أبي عمرو الشيباني
المحقق: ابراهيم الأبياري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣١٥
وقال : اسْتَرْقَنْتُ بالزَّعفرانِ ، إِذا طُلبت به.
وقال : الرَّغْوَة (١).
وقال : الرَّهْقَةُ : الفَاجِرة.
وقال : إِبل رَفَضٌ : مُتفرقة.
وقال : الْأَرْوَح : الذى فى رجليه تَجْنيب.
الارْفِئْنَان ، إِذا غَضِب الرجلُ ثم سَكَن غَضُبه ، فقد ارْفَأَنَ ؛ والإِبل إِذا نَفرت ثم سَكنت ، فقد ارْفَأَنَّت.
وقال النُّميرىّ : الرِّفْدَة : جماعةٌ من الناس ؛ قال : عنده رِفَدٌ مِن الناس.
والْأَرْيَش : الذى يَكون فى أُذنيه شَعر ، وهو الرِّيش.
وقال : الرَّوَاهِش ، من الإِنسان : عَصبُ بِاطن ساعديه.
وقال : إِنَه لذو رِسْلَة : تَرَسُّل.
وقال : الرَّقُوب : التى ليس لها وَلَد.
وقال العَبْسىّ : هى فى رَبَابِهَا ، إِلى عِشْرين ليلةً.
وقال العَبْسِىّ : الأَرْبِعَاءِ كَسر الباءَ.
وقال أَبو الخَرْقاء : أَرَضَ : أَخبَّ ؛ قال :
أَلا يا صاحِبَىَّ إِلا أَرِضَّا |
|
ضَوارِعَ قد دَنا مِنَا الأَصيلُ |
وقال :
ولستُ برائى بالبَراذع بادياً |
|
ولا حاضرًا حتى يَؤُوب المُنَخَّلُ |
ولا رَاكِبا مِنْهم يُرِضّ لحاجةِ |
|
ولا ماشياً مِنهم بها يَتَطوَّل |
وقال :
نَستوردُ الناسَ جِفَاناً لهمْ |
|
مُرْتَكَحات كَحِسَاءِ الأَبطَحِ |
الْمُرْتكحات : بعضُها علىَ بعض.
وقال :
رأَتْ أَنّ مَسْرُوح السَّوام وَرَفْضَه |
|
رَجَاجٌ فمِنْه مُطْرَغِشٌّ وذاهِبٌ |
وقال أَبو السَّمح : إِن نَسَبه لمُتَرامًى به ، إِذا كان لا يُعرف ولا يَثْبت.
__________________
(١) مثلثة. (القاموس).
وقال مَعْروفٌ : الرُّعْثة (١) : القُرْط ، وهى الرَّبْذة ، وهى المُرَبَّذة ، وهى الْمَعَالِيق التى فى القُرط ، فإِذا كان فيه معَاليق ، فهو المُرَبَّذ ، فإِذا لم يكن فيه مَعاليق فهو المُصْعبيّ ، الحَلَقةَ تكون فيها هَنَةٌ مُدَوَّرة فى أَسفلها.
وقال الغَنْوىّ : للحَلْقة : خَوْقٌ.
وقال مَعروف : خَوق ، وهى خِوَقة ، وأَخْوَاق.
والْحَلْقَة ، أَيضاً : الخُرْص.
وأَنشد الغَنَوىّ :
أَراخِى لهم ثَوبى لأَعلمَ سِرَّهمْ |
|
هَبَنَّكةً بَين النَواكة والعَقْل |
وقال : الرَّائِرَة ، من الإِنسان : فُويق الرُّكبة من البَعير ، فوق الداغِصة.
وقال : الرَّهَابَة (٢) : طرفُ القَصَص ؛ قال :
وصاحبٍ ـ مِثْل ـ نَصْل ـ السيف ـ قلتُ ـ له |
|
قُمْ فارتَحِلْ قَبل تَصْويتِ العَصافِيرِ |
فقام مُنْخَرِقَ السِّرْبال أَوْجَعَه |
|
عَظْمُ الرَّهابة من خَفْقٍ على الكُور |
وقال دُكَين الطائى ، ثم المَعنىّ : إِنها لَرِفَلَّةٌ للمرأَة ، إِذا كانت حَسْناءَ طويلَةً.
وقال : قد سَمعتُهم يَرُسُّون كلاماً بينهم : يُخْفونه ، ورَسوْتُ قصائِدَ ؛ أَى ، نَطَقْت.
وقال : تَركتهُ يَرْتَخش ؛ أَى : يَضطرب.
وقال : رَثَأْتُهُ بالعَصا رَثْأً شديدًا.
وقال : رَقِطَ العَرْفَجُ رَقَطاً ، وهو أَول ما يَخضرّ.
