معجم المعاجم

أحمد الشرقاوي إقبال

معجم المعاجم

المؤلف:

أحمد الشرقاوي إقبال


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الغرب الإسلامي ـ بيروت
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٩٢

معاجم المداخل والمشجر والمسلسل

من ظريف التصنيف المعجمي تلك المعاجم التي سميت بالمداخل مرة ، وبالمشجر مرة ، وبالمسلسل مرة ، وكان التدبير في تصنيفها أن يبدأ الواحد من أبوابها بكلمة أولى تكون مفتاحا ، ثم يفسر معناها بكلمة ثانية ، ثم يفسر معنى الثانية بثالثة ، ثم يفسر معنى الثالثة برابعة ، وهلم جرا إلى أن يغلق الباب بكلمة آخرة تكون خاتمة له ، ثم يستأنف الأمر في الباب الذي يليه على ذلك النمط إلى آخر الأبواب في الكتاب.

والنموذج الموضح لذلك أن تبتدئ العمل فيه فتقول : الأمل : الرجاء ، والرجاء : الخوف ، والخوف : الفزع ، والفزع : الإغاثة ، والإغاثة ، النصرة ، والنصرة : الإعانة ، والإعانة : الرفد ، والرفد : الإعطاء ، والاعطاء : الانقياد ، والإنقياد : الطاعة ، والطاعة : الامتثال.

وتقول من نموذج آخر :

الأوب : الرجع ، والرجع ، المطر ، والمطر : الغيث ، والغيث : الكلأ ، والكلأ : العشب ، والعشب ، العقّار ، والعقار : الدواء ، والدواء : ما يكون به الشفاء ، والشفاء : البرء من العلة ، والعلة : السبب ، والسبب : الحبل ، والحبل : الرباط.

وتقول في مثال ثالث :

الأرب : الغرض ، والغرض : الحاجة ، والحاجة : الفاقة ، والفاقة : الفقر ، والفقر : الكسر ، والكسر : الجزء ، والجزء : البعض ، والبعض : لسع البعوض.

ويسير الأمر على تلك الشاكلة ، وتسلسل الكلم فيه سيرا مع المعاني التي تتأتى فيها عن طريق الاشتراك أو الترادف أو التضاد إلى أن ينبهر المؤلف وتنقطع أنفاسه في سلسلة ، فيستأنف العمل في سلسلة أخرى إلى أن ينتهي إلى آخر الكتاب.

والمعروف من هذا الصنف المعجمي هو ما تسرده الفهرسة التالية :

[١٣٧٩]

المداخل في اللغة

لأبي عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الباوردي الزاهد المعروف بالمطرز والملقب بغلام ثعلب المتوفى سنة ٣٤٥ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وابن خير في الفهرسة ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في الإنباه ، وابن خلكان في الوفيات ، والسيوطي في بغية الوعاة ، وخليفة في كشف الظنون ، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين ، وبروكلمان في تأريخ الأدب العربي.

رتبه في نيف وثلاثين بابا سمى كل باب منها بالكلمة التي ابتدأ بها السير في المداخلات ، فكان منها باب الطيل ، وباب الكربز ، وباب الفرسكة ، وباب العريج ، وباب القطاج ، وباب الحجال ، وغيرها من الأبواب.

قال فيه بعد البسملة من باب الطليل :

«الطليل : الحصير ، والحصير : الحبس ، والحبس : الجبل الأسود ، والأسود : سواد العين ، والعين : مطر أيام لا يقلع ، والمطر : كثرة السواك ...».

وجاء فيه من باب القطاج :

«أخبرنا ثعلب عن عمرو عن أبيه قال :

القطاج : قلس السفينة ، والقلس : ما يخرج من

٣٤١

حلق الصائم من الطعام والشراب ، والشراب : الخمر ، والخمر : الخير ، قال : والعرب تقول : ما عند فلان خل ولا خمر أي لا شر ولا خير ، والخير : الخيل ، والخيل : الظن ، والظن : القسم ، قال : وأخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء قال : من العرب من يقول : أظن إن زيدا لخارج بمعنى والله إن زيدا لخارج ، قال :

وأنشدنا ثعلب عن سلمة عن الفراء :

أظن لا تنقضي عنا زيارتكم

حتى تكون بوادينا البساتين

وقال من آخر باب العريج :

«والقطع : الخنق ، وأخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال :

يقال : خنقته ، وقطعته ، ودرعته ، وردمته ، وزعته ، وذعته ، وفطأته ، وحلقمته ، وسأبته ، وذعطته ، وسأته ، وزردمته ، وزدبرته ، ومذلته ...».

ومنه من باب الهلج :

«الهلج. أحلام النائم ، وأحلام النائم : ثياب غلاظ ، والثوب : القلب ، والقلب : العقل ، والعقل : الرقم ...».

يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية ، وكوبريلي ، وبمكتبة حسين حلبي في بروسة.

ومنه مخطوطة بدار الكتب الظاهرية في ١٧ ورقة برقم : (٧٩٨٨) بخط العالم البحاثة عبد العزيز الميمني الراجكوتي انتسخها من مخطوط محفوظ بمكتبة رامبور ، وأجرى عليها تصحيحات ، وقدمها كأطروحة للمجمع العلمي العربي بدمشق بمناسبة انتخابه عضوا فيه.

حققه الأستاذ محمد عبد الجواد ، وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة ١٩٥٨ م.

[١٣٨٠]

حل المداخل

لأبي عمر الزاهد السابق الذكر قبله.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في الإنباه ، وابن خلكان في الوفيات ، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.

[١٣٨١]

شجر الدر

لأبي الطيب عبد الواحد بن علي الحلبي اللغوي المتوفى سنة ٣٥١ ه‍.

ذكره وكتابه هذا أبو العلاء المعري في «الغفران» (تحقيق بنت الشاطئ ط ٥ ، ص ٥٥٠) فقال ما نصّه :

«وأبو الطيب اللغوي ، اسمه عبد الواحد بن علي ، له كتاب في الإتباع صغير على حروف المعجم ، في أيدي البغداديين ، وله كتاب يعرف بكتاب الإبدال قد نحا فيه نحو كتاب يعقوب في القلب ، وكتاب يعرف بشجر الدر ، سلك فيه مسلك أبي عمر في المداخل ، وكتاب في الفرق قد أكثر فيه وأسهب ، ولا شك أنه قد ضاع كثير من كتبه وتصنيفاته لأن الروم قتلوه وأباه في فتح حلب».

ونسبه إليه السيوطي في المزهر وفي البغية ، وإسماعيل البغدادي في الإيضاح والهدية ، وبروكلمان في تأريخ الأدب العربي.

قال في تحميده :

«الحمد لله حمد مستدع مزيده ، ومعتقد توحيده ، ومصدق وعده ووعيده ، وصلى الله على محمد خاتم الرسل ، والهادي إلى أقصد السبل ، وعلى آله شموس الهدى ومصابيح الدجى».

ثم قال بشأن العلم وبذله لطالبه :

«العلم سهل وعويص ، وذليل وجموح ، لا يستغنى باحتواء سهله عن معرفة عويصه ، بل لا يتوصل إلى تقصي ذلوله إلا باستنباط جامحه ، والطبن بهما المتبحر فيهما يبذل لطالب سهله ملتمسه ، ولمبتغى التوصل إلى عويصه طريق الوصلة إليه.

فالله أسأل أن يجعلنا ممن يبدي ذلول ما منح من العلم لمبتغيه ، طلبا لمرضاة موليه ومسديه ، ويظهر الجامح امتثالا لقوله تعالى جدّه : (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) ويوفقنا من القول والعمل بما قرب منه وأزلف لديه ، وأدنى من رضاه وأعان عليه ، إنه جواد قريب ، سميع مجيب».

ثم بين خطة التدبير في تصنيفه وعلة تسمية أبوابه

٣٤٢

بالشجرات ، وعدد ما في الشجرات من الكلم ، وإحصاء ما فيه من شواهد الشعر فقال :

«هذا كتاب مداخلة الكلام بالمعاني المختلفة ، سميناه شجر الدر لأنا ترجمنا كل باب فيه بشجرة ، وجعلنا لها فروعا ، فكل شجرة مائة كلمة ، أصلها كلمة واحدة ، تتضمن من الشواهد عشرة أبيات من الشعر ، وكل فرع عشر كلمات ، فيها من الشواهد بيتان إلا شجرة ختمنا بها الكتاب لا فرع لها ولا شاهد فيها ، عدد كلماتها خمسمائة كلمة أصلها كلمة واحدة ، وفي آخرها بيت واحد من الشعر.

وإنما سمينا الباب من أبواب هذا الكتاب شجرة لاشتجار بعض كلماته ببعض أي تداخله ، وكل شيء تداخل بعضه في بعض فقد تشاجر ، ومنه سميت الشجرة شجرة لتداخل بعض فروعها في بعض ، ومنه سمى مشجب الثياب مشجرا ، وكذلك الشجار عصى تجمع فتجعل كالمحفة تكون مركبا للنساء ، ويقال : تشاجر القوم بالرماح واشتجروا بها إذا تطاعنوا بها لما في ذلك من المداخلة ، وشجر بين القوم كلام واشتجر من ذلك وقد اشتجروا وتشاجروا ، وفي القرآن : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ) فهذا الوجه الذي ذهبنا إليه ، وهو واضح ، وبالله التوفيق».

قال فيه من شجرة الصحن وهي أولى شجراته الست :

«الصحن : قدح النبيذ ، والنبيذ : الشيء المنبوذ ، والمنبوذ : اللقيط ، واللقيط : النوى ، والنوى : الشحط ، والشحط : الذبح ، والذبح : الشق ....».

وقال من شجرة الهلال وهي ثانية الشجرات :

«الهلال : هلال السماء ، والسماء : منسج الفرس ، والمنسج : نير الحائك ، والنير : علم الثوب ، والعلم : الجبل الشامخ ، والشامخ : التائه على الناس ، والتائه : الضائع ...».

وقال من الشجرة الثالثة وهي شجرة الثور : «الثور : ذكر البقر ، والبقر : الفزع ، والفزع : الإغاثة ، والإغاثة : وجود المرعى ، والوجود : جمع وجد ، والوجد : السخيمة في القلب ، والسخيمة : السوداء ، والسوداء : مره في بدن الإنسان ، والمرة :

القوة ، والقوة : الطاقة من الحبل ، والجمع قوى ، قال الاغلب :

كأن عرق بطنه إذا ودى

حبل عجوز ضفرت سبع قوى

والطاقة : المقدرة ، والمقدرة : اليسار ، واليسار : خلاف اليمين ، واليمين : الحلف ...».

وفيه من شجرة العين وهي الرابعة :

«العين : عين الوجه ، والوجه : القصد ، والقصد : الكسر ، والكسر : جانب الخباء ، والخباء : مصدر خابأت الرجل إذا خبأت خبئا وخبأ لك مثله ، والخبء : السحاب من قوله تعالى (يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) والسحاب : اسم عمامة كانت للنبي صلّى الله عليه وسلم ...».

وهذه نتفة من شجرة الرؤبة ، وهي الخامسة :

«الرؤبة الحاجة ، يقال : فلان ما يقوم برؤبة أهله أي بحاجتهم ، والحاجة : القوم المخفقون أي الفقراء ، والمخفق : الصائد الذي يرمي فلا يصيب ، والمصيب القاصد من قوله تعالى : (رُخاءً حَيْثُ أَصابَ) والقاصد : الكاسر ، والكاسر : العقاب ، والعقاب : راية الجيش ...».

وابتدأ شجرة النعل ، وهي السادسة والأخيرة قائلا : «والنعل : الصلب من الأرض ، والصلب جمع صليب على تخفيف الضمة ، والصليب الودك السائل ، والسائل : القانع ، والقانع : الراضي باليسير ، واليسير : ضد العسير ، والعسير : البعير الصعب ، والصعب : الجبل الشامخ ، والشامخ : التائه ، والتائه : الذي ليس بمهتد ، والمهتدي : المؤمن ، والمؤمن من اسماء الخالق عزّ وجلّ ...».

ثم تمادى يشجر كلماتها الخمسمائة إلى أن قال مختتما :

«والعين : عين الميزان ، والميزان : برج من بروج السماء ، والسماء : السقف ، والسقف : النطع الأعلى من الفم ، والنطع : هذا المصلح من جلود ، والجلود :

٣٤٣

جمود الماء ، والجمود : جمع جامد وجامدة ، والجامدة : اسم موضع.

ويقال جمد الماء يجمد جمودا ، وجمس اللبن يجمس جموسا ، وبعضهم يقول : جمد وجمس بمعنى واحد في الماء واللبن وغيرهما ، وأبى ذلك الأصمعي وعاب ذا الرمة في قوله :

ونفري سديف الشحم والماء جامس».

وعند هذا الحد انتهى الكتاب ، وعنده جمس التشجير.

منه مخطوطة بمكتبة السيد أحمد خيري بروضة خيري باشا في ٤٨ صفحة بخط الجلال السيوطي فرغ من كتابتها سنة ٨٦٧ ه‍.

ويوجد أيضا مخطوطا بالمكتبة الأزهرية ، وبالمكتبة الزكية ، والتيمورية.

حققه الأستاذ محمد عبد الجواد وطبع تحقيقه بالقاهرة ضمن سلسلة الذخائر برقم (٢١) سنة ١٩٥٧ م ثم صدرت له طبعة ثانية ضمن السلسلة المذكورة سنة ١٩٦٨ م.

[١٣٨٢]

المسلسل في غريب لغة العرب

لأبي الطاهر محمد بن يوسف بن عبد الله التميمي السرقسطي المعروف بابن الاشتركوني المتوفى سنة ٥٣٨ ه‍.

ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه من الدواوين المصنفة في ضروب العلم وأنواع المعارف فقال : «كتاب المسلسل في اللغة ، وهو في معنى المداخل تأليف الأديب الكاتب أبي الطاهر محمد بن يوسف التميمي ـ رحمه الله ـ روايتي لذلك عنه».

قال في خطبته :

«أما بعد حمد الله بأجزل الحمد والثناء ، والصلاة على محمد خير الأنبياء ، فإنه كان لعلم اللسان العربي في صدر هذه الأمة مطار ونفاق وعلى تقديمه إجماع وإصفاق ، فتجرد لضبطها وتقييدها الخيار الصلحاء ، والخلص الأفاضل الصرحاء ، وبذلوا فيها الاعتناء ، وقطعوا في جمعها وضبطها الأحيان والآناء ، حتى أحرزوا منها غاية ، ورفعوا لشأنها علما وراية ، حين رأوا أنه لسان العلوم الشرعية ، والهادي إلى المعاني الأصلية والفرعية ، بها يتوصل إلى حقيقة معانيها ويتسنم درج مبانيها ، وعنها يصدر التأويل ، وتتوجه الأقاويل ، وانه لا يوصل إلى معرفة كتاب الله تعالى ومعرفة حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين وأئمة الهدى من أمته إلا بحفظ لغات العرب وأنحائها والأنس بإطنابها وإيحاتها ، وإبلاغها وإيجازها ، وتوسعها ومجازها ، إلى ما في معرفتها من العون على البلاغة والنطق ، والاستظهار على قمع الباطل وبسط الحق ، والتمكن من أنحاء القول ومسالك الكلام ، والتقلب في مسارح الإخبار والإعلام».

«والآن فقد زهد الناس فيه زهدهم في الفضائل ، ورغبوا عنه رغبتهم عن الأواخر من العلم والأوائل ، ولكل نجم طلوع وأفول ، ولكل حال علو وسفول».

«وإنه كان فيما سمع على «كتاب المداخل في اللغة» لأبي عمر المطرز ـ رحمه الله ـ ، فاستنزرته لقدره ، ولم أحظ بهلاله فيه ولا بدره ، فرأيت أنه رأي لم يستوف تمامه ، وغرض لم تقرطسه سهامه ، ولعله إنما ارتجله ارتجالا ، وجرت ركائبه فيه عجالا ، فلم يدمث حزنه ، ولا أقام وزنه ، ولا استوفى غرره ، ولا استقصى درره ، فاقتضبها عجالة ، ووفر دونها سجاله ، فحركني ذلك إلى صلة ما ابتدأ ، وتمكين ما رسم وأنشأ ، واقتضبت في ذلك خمسين بابا ، افتتحت كل باب منها بشعر عربي ، ثم ختمت الباب بمثل ذلك ، وأوردت ما أمكن من الشاهد على ألفاظه هنالك».

«وعلى ذلك فما اعتمدت مجاراة ، ولا قصدت مباراة ، وإني لأرى فضل السابق ، وأبخع بخوع الآبق ، وأحمد منه ذلك البدء والعود ، وأستسقي له السبل والجود».

«والله أسأل التوفيق في كل حال ، والعصمة من دعوى تخل أو انتحال ، فهو شديد المحال سبحانه».

قال فيه من الباب الأول :

أنشد أبو عبيدة لصبيان الأعراب ، وتروى لامرئ القيس بن حجر :

لمن زحلوقة زل

بها العينان تنهل

٣٤٤

ينادى الآخر الال

ألا حلوا ألا حلوا

ويروى : ألا خلوا ألا خلوا ويروى : زحلوفة بالقاف والفاء والكاف.

الأل : الأول ، وأول : يوم الأحد ، والأحد : هو الوحد ، والوحد : الفرد ، والفرد : الثور ، والثور :

الظهور ، والظهور : الغلبة ، والغلبة : جمع غالب ، وغالب : أبو لؤي قال حسان بن ثابت :

عقيلة حي من لؤى بن غالب

كرام المساعي مجدهم غير زائل

ولؤي : تصغير اللأى ، واللأى : الثور ، والثور : ذكر البقر.

كذلك سلسل في بداية الباب الأول وسلسل في بدء الباب العاشر فقال : «قال حميد بن ثور الهلالي :

تورط فيها دخل الصيف بالضحى

ذرا هدبات فرعهن وريق

الدخل : طائر أصغر من العصفور قال العجاج :

لوذ العصافير ولوذ الدخل

تحت العضاه من خرير الأجدل

والعصفور : السيد ، والسيد : البدء ، قال اوس بن مغراء :

ثنياننا إن أتاهم كان بدأهم

وبدؤهم إن أتانا كان ثنيانا

والبدء : خلاف العود.

قال طرفة :

حسام إذا ما قمت منتصرا به

كفى العود منه البدء ليس بمعضد

والعود : الطريق المعبد ، قال طرفة :

تباري عتاقا ناجيات وأتبعت

وظيفا وظيفا فوق مور معبد»

وقال من أول الباب العشرين :

«قال جرير :

لا يعجبنك أن ترى لمجاشع

جلد الرجال ففي القلوب الخولع

الخولع : الفزع يكون منه الوسواس ، والوسواس :

صوت الحلى ، والحلي : الحلي ، والحلى : يبيس النصى ، والنصى من القوم : الخيار ، والخيار من كل شيء العين ، والعين : النفس ، والنفس : الرضابة ، والرضابة : قطعة المسك ...».

وابتدأ الباب الثلاثين قائلا :

«أنشدوا لأبي ذؤيب أو لخالد بن زهير بن محرث :

فلا تلمس الأفعى يداك تريدها

ودعها إذا ما غيبتها سفاتها

السفا : تراب القبر أو البئر ، والبئر : الخرارة ، والخرارة : الخذروف ، والخذروف : الأتان : والأتان : صخرة عظيمة يقال لها أتان الضحل ، والضحل : الماء القريب القعر ، والقعر : القاع ...».

وجاء في أول الباب الأربعين :

«أنشد معاوية بن أبي سفيان ـ رحمه الله ـ :

طلب الأبلق العقوق ، فلما

لم ينله أراد بيض الأنوق

الأنوق : الرخمة ، والرخمة : المحبة والرقة ، والرقة :

الحوبة ، والحوبة ، الحاجة ، والحاجة : الشوكة ، والشوكة حمرة تعلو الوجه ، والوجه : الرأي والمذهب ، والمذهب : الطريق ...».

وافتتح الباب الخمسين قائلا :

أنشد أبو زيد لابن غلفاء :

ألا قالت أمامة يوم غول

تقطع بابن غلفاء الحبال

الغول هنا موضع ، قال الكندي :

فلا تنكروني انني أنا ذلكم

ليالي حل الحي غولا وألعسا

والغول أيضا : الصداع ، قال الله سبحانه : (لا فِيها غَوْلٌ) والصداع : الدوام ، والدوام : الدوار ...».

ثم اختتمه قائلا : «والأحد : اليوم ، ويوم كل إنسان : اليوم الذي يموت فيه ، قال الشاعر :

أؤمل أن أعيش وإن يومى

لأول أو لأهون أو جبار

٣٤٥

أو التالي دبار فإن أفته

فمؤنس أو عروبة أو شيار

فأول عند العرب العاربة : يوم الأحد ، وأهون : يوم الاثنين ، وجبار : يوم الثلثاء ، ودبار : يوم الأربعاء ، ومؤنس : يوم الخميس ، وعروبة : يوم الجمعة ، وشيار : يوم السبت».

من المسلسل مخطوطة بدار الكتب المصرية برقم : (٦٧) هي بخط أبي طالب عبد الجبار بن محمّد بن علي المعافري تلميذ أبي الطاهر مؤلف المسلسل نقلها عن نسخة بخط أستاذه أبي الطاهر وفرغ من كتابتها عام ٥٦٥ ه‍.

ومنه مخطوطة أخرى بالدار أيضا هي بخط الشيخ الشنقيطي محمد محمود بن التلاميد التركزي فرغ من كتابتها عام ١٢٨٨ ه‍.

ومنه مخطوطة ناقصة بمكتبة برلين برقم : (٧٠٩٣) تمّت كتابتها عام : ١٢٤٩ ه‍.

حقّق المسلسل الأستاذ محمّد الجواد ، وطبع تحقيقه بالقاهرة في سلسلة (تراثنا) سنة ١٩٥٧ م.

وقد تهمم الأستاذ محمّد الجواد بهذا الصنف من المعاجم ، فحقّق منه ما عرفه من كتبه الثلاثة السابقة الذكر ، وصدرها بتقدمات اقتبست منها ما أعان على التعريف بها مخطوطة ومطبوعة.

٣٤٦

في الملاحن وفتيا فقيه العرب

وينتظم في سلك الطرائف تلك التويليفات التي أودعها أصحابها تلك الكلم المحتملة للمعاني المختلفة ، فيورى فيها بمعنى عن معنى في يمين محتالة تخلصا من موقف حرج بين يدي جبار متسلط تخشى بوادره ، أو يعايا بها في مسائل فقهية تأنيسا باللغة وترغيبا في حفظ غريبها.

يحلف الحالف فيقول في حلفته : كل امرأة تزوجتها فقد طلقتها فلا يكون قوله هذا طلاقا إن عنى أنه جعلها في الطلق وهو قيد من جلود.

وتحلف بالظهار من امرأتك فتنوي بالظهر المركوب من الدواب فلا تكون مظاهرا.

وتقول في حلفك : والله ما أضعت ولا أهملت فلا يكون عليك حنث إن عنيت أنك ما كثرت ضياعك جمع ضيعة بمعنى الأرض المغلّة ، ولا هواملك أي إبلك السارحة في المرعى بغير راع يرعاها.

وتكره على أن تحلف بقولك : كل مملوك لي حر ، فتقولها غير حانث إن نويت بالمملوك الدقيق الملتوت بزيت أو سمن أو ماء.

وينكر الحالف فيقول : ما له قبلي شقة ولا قميص فلا يحنث إن أراد بالشقة البعد ، وبالقميص غشاء القلب.

ومثله أن ينكر فيقول : والله ما أوصيت إليه ولا أوصى إلي إن عنى بأوصى أنه دخل في الواصي وهو النبت الملتف.

وإن قال الحالف في عبارته ... وإلّا فهو كافر لم يكن كذلك إن نوى بالكافر الليل أو زارع البذور ، فإن الكافر يأتي بمعنى الزارع ، وفي القرآن من سورة الحديد :

(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً).

وقد ذكر عن الإمام محمّد بن إدريس الشافعي أنه كان يعايى بمسائل لغوية في معاريض فقهية ، وفي مزهر السيوطي (ج ١ ، ص ٦٣٦) ما نصّه :

«قال الإمام فخر الدين الرازي في مناقب الشافعي رضي الله عنه :

سئل الشافعي في بعض المسائل بألفاظ غريبة فأجاب عنها في الحال ، من ذلك أنه قيل له :

كم قرا أمّ فلاح؟ فأجاب على البديهة : من ابن ذكاء إلى أم شملة (القرا : الوقت ، وأم فلاح : الفجر ، وهو كنية للصلاة ، وابن ذكاء : الصبح ، وأم شملة : كنية الشمس).

وسئل :

نسي أبو دراس درسه قبل غيبة الغزالة بلحظة ، ماذا يجب؟ قال : قضاء وظيفة العصرين ، قال السائل : بجناية جناها أبو دراس؟ قال : لا بل لكرامة استحقتها أمه.

(أبو دراس كنية فرج المرأة والدرس الحيض ، وقوله : نسي درسه أي ترك حيضه ، والغزالة الشمس ، وأم دراس المرأة ، والعصران الظهر والعصر).

وسئل :

هل تسمع شهادة الخالق؟ قال : لا ولا روايته ، الخالق الكاذب.

وسئل :

٣٤٧

فارس المعركة إذا قضى على أبي المضاء قبل أن يحمى الوطيس هل يستحق السهم؟ قال : نعم إذا أدرك الوقعة.

(قضى : مات وأبو المضاء كنية الفرس).

وسئل : حضر ابن ذكاء والزوجان في الحركة هل ضرّ صومهما؟ فقال : إن نزع من غير مكث لم يضرّه ، يعني طلوع الفجر».

وما كان الشافعي ـ رحمه الله ـ يعايي بأشباه هذه المسائل إلّا تنشيطا للفقهاء على العناية باللغة واستحثاثا لهم على حفظ الغريب من ألفاظها.

واقتفى أثره في هذا الشأن أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي إمام اللغويين في عصره ، فعني بوضع المسائل اللغوية على صور المسائل الفقهية ليثير أولاع الفقهاء باللغة لأن الفقيه إذا لم يتوسع فيها كان عرضة للخطأ في فهم النصوص الدينية ، وذلك ما أخبر به عنه القفطي في إنباه الرواة (ج ١ ، ص ٩٤) فقال :

«وإذا وجد فقيها أو متكلما أو نحويا كان يأمر أصحابه بسؤالهم إياه ، ويناظره في مسائل من جنس العلم الذي يتعاطاه ، فإن وجده بارعا جدلا جرّه في المجادلة إلى اللغة فيغلبه بها ، وكان يحث الفقهاء دائما على اللغة ويلقي عليهم مسائل ذكرها في كتاب سمّاه «كتاب فتيا فقيه العرب» ويخجلهم بذلك ليكون خجلهم داعيا إلى حفظ اللغة ويقول : من قصر علمه عن اللغة وغولط غلط».

وهذه فهرسة ما وقفت عليه من المعاجم التي على هذا المنحنى الطريف الظريف :

[١٣٨٣]

كتاب الملاحن

لأبي بكر محمّد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة ٣٢١ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في إنباه الرواة ، وابن خلكان في الوفيات ، والسيوطي في المزهر وفي البغية ، وخليفة في رسم كتاب من كشف الظنون.

قال في أوّله :

«هذا كتاب ألّفناه ليفزع إليه المجبر المضطهد على اليمين المكره عليها فيعارض بما رسمناه ويضمر خلاف ما يظهر ليسلم من عادية الظالم ، ويتخلص من جنف الغاشم ، وسميناه كتاب الملاحن».

نشر أوّل مرّة بليدن سنة ١٨٥٩ م بعناية المستشرق ويليام رايت.

ثم نشره من بعده بجونا المستشرق توربكه سنة ١٨٨٢ م.

وصدرت له طبعة بمصر عام ١٣٢٣ ه‍.

ثم قام بتحقيقه الشيخ إبراهيم اطفيش وطبع تحقيقه بالمطبعة السلفية بالقاهرة عام ١٣٤٧ ه‍.

[١٣٨٤]

المنقذ من الأيمان

لأبي عبد الله محمّد بن عبيد الله البصري المعروف بالمفجع المتوفى سنة ٣٢٧ ه‍.

ذكره ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والصفدي في الوافي بالوفيات ، والشريشي في شرح المقامات ، والسيوطي في بغية الوعاة ، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.

ضاهى به كتاب الملاحن لمعاصره ابن دريد فأربى عليه فيه حسبما حكم به ياقوت في الإرشاد (ج ١٧ ، ص ١٩٦) وهو يترجم المفجع فقال : «كتاب المنقذ من الأيمان يشبه كتاب الملاحن لابن دريد إلّا أنه أكبر منه وأجود وأتقن».

[١٣٨٥]

فتيا فقيه العرب

لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة ٣٩٥ ه‍.

ذكره الكمال ابن الأنباري في النزهة ، والقفطي في إنباه الرواة ، وابن خلكان في الوفيات ، والسيوطي في المزهر وفي البغية ، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.

يوجد مخطوطا بمشهد.

٣٤٨

حقّقه الدكتور حسين علي محفوظ وطبع تحقيقه بدمشق في ٥٢ صفحة سنة ١٩٥٨ م.

واحتذى الحريري حذو ابن فارس في مقامته المنعوتة بالطيبية والتي تقع الثانية والثلاثين في ترتيب المقامات فضمنها مائة مسألة ملغزة من نمط فتيا فقيه العرب وممّا جاء فيها من ذلك قوله :

ما تقول فيمن توضأ ثم لمس ظهر نعله؟ قال انتقض وضوءه بفعله ، (النعل الزوجة).

قال : فإن توضأ ثم أتكاه البرد؟ قال : يجدّد الوضوء من بعد ، (البرد النوم).

قال : أيجوز الوضوء ممّا يقذفه الثعبان؟ قال : وهل أنظف منه للعربان (الثعبان جمع ثعب وهو مسيل الوادي).

قال : أيجب الغسل على من أمنى؟ قال : لا ولو ثنى ، (أمنى نزل منى).

قال : أيجوز أن يسجد الرجل في العذرة؟ قال : نعم وليجانب القذرة. (العذرة فناء الدار).

قال : ما تقول فيمن صلّى وعانته بارزة؟ قال : صلاته جائزة ، (العانة الجماعة من حمر الوحش).

قال : فإن صلّى وعليه صوم؟ قال : يعيد ولو صلّى مائة يوم ، (الصوم ذرق النعام).

قال : فإن حمل جروا وصلّى؟ قال : هو كما لو حمل باقلى ، (الجرو الصغار من القثاء والرمان).

قال : أيجوز للمعذور أن يفطر في شهر رمضان؟ قال : ما رخص فيه إلّا للصبيان ، (المعذور المختون).

قال : فهل للمعرس أن يأكل فيه؟ قال : نعم بملء فيه ، (المعرس المسافر الذي ينزل في آخر ليلة ليستريح ثم يرتحل).

قال : فإن عمد لأن أكل ليلا؟ قال : ليشمّر للقضاء ذيلا ، (الليل فرخ الحباري أو هو ولد الكروان).

قال : فإن ضحكت المرأة في صومها؟ قال : بطل صوم يومها ، (ضحكت ههنا حاضت).

قال : ما يجب في مائة مصباح؟ قال : حقتان يا صاح ، (المصباح الناقة التي تصبح في المبرك).

قال : فإن ملك عشر خناجر؟ قال : يخرج شاتين ولا يشاجر ، (الخناجر النوق الغزار الدر).

قال : فإن سمح للساعي بحميمته؟ قال : يا بشرى له يوم قيامته ، (الساعي جابي الصدقة ، والحميمة خيار المال).

قال : أيجوز للحاج أن يعتمر؟ قال : لا ولا أن يختمر ، (الاعتمار لبس العمارة وهي العمامة ، والاختمار لبس الخمار).

ثم تمادى في هذا النمط من الإلغاز الفقهي محاذيا أبواب الفقه وأصناف مسائله إلى أن أتم مائة مسألة من فتيا فقيه العرب.

وليس ثمة فتيا ولا هناك فقيه ، ولكنهم سمّوا هذا النوع من الألغاز بفتيا فقيه العرب تظرفا وتملّحا ، يقول الجلال السيوطي في مزهره (ج ١ ، ص ٦٣٧) رواية عن الدرّة الأدبية لابن نبهان ما نصّه.

«وليس مراد ابن خالويه والحريري بفقيه العرب شخصا معيّنا ، إنما يذكرون ألغازا وملحا ينسبونها إليه ، وهو مجهول لا يعرف ، ونكرة لا تتعرّف».

[١٣٨٦]

أرجوزة في شرح ملاحن ابن دريد

لأبي بكر محمّد بن محمّد بن إدريس القضاعي المتوفى سنة ٧٠٧ ه‍.

ذكرها ابن الخطيب في الإحاطة (ج ٣ ، ص ٧٦) وهو يترجم هذا القضاعي المذكور.

[١٣٨٧]

المعجم في بقية الأشياء

لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري المتوفى خلال العقد الأخير من القرن الرابع الهجري على التقريب.

«معلوم أنّ من يطلب الترسل ، وقرض الشعر ، وعمل الخطب ، كان محتاجا لا محالة إلى التوسع في اللغة خاصة لتكثر عنده الألفاظ فيتصرف فيها بحسب مراده ، ولا يضيق مجاله في مرتاده ، وليعرف العلوي من الكلام فيستعمله ، والعامي فيتقيه ويجتنبه.

٣٤٩

وقد عرفت حاجتك ـ أطال الله بقاءك ـ إلى ذلك بإدمانك صنعة الكلام نظمه ونثره ، فعملت لك كتبا متوسطة تشحذ البليد فضلا عن اللّقن الذكي بحسنها وبراعتها وقرب مأخذها مع بعد غورها ، وكتبا دون ذلك لطافا حسنة مختارة رغّبت الزاهد ، ونشّطت الفاتر ، مثل كتابي هذا ، وهو وإن صغر حجمه فقد كبر نفعه لغريب ما تضمّنه من أسماء بقايا الأشياء ، وبديع طريقته في الدلالة على سعة لغة العرب.

وقد نظّمت ما ضمّنته إياه منها على نسق حروف المعجم ، فبدأت بما كان في أوّله همزة ، وأتبعته بما كان في أوّله الباء ، ثم كذلك إلى آخر الحروف ...».

أمثلة ممّا جاء فيه :

«الأثارة قال الفراء : الأثارة البقية يقال : سمنت الإبل على أثارة أي على بقية من شحم ...».

«جذم الناب والضرس بقية تبقى منه في الفم».

«الذبابة بقية من الدين ...».

«الرسيس : بقية الهوى في القلب».

«العقابيل بقايا المرض».

«العقبة : البقية تبقيها في القدر المستعارة إذا أردت ردّها على صاحبها».

«الغبر : بقية اللبن في الضرع ...».

«الكرابة : ما يبقى في النخل من الرطب بعد ما جرم ...».

«اللماظة : بقية الطعام تبقى في الفم ، والتلمظ تتبع ذلك باللسان ...».

«النفاثة : ما يبقى من شظايا المسواك في الفم فتنفثها ، وهو أن تخرجها على طرف لسانك ثم تلقيها ...».

«الهشامة : ما يبقى من الحطب على الأرض بعد ما حمل ، فإن كان من القصب فهو الهبرية والإبرية ، وأصل الهشم كسر الشيء الأجوف واليابس ...».

منه مخطوطة بمكتبة الشيخ محمّد محمود بن التلاميد التركزي كتبها بخط يده.

حقّقه الأستاذان : إبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ شلبي ، وصدر التحقيق عن مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة سنة ١٩٤٣ م.

[١٣٨٨]

الملمع

لأبي عبد الله الحسين بن علي النمري المتوفى سنة ٣٨٥ ه‍.

وهو معجم لطيف في ألفاظ الألوان.

منه مخطوطة فريدة محفوظة بمكتبة يني جامع باستانبول يرجع تاريخ انتساخها إلى سنة ٥٠٥ ه‍ ، وهي كانت قد قرئت على الكمال أبي البركات الأنباري وعليها سماع بخط يده هذا نصّه :

«قرأ علي كتاب «الملمع» أجمع الشيخ الأجل العالم الفاضل نجم الدين زين العلماء أبو الفتوح عبد السلام بن يوسف بن محمّد بن مقلّد الدمشقي ، نفّعه الله بالعلم ، قراءة تصحيح وتهذيب وتبيين ، وذلك في سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة ، وكتب الفقير إلى الله تعالى عبد الرحمان بن أبي سعيد الأنباري حامدا لله تعالى ومصليا على نبيّه محمّد وعلى آله ومسلما».

ظهر الملمع في مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق محقّقا بعناية وجيهة أحمد السطل سنة ١٩٧٦ م.

[١٣٨٩]

المتشاكه ، في أسماء الفواكه

لأبي عبد الله محمّد بن فتوح بن عبد الله بن فتوح الأزدي الحميدي المتوفى سنة ٤٨٨ ه‍.

ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه من الدواوين المصنّفة في ضروب العلم وأنواع المعارف فقال :

«كتاب المتشاكه ، في أسماء الفواكه ، وكتاب نوادر الأطباء ، وكلاهما من تأليف أبي عبد الله محمّد بن أبي نصر الحميدي ، حدّثني بهما القاضي أبو بكر بن العربي ـ رحمه الله ـ ، عن أبي بكر محمد بن طرخان ، عن الحميدي ، وحدّثني بهما الشيخ أبو بكر الحكم بن عبد الملك ابن غشليان الأنصاري إجازة عن أبي عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي مؤلفهما إجازة منه له أيضا».

[١٣٩٠]

توالي المنح في أسماء ