كتاب الجيم - ج ١

أبي عمرو الشيباني

كتاب الجيم - ج ١

المؤلف:

أبي عمرو الشيباني


المحقق: ابراهيم الأبياري
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣١٥

التَّخوّف : الخِفّة ؛ قال مُلَيح :

تَنحّت لِما عُوِّدَتْ فانْبَرَى بها

لها رَبِذاتٌ وَقْعُهنّ تَخوُّفُ

تَخْطَف بهن الأَرْض.

الخَريع : المُختال ؛ قال مُليح :

لَجُوجٌ إِذا اسْتلجَجْتها ذات رَيِّعٍ

إِذا خُودِعَتْ دَهْرَ الخَرِيع المُخائِلِ

وقال : دَعْه بخُفْسٍ ؛ أَى : دَع الأَمْر كما هُو.

وقال : الخَفَج : إِدْبارٌ من الفِرْسِن.

ويُقال لسَنام البعير : خَفَس فيه الدَّبْرُ ؛ إِذا كَثُر.

وقال : إِنّ فى أُذنك منِّى خَضِرةً ، وذاك أَمان.

٢٤١

باب الدال

من الأولى من نسخ أبى عمرو (١)

يُقال : ما لفُلان دَائِرَةٌ ، إِذا لم يُحْكم أَمره

الْدِّلْمِظ ) : النّابُ الكَبِيرة

والدُّرْدُر ) : مَنْبِت الأَسنان.

وقال : الدُّغْرور ، من الرِّجال :

العِرِّيضُ الفاحِش ، وهو المُعرِّض (٤)

الدَّوِيل (٥) ، من الحُلَاوَى ، ومن الشُّكاعى ، ، ومن الشُّبْرم ؛ والواحدُ من الشُّكاعى :

شُكَاعى ؛ ومن الحُلاوى ، مثله.

وقال العُقيلىّ : هو ابن عَمِّه دُنْيَا.

وقال اليَمانىّ : الدِّبْس (٦) : العَسل ؛ قال : نقول : أَحلى من الدِّبْس.

وقال البَحرانىّ : الدَّوْم : النَّبِق ؛ قال :

ما يَسْتوى هذا والعِناق والنَّوْمْ

والرُّطَب الطَّيْب وظِلُ الدَّوْم

الدَّحْلة ) : وَهدةٌ من الأَرض.

وقال : أَدَبَ البِلادَ عَدْلاً ، إِذا ملأَها عَدْلاً ؛ قال :

أَدَبَ البِلادَ سَهْلَها وجِبَالَها

قال الأَكْوعىّ : قد تَدَمْدَم جُرْحُه ، إِذا بَرأَ ؛ قال نُصيب :

وإِنّ هَواها فى فُؤَادِى لقَرْحَةٌ

سُنَه (٨) كانَت قد أَبَتْ ما تَدَمْدَمُ

الدَّرَك (٩) : حَبْلٌ يُصنع من شَعر أَو غيره ، أَغلظ من الطُّنُب قَدر ذراع أَو أَطول ، أَو يُربط به طرف الطُّنب ، ثم يُجعل فى حَلقة المِظلَّة لئلَا ينقطع الطُّنُب.

__________________

(١) فى نسخة : «آخر ما وجد من الخاء بخط السكرى ، وذكر أنه آخر ما وجده بخط أبى عمرو من الخاء». وبعده : «رجع إلى خط الحامض».

(٢) كزبرج. (القاموس).

(٣) بالضم. (القاموس).

(٤) الأصل : «العرض».

(٥) كأمير. (القاموس).

(٦) بالكسر ، وبكسرتين. (القاموس).

(٧) ليس من الباب.

(٨) فى نسخة : «سنة».

(٩) محركة وتسكن. (القاموس).

٢٤٢

وقال : دَجَنَتِ السّماءُ ، إِذا تَغيَّمت ؛ وتَدَجَّت

وقال : الدَّعْدَعة بالبَهم ، تقول : داعْ داعْ

وقال : تقول للإِنسان ، أَو الدابة ، إِذا مَقَتَّها : دَفْرًا له.

الدَّعِر ) : أُصول الشَّجر البالى المُسودّ ؛ تقول : هى دَعِرَة ؛ قال :

جاءَ بفَحم جَيد غَيْرِ دَعِرْ

وقال : دَغر الحَمَلُ لشاتك ، إِذا دَخَل فى رُفْغها ورَضعها ، يَدْغر دُغورا.

وقال : الدَّيْدم : ما يَسيل (٢) من السَّمُر.

وقال : إِنه لمُدَرْهَم ؛ قال :

كالدَّرْهم الزَّيف والنَّقّادُ يَفْسِله

وقد يُشبَّه عِند النَّقْد أَحيانَا (٣)

وقال : الدِّقّ ، من الشّجر : الثُّمام والعَرْفج والسَّخْبر والضَّعَة والغَرْف.

المُداغَشة : أَن تَشْرب ماءً على عَجلة ولا تَروى ؛ وقال :

يا لَيل ما ثَغْبُ بَرأْسِ شَظِيّةٍ

نَزِلٍ أَصاب غِيارَه شُؤْبُوبُ

بأَلذَّ منه شَريعةً بمُحَلَّأٍ

عَطْشان داغَش ثم عاد يَنُوبُ

وقال : به دَرْءٌ ؛ أَى : خُراج يكون باللِّثة ، والرَّفْغ ، والغُدّة ، مَرَضٌ بالإِبل.

وقال : دَلَف البَهْم ، يَدْلف دُلوفا ؛ وقد دَلَف الرَّجلُ ، إِذا كَبِر وتَقارب خَطْوه.

وقال أَبو المُستورد : تَدُرُّ الناقةُ : إِذا كانت مُعْشِبة فى الصَّيف ، خَمسةَ أَفْوِقة ، كُلهن عُلْبة ، إِذا كانت غَزيرة من أُمهات اللَّبن ، وباللَّيل ثلاثة ، سِوى فُواق العشاءِ ؛ وفى الشِّتاءِ بالنّهار مَرّتين ، وبالليل مَرَّتين.

وقال أَبو الخَليل الكَلبىّ : الدَّفْوَاءُ ، من الإِبل التى بها مَيَلٌ إِلى إِحدى الجانِبَين.

والدَّفْوَاء ، من الرَّمل : التى فيها انْحناءٌ وتَستر من الرّيح.

__________________

(١) ككتف. (القاموس).

(٢) الأصل : «الدودم يسيل» ، صوابه ما أثبتنا. (وانظر : فهرست هذا الكتاب).

(٣) الشاهد غير مرتبط بما قبله.

٢٤٣

وقال : الغُراب أَدْفَى الجَناح ؛ أَى : فيه مَيَلٌ.

