَقَع من دَسَمِه إِلى الأَرضِ. وقال :
يَخبِط ما طَاحَ من الخِدامِ |
|
جُخادِبٌ فوق لَثَى الثُّمَام |
وقال المُحارِبىُّ : اللَّجْنُ (٧) : لَحْسُ الكلْبِ الإِناءَ.
وأَنْشَد فى التَّلبُّطِ (٨) :
يَأْكلُ بُهْمى غضّةً وسَبَطا |
|
وصِلِّيَاناً حيث ما تَلبَّطا |
واللَّاصِيَة تُصنَع من التَّمر والسَّمن.
قُلتُ أَنا : إِذا أَسقطتَ منها الأَلفَ واللَّام للتَّعريف قلتَ لاصِيَة.
__________________
(١) التاج (لث) : الإلثاث : الإقامة ، عن ابن الأعرابى. يقال : ألثثث بالمكان إلثاثا : أقمت به ولم تبرحه.
(٢) التاج (لغب) اللغب : ريش السهم الفاسد ، وأنشد بيت تأبط شرا.
(٣) القاموس (دجم) : الدجم «كعنب» : الإخوان والأصحاب ، الواحد دجمة بالكسر.
(٤) لقعه بسهم : رماه به (عن القاموس : لقع).
(٥) القاموس (لغذم) : المتلغذم : الشديد الأكل ، ولعل فى العبارة سقطا «تلغذم الطعام».
(٦) اللسان (لثى) : الجوهرى : قال أبو عمرو : اللثا : ما يسيل من الشجر كالصمغ ، فإذا جمد فهو صعرور ، وجاء فى التاج (لثى) : وفى كتاب الجيم : لثى الثمام : ما يقع من دسمه على الأرض ، وأورد البيت برواية يخبطها طاح من الخدم.
(٧) القاموس (لجن) : اللجن : اللحس. وقال السكرى : «حفظى اللجذ».
(٨) التاج (لبط) : تلبط إليه : توجه. والسبط : نبات ينبت فى الرمال.
قال :
يا رَبَّنا لا تَحفظنّ عاصِيَه |
|
سَرِيعةَ المَشْى طَيُور النَّاصِيَه |
يَخافُها أَهلُ البُيوت القَاصِيَه |
|
تُسامر اليَوم وتُضحِى شاصِيَه |
مثلَ الهَجِين الأَحمر الجُراصِيَه |
|
والإِثْرُ والصَّرْب لها كاللَّاصِيَه (١) |
وقال كَعْبٌ فى اللهِيدِ (٢) من الإِبل :
والرّازِمَاتُ عليها الطَّير تَنقُرها |
|
إِمّا لَهِيداً وإِما راجِفاً نَطِفَا |
وقال الشَّيْبانِىُّ : اللَّاهِدُ : الذى يلهَدُ البَقلَ. والمُلْهِد : الذى يُمسِك الرَّجل يُقاتِل صاحِبَه ويُرْسِل الاخرَ عليه.
وقال كَعْب :
عُذافِرةً حُرَّة اللِّيطِ لا |
|
سَقُوطاً ولا ذاتَ ضِغْنٍ لَجُونَا (٣) |
وقال كَعْب فى اللَّقِس (٤) :
وجَرَّبتُ الأُمورَ وجَرَّبَتْنِى |
|
وأَحْكَمَنِى دَواهٍ من خِلافِ |
وَلقْسٌ فى الأُمورِ ومُضْلعاتٌ |
|
وأَبوابٌ تُطارُ بِالاكتِنَافِ |
والأَلفُ : الضَّعِيف الذى لا يُحسِن أَن يُخاصِم ، الأَبكُم. قال زُهَيْر :
مَخُوفٌ بأْسُه يَكْلأْكَ منه |
|
عَتِيقٌ لا أَلفُ ولا سَؤُوم (٥) |
واللَّوثُ : القُوَّة ، قال زُهَيْر :
فَطِرتُ برَحْلى واستَبَدّ بمِثْلِه |
|
على ذاتِ لَوثِ كالبَلِيّة ضامِر (٦) |
__________________
(١) الرجز فى اللسان (شصا ، أصأ) مع اختلاف فى رواية بعض الألفاظ ، ففى اللسان : «لا تخفضن» بدل لا تحفظن» وفى مادة (أصا): «لا تبقين» وفيه : «القوم» بدل «اليوم». وفى (أصا): «الليل» بدل : «اليوم».