وقال أَبو حِزَام : قد رَمَّت عِظامُه ، تَرِمُ رُمُوماً ، إِذا بَليت ؛ وقال : لا تَرِمُ عظامُه إِذا لم يكن فيها نِقْىٌ ، ولا تَرِمُ عَينُهْ ، مثلُها.
وقال : الرَّوَادُ ، من النِّساءِ التى لا تلزم بيتها ؛ وقال جَرير :
أَزْمَانَ بَوْزعُ (٣) لا خَفيفٌ حِلمُها (٤) |
|
هَمْشَى الحَدِيثِ ولا رَوَادٌ سَلْفَعُ |
والهَمْشَى : المُستعجلة فى كَلامها.
والسَّلفع : السَّوداء.
__________________
(١) بالضم ويحرك. (القاموس).
(٢) كسحابه. (القاموس).
(٣) الديوان (ص : ٣٤٦): «أيام زينب».
(٤) كذا فى : ض ، والديوان. والذى فى سائر الأصول : «حملها».
وقال الأَحمرُ بنُ شُجاع :
إِلى فَتى النَاس للدُّنيا ونائِلها |
|
وللحُروب التى فيها الأَمازِيجُ |
سَبْطِ اليَدين أَشمّ الأَنف قد عَلِمُوا |
|
إِنْ كان أَمْرٌ له خَوْفٌ ومَرْجُوج |
الرَّجُ ، يَرجُّون بينهم.
وقال الطائِىّ : هو فى رَوْق شَبابه.
وقال الكَلبِىّ : الرَّوْسَم : العَينان.
وقال :
والله لولَا رَهْبَتى أَبَاكِ |
|
ورَهْبَتى من جانب أَخَاكِ |
إِذَنْ لَرَفَّت شَفَتاىَ فَاكِ |
|
رَفَ الغَزالِ وَرَقَ الأَراك (١) |
وقال العَجْلانىّ : الرَّدَاحَة (٢) : البيت الذى يُبنى للضَّبع ؛ والمِلَسَن (٣) : الحِجَر الذى يُجعل على بابه.
وقال : رَسَغْتُ البَعِيَر ، إِذا شَدَّه فى رُسْغه ، يَرْسَغ.
وقال الأَسعدىّ : يُقال للإِنسان ما لم يَتَّغِر فَمُهُ : رَبَّبَ ، وقال : أَول اتَّغار النَاقة أَن تُثْنى. وفيها رَبَب ، وإِن فيها لَرَببًا (٤) ، إِذا لم يَسقط منه شَىءٌ.
وقال : الرَّفْضُ : الاتِّغار ، وقد رَفَضت تَرْفض ؛ ويقال : الإِنسان قد رَفض فُوه ، إِذا اتَّغر.
وقال : هذه غَنَمٌ رَجَاجُ (٥) ، ورَجَاجةٌ ، وإِبل رَجَاجْ ، إِذا كانت هَزْلَى.
وقال : أَرضٌ رَقَّاصَة : التى لا تُنبت شيئاً ، وإِن أَصابها المَطر وكَثُر العُشب فى غيرها.
وقال : أَصابنا اليوَم رَيْعٌ مِن جَراد ؛ أَى : أَوله.
وقال : قد رَذَّ الجَرادُ هاهنا ، يَرُذّ ، إِذا باض ، فإِذا خَرج فهو الدَّبَا ، فإِذا طار فهو الغَوْغاء.
__________________
(١) جاء الشعر فى اللسان (رف) مسبوقا بقوله : «وأنشد ابن برى».
(٢) بالفتح والكسر. (شرح القاموس).
(٣) كمنبر (القاموس).
(٤) الأصل : «لريب».
(٥) كسحاب. (القاموس).
وقال : الرِّبَّة (١) : سَرارة الغائِط ؛ قال ذو الرُّمة :
... تَدْعو أَنْفَه الرِّبَبُ (٢)
وقال الأَكوعىّ : إِنها لَتُرِبُ وَلدَ زَوجها أَحْسنَ الرِّباب ، إِذا أُحْسنت إِليهم.
وقال :
حتى أَتَتْك وما تُرِمّ عُيونُها |
|
تَدْمى سُحُوج صِفَاحها وكُلاهَا |
وقد أَرمَّت ، إِذا سَمِنت.
وقال أَبو الغَمر : الرَّصَائِع : التى تكون على الحَمائل ، والغِمْد من فِضّة أَو حَديد.
وقال : إِنها لَطَيِّبَة الأَرْدان ؛ والأَرْدَان : الأعْطاف.
وقال : هى ساجِيةُ الطَّرف لا تُرْمِش ؛ أَى : لا تَطرف.
وقال :
صَدعَتْ فُؤَادك يوم بانَ حُمولُها |
|
بقَوام هَيْكَلِه القَوام رِشَاقِ |
الرِّشَاق : تتابع الخَلْق. والهَيكل اللَّدْن : الَّلَيْن السَّمْح.
وقال : إِن هذا العِرْقَ ليَرُسُّني ، وهو أَن تجد شيئا قليلا من وَجع ، وإِنى لأَجد رَأْسِى يَرُسُّني. أَى: أَخاف أَن أُصَدَّع ؛ وهو الرَّسِيسُ.
وقال : المَرْفَع : أَقصى المَنْحاة ؛ أَى مُنتهى السَّانِية إِذا مدّت بالغَرب.
والمُيَسَّر : موقفُها عِند البِئر حيثُ ينتهى ، إِذا أَقبل حتى يَمتلئ الغَرْب.
وقال : أَرْهَن فلانٌ لفُلان بخَير أَو بِشَرّ ، إِذا بذل ذلك له.
وقال : الرَّمِيلَةُ ، من العُشب يُرْمَل ، ومن الأسَل يُكَمُّ بها الأَشَاء من الَّنخل ، رَمَلَ يَرْمُلُ.
وقال : الرَّيَسان : مِشْية الفاخِر ، راس يَرِيس ، وَفَخَر يَفخَر.
وقال الأَكوَعِىّ : الرَّقُوب ، من الرَّجال : الشَّيْخ المُسِنّ العَزب ، ليس له وَلد.
وقال أَبو المُشرف : أَرْكينا أَمرنا إِلى فلان ؛ إِذا أَرْجَوه إِليه.
__________________
(١) جاء الشعر في اللسان (رف) مسبوقا بقوله : «وأنشد ابن برى».
(٢) بالفتح والكسر. (شرح القاموس).
(٣) كمنبر (القاموس).
(٤) الأصل : «لريب».
(٥) كسحاب. (القاموس).
وقال : قد رَمى على الأَربعين رَمْياً ، إِذا زاد.
وقال : الرِّئْمَة : الظَّبيةُ البَيضاء ، وهى الهِجان.
والْأَدُمَاء : عَوْهَجٌ حَسنة (١).
وقال الغَنَوىّ : الرَّضْخ : أَن تَضرب بدَلوك الماءَ.
وقال : جَدعه الله جَدَعاً مُرَدَّسَا ؛ أَى : لم يَتْرك منه شَيئاً.
وقال الرُّؤْدُ : الغَضُّ.
وقال أَبو السَّمْح : ارْتَحِلْ رَأْيَك ؛ أَى : احْتَلْ لِنفسك.
وقال : يا ربِ اغفِر لى ويا ابنَ أُمّ أَقبِل.
وقال أَبو حِزامٍ : قد أَرَاعَتِ الإِبِلُ ، إِذا كَثُر أَولادها ، وهى مُرْيِعة.
وقال : هو بِرِذْنِ الجَبل : بِشِقِّه.
وقال : الرُّفْصَة ، فى الوِرْد ، لهذا رُفْصة ولهذا أُخْرى ؛ وقال عُمَر بن الحُسين الشَّيبانىّ :
يا أَيّها المُتَمَنِّى مِنَ سِفاهته |
|
حَرْبى وما جُمَّتى فى وِرْدها رُفَصُ |
لا يوردَنّك والأَقدار غالبةٌ |
|
فى حَوْمتى كاذبٌ فى القَول مُخْترص |
وقال : الإِرهَاء : العلفُ الكَثِير ؛ وقال رجلٌ من كَلْب :
آثرتُ صَفْوانَ على العِيالِ |
|
بالعَلَف المُرْهِي وبالجِلالِ |
وقال أَبو حِزَام : أَرْمَشَ فى الدَّمْع ، إِذا أَرَشَّ قَلِيلاً ؛ وفى طَرْفه ، إِذا نَظر قلِيلاً.
وقال الشاعر
رَفَعْن الرَّنَا مِن عَبْقرىٍّ وكلَّةٍ |
|
وشُفْنَ الخُدورَ والفِرِنْد المَكملَلَا |
على كُلّ ضُؤْبَانٍ كأَنّ دُفُوفَه |
|
مكانِسَ وَحْشٍ كُنَّ بالأَمْس قُيَّلَا |
مُمَرَّ (٢) الخَلِيفِ لاحِقِ الرِّجْل أَتْلعَ ال |
|
جِرَان رَعَى الْوَسْمِىّ حتَى تَفَيَّلا |
وقال الشَّيبانىّ : جاءَ فلان فَأَرْشَى إِليه الحىُّ ، إِذا اسْتَقبلوه.
__________________
(١) ليس من الباب.
(٢) بالضم. (القاموس).
والاستِرشاء : طَمَع السَّخْلَة فى الرَّضاع وتَحريكها ذنبها ؛ وطَمَع الإِنْسان أَيضًا.
والْإِرشَاءُ ، تقول : أَرْشَوا فيه سِلَاحهم : أَشْرَعوه فيه.
والْمُرَاشَاة : المُصانعة والخداع.
وقال الكَلبىّ :
أَلا لَيتنى شاهدتُ بالسيف مَعْشَرًا |
|
رَهَا لهمُ ضَيْحُ الإِتَاوة والبُسْرُ |
رها : كثر ، يَرْهُو.
رَذِيّةَ بيِّنة الرَّذى.
وقال التَّمِيمىّ : ما بَقى فى سِقائك.
إِلّا رَوْضٌ ؛ أَى : قليلٌ من اللَّبن.
وقال : المُرْسَغُ ، والمُخْضِم : الذى يُوسِّع على عِياله فى النَّفقة.
وقال : الرَّائسة : رائسةُ الجَدول حيث يَنتهى. والتَّنهية : حيث يَنصَب الوادى فيَجتمع الماء ، ورائسَة الوادى : مُبتدؤه.
وقال : نقول للمرأَة ؛ إِذا كانت تُبغض زَوْجها ، وهى ناشزٌ : إِنها لَتُقْبل عليه بأَربع وتُدْبر بثَمان ؛ وذاك أَنها تُبغضه أَكثر مما تُحِبّه (١).
وقال : أَرْفَأْنَا إِلى بَغداد ، فهَمزها.
وقال : رَثَوْتُهُ ، وهو يريد : رَثَيْتُهُ.
وقال : عَضَّتْه حاجَة ، فخَفض التاءَ (٢)
وقال : تُكْوى رُحْباه من النُّحاز ، وهى التى يَضِيج (٣) عنها المَرْفِق.
وقال : مُرَمَّعات الأَخبار : التى لا يَدْرُون ما هى.
وقال : الرِّكَاس : أَن تَأْخذ جُوالقًا فتَملأه تُرابا ، ثم تَربط عليه خِطام البعير ، إِذا كان صعباً ؛ قضيبًا ؛ اللَّيلَ كُلَّه ليذلّ ؛ رَكَسَ تَرْكُس.
وقال : شَرِبْتَ بَكأْس رَنَوْنَاةٍ الغَداةَ ؛ أَى : طَيِّبة.
وقال : حَفرتُ إِلى الرُّسْغ ؛ وهو مَفصِل بين الساعد والكَفّ ، ثم إِلى القُلْب ، وهو مَوضع السّوار ، ثم أَسَلة الساعد. وهى مُستدقّ الساعد ؛ ثم إِلى عَظْمة الساعد ، وهى أَغْلظه ، ثم إِلى المرْفق
__________________
(١) ليس من الباب.
(٢) كذا. وهى ليست من الباب.
(٣) الأصل : «يضيح». وما أثبتنا من : ض.
الرَّائرة : تكون فى أَسفل العَضُد ، وفى الرُّكبة أَسفل من الدّاغصة ، كهيئة الشَّحْمة.
وقال أَبو المُسلَّم : الرِّئم ؛ من الظباءَ : أَغرُّ الوّجه ؛ والأُنثى : رِئْمة.
وقال : يَرْثَمُ : جبلٌ بأَرض بنى سُلَيم ؛ قال :
لَعمرى لَقد قَلَّدْتَ رَهْطَك خزْيَةً |
|
تَلَفَّع مِنها يَرْثُمٌ وتَعَمَّمَا |
وقال : رَهقة ، إِذا أَدركه ؛ وقال : لا تُرْهق دابّتك دابَتى.
وأَنشد :
دَعوتُك للرِّدَاف بذَات عرْقٍ |
|
وقد نَجدَتْ وظمْؤُك ظْمءُ حُوت |
وقال : الرُّحبَى : ما بين الكِرْكرة إِلى ما يقابل المِرْفق منها ؛ قال :
لها فَرَجٌ مُقابِل رُحْبَيَيْهَا |
|
كما اتَّخذت مَضاغثَها الذِّئابُ |
وقال الكلْبىّ : الرَّجَّاد : الذى يَنقل السُّنْبل إِلى البَيْدر ؛ رَجُد يَرْجُد رَجَادًا.
وقال الأَسْلمىّ : الرُّعْثَة : قُبة من ذَهب وفى أَسفلها الرَّبَذة. والرَّبَذ : الكثير ؛ والخُرْص : حَلقة ؛ والخَوْصَة :
لُؤلؤة كبيرة ، والفَريد : المُحَدْرج من ذهب صغار ، والجُمان أَكبُر من الفَريد ؛ وهو من الذَّهب.
دعاه إِليه اللُّؤْم والرَّضَع (١).
وقال : الرَّضُوعة ؛ من الغَنم : التى يَرْضَعها ، هذه رَضُوعتي.
وقال الأَسلمى : سَهْمٌ رَعْظٌ. إِذا كان لَيِّن الرِّصاف.
وقال الكَلْبى : رَئِىٌ ، مثل : مَرِيٍّ ؛ وهو صاحبه الذى شَاركه فى رَأْيه ، ورجل رَئيٌ : جَيِّد الرَّأْى.
وقال الأَسلمىّ : المُرازِم : الثابت المُقيم لا يبرَح ، وهو الذى يُرازم إِلى العُروة من الكَلأ أَو الطعام يجمعه ؛ تقول : رَازَم إِلى كذا وكذا ، فما يُريد أَن يَبْرح.
وقال : الرَّضْخ ، يقال : ارْتَضِخْ بدَلْوك مع المُرْتضخين ؛ وهو الذى يُصِيبُ ماءً قَلِيلا.
__________________
(١) محركة وككتف. (القاموس).
وقال : المُرِدُّ : التى تَبرك بعد ما تَشرب فيَعظم ضَرعها ، قد أَرَدّت الضَّعة.
الرَّدْهَة : الصِّماخ يكون فى الجَبل.
الأَرْبَاض : آجام السِّدر والأَراك ؛ والواحد : رَبَضٌ.
وقال التَّميمىّ : الرَّصْنُ : أَن تَضع الشىءَ موْضِعَه.
وقال : قد رتَب على هذا الخُلُق ، وقد رتَب على خَير أَو شَر ، إِذا أَقام عليه.
الرَّيْع : الزِّيادة فى السِّهام ؛ مثل : الرَّيْم.
وقال : رَطْلَةٌ من تَمر ، مثل رأْسه (١) ؛
والرِّزْمة : نِصْف الجُلة ؛ أَو ثُلثاها ؛ والجِزلة : فَضْلُها.
وقال الضّبىّ : أَرْوَحْتُ منك رِيحاً طَيِّبة.
وقال : الرَّائِخُ : المُعْيِى ؛ قال منظور :
أَمْسى حَبِيبٌ كالفَرِيجِ رائِخَا |
|
يقول هذا السَّمُّ ليس بائِخَا |
الفَريج : المُنفرج الورِكَين.
وقال غَسّان : دورهم مِنّا رِئَاء ؛ أَى : مُنتهى الصَّوت ومرأَى العين.
وقال : الرَّدَاح ، من النَّخل : الغَلِيظة الجِذْع الرَّيّاء.
وقال : الرُّتُق : الشِّعْب الصَّغير فى الجبل ، من فوق الرَّصَف ؛ وقال :
وما الغَنِىّ إِذا لم يُمْتدح شَرَفاً |
|
إِلا كعاو بصُوحٍ بيَن أَرْتَاقِ |
وقال : تقول : الأَرض إِذا أُكل حشِيشها ثم نَبتِ : قد رَدَم يَرُدم ، فيها شىءٌ ، وهو ول عَنْترة :
هل غادر الشُعراءُ من مُتردَّم (٢)
وقال أَبو الجَرَّاح : الرَّهْبُ : المُعْيِى.
والمُرّيَّة : الذى لا يستقيم له وجْهٌ واحد.
الرَّوْبَعة : مِشْيةٌ تكون فى رِجْل الأَحْرد.
وقال الكِلَابىّ : أَنتِ رغَالِ (٣) يا هذه ، وهى التى لا تُرْضَع.
__________________
(١) كذا.
(٢) عجزه :أهل عرفت الدار بعد توهم * والبيت مطلع معلقته.
(٣) الأصل : «رعال» بالعين المهملة.
وقال الْأَكْوَعِىُّ : رَغَدَت إِبلُك ، إِذا أَوردْتَها قبل ظمئها فَلم تَشرب ، تَرْغَد رَغَدًا ، أَوردها مَرْغُودَةً فلم تَشرب.
وقال : قد أَرْغَدَ حملك هذا ، إِذا كان سميناً ناعماً.
وقال : رجل مع أُمه ، يرْجُل رُجُولاً ، وأَرْجَلْتَه أَنت.
وقال : على فُلان رَوْسَم بلده ، أَى : عارمةُ بلده ، وعليه روْسَم خير ، وروْسم شر.
وقال : الرَّعْلَاء : من الإِبل : أَن يسبق الجانبُ الأَعلى من أُذنى النَّاقة إِلى أصولهما ، فينُوس ما شَقوا من الأُذنيز على الخدَّين. وكانت الرُّعْل فى الجاهليَّة مُحرَّمة أَلبانُهاء النِّساءِ وكانوا إِذا حلب الرجلُ الناقةَ الرَّعْلاءَ فَبقى فى إِنائها ، الذى احْتَلب فيه شىءٌ فغَمسه فى الحوض واغترف بذلك إِناء ، فشربت من ذلك الحوض ناقةٌ صارت رعْلَاءَ ، وقال ناشرةُ بن مالك السَّعدى :
لا تَذْكر الرُّعْلَ إِنَ الرُّعْلَ يمنعها |
|
جُرْدٌ تُشَدُّ على أَثباجها الحُزمُ |
وقال التَّميمى : مشى مَشْياً رَهْوَجًا ، أَى : فى مَشيه اضْطراب.
وقال : الرَّيْم : القبر : وقال طَريف ابنُ حمامة المازنى :
أَغاديةٌ تَنهاه غَدْوًا وغادَرُوا |
|
أَبا أَنَسٍ فى الرَّيْمِ للموْت مُسْلَما |
والرَّيْم : فضلُ ما بين الشَّيئين ، قال الفَرزدقُ :
كلا البكْرَيْن أَرذلُ ما يَليه (١) |
|
ولكنْ رَيْمُ بينَهُما قَلِيلَ |
وقال : الحَشْورة : الكَبيرة ، قال السَعدى :
قلتُ لنابٍ فى المخاض حَشْوَرَةْ |
|
أَلا تَحِنِّين لورْدٍ قسْورةْ |
والرَّبَّلُ : ما نَبت من النَّبت من غَير مطر.
__________________
(١) الديوان (ص : ٦٥٢) «أردؤها سواء».
قال : والرَّوَاجِبُ : ما تَحت الكَتِفين من الضُّلوع ، قال العَجَّاج :
رَوَاجِبُ الجَوْفِ سحيلاً صُلَّباً (١)
المُرْجَحِنّ : الثَّقِيل.
وقال التَّميمىّ : أرْتُ من حَبلك ، وأرْتُ. من قوْسك ، أَى : شدَّها : رتا يَرْتُو ؛ قال جابرُ بن قطن الحَنْظَلِىّ
وقد علمتْ سُليمىَ أَنّ شَيئاً |
|
إِذا ما فاتَ لا يَرْتُو ذِرَاعِى |
يقول : لا يشتدُّ علىّ.
وقال الشَّيبانىّ : الرِّمْثُ (٢) : الحبْلُ يُتَّخذ فى عِيدان الفَوْدج فيُوضع عليه القَدَح ، أَو الشىءُ.
وقال الرَّهِيش (٣) ، من الإِبل : الذى قد ذَهب لَحمُه هُزالاً.
وقال الرَّقَّاصَة (٤) : الأَرض التى يكون فيها السَّراب فَتراه يرْقُص فيها.
الْأَرْجَزُ : الذى إِذا قام أُرْعدت فخذاه من ضَعف رِجلَيه.
وقال : الرَّدْنُ (٥) : التَّدْخِين ، قال الحارثُ بُن نَهيك النَّهشلىّ :
مَتى تَلْقَها تَرْدُن لغيرك جَيْبَها |
|
وتَكْحلْ بعُودَىْ إِثْمدٍ وتخَلَّقُ (٦) |
وقال :
فمال إِلى (٧) الرَّبَاءِ فُحولُ صدْق |
|
وجدٌّ قصَّرتْ عنه الجُدُودُ |
وقال : إِنه لمُسْتَربعُ الحرب ، إِذا كان قويًّا عليها ؛ قال الأَخْطل :
لَعمْرى لقد ناطَتْ هوازنُ حَرْبَها |
|
بِمُسْتَرْبعين الحَرب شُم المناخِر (٨) |
وقال الشَّيبانىّ : المُرْجئُ ، من الإِبل : التى قد دَنا نِتاجُها ، وهى المَراجئ ، وقد أَرجأت ، وأَفكهت ، مثلها ، وهى المُفْكه ، والمُفاكه.
وقال أَهل المدينة : رَمَّكْتُ الصَّقر والبازِى والشَّاهين ، وهو أَن نُشير إِليه بالطَّير.
__________________
(١) مجموع أشعار العرب (٢ : ٧٤): «السجيل الصلبا».
(٢) بالتحريك. (القاموس).
(٣) كأمير. (القاموس).
(٤) شددة. (القاموس).
(٥) بالفتح. (والقاموس).
(٥) بالفتح. (والقاموس).
(٦) س : «آل».
(٧) الديوان : (ص : ١٨٩).
وقال : التَّرْنِيع : تَحْريك الرَّأْس.
أَرْدَأْتُهُ : أَقررْتُه.
التَّرْتيم ، يقال : قد رتَّم الضَّرْعُ ، أَول ما يَخرج.
وقال : رَأْرَأْت بالغَنم.
وقال : التَّرْميث : أن تَحلب الناقةُ إِناءً فتَملأَه. ثم يُجاءُ بالآخر فتَملأَه ، فأَولاك صواحبُ الرَّمث ، وهى ناقةٌ مرماث ، وقال : ابلُغى إِناءً فو الله لتَرمثنَ.
وقال : نَترمَّض الأَرانَب ، أَى : نَطْردهنَ فى الرَّمضاءِ.