وقال : المُدْرِج ، من الإِبل : التى تُعْجِل النِّتاج.

وقال : دُهْ دُه ، إِذا أَشلى ناقته باسمها لِتَجىءَ إِلى ولدها.

وقال : دَفعه فَدْرَبأَه ، وَدَهْوَره ، إِذا أَلقاه

وقال : التَّدْليك : أَن تُعلِّق الحَبْلَ فى عُنق البعير ثم تَعقده عُقدةً واحدةً ، ثم تَلويه ، ثم تَعقده فى عُنق الآخر إِذا قَرنه إِليه ، فهذا التَّدْليك.

ويقال : لقيتُه حين وارى دَمَسٌ دَمَسًا ؛ أَى : حين اخْتلط الظَّلام.

وقال : إِنّه لدَاقِعٌ ؛ أَى : مُحتاج ؛ ؛ وقال : به حاجة داقِعة ؛ وقال : دَقَع إِليهم دُقوعًا ؛ أَى : احتاج ، يَدْقَع.

وقال : الدَّقْماء ، من الإِبل : التى لَيست لها حاكَّة.

وقال : ضَربه على دَابِر الفَخِذ ، أَسفل من الأَلْيّة من مُؤَخَّرها.

وقال : الدُّكَاع : أَن يَسعل مَرةً أَو مَرتين ثم يَسكت ، وهى القَحْبَة ؛ وأَما النُّحَاز ، فتراه يَسْعُل حتى تَكاد نَفسه تَخرج ، وهو القُحاب ؛ وقال :

قَحَبَ يَقْحَب.

وقال : الدِّلَاث (١) : الناقةُ المُسِنّة الضَّخمة.

وقال : دَأَظَ من الطَّعام ، إِذا أَكثر منه ، يَدْأَظ دَأْظًا.

وقال : ادَّرَعْنا شَعبانَ ؛ أَى : اسْتَهْلَلْناه.

وقال : الدَّحِيق : المائِق.

وقال السَّعدىّ : الدَّأَلان ، كأَنّه يَحْثِل فى عَدْوِه رُوَيْدًا

وقال : ما بها دُوِّىٌ (٢) ؛ أَى : أَحد.

وقال : الدَّبِيل : أَرضٌ مُستويةٌ سهلةٌ ليس فيها رَمل ولا حُزونة ، تُنْبِت النَّصِىّ والحَلَمة والرَّخامَى والبَقْل.

__________________

(١) ككتاب. (القاموس ، وشرحه).

(٢) بضم الدال وتشديد الواو المكسورة وياء مشددة. (القاموس).

٢٤٤

وقال : التَّدافى : التَّدَاوُل ، وهو أَن تَصنع الشىءَ ثم تُتبعه بِمثله.

وقال : الدَّغْفَقة : أَن تُهَريق منه ما شِئْت ، وتَنُول ما شِئْت ، لكَثرته وسَعته.

وتقول : عيش دَغْفق ، إِذا كان مُوسعًا عليه.

وقال : أَحمرُ مُدَمًّى ، للجَمل ؛ والتَّدْمِية : أَن يكون أَحْمَّ السَّراة.

وقال : ماءٌ دَاسِق : قد فاضَ ، وهو ظاهِر.

وقال : الدِّرَكُ : صِلَة فى الحَبْل ، فى السَّانِية ، وهى الدِّرْكَة ) ، وهى التَّبْلِغَة.

وقال : جَيْشٌ دَيْلَمٌ : كَثِير.

وقال : تَدَامَّه ، إِذا بَرَك عليه.

وقال : الدِّرْهَوْسُ (٢) ، من الإِبل : الضَّخم العَثَمْثم.

وقال : الدأْدَأَة : التَّغطِية.

وقال أَبو الحَرْقاء : تقول للشىءِ تَدْفِنه : قد دَمْدَمْت عليه ؛ أَى : سَوَيْت عليه.

وقال : هُنا دُعْر ) من العِيدان ، للذى يَدَّخن ، تكون فيه أَرضة أَو بِلىً وتراب ، وهو من الأُصول أَكثر.

وقال الكِلَابى : التَّدَعْدُع : مشْيةُ الشَّيخ الكبير الذى لا يستقيم فى مِشْيته ؛ لا يستطيع ، يُقال : تَدعْدع فى مِشيته ؛ قال :

شُمُّ العرانِين مُسْترخٍ حمائِلُهمْ

يَسْعوْن للمَجْد سَعْيا غير دَعْدَاعِ

وقال : إِنه لكريم المَدْخل والدَّواخِل فى حَسبه.

وقال الفَزارىّ : الدَّبِيل : ما انْتَثر من وَرق الأَرْطَى.

وقال : الدَّرُوم : الذى يَمْشِى رُوَيْدا ؛ دَرَم يَدْرِم.

وقال :

بذاتِ الدِّمَاخِ فلَا مِن مآبٍ ولا [من](٤) قَرَبْ.

وقال : الدَّهِينُ : التى لَيست بها لَبنٌ ، وإِن نُتِجت ، وكانت مُحْدِثا ، وإِن كانت فى الكلأ لا تجدها تَحْفِل أَبدا.

__________________

(١) الأصل : «وهو المدرك». وما أثبتنا من القاموس (درك).

(٢) كفردوس. (القاموس).

(٣) كصرد ، وكتف. (القاموس).

(٤) تكملة يستقيم بها الوزن.

٢٤٥

وقال : أَدِمْ دَلْوَك ؛ أَى : امْلأْها ؛ وقد دَامت الدَّلو تَدُوم.

وقال : المَداخِيل : التى تكون آخِرَ الأرض يُبْسًا

وقال : دَحَحْت فلانا ؛ أَى : ضربته بيَدى ، يَدُحّ ، وهو حَطأْته.

وقال : التَّدْليك : الغذاءُ ؛ دَلَّكها : غذَّاها ؛ قال :

ذاتُ عَثانِين ولوْنٍ جَعْدِ

صَفراءُ مما دَلَّك ابنُ وَرْدِ

وقال : الدُّعَر : الدَّاعِر.

وقال : دخان التَّنْضُب أَبيضُ.

وقال : رأَيت أَرضا قد حَملت دِقَ المَال ، وجِلَّة الشَّاء والإِبل.

وقال الباهِلىّ : أَتَوْنا أَكْدادًا ؛ أَى : سِرَاعا ؛ وقال التمِيمِىّ : أَتونا كَتَادًا ، وهو مثله ، وقال: الواحد : كَتَد.

وقال : نقول للإِبل ، إِذا سَمِنت وتساقطت شعرتها : قد دَلِصَت ، وهى دَلِصَة.

وقال : الدَّرِيّة : الرُّمح ، ودَرِيَّةُ الصَّيد.

وقال السَّرَوِىّ : الدَّخْلَة ) التى يُعسِّل منها النَّحل الوَحشىّ ؛ وقال : دَخْلة عَرّام.

وقال الخُزاعىّ : قد أَدْلَست الأَرضُ ، إِذا اسْتوى نَبتُها ونَهضَ نَهضةً وأَعجبك ، وأَرض مُدْلِسَة.

وقال الحارِثىّ : الدُّجْر ) : شيء تُلْقى فيه الحِنْطة إِذا زَرعوا ، وأَسفلُه حَديدة ، يُنْثَر فى الأَرض.

وقال الحارِثىّ : اسْتدرَّت العَنْز ، إِذا اشْتَهت الفَحْلَ.

وقال الهَمْدانىّ : الجَوْزُ : الدَّبَر فى ظُهور الدَّواب (٣).

وقال : الدَّسْم : أَن يكون مع الخَرّاز شَحْمٌ يَمسح به الخَرْز ، إِذا خَرَز ، يَدْسِم دَسْمًا.

وقال : الدَّعْدَع ، من الأَرضَ : الجَرْدَاءُ.

__________________

(١) كحمزة. (القاموس).

(٢) بالضم. (القاموس).

(٣) ليس من الباب.

٢٤٦

وقال الأَسدىّ : لا أَدِقّ لهذا الأَمر ؛ أَى : لا أَدْنُو منه.

وقال العُذرىّ : الدِّحْيَة : الرُّقْعَة السَّوْداء التى على سِيَة القَوس تُزيَّن بها.

وقال أَبو الخَرْقاء ، وأَنشد :

أَلمّا يَتْرك الرَّقّاص فيكمْ

وقد دَأْدَأْتُمُ ذاتَ الوُشُومِ

قال : دَأْدَأْتم : غَطَّيتم.

وقال أَبو السّفّاح النُّميرىّ : الدَّقِلُ : الصَّغير القَصير ؛ يقال : جاءَ بولد دَقِل ، وقد أَدْقَل فلانٌ.

وقال : الدَّوْسَرة من الإِبل : الضَّخْمة.

وقال : دَحْلٌ ، ودُحْلَان.

وقال : الدَّاثر ، من السُّيوف : الذى ليس له عَهْدٌ بالصِّقال ؛ قال :

منها حُسامٌ يَقطع العَظْمَ داثرٌ

ومنها مَلِئ إِن ضَرَبْتَ به فَلّ

ملىءٌ بالعين ؛ أَى : يُعجبك. يقال : قد فَلّ السَّيفُ ، يَفِل ، إِذا لم يَقطع.

وقال :

تَعرَّضَ دَحْمَةُ السُّفّارُ حتّى

وَجَدناهُ يسَبّ به الطَّريقُ

وقال النُّميرىّ : قد دُبَّل عليها شَحمٌ كَثير.

وقال : الدَّيِّر : مُستقرّ الرِّجْل إِذا شَالَت.

وقال : الدَّحل (١) : البَطينُ من الرِّجَال

وقال العَبْسىّ : إِنّ فلانًا لذُو دَسيعة ، إِذا كان بَعيدَ الهمَّة

وقال نَصر : تَقول ، للرَّجُل ، إِذا حَمدناه : دَبَاهٍ دبَّاهٍ ، ومَدَهْنَاه.

وقال : إِلَّا دَهٍ فلا دَهٍ ، يقول : إِن لم تَفعله الآن فلن تَفعله أَبدا ، وهو مَثل من الأَمثال.

وقال : أَدْبَبْتُ له ذات الفَقار ؛ يعنى : العَقرب.

وقال : أَرض بها دَهْمٌ : أَثرٌ كَثير ؛ وهى مَدْهُومة.

وقال : دَعْسُ الطَّريق : الأَثَرُ القَديم ؛ قال.

أَضاءَ من دَعْس الحَمير نَيْسَبَا

__________________

(١) ككتف. (القاموس).

٢٤٧

وقال : مُدْنِفٌ.

وقال دُكَين : إِنه لَمَدْرُوسٌ ، إِذا كان به رِيحُ جُنون.

وقال : التَّدْوِية : أَن تَدْعُو الابل فتقول : دِأْهِ دِأْهِ (١).

وقال : تَدَيَّرْت المَكَانَ ، إِذا اتَّخذته دائِرًا ؛ قال :

حَلَّت أَميرةُ تُلَّيْثًا تُدَيِّرها

أَرضًا قِفارًا لها فيها مَنادِيحُ

وقال : الدُّعْثُور : حُفرة تَحْفِرها فى الرَّمل فتَجلس فيها من البَرد ؛ قال :

جاءَ الشِّتاءُ ولمّا أَصْطنع سَكَنًا

يا وَيْحَ كَفِّىَ مِن حَفْرِ الدَّعاثِيرِ

وقال : دُعْثُورٌ غَويط ؛ أَى : عَمِيق.

وقال دُكَين : قد دَنَأْتَ بَعدى دُنُوءاً ؛ أى : ضَعُفْتَ حتى ما تَنْفَعنى.

وقال : الدَّرْقَلة : أَن يَثِب الإِنسانُ ويَمشى ، وهو من الأَشَر.

وقال الأَحمرُ بنُ شُجاع الكَلْبىّ :

كأَنّه أَنْدرِىٌّ مَسَّه بَلَلٌ

من المُغِيرة حَقَّتْه المَدارِيجُ

المَداريج : البَكرة والمَحالة. والأَندرىّ :

الْحَبل. وقوله : حَقته ، أَى : فتلته فتلا حَسنا ، يَحُقّ.

وقال : دَعْدَعْ (٢) ، تقول للإنسان إِذا عَثر ، وهى مثل : لَعًا.

وقال الأَسْعدىّ : دَرَه بَنو فلانٍ على ماءِ بنى فلان ، إِذا طرءُوا عليهم فجاؤُوهم.

وقال : الدِّبَار : أَن تُقطع جُلَيدة من آخِر الأُذن.

وقال السَّعدىّ : الدِّرَك : حَبلٌ يُعلَّق فى قَتَب السّانِية ثم يُعقد إِليه الرَّشاءُ الطَّويل ، وهو التَّبْلِغة(٣).

وقال : ورَد مُدَاغصا ؛ أَى : مُسْتعْجِلا.

وقال : شَرُّ الهِبَاء الدَّسّ ، وهو أَن تَهنئ بَعضا وتترك بعضا ، تَهنئ ما ظهر من الجَرب وتترك ما غطى عليه الوَبر ؛ وقال : دَسَ يَدُسّ

__________________

(١) بالكسر والتسكين ، ويقال فيه أيضا : ده ده ، بالضم. (القاموس : دوه).