(٢) اللسان (لهد) : اللهيد : المجهد.
وفى مادة (رزم) : الرازم من الإبل : الثابت على الأرض لا يقوم من الهزال. والرجفان : الاضطراب. والنطف : المعيب.
(٣) شرح الديوان / ١٠٠ ط الدار القومية ، والليط : الجلد. واللجون : الحرون أو الثقيلة المشى.
(٤) اللسان (لقس) : قال أبو عمرو : اللقس كفرح : الذى لا يستقيم على وجه. وقال الليث : اللقس : الحرص والشره. وفى شرح الديوان قصيدة على الوزن والقافية وليس منها هذان البيتان.
(٥) شرح الديوان ـ ٢١٠ ط دار الكتب ، ويروى : «يكلاك منه» بتخفيف الهمزة. وجاء فى الشرح : لا ألف: لا ضعيف الرأى ثقيل.
(٦) لم أقف على البيت فى شرح الديوان ط دار الكتب.
وقال زُهَيْر فى اللّبكِ (١)
رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحَىّ فاحْتَمَلُوا |
|
إِلى الظَّهيرة ، أَمْرٌ بينهم لَبِك |
واللَّكْعُ : اللَّدغ. قال :
ونبلُه صِيغَةٌ كخَشْرَم خُشْ |
|
شاءَ إِذا مُسَّ دَبْرُه لَكَعا (٢). |
واللَّمْجُ : الأَكلُ. قال لَبِيدٌ :
يلمُجُ البارضَ لَمْجاً فى النَّدَى |
|
من مَرابِيعِ رِياضٍ ورِجَل (٣) |
واللّحِنُ : الثَّقِفُ الفَطِن. قال لَبِيدٌ :
مُتَعَوِّذٌ لَحِنٌ يُعِيدُ بكَفِّه |
|
قَلَماً على عُسبٍ ذَبُلنَ وبَان (٤) |
وقال طُفَيْل :
رَدَدْن حُصيناً من عَدِىٍّ ورَهْطَه |
|
وتَيمٌ تُلبِّى بالعُروج وتَحلُبُ (٥) |
والمُلمِع : الحَائِل. قال لَبِيد :
أَو مُلْمعٌ وسَقت لأَحقبَ لاحَهُ |
|
طرَدُ الفُحوِل وضَربُها وكِدامُها (٦) |
__________________
(١) اللبك : المختلط ، والبيت فى شرح الديوان / ١٦٤ ط دار الكتب ، واللسان (لبك) وجاء بعده : أى ملتبس لا يستقيم رأيهم على شىء واحد.
(٢) البيت فى اللسان والتاج (لكع) برواية :
أما ترى نبله فخشرم خشاء إذا مس دبره لكعا.
وعزى لذى الإصبع العدوانى. ولذى الإصبع قصيدة فى المفضليات على الوزن والقافية وليس منها هذا البيت.
(٣) البيت فى الديوان / ١٨٩ ط بيروت ، واللسان (لمج) يصف عيرا. وقال ابن سيده : لمج يلمج لمجاً : أكل ، وقيل : هو الأكل بأدنى الفم.
وقال أبو حنيفة : قال أبو زيد : لا أعرف اللمج إلا فى الحمير. قال : وهو مثل اللمس أو فوقه.
(٤) الديوان ـ ١٣٨ ط بيروت ، واللسان (لحن).
(٥) البيت فى اللسان (لبب) وجاء فيه : لب بالمكان وألب به : أقام وأورد بيت الطفيل ، وجاء بعده أى تلازمها وتقيم فيها.
وقال أبو الهيثم : تلبى أى تحلب اللبأ وتشربه ، جعله من اللبا فترك همزه ، ولم يجعله من لب بالمكان وألب.
قال أبو منصور (الأزهرى) : والذى قاله أبو الهيثم أصوب لقوله بعده : وتحلب. قال : وقال الأحمر : كأن أصل لب بك لبب فاستثقلوا ثلاث باءات فقلبوا إحداهن ياء ، كما قالوا : تظنيت من الظن. وانظر اللسان (لبب).
(٦) الديوان / ٣٠٤ ط بيروت.
وقال لَبِيدٌ في اللَّدِيدِ (١) :
يَرْعُون مُنخرَقَ اللَّدِيد كأَنَّهُم |
|
فى العِزِّ أُسرةُ حاجِبٍ وشِهاب |
وقال أَيضاً فى اللّطِّ (٢) :
قَتَلُوا ابنَ عُروةَ ثم لَطُّوا دُونَه |
|
حتى نُحاكِمَهم إِلى جَوَّاب |
وقال الفَضْلُ فى اللَّعْلَع (٣) :
والهَمُّ من إِضمارِهِنّ لَعْلَع |
|
حيثُ تَنحّى عن رجاه الأَجرَع |
وقال أَوسٌ فى اللِّهب (٤) :
فأَبصر أَلهاباً من الطَّودِ دُونَها |
|
تَرَى بين رَأْسَى كلِّ نِيقَيْن مَهْبِلا (٥) |
وقال : يا لَهْفَتِياه (٦) ثِنْتَان.
وقال أَوسٌ فى الأَلْمَعِي من الرِّجال :
الأَلْمَعِيُ الَّذى يَظُنّ لَكَ الظَّن |
|
نَ كأَن قَدْ رَأَى وقد سَمِعَا (٧). |
والمُلَاكَدة : المُعَالَجة ، وقال أَوسٌ :
فَمَن قَالَه مِنَّا ومِنْكمُ ومِنْهُمُ |
|
فلا زَالَ غُلًّا من حَدِيد يُلاكدُ (٨) |
وقال خالِدٌ النَّهدِىّ فى اللَّحَج (٩) :
بانَتْ سُعادُ ووَصْلٌ بَيْنَنَا لَحِجُ |
|
وقد تُسلّى الهُمُومَ الضُّمَّرُ الزُّلُجُ |
__________________
(١) اللسان (لدد) : لديدا الوادى : جانباه ، كل واحد منهما لديد. وجاء فيه أيضا : أبو عمرو : اللديد : ظاهر الرقبة. والبيت فى الديوان ـ ٢٣ ط بيروت واللسان (لدد).
(٢) اللسان (لطط) : اللط : الستر ، ولط الشىء : ستره.
(٣) اللسان والقاموس (لع) : اللعلع : السراب.
(٤) اللسان (لهب) : اللهب : الفرجة والهواء بين الجبلين (ج) ألهاب ، وأورد البيت ، والبيت فى ديوانه ـ ٨٧ ط بيروت.
(٤) اللسان (لهب) : اللهب : الفرجة والهواء بين الجبلين (ج) ألهاب ، وأورد البيت ، والبيت فى ديوانه ـ ٨٧ ط بيروت.
(٥) القاموس (لهف) : يا لهفة : كلمة يتحسر بها على فائت ، ويقال : يا لهفى عليك ، ويا لهف ، ويا لهفا ، ويا لهف أرضى وسمائى عليك ، ويا لهفاه. ويا لهفتاه ،. ويا لهفتياه.
(٦) الديوان ـ ٥٣ ط بيروت ، والبيت فى اللسان (لمع) ، وقال الأزهرى : الألمعى : الخفيف الظريف وفى كتاب الكامل : الألمعى : الحديد اللسان والقلب ، وقد أبانه بقوله. الذى يظن لك الظن ... الخ
وفى تهذيب الألفاظ : اليلمعى ، وروى «بك الظن» يدل «لك الظن»
(٧) لم أقف على البيت فى الديوان ط بيروت ، كما لم يرد فى اللسان والتاج (لكد) وجاء فى التاج : الملاكد : من إذا مشى فى القيد نازعه القيد خطاه فهو يعالجه.
(٨) اللسان (لحج) : الجوهرى : لحج السيف وغيره بالكسر يلحج لحجا : نشب فى الغمد فلم يخرج» وعلى هذا فمعنى وصل لحج : ثابت مستقر موصول.
وقال عمرُو بنُ شَأْشٍ فى المُلدّسِ (١) :
تَصُكّ الحَصَى بمجمراتٍ ومَنسِم |
|
أَصمّ على عَظْمِ السّلامى مُلَدَّس |
والإِلواءُ : الإِشارَةُ ، تَقولُ : أَلْوَى به وقال طُفَيل :
فأَلوت بَغاياهم بِنَا وتَباشَرَت |
|
إِلى عُرْضِ جَيْش غيرَ أَن لم يُكَتَّب (٢) |
أَى يَصير كَتِيبَة.
والابْتِيال (٣) ، تَقُولُ : ابتَلتُ نَفَقَتِى أَى أَنفقتُ منها قَلِيلاً قَلِيلاً.
والاستِلْحام : اللَّحاقُ. قال طُفَيْل :
كُميتٌ كرُكنِ البَابِ أَحيا بَناتِه |
|
مَقَالِيتُها واستَلْحَمَتْهُنّ إِصْبَعُ |
أَى أُشِيرَ إِليهن بالأَصابع فَقِيل : هَذِه كَريمةٌ.
واللِّفاعُ (٤) : العِطافُ ، وقال أَبو ثَوْر :
أَتَتْنِى وهْى قد فَزِعَت ورِيعت |
|
تُرينِى السَّاقَ من فُرَج الِّلفاع |
واللَّغْدُ ، تَقُول : لَغَده عن الشَّىءِ أَى عَدَله وأَنْشَد :
هل تُورِدَنِّى القَوْمَ ماءً بارِدًا |
|
بَاقِى النَّسِيم يلغَد العَوانِدَا (٥) |
واللِّمام : الّذِى يَؤُم البِلادَ بغَيْر دَلِيل.
وقال :
كَبداءُ كالمِرداةِ لُمَّت لَمًّا (٦)
__________________
(١) اللسان (لدس) : لدست فرسن البعير تلديسا : أنعلته فهو ملدس.
(٢) البيت فى اللسان (كتب).
(٣) الابتيال كأن أصله الابتئال وخففت الهمزة ، فقد جاء فى القاموس (بأل) : البئيل كأمير الصغير الضعيف.
(٤) اللسان (لفع) : اللفاع : ما تلفع به من رداء أو لحاف أو قناع.
وقال الأزهرى : يجلل به الجسد كله كساء كان أو غيره.
(٥) البيت فى اللسان والتاج (لغد) برواية.
هل يوردن القوم ماء باردا |
|
باقي النسيم يلغد اللواغدا |
وفى هامش اللسان : ويروى الملا غدا.
والعاند : البعير الذى يحور عن الطريق ويعدل عن القصد (ج) عواند ، ورواية الجيم أحسن.
(٦) لمت لمما : أراها من قولهم : الملموم : المجتمع المدور المضموم.
وفى اللسان (كبد) : الكبداء : الرحى تدار باليد ، وفى مادة (ردى) : المرداة : الحجر الثقيل.
والأَلْب : الطَّردُ الشَّدِيد ، وقال :
ذَبّبَ عنِّى عَرَكٌ وَوَثْبُ |
|
وَطَرَدٌ لمَنْ دَنَا لى أَلْبُ |
وأَنشد :
أَلم تَعْلمَا أَنَّ الأَحادِيثَ غُدْوَةً |
|
وبَعْد غدٍ يأَلُبن أَلْب الطَّرائِدِ (١) |
وأَنشدَ :
أَعوذُ بالله وبابْنِ مُصْعب |
|
فى الفَرْع من قُرَيشٍ المُهَذَّب |
الرّاكِبِين كُلّ طِرْفٍ مِئْلَبِ |
واللَّغَانِين والوَاحِدُ لُغْنُون (٢) ؛ وهو فَوْقَ اللُّغْد ، وأَنشد :
يَرُدُّ عَجْعَاجَه والجوفُ مُحْتَدِمٌ |
|
سَحْماءُ قد عَجَزت عنها اللَّغَانِينُ |
واللَّبَب : جانِبُ الحَبْل من الرَّمْل (٣).