وقال : نتدعَّص إِحداهنّ من الرَّمضاءِ : والتَدعُّص : أَن تَقع من شدة الرَّمضاءِ ، فلا تحرَّك حتى تُؤْخذ (١).
وقال :
إِذا ابْتسمتْ قُلْنا رفيف غَمامة |
|
جلا البرقُ عنها آخر الَّليل يلْمَحُ |
رفيفُها : تحرُّكها ، يقال : جاءَك رفُ من رَباب ، إِذا برقت. أَجلت عنه ، وهو الذى يبْدو من البرق أَسود بين السَّحاب.
وقال العَبسىّ : الرَّغِيفةُ ، من العُشب : المُتلف الناعم تمايل بعضُه على بعض.
وقال : المُرغْرغ ، من الغزل : الذى لم يُبْرم حسناً ولم يُحكم ، وهو السَّبِيخ.
ويُقال : قد رعشَت يداه ، إِذا أُرْعدت.
وقال أَبو المُوصول : أَرْبَيْتُ لفلان حتى أَوقعتُه. والإِرباءِ : أَن تَمْشى إِليه رُويدا ، وهو يَتَّقِيه كأَنه لا يُريده ، قال :
إِذا سيم ريح الخَسف زَيْدٌ رأَيتَه |
|
كسيد الغَضَا أَرْبَى لك المُتَظالعُ |
وزَيد إِذا ماسَل غَضبانَ سَيْفه |
|
ولا تكْذبنْك النَّفْسُ إِحْدى الأَرامعِ |
وقال : ما زلْتُ به حتى رثَأْتُ غَضَبه ، أَى : سكَّنْته.
وقال الطائى : ناقةٌ رُهْشُوش ، أَى : غزيرة.
وقال : الرَّفُود : من الإِبل : السمينة.
وقال الهُذلى : هو مُرْبع. إِذا أَخذَتْه الرِّبْعُ مِن الحُمَّى.
__________________
(١) ليس من الباب.
وقال : الوعْلُ المُرْدم : الشَّديد.
وقال : رفاه حتَّى رضى ، يرْفوه رفوًا ، أَى سَكَّنَه.
وقال : رُمي للسَّحاب ، إِذا اجْتَمع إِليه السَّحابُ.
وقال : التَّرَجُّح فى البئر : النُّزول فيها ، والمراجِح : مواضع الرِّجلين فى البئر.
الرَّفِيف : ورقُ السَّمُر يدُق فيُوضع للإِبل تَأْكله.
وقال : الْإِرْزاف : سُرعة السَّيْر (١) وهو الإِيجاف.
وقال : ارفَ فلانا ، أَى : ارفُق به به ومَنِّه ، وأَنشد :
فَأَقْبل يرْفأ بي ..
وقال الطائي : الرُّتَبة (٢) : النَّخلة ثَلاثة أَحبل ، والطَّرقُ : الطويلة ، والطُّروق : جماعة.
وقال الخُزاعى : الرُّخَاءُ : الرِّيح اللَّينة.
وقال : المُرَسَّم ، الحمار ، فى يديه وفى رجْليه خُطوط سُود.
وقال الرُّمَث (٣) : خشبات يُرْبَطُ بَعْضُهن إِلى بَعض يرْكب عليها الرَّجلُ فى البحر قصِيد السَّمك.
الرَّعْلَاءُ : التى يُقطع من أُذنها ولا يبان منها ، وهى سمة.
وقال الهُذلى : الرَّميُ ، من السَّحاب : العظيم منه الثَّقِيلُ.
وقال : الرَّبَاب ، مثل الجهام.
الرَّأَدَةُ (٤) : مُنثنى اللَّحْيين.
الرَّائرة : تحت الدَّاغصة. وهى شَحمه فإِذا صار ماء لم ينبعث الدابة.
قد أَرْبغَ بهذا المكان ، إِذا أَوْطنه.
وقال الهُذلىّ : الرُّؤُمةُ : شىء يأْخُذُونه من شَجر ، يُقال له : العلسى ، يُغَرُّون به الرِّيش على السَّهم.
وقال : تردَّموا المكانَ. إِذا أَتوه وقد أَكل فيه.
والرُّدْمة : الخُلَيق يأَتزز به قَدْر ما يُوارِى عورته ، وهى القذمحة (٥)
__________________
(١) الأصل : «الساو».
(٢) كذا.
(٣) بالتحريك. (القاموس).
(٤) الأصل «الأرأد».
(٥) كذا.
وقال الهمدانىُّ : المَرَدغَة : بين التُّنْدُوة والإِبط.
وقال :
كأَنَ المُرْتشين بذى أُراطٍ |
|
تساقَوا حين أُنْبطَت السَّماءُ |
أَى : حين أُنبط ماؤها ، والمُرْتشُونَ : الذين يأْخذون ثمن الماءِ إِذا سقوا ، وهى الرِّشْوة.
وقال : مال عليه أُناس فأَرْكَوْا (١) فى حيْهَلة
والرِّجام : الهِضَاب الصِّغار.
وقال : الرجلُ يترفَّغ (٢) البعير : يُمِرّه ثم يثب على ظهره ، فَيُدخل رجليه فى رَفْغَى البعير ، فيقوم.
وقال : هذه رِقَّة حمَّاءُ ، لشدة خُضرتها تضرب إِلى السَّواد ، ورقَّة مأَلة ، وهى الغَضَّة التى لم تخرج أَنابِيبُها.
الرَّضِيف : أَن يُصبح الَّلبن باردا فيُلْقَى فيه الرَّضف حتى يُسخنه
الرَّضُ ، والرَّضِيض : التَّمْرُ يُدقَ.
الرِّمثُ : الخَلق من الحبال ، وهى الأَرْمَاثُ.
الغَنم ترْبع فى الشِّتاءِ ، وتغبُّ فى الصَّيف.
وقال الإِبلُ تشْرب عشْرًا.
ويُقال للرجُل ، إِذا غَلبه الدَّين أَو الحمالة : مرْهق ، وقد أُرْهِق.
ورجل رَأْراءُ العينين ، أَى : فيهما حُمرة ، ويكون ضخْم العينين كأَن فيهما ماءً.
وقال أَحوصُ السَّعدى : كأَنَّ عينيه حيص مآخيرُهما صغيرتان ، وأَنْجل العينين : واسع العينين ، وأَوْطَف العينين : كثير شعر العينين ، وأَطْرط العينين : الذى قد مرَّط شعر عينيه وأَجحم
__________________
(٢) تكملة : ح.
(١) الأصل : «يترقع» ، تخويف.
العينين : جاحظ العينين ، وأَحْوَصُ العينين : الذى يكْسر عينيه.
وقال :
كما ارْتاش رامى السّوءِ بالقُذَذ الَّلغْب وقال : أَجود الرِّيش النَّظائر ، وهو فُذَّة من رِيشة وقُذَّة من رِيشة (١).
قال الكَلْبى : الرَّوْسَمُ : الْعرْنينْ ، إِنَّها لحسنة الرَّوْسم (٢).
وقال أَبو زياد : الرُّحبَى : وجع الْمرْفق ، قال نصيب :
هواءَ رِحب يهلك الرَّبْوُبينه |
|
له مرْفقٌ عن رُحْبَييْه مُجنبُ (٣) |
الرَّأْم : الول ، قال مدرك :
كأَنَّ سُهيلاً رأْمُها وكأَنَّها |
|
حليلةُ وخمٍ جُنَّ منه جُنونُها |
الرَّهِين : الكَفيل ، قال المرَّار :
فأَقبلها الشَّمْش راعٍ لها |
|
رهينٌ لها بجفاءِ العَشاءِ |
الرَّفيف : المَطر ، قال النَّظَّار :
وكُل جوْن دائِم الرَّفِيفِ |
|
فى قلعٍ ريان ذى رديف |
وقال مُغلِّس :
وصفْق جناحيه ولم تربأْ لهُ |
|
تصرُّف دُنْيا عيشة وانْقلابُها |
[أَى : تشعر ، من ربأْت (٤)].
الرَّضراض : القطر من المطر الصِّغار ، قال الرحال :
وأَنْسأُ ظنى تحت رضْراض قِطْقِطِ |
|
من القطر ندَّى متْنَه ثُم أَقْلعا |
وقال عرْوش :
وآمن السَّبى قد جئْنا بسبيهمُ |
|
ومرْهقِين منعناهم وقد رُهقوا |
رُهق : أُدرك. وأُرهق ، أَخيف.
الْمِرْدام : القليل الخير ، ويُقال : مؤَخَّر ، قال أَخو سلمة بن سمادير :
لعمرُك ما أَسير بنى حُنيف |
|
بمِرْدام الشِّتاءِ ولا كَهَامِ |
__________________
(١) ليس من الباب.
(٢) التكملة من : ح.
(٣) ليس فى ديوانه.
(٤) التكملة من : ح.
الرقيقان : ما بين الخاصرة والرِّفغ ، قال
على رَقِيقيه من الْبول جُلُبْ |
|
عبد العصا باللَّيل دبَّاب الكرَبْ |
يقال : أَرْهجت الْعين بالدَّمع ، وأَرهجت السَّماءُ. إِذا همَّت بالمطر ، قال مُليح :
ففى كُل دارٍ منْك للقلْب حسْرةٌ |
|
يكون لنا نوْءُ من العينُ مُرهَجُ |
التَّرْفِيد : الْمشْىُ الرُّويد ، قال :
وإِن غَضَّ من سيرها رفَّدتْ |
|
رسيمًا وأَلْوت بجلسٍ طوال |