(٢) بالبناء على السكون. (القاموس).

(٣) انظر : فهرست هذا الكتاب.

٢٤٨

وقال : الدِّعْفسُ ، من الإِبل : التى تَنتظر حتى تَشرب الإِبل فتَشرب سُؤْرَها ، وهى الدِّعْرم أَيضا.

وقال : الدَّفْوَاء ، من المِعْزَى : التى تَذهب قرناها أُخُرًا.

وقال التَّمِيمِىّ : الإِدْقاع : أَن يُسِفَّ فى المَنطق وفى المَسألة.

وقال : الرَّجُل إِذا أَصابه الدُّخان ، يقول : دُخْ ، جَزم ؛ وأَنشد :

لا خيْرَ فى الشَّيْخِ إِذا ما جَخَّا

وكان أَكلاً بارِكًا وشَخَّا

تحت رِواق البَيت يَغشى الدَّخَّا (١)

وقال الدَّيِّحان : الكَثرة ؛ وقال :

باتت تَدَاعَى قَرَبًا أَفائِجَا

بالخَلِّ تَدْعُو الدَّيِّحان الدّارِجَا

ولم تُرِدْ فى الوِرْد أَن تُخالجَا

تقول : أَوْرد علينا الدّيِّحان اليوم من النَّعم.

وقال : إِنّ فلانا لدَجَّالةٌ إِليهم ؛ أَى : مُقبل مُدبر ؛ وإِن عِيرهم لدَجّالة ؛ أَى : مُقْبِلة مُدْبرة ، وَتَجده دَجَّالة إِليهم ؛ أَى : مُقبلا مُدْبرا

وتقول للناقة : إِنها لمدَرْدِب على وَلدها ؛ أَى : دائمة له (٢) ؛ وقد دَرْدَبت على ولدها ، وَتَهدَّجت عليه ؛ أَى : حَدِبَت.

وقال : دَوِّمي قِدْرَك ، وأَدِيمِي ، وذاك أَن تتركها إِذا نَضجت على النار ؛ وقال النابغة :

تَفور علينا قِدْرُهم فَنُديمها

ونَفثؤها عَنّا إِذا [ما](٣)حَمْيُها غَلى (٤)

الدَّاغِصَة : عُظيم فوق الرُّكبة.

وقال : جَعلت هذا الأَمر دَبْرَ أُذنى ، واجْعَله دَبْر أُذنك لا يَهِدْك.

وقال الأسلمىّ : الدَّرِين ، والدَّوِيل : يَبِيس الثُّمَام.

وقال : أَدْنى دَنِيٍ ؛ أَى : أَدْنى شى ؛ وقال :

نَصْنعْ هذا (٥) رَجَلاً مِثلَ عَلِى

نَصْنعه الساعَةَ من أَدْنى دَنِيّ

نَصنعه من الرِّقاع والعِصِىّ

__________________

(١) بالفتح ويضم. (القاموس).

(٢) الأصل : «دائم لها».

(٣) بمثل هذه التكملة يستقيم الوزن.

(٤) ليس فى الديوان.

(٥) نسخة : «وقال تصنع».

٢٤٩

وقال الأَسْلَمىّ : الدَّأَيَات : الأَضلاع التى فى زَور البَعير ، وهى الجَوانح.

وقال : الدَّقلِيُ : الصَّغير القصِير.

وقال : إِنّك لعلى دِجْمٍ (١) كرِيم ؛ أَى : على خُلق كريم. وقال : دِجْمُكَ دِجْمٌ كَرِيم : الدَّعَج: السَّوادُ ؛ والنَّعَج : البَياض.

وقال ابنُ أَحمر :

خَلُّوا طَرِيقَ الدَّيْدُبونِ فقد

فات الصِّبا وتَفاوَت النَّجْرُ

وقال : إِنّه لَدِلَاصُ الَّلون ، إِذا كان أَمْلس حَسن اللَّون ؛ قال :

خاظِى البَضِيعِ دِلَاصُ الَّلون مُتَّدِن

الدَّفِيف : دَفِيفُ الطَّير ، وهو حين تَقبض الجَناحَين.

وقال التَّميمىّ العَدوىّ : الدَّمَال : السُّرْقِين ، وهو السِّماد ، وهو الوَأْلة ؛ وقال : الأُوالة.

وقال : الدَّوْم : العِظام من السِّدْر ؛ والعُبْرِيّة ، أَصغرُ من الدَّومة ، والسِّدْر ، منه.

وقال غَسَان : قد دَرَسَت المرأَةُ ، إِذا حاضت ؛ قال :

الَّلاتِ كالبَيض لمّا تَعْدُ أَنْ دَرَسَتْ

صُفْرَ الأَنامِل من قَرْع القَوَارِيرِ

وقال : التَّدْبِية : الصَّنْعة ؛ قال :

دَبَّى لها ذا كِدْنَةٍ جَلَاعِدَا

لا يَرْتَعِى الأَصْيافَ إِلَّا فارِدَا

الْمُدَهْمَقُ : الطَّحِين الذى طُحن حَسَنًا.

وقال غَسّان : لَبَنٌ أَدْبَرُ ، إِذا كَسَعوا اللَّبن.

وقال : دَفَ يَدِفّ ، على وَجه الأَرض.

وقال : الدَّيّاصة ، من النِّساء : الكَثيرةُ اللَّحم فى قِصَر ؛ وفى الرِّجال.

وقال السَّعدىّ : الدَّقْدَاق ، من الرَّمل : الصِّغار من الأَنقاء المُتراكبات.

وقال الكِلَابىّ : فى قولهم : رَجُلٌ دَوًى ، إِذا كان مَرِيضاً ؛ قال :

أَلَا إِنَّما أَبقيتِ من مُهجتى دَوًى

دَوِيًّا بما قد ضُمِّنَتْه الأَضالعُ

__________________

(١) بالكسر. (القاموس).

٢٥٠

وقال :

جواريًا مِن عامرٍ مَحوضَا

يَتْرُكُنَ ذا اللُّبّ دَوًى مَريضَا

وقال : قد دَوى فُؤادُه عَلىّ.

وقال التَّميمىّ : الدُّودُ ، من الرَّمل : داراتٌ تكون بين الأَنقاءِ من جَلَا الأَرض.

وقال : قد أَدْبَى العَرْفَجُ ، إِذا نَبت.

وقال : إِنْه لمَدْخُول الجِسْم ؛ قال الأَخطل :

إِذا ما مَشَت تَهتَزُّ لا أَحْمريَّةٌ

ولَا نَصَفٌ تَظَّنُ (١) مِن جِسْمها دَخْلا

وقال الأَخطل :

اذَنْ لكُنتُ كَمن أَهو ودَهْدَأَه (٢)

أَهل القَرابة بين اللَّحْدِ والرَّجَم

وقال السُّلمى : الْمِدْجَان : التى تُحِبّ البَهْم من الغَنَم.

ويُقال للحَيّة ، إِذا ضَربت : لا تُدْوِى ضَرْبتُه ، فما أَدْوَتْه.

وقال البَحرانَى : الدَّفافين : خَشب السَّفينة ؛ والواحد : دُفَّان ؛ والحَوْصُ ، خَرَزُ السَّفِينة.

وقال : أَرْنب دَرِيٌ. قال : رُبما دَرَيْت إِحداهن ، ثم أَذهب عامةَ يومٍ ، ثم أَرجع إِليها دَرِيًّا ؛ والدَّرِيُ : أَن تَرى الشىءَ قبل أَن يراك.

وقال العَبْسّى : الدَّحِل (٣) : العَظِيم الجَنْبين ؛ قال :

يَتَبْعها أَصْفَرَ ذَيَّالٌ دَحِل

وقال أَبو المَوْصول : دَفَرْت فلانًا عَنِّى : دفعتُه ، يَدْفِر دَفْرًا ؛ قال :

لعَمرك ما أَغْنَتْ يَسَارٌ مكانَها

ولا سالِمٌ نَتْنًا ودَفْرًا لِسَالِمِ

وقال : الدَّوَابِرُ : القَوائِمُ ؛ قال : نقول : قَطع الله دَوابِرَه ؛ وقال :

ألا هَل أَتاه أَنَّنى [قد](٤)ثَأَرْتُهُ

ولم تَنْقَبضْ فى القَبْر منه الدَّوابِرُ

أَعبّاسُ أَنْ لمَا تَجمَّع وِرْدُهُ

مَوارِدَ أَفْواهٍ وتُبْغَى المَصادِرُ

__________________

(١) الأصل : «تطن» : تصحيف ، صوابه من الديوان. (ص : ٢٨٠).

(٢) الديوان (ص : ٢٦٥): «أودى وودأه».

(٣) ككتف. (القاموس).

(٤) تكملة يفقدها الأصل.

٢٥١

وقال الطائىّ : دَأَيْتُه ؛ أَى : دارأَتُه ورَفَقْتُ به.

وقال : الدِّنْدِن : ما يَبس من الكَلأ والشَّجر وَبَلِىَ.

وقال الهُذَلىّ : الدُّعْبُوب (١) : الطَّريق البَيِّن.

وقال الدَّوْدَاة : أَثر الصِّبْيان يَكْنسون التُّراب حتى يجعَلوا مِثْلَ الطَّريق.

وقال : الدَّمَادِم : شىءُ شَبِيه القَطران يَسيل من السَّمر والسُّلم ، أَحمر ؛ والواحدٌ : دِمْدِم ؛ وهو حَيضة أَم أَسْلم (٢).

وقال الجَعْفرىّ : المُدْوَرَةُ ، من الإِبل : التى يَدُور فيها الرَّاعِى يَحْلبها ؛ قال

إِنّى كَفانى ذُرَى الأَخْماس مُدْوَرَةٌ

كُومٌ تَعاوَرُ مُدًّا غَيْرَ مَخْتُوم

وقال الجَعفرىّ : تَدَلْمَز على الأَمر ، إِذا أَجْمع عليه ، وتَجَرْمز ، مثله ؛ قال :

تَدَلْمَزَ عبّاسُ بنُ خُطَّةَ وَسْطَهم

وقال الهُذلىّ : الدِّمَام ، من السَّحاب : الذى ليس فيه ماءُ ، وهو الإِبْرِدَةُ.

وقال : المِدْحَاة ) : المَقَثَّةُ ؛ قال :

كم دُون لَيْلِى من لَهالِهَ بَيْضُها

صَحِيحٌ بمَدْحَى أُمِّه وفَلِيقُ

ومِن ناشطٍ ذَبّ الرِّيَادِ كأَنّه

إِذا أراح من بَرْد الكنَاس فَنِيقُ

وقال : بَيننا وبَين بنى فلان دِعامَةٌ أَلّا يُغير بعضُنا على بعض ، وهو الشَّرط.

وقال : الدُّخْنَة : خُضرة ؛ يُقال : ناقةٌ فيها دُخنة ؛ أَى : خُضرة ، بين السَّواد وبين الكُدرة.

وقال : تَدَعَّرْتُ بشىءٍ من اللَّبن.

وقال الأَزدى : الدَّائُل : التارِك لضَيعته ؛ ويقال للثَواب : قد دال.

__________________

(١) كعصفور. (القاموس).

(٢) بعدها : «وقال» ، وهى إما زيادة ، أو أنه ثمة شاهد لم يذكر.

(٣) كمسحاة. (القاموس).

٢٥٢

إِذا بَلِى ؛ يَدُول ؛ وقد جَعل ودُّك يَدُول ؛ أَى : يَبْلى.

وقال : الدَّبُوب : الغار البَعيد القَعر.

وقال :

مُتَّكئّا على القَعُود الدِّعْرِمِ (١)

وهو القَطُوف المُهان.

وقال : دَاجِنَةٌ وَطْفاءُ : كَثيرةُ المَطر ؛ وقال : يُعجبنى مِن هذه الدَّاجِنة أَنها تَخْلِط قَطرا صِغارا وأَحيانا كبارا ، وذلك آيةُ كَثرة المَطر.

هذا بَعيرٌ دَارِسٌ ، وهو الذى قد ذهب وبَره وولَّى جَربُه ولم يَطْهر وَبَره ؛ وقال الأَخطلُ :

صِرْفٌ مُعَتَّقةٌ كأَنّ دِنانَها

جَرْبَى دَوارِسُ ما بِهنَّ عَصِيمُ (٢)

الدَّبَّةٌ ، من الرَّمل : المُستوية ؛ وقال :

إِذا عَلَوْنَ دَبَّةً أَو مَخْرِمَا

الدِّعْثُ : الحِقْدُ القَدِيم ؛ قال مَنظورُ بنُ سُحَيم :

أَلم تَعلموُا أَنَّ الضَّغائِنَ تَجْمع الرِّ

جَال على الأَدْعاثِ تُذْكَرُ والغِمْرِ

الدَّسْكرة : الأَرض المُستوية ؛ قال مُدْرك :

بدَسْكَرةٍ للحَفْر فيها عَجاجةٌ

ولِلمَوْت أُخرى لا يَبِلُّ طَعِينُها

حَفْر القُبور.

الْأَدَاوِي : الجَرْعُ (٣) الشَّديد ؛ قال :

يَجْرَعْنَ فى كُلِّ مَرِىءٍ مُعْتَدِلْ

جَرْعًا أَداويَ مَتى تُصْعِدْ تَصلْ

وقال مَنْظور :

أَقْوى خِيَامٌ بالصَّفَا من أَهِلِهْ

وذَاك باقِى الثُّمِّ مِن مُدَبَّلِهْ

أَى : من مُجتمعه.