قال ذُو الرُّمَّة :
كأَنَّها ظَبْيةٌ أَفضَى بها لَبَبُ (٤)
واللَّابَة : الضَّأْن السُّودُ تُشَبَّهُ بالحرَّة السَّوداءِ.
واللَّثَى : ما لَصِق من البَوْل وأَنشد
يُحابِى بنا فى الحَقِّ كُلّ حبَلَّقٍ |
|
لَثَى البَوْلِ عن عِرْنِينِه يَتَقَرَّفُ (٥) |
وأَنْشَدَ (٦) :
أَشْبِهْ أَباكَ إِذَنْ تَكُن نِعْمَ الفَتَى |
|
لِلضَّيْف يَطْرُق آهِلاً وغَريبا |
لن تُخْطِىءَ الشَّبَه الذِى أَدْعُو به |
|
تَكِلُ الوِعاءَ وتُوثِق التَّأْريبا |
ويَكُن قِراكَ الضَّيْفُ حين يَضُمُّه |
|
لَيلٌ إِليك مُزَلَّجاً مَخْضُوبا |
واللَّجْفُ (٧) : أَن يُوسِعَ أَسْفَل البِئْر حتى يَكْثُر مَاؤُها.
__________________
(١) البيت فى اللسان والتكملة (ألب) وعزى فيهما لمدرك بن حصن. وجاء فى تفسيره أى ينضم بعضها إلى بعض. وفى التهذيب : يسرعن.
(٢) اللسان (لغن) : ابن الأعراى : اللغنون : الخيشوم. واللغنون : لغة فى اللغدود ، والجمع اللغانين.
(٣) اللسان (لبب) : اللبب من الرمل : ما استرق وانحدر من معظمه ، فصار بين الجلد وغلظ الأرض وقيل : لبب الكثيب : مقدمه ، وأورد بيت ذى الرمة.
(٤) البيت فى اللسان (لبب) ، والديوان ـ ٣ ط كمبرد ج ، وصدره.
براقة الجيد واللبات واضحة
(٥) البيت فى التاج (لثى) برواية : «يتفرق» بدل «يتقرف» وتقرفت القرحة : تقشرت.
(٦) جاءت الأبيات الثلاثة وليس فيها ما أوله حرف اللام ، اللهم إلا كلمة «ليل» ، والليل فى القاموس : من مغرب الشمس إلى طلوع الفجر الصادق أو الشمس.
(٧) فى الأصل : اللحف بالحاء وهو تصحيف. وفى اللسان (لجف) : الجوهرى : اللجف : حفر فى جانب البئر ، ولجفت البئر لجفا ، وهى لجفاء. ولجف الشىء : وسعه من جوانبه.
وقال :
فَباتَ والمَاءُ له لِحاف (١) |
|
يَجرِى حَبابٌ فوقَه نَسَّافُ |
والتّلَذُّع (٢) : حُسنُ السَّيْر ، وقال :
تَلذَّعُ تَحْتَه أُجُدٌ طَوَتْها |
|
نُسوعُ الرَّحْل عارفَةٌ صَبُورُ |
واللِّسانُ والتَّلْسِينُ : أَن يكون الحُوارُ لغَيْر صاحبِ النَّاقَةِ فَإِذا باعها قال المُشْتَرِى : لَا إِلا أَن تُلْسِنُوها (٣) أَى تُلْحِقُوا وَلدَها بها.
واللَّعَاعة : الكَثِير الكَلامِ ،
قال عَنْتَرَةُ :
لُعِنَت بَمحْرُوم الشَّراب مُصَرَّم (٤)
أَى لا تُحْلب.
والمُلفَجُ : المُحْتَاجُ ، أُلفِجَ هو أَى احْتَاجَ.
واللَّائِبُ : العَطْشانُ ، قد لَابَ يَلُوب.
واللُّوبُ : العِطاشُ.
والمُلِثُ : النَّاقة إِذا بَرَكَت فرجت فى بَرْكتها حتى تُصِيبَ ضَرَّتَها الأَرضُ.
واللِّياحُ (٥) : البَيْضاءُ ، وأَنشد :
إِذا حنَّتِ الجَرْجَارَتان وأُوقِدَت |
|
لِياحٌ بخُشْبِ الوَادِيَيْن حَرِيقُ |
يَعْنِى النَّارَ وهو الأَبيضُ أَيضاً.
والالْتِكَاكُ : إِخطاءُ الرَّجُل فى مَنْطِقه وحُجَّتِه وغَلطُه (٦).
والأَلْيَغُ والمَرْأَةُ لَيْغَاءُ التى لا تُبيِّنُ كَلامَها.
__________________
(١) التاج (لحف) : اللحاف ككتاب : اسم ما يلتحف به. وقال أبو عبيد : كل ما تغطيت به فهو لحاف.
(٢) التاج (لذع) : قال الشيبانى : تلذع : سار سيرا حسنا ، زاد ابن عباد : فى سرعة ، وفى المحيط : مع سرعة وهو مجاز.
(٣) القاموس (لسن) : ألسنه فصيلا : أعاره إياه ليلقيه على ناقته فتدر عليها فيحلبها ، كأنه أعاره لسان فصيله.
(٤) اللسان (صرم) : التهذيب : ناقة مصرمة ، وذلك أن يصرم طبيها فيقرح عمدا حتى يفسد الإحليل فلا يخرج اللبن فييبس وذلك أقوى لها ، وقيل : ناقة مصرمة ، وهى التى صرمها الصرار فوقذها (أثر فى أخلافها) ، وربما صرمت عمدا لتسمن فتكوى. قال الأزهرى : ومنه قول عنترة ، وأورد شطر البيت. قال الجوهرى : وكان أبو عمرو يقول : وقد تكون المصرمة الأطباء من انقطاع اللبن ، وذلك أن يصيب الضرع شىء فيكوى بالنار ، فلا بخرج منه لبن أبدا.
(٥) القاموس (لوح) : اللياح كسحاب وكتاب : الأبيض من كل شىء. وأبيض لياح : ناصع.
(٦) فى الأصل : «وغلظه» مضبوطه ، وهو خطأ وتصحيف.
والتَّلَوُّث تَلوُّثٌ بالإِنسان رجاةَ نَفْعِه وخَيرِه ، وقد تلوَّثُوا به : أَخَذُوه. واللَّاثة : المَالُ يُسْتودَعُه غَيرُ المَوْثُوقِ به ، وقد أَلثْتُ به مَالِى.
وقال عَدِىٌّ فى المُلهِد (١) :
وقد أُكلِّف هَمِّى ذاتَ مَبْذَلَة |
|
إِذ لا أَمُرُّ لأَمرِ المُلهِدِ الجَثِم |
وأَنشدَ فى اللَّأْلَأَةِ (٢) :
يُلَأْلِئْن الأَكفَّ على عَدِىٍ |
|
ويَرجع عطفُهنَّ إِلى الجُيوبِ |
وقال الخُزِاعىُّ : المُلَدَّم : الثَّوبُ قد رُقِع على رُقَع.
واللُّجَيْن : الفِضَّة. قال النَّابِغَةُ الجَعْدِىّ :
نُحَلِّى بأَرطالِ اللُّجَيْن سُيُوفَنا |
|
ونَعْلُو بها يومَ الهِياجِ السَّنَوَّرَا |
وقال المُكَعْبِر :
ظَلَّت ضِباعٌ مُجيزاتٍ يَلُذْن به |
|
فأَلحَمُوهنَّ منهم أَىَّ إِلْحام (٣) |
وقال : اللَّمُوسُ من الإِبل مِثل الضَّغُوث (٤).
واللَّقْوة : العُقابُ ، قال امرؤُ القَيْس :
كأَنِّى بفَتْخاءِ الجَناحَيْن لَقْوَة |
|
دَفُوفٍ من العِقْبانِ طَأْطَأْتُ شِمْلَالِى (٥) |
أَىْ فَرَسِى.
وقال الأَعمَى فى الإِلْزابِ (٦) :
وتَعْظُم نَدْوَتِى فيهم وآتِى |
|
مَسَرَّتَهم بأَخْلاق ومَاق |
إِذا ما أَلزبوا ولَقَد أُنادِى |
|
لِعَانِيهِم بِنَاجِزَةِ الحِقاق |
__________________
(١) الملهد : الظالم ، من ألهد الرجل : ظلم وجار. ولم أقف على البيت فى ديوانه ط بغداد.
(٢) اللسان (لألأ) : لألأ الثور أو الظبى بذنبه : حركه.
(٣) ألحموهن : أطعموهن اللحم (اللسان ـ لحم).
(٤) اللموس ، والضغوث من الإبل : التى يشك فى سمنها (القاموس ـ لمس ، ضغس).
(٥) الديوان ٣٨ ط المعارف ، واللسان (شمل) يصف فرنسا. قال ابن برى : أى كأنى طأطأت شملالى من هذه الناقة بعقاب.
وقال أبو عمرو : أراد بقوله : أطأطىء شملالى يده الشمال ، والشمال والشملال واحد ، ومعنى طأطأت أى حركت واحتثثت.
(٦) الإلزاب : الضيق والشدة (عن اللسان لزب).
وقال امرؤُ القَيْسِ فى اللَّأْم (١) :
نَطعنُهم سُلكَى ومَخْلُوجةً |
|
كَرَّك لَأْمَينِ على نابل |
وقال الفَضْل فى المَلْتُوح (٢) :
يَلْتَحْن وَجْهاً بالحَصَى مَلْتوُحا |
|
ومَرَّةً بحافرٍ مَكْبُوحَا |
والأَلْمَى : الأَسْوَدُ. قال حُمَيْد :
لَدَى شَجرٍ أَلْمَى الظِّلال كأَنَّه |
|
رواهِبُ أَحرمْنَ الشَّرابَ عُذُوب (٣) |
وقال : اللَّحِيبُ : أَن يَكُون قَلِيلَ لَحْم العُنُق والمتْنَيْن. قال حُمَيْد :
جَرَت يَوْمَ رُحْنَا عَوهجٌ لا جَهاضةٌ |
|
نَوارٌ ولا رَيَّا الغَزَالِ لَحِيب (٤) |
واللَّوبُ : الطَّلَب ، وقال : تَلُوبُ كُلَ مَلاب أَى تَبْتَغِى وَلدَها ، قَالَ حُمَيْد :
يُغِثْن بما استَخْلَفْن زُغْباً كأَنها |
|
كُراتٌ تَلَظَّى مَرَّةً وتَلوبُ |
واللَّوْحة (٥) : تَغَيُّرٌ ، من اللَّون. قال حُمَيْد :
مُوَشَّحَةُ الأَقرابِ كالسَّيفِ صَقْلُها |
|
بها من رِجامٍ لوحَةٌ وذُبُوب |
واللَّبْطَة : الزُّكَام ، وهو مَلْبوط.
والالْتِعاجُ : الوَلَه ، تقُولُ : إِنَّ إِبِلَك لمُلْتَعِجَة مُذ اليَوْم أَى لا تَسْتَقِرّ.
__________________
(١) اللسان (لؤم) : سهم لأم : عليه ريش لؤام ، وريش لؤام : يلائم بعضه بعضا ، وهو ما كان بطن القذة منه يلى ظهر الأخرى ، وهو أجود ما يكون ، والبيت فى اللسان (لؤم) والديوان / ٥٧ ط المعارف. ويروى : «لفتك لأمين»
(٢) اللسان (لتح) : اللتح : ضرب الوجه والجسد بالحصى حتى يؤثر فيه من غير جرح شديد ، وأورد المشطور الأول معزوا لأبى النجم ، وقاله فى وصف عانة طردها مسحلها ، وهى تعدو وتثير الحصى فى وجهه.
(٣) الديوان ـ ٥٧ ط الدار القومية ، واللسان (لما). وجاء فى اللسان : شجرة لمياء الظل : سوداء كثيفة الورق.
وقال ابن برى : صوابه : كأنها رواهب ؛ لأنه يصف ركابا ، وقبله :
ظللنا إلى كهف وظللت ركابنا الى مستكفات لهن غروب
وقال أبو حنيفة : اختار الرواهب فى التشبيه لسواد ثيابهن. وعذوب جمع عاذب ، وهو الرافع رأسه إلى السماء وأحرمن الشراب : جعلنه حراما.
(٤) لم أقف على الأبيات الثلاثة فى ديوانه ط الدار القومية مع وجود قصيدة على الوزن والقافية.
(٥) اللسان (لوح) : لاحه العطش لوحاً ولوحه : غيره وأضمره ، وكذلك السفر والبرد والسقم والحزن.
وفى الأصل : وحام «بالواو» تحريف. والذبوب : اليبس.
وقال أَبو كِنانَة :
إِذا جاءَ ضَيْفٌ من نِساءٍ يَعُدْنه |
|
تَبَدَّدْنَ شَتَّى كُلُّهُنَ يُلَقْلِقُ (١) |
واللَّكْث (٢) : قَرحٌ يَخرُج على أَفْواهِ بُهْم الغَنَم.
والإِلَاحَةُ : الإِشْفاقُ (٣). قال النَّابِغَة :
كغاد رائِحٍ والنَّاسُ هَامٌ |
|
ولا تُعفِى المَنِيَّةُ مَنْ أَلَاحَا |
وقال المُخَبَّلُ فى اللَّجِين (٤) :
يَقُول له الرَّاؤُون : هذا مُعَلَّفٌ |
|
رضِيحُ القِرَى فى جِسْمِه ولَجينُها |
وقال أَيضاً فى الأَلِيم (٥) :
يَضِيقُ بها ذَرْعُ النِّطاسِىِّ كلما |
|
أَتَوهْ وفيها صالِبٌ وأَلِيمُ |
وقال الشَّيبانِىّ : التَّلْكِيد : أَن تَرْعَى الإِبِلُ ، وقد هافَت تَهِيفُ فَسَقَى غَيرُه وهو يَرْعَاها.
وقال زَيدُ الفَوارِس أَو سُبَيْع بنُ الخَطِيم :
ولمّا رَأَى زَيْداً أَتاهَا بسَيْفِه |
|
تَلدَّد عَبدُ الله أَىَ تَلَدُّد (٦) |
وقال أَبو دُواد :
فلَهَزتُهُنَ بما يَبُلُّ فَرِيصَها |
|
من لَمْع (٧) رَابِئنا وهنّ عَواد |
وقال مَسعودُ بنُ مُعَتِّبٍ :
أُسودٌ تُلَكِّع (٨) أَفواهَها |
|
وآذانَها إِبرةٌ لاذِعَه |
__________________
(١) القاموس (لق) : اللقلقة : كل صوت فى اضطراب ، وشدة الصوت.
(٢) كذا فى الأصل «بسكون الكاف». وفى القاموس (لكث) : اللكث بالتحريك. داء للإبل شبه البثر فى أفواهها.
(٣) اللسان (لوح) : ألاح من ذلك الأمر إذا أشفق ، ومنه يليح إلاحة.
قال : أنشدنا أبو عمرو
إن دليما قد ألاح بعشى |
|
وقال أَنزلنى فلا إيضاع بي |
أى لاسير بى. ولم أقف على بيت النابغة فى قصيدتة الحائية فى ديوانه ط بيروت.
(٤) اللسان (لجن) : اللجين : ورق الشجر يخبط ثم يخلط بدقيق أو شعير فيعلف للإبل.
(٥) اللسان (ألم) : الأليم : المؤلم. وفى مادة (صلب) : الصالب : الصداع. والحمى ، والرعدة.
(٦) التاج (لدد) : تلدد فلان إذا تلفت يمينا وشمالا وتحير متبلدا.
(٧) اللسان (لمع) : لمع بيده : أشار. وفى مادة (لهز) : اللهز : الدفع والضرب.
(٨) تلكع أفواهها وآذانها إبرة : تلازمها ، من لكع عليه الوسخ كفرح : لصق به ولزمه (عن القاموس لكع).