وقال مَنظور :

ما يَسمع السَّفْرُ بها من نَفْسِ

غَيْرَ أَحَاديثَ قِفَارٍ حُمْسِ (٤)

الدُّهْدُنُ : كَلامٌ ليس له فِعل ؛ قال

لأجْعَلَنْ لابْنَةَ عَثْمٍ فَنَّا

حَتى يَعود صِهْرُها دُهْدُنَّا

__________________

(١) كزبرج. (القاموس).

(٢) الديوان (ص : ٨٤) :

من عاتق حدبت عليه دنانة

وكأنها جربى بهن عصيم

(٣) الأصل : «الجرح».

(٤) الأصل : «حمس قفار».

٢٥٣

وقال رِداءُ بنُ مَنْظور :

فإِنْ تُمْسِ قد غالَ عِرْشانَها

شُؤُونٌ فقد طالَ مِنها الدِّيَنْ

أَى : دَيْن على دَين.

الدَّمَاشق : السِّراع ؛ قال رِدَاءٌ :

دَماشِق يَعْفِقْنَ عَفْقَ السَّعالَى

خِفافَ التَّوالى طِوالَ الجُرُنْ

الدَّعِن (١) : القَصِيرُ الغاية ؛ قال رِداءٌ :

إِذا الضُّبْرُ مِن حَلبَات المِئينَ

قَطَعْنَ فُؤَاد الدَّرُوم الدَّعِنْ

الدَّسْمُ : القَلِيل ؛ قال رِدَاءٌ :

أَعدْتُ لها بالسَّعْر حتى يُمِيتَها

مُعِيدُ الهِنَاء لم يَكُنْ هَنْؤُهُ دَسْمَا

السَّعْر : الهِناءُ.

قال المَرَّار :

دَمَثْنَ فى غَير تَهْبيج ولا ثَجَلٍ

باللَّحْم فى قَصَبٍ رَيَّانَ مَمْكُورٍ

يَدْمِثُ.

وقال : تَدَرْبَسَ ؛ أَى : تَقَدَّم ؛ قال أَبو الصُّفِىّ :

إِذا القَوم قالُوا مَنْ فَتًى لِمُهمَّةٍ

تَدَرْبَسَ باقِى الرِّيقِ فَخْمَ المَناكِبِ

الدَّخِن : الوَخِيم.

قال النَّظّار :

غَيْبِى له وشَهادتِى أَبَدًا

كالسَّمْن لا دَخِنٌ ولا دَخِل

الدَّخْشَم : القَصِيرُ ؛ قال النَّظّار :

إِذا ثَنت أَسْجَحَ غَيْرَ دخْشَمِ

وأَرْجَفَتْه رَجَفاتِ الكِرْزِمِ

وقال :

حتى أَعادت نُؤْيَه مَدْكُولَا.

ملأَتْه تُرابًا.

الدِّفْل : ) القَطِران.

الدَّوَاعِب : السُّيُول ؛ تَدْعَب : تَسيل ؛ قال أَبو صَخْر :

ولكنْ يُقِر العَينَ والنَّفْس أَنْ تَرَى

بُعقْدَتِه فَضْلَاتِ زُوْقٍ دَوَاعبِ

__________________

(١) ككتف. (القاموس).

(٢) بالكسر. (القاموس).

٢٥٤

والدَّاهِفُ : المُعْيِى ؛ قال أَبو صَخر :

فَما قَدِمَتْ حتى تَواتر سَيْرُها

وحَتّى أُنِيخَتْ وهى داهقَةٌ دُبْرُ

الدَّوْلَج : زَرْبٌ تكون فيه الحِدَاء ؛ قال :

خَطَرنا بها عِند المُلوك وأَنتمُ

لِذى دَوْلَجٍ فيه الحِدَاءُ المُوقَّعُ (١)

الدُّجَال : ماءُ الحَدِيد ؛ قال دُجِّل سَيفك هذا ، قد سَقاه الدَّجّال (٢).

قال الأَسدىّ : الدَّوْمَصة : الصَّلعة ، والقَنْفَدة ؛ والبَيضة يُقال لها : الدَّوْمَصة ؛ وقال مَنظور :

يا لَيته قد كان شَيْخًا أَرْمَصَا

لا يُحْسِن القِيامَ إِلا بالعَصَا

تُشبّه الهامة مِنه الدَّوْمَصا

والدَّلَخ : السِّمن ؛ وناقة دَلِخَة ، وبعيرٌ دَلِخ ، وقوم دَلِخُون ، دُلُوخًا ؛ وقال :

يَنبع منها دَلِخاتٌ رؤَّمَا

عبدُ كِرَام لم يَكُن مُكَرَّمَا

والدِّعْرِم (٣) : القَعود البَطىءُ المَشى ، والناقةُ والرَّجُل ؛ وأَنشد :

قد زاد دَاعِيها القَعودَ الدِّعْرِمَا

فَرَمَّ مِن جَهازه ما دَمَّمَا

والدَّمّ : سَوْقٌ حَسن ؛ والدَّلْو ، مِثله ؛ وأَنشد :

لا تَعْنُفَا فى السَّوْق وادْلُوَاهَا

فبِئْسما بُطْءٌ ولا نَزْعَاهَا

والدَّقْمَة ) : الهَرِمة الكبيرةُ ؛ والذَّكر : الدِّقَمِ. والدِّقَم : التُّراب ؛ أَدْقَم فاه.

والدَّنْقَسَة ) : إِكبابُك ، ومُطَأْطأَة رَأْسك ؛ وأَنشد :

أَروع لا دِنقاسَة (٦) ولا دُعَرْ

__________________

(١) فى نسخة : «المرفع».

(٢) فى نسخة : «دجل سيفك هذا قد سقاه والدجال السقى». وبعد هذا : «آخر باب الدال الأولى من نسخة عمرو. فأول الدال الثانية من أصل أبى عمرو حكاية السكرى لم يكن هذا الباب الثانى من الدال عند الحامض».

(٣) كزبرج. (القاموس).

(٤) كفرحة. (القاموس).

(٥) الأصل. «والدنقسة» ، تحريف.

(٦) الأصل : «قناسة» تحريف.

٢٥٥

وقال آخر :

لا تَعْدلينى بِهدانٍ دِقْنس

يَموت موتًا للَكرى. (١).

والدَّلْعَثَةُ : وَرَمٌ فى أَصل الأَسنان.

والدَّرْقَعة : عَدْوٌ ؛ والدَّرْقَعة : عَمل فاسِدٌ ، ومَنْطِق فاسِد ؛ تقول : قد دَرْقَعُوا فى عَمَل فاسد ، ومَنطق فاسد (٢) ؛ أَى : أَخذوا فيه ، وهو مِشْيةٌ فيها سُرْعة (٣) وقُبح.

والْإِدْقَام : رَتْمٌ بأَسفل الأَسنان ، وهى المَداقيم ؛ والْإِدْقاع ، مثله ، وهى المَداقِيع.

والدَّقِيقة : الغَنم والمِعْزَى والفُصلان ، السَّفِلة من كُل مالٍ.

والتَّدَرْدُن : مَشْى المَرأَة ذاتُ الأَليَتين ، والرَّجُل.

وقال طُفَيل فى «الدّابر» :

إِذْ تَظْلمون وتَشْتكون صَدِيقَكم

والظُّلْمُ تارِكُكُم كأَمْسِ الدَّابِرِ

والدُّرْدُر ) : طَرف اللِّسان. وقال ثَرْوان : الدُّرْدُر : الحَنك الأَعلى ، ليس فيه سِن ، من ، البَعير وما أَشبهه ؛ قال :

لم يَبْق إِلا دُرْدُرٌ ولِسَانُ

والدَّسِيع (٥) : المَرىءُ ؛ والدَّسيع (٦) :

عَظمٌ أَسفل العُنق ؛ وقال :

أَتْلَع نَظّار يُماشِى مَنْكِبُهْ

عَظُمَ دَسِيعٍ جَيّدِ مُرَكَّبُهْ

والدَّهِين : اللَّئِيم من الرِّجال ، والأَحمق.

وقال : الدَّلْدَال. تقول للغَنم : أَرْسِلْها دَلْدَالاً : مُخْتَلِطة ؛ وهذا أَمرٌ دَلْدَالُ : مُخْتَلط.

قال ثَرْوان : دَلْدَلْتَ أَمْرَكَ ؛ أَىِّ : فرّقته.

والدَّيْكُوم : الضَّخْم الأَسود.

والدُّخْنَة : العارُ ؛ تقول لأُشْبِعنّ دُخْنَتك.

__________________

(١) ثمة نقص.

(٢) الأصل : «رعى» : وظاهره أنها محرفة عما أثبتنا.

(٢) الأصل : «رعى» : وظاهره أنها محرفة عما أثبتنا.

(٣) بالضم. (القاموس).

(٤) كأمير. (القاموس).

(٥) الأصل : «الدسع» : تحريف.

٢٥٦

والدُّلَاكِم : الشَّدِيد ؛ وقال :

قد يَترك الناسُ الحِمارَ قائِمَا

ويَستَثِير العَذَبَ الدُّلَاكِمَا

وأَنشد لطُفيل فى «الدَّالِفُ» :

كعَهْدك لا حَدُّ الشَّبَاب يُضِلُّنِى

ولا هَرِمٌ مِمّن تَوجَّه دالِفُ

قال : الدِّنَّمَةُ : القَصير (١) ، من الناس ، ومن الدوابَ.

والْمَدَبَّل : الخِيامٌ تُوقَر بالشَّجر من عِيدان ، وأَنشد :

أَقْوى خِيامٌ باللِّوى (٢) مِن آهلهْ

وبادَ مَرْسىَ الخِيم مِن مُدَبَّلِهْ (٣)

وقال دَبِّل لبعيرك ، إِذا صنعت له لُقماً ، وهى الدُّبَّل.

والدَّرْدق : الطَّريق ؛ وأَنشد :

أَمْسَتْ بقاياها استعيرت دَرْدَقَا

إِذا رَكبْنَ جانِبَيْه اسْتَوسَقا

والدَّمْشَقُ (٤) : العَجلُ الخفيف ، قال :

تضحك أَن لاقتْ غُلاماً دَمْشَقًا

مُنْخَرِقَ السِّربال يَحْدُو أَيْنُقَا

ورجل دَمَاشِق : ) خَفيف فى عمله ؛ وناقة دُمَاشِقة ، أَى : كَمْشةٌ.

والدَّرْمك (٦) : تُراب الأَرض الدَّقيق ؛ قال :

واتْركِ الأَرْضَ رِقاقاً دَرْمَكَا

كَذَّانها والحَجر المُدَمْلكا

والدَّثَّة : طَعنةٌ من أَهل الأرض.

والتَّدْرِيج : ترك الفِدَاءِ (٧) لا يُذبح.

وقال : الإِدْرَام ، يقول : ما أَثْنى منها شىءٌ.

وتقول : دَهْدَم الله عليهم ؛ أَى : وأَهلكهم الله ، ودَهْدَم القلِيبَ.

والدُّمَالقِ (٨) الأَصلع وأَنْشَد :

يُحَسرنى أَلا أَكون بصَارِم

فجردْتُ فى ذوْدِ البَرَى والدمَالق

__________________

(١) في نسخة : «الرجل العظم» : وما أثبتنا يتفق والوارد.

(٢) فيما سبق : «بالصفا». (أنظر : فهرست هذا الكتاب).

(٣) فيما سبق :وذاك باقي الثم من مديله(٤) كجعفر. (القاموس).

(٥) كعلابط. (القاموس).

(٦) كجعفر. (القاموس).

(٧) الأصل : «الغذاء» : تحريف.

(٨) كعلابط. (القاموس).

٢٥٧

والتَّدَكُّل : ارتفاع الرَّجُل فى نفسه ؛ وقال :

إِنَّ الَّذى قد كُنْتُ تَحْقِرُ شأْنَه

تدَكَّل واسْتَرْخى به بعدك الخَطْب

والدِّرْحابة ) : القَصير العَظِيم البَطن ؛ وقال :

دِرْحابة عَضلُّ ثُجَلٌ خَواصِرَهُ

مِثْل الأَدَاوى مَنُوطً حولَها الصَرَر

وأَنشد فيه أَيضاً :

عَريض القّفا دِرْحابة (٢) البَطْن لم يَكُن

إِذا خِيف صَولات الرِّجال يَصولُ.

وقال : ما بها تَدْمُريٌ ؛ أَى : أَحد ؛ وما رأَيتُ تَدْمُريًّا أَحسَن منه.

والدَّوْحُ : الواسِع ؛ وأَنشد :

يَرُدُّ عنها وَهَجَ الهَواجر

ونَفحات الرِّيح والأَعاصِر

دَوْحُ الكُسور مُدْلَهِمّ السائِر:

والدَّخَن : سُوءُ الخُلق.

والدَّعْلقةُ : فَطانة وَتبانة ؛ تقول : قد تَدَعْلَقْتُ حتى أُدْرك هذا.

والدَّخْرَصة ، مثله ، وهو أَن تبلغ أَقْصى سقائك ، تقول : دَعْلقْت فى سِقائك ، ودَخْرَصت.

والدَّهْرَس (٣) : العِزَّة ، وأَنشد :

ذات أَزَابَى وذات دَهْرَسِ

مما عليها من بَضيعٍ دَخْمَسِ

والدَّيْسَع (٤) من الإِبل : التى تَدْسَع بجَرَّتها ، إِذا كَلَّ المطَايا ، وأَنشد :

حَملتَ الهَوى والرَّحل فوق شهِلَّةٍ

جَمَالِيَّةٍ تَنْضُو الرَّكائب دَيْسعُ

والمُدَعُ : المُهانُ ؛ وهو الإِدْعَاعُ.

والدِّرَفْسُ ؛ العَظِيم ؛ وأَنشد :

أَرسلت فيها بازِلا دِرَفْسَا.

يَرْجُس فيها بالهَدِير رَجْسَا

والدَّجُوجيُ : الشَّديدُ السَّواد ؛ قال :

لمَا رأَيتُ شد لَيْلَى أَدْمَسا

ليلاً دَجُوجيَ الظَّلامِ خرْمِسَا

والدَّقارِى : الرِّيَاضُ.

والدَّوْبَلة : الكَمَرَة.

__________________

(١) الأصل : «درحاية» ، تصحيف.

(٢) محركة. (القاموس).

(٣) كجعفر. (القاموس).

(٤) كصيقل. (القاموس).

٢٥٨

والدَّوالق : السُّيوف ؛ وأَنشد :

تمُوج كالمُحْدَثة الدَّوالق

مَن لىَ من مُزَرَّر اليَلَامق

والدِّرْدَجَة : رِئْمانُ النَّاقة ولدَها ؛ تقول : دَرْدَجَتْ عليه.

وتقول : أَصاب الأَرضَ دَثٌ مِن مَطر.

والدَّعْدَعة : زَجْرٌ للمِعْزى ؛ قال :

غدا ثَوَّيانَا ولم يُوَدَّعَا

وخَلَعا بَهْمَهما فَدَعْدَعَا

وقال فى : «الدَّهاسْ» :

إِذا انتعَلْنَ الأُكُمَ الضُّلاضِلَا

تَرَكْن أَعلاه دَهَاسًا مِائلَا

والدَّامِيَاءُ ) ، تقول : إِنَّ لهم لدَامِيَاءَ : إِذا كان يَكون مِنهم الخَيْرُ.

والدُّخْلل : الخَليل.

والدَّحْسلة : حَمْل الرَّجل على القَوْم ، أَو نَفْسه على الأمر الثَّقيل ، والإِدقاع ؛ وأَنْشد :

والمُدْقِعين المَشْىَ صَحْنٌ وَصَحْفَةٌ

لها مَرِحٌ وَرْدِ من الحَيْسِ أَصْهَبُ

والدَّكُ : سَقْىٌ شَدِيد ؛ وأَنْشَد :

وليس يُرْوِى العِيرَ إِلا الدَّكُ

وَريُّها والمَقَط الحُبُكُ

والدَّهْك : نِكَاحٌ.

والدَّكُوك : الغَنم العَظِيمة ؛ وأَنشد :

أَبْقَى وقد كانت دَكُوكاً سُودَا

مِنها صُمَاحٌ حَلَباً مَعْدُودَا

والمُدَلَّه ؛ يقال : إِنه لمُدَلَّهٌ حال سَوْء.

والدَّحِل (٢) : القَصِير.

والدَّغْنَجة ) : عَظمُ المَرأَة وثقلها ، والإِبل تَكون واضعةً فى الحَمض ، فيقال : مُدغْنَجة )

والانْدِحاق : اندحاق السُّرّة ؛ أَى : خروجها ، وهو المَعَقُ (٥).

__________________

(١) فى بعض النسخ : «الدامياء دامياء الخير».

(٢) الأصل : «والدبجل». والوارد ما أثبتناه. وقيده صاحب القاموس تنظيرا : ككشف.

(٣) الأصل : «والدغبجه» تصحيف.

(٤) الأصل : «مدغمة» تصحيف.

(٥) كذا.

٢٥٩

والدِّنَّمَة ) : القَصِير القَلِيل ؛ قال ثَروان : هو الضَّعيف تَغلبه المرأَةُ على أَمره ؛ ومَثلٌ يُضرب : هذا رَجُلٌ بالليل دنَّمَةٌ وبالنَّهَار أَمَة.

والدَّغْر تَقول : قد دَغر يَرْضَع.

والدَّغْث تقول : إِنَّ البَعير لَمَدْغُوث ؛ إِذا كان ثقِيلا.

والتدَرُّه : عَظمة.

والدِّلَاثَ : ناقة دِلاثُ للحَسنة الخِيار ؛ قال :

جُنت جُنوتًا مِن دِلَاثِ مُنَاخَةِ

ومن رَجُل عَبْلِ الذِّرَاعَينِ شاحِب

وتقول : لقيتُه أَدنى ظلام (٢).

الإِدْقاع : وضع القوم أَيدِيهم فى الجِهاز.

والإِدباء : حين يُدْبي النبتُ أَوَّل ما يَنبت الشَّجر.

وقال : أَرقِيك بالعَلنْدَى ، وعَرْفج قد أَدْبى.

والتدريس : مَشْىٌ

والدُّهْدَنّ (٣) : الذى ليس بشىءٍ ، وأَنشد :

لأَجْعلنّ لابنة عَثْمِ فَنَّا

حتى يَكُون عَقْلها دُهْدُنَّا (٤)

وقال خالدُ بنُ عَلقمة :

ومَوَلى كمَوُلَى الزَّبْرقان دَمَلْتُه

كما دُمِلت ساقُ نُهاض بها وَقْرُ

إِذا ما أَحالت والجَبابِرُ فوقها

مَضى الحَولُ لا برْءٌ مُبِينٌ ولا كَسْرُ

والدَّنِين : أَصوات الجِعْلَان.

والدَّعْقُ ؛ تقول : دَعق الناسُ الطَّريقَ ، إِذا أَكَثروا الاختلاف فيه ؛ وقال :

يَرْكَبْن نِيرَى لاحبٍ مَدْعُوقِ

والمَدْلَح : ما بين الحَوض والبئر.

والتَّدْبِيل : الإِيقار ؛ يقال : دَبَّله ؛ إِذا أَوْقره.

والدَّقْدَقة : كَسْر العِظام.

__________________

(١) مر. (أنظر فهرست هذا الكتاب).

(٢) فى نسخة : «أدنى ظلم».

(٣) كاردن. (القاموس).

(٤) لبيت لمدرك. (أنظر فهرست هذا الكتاب).

٢٦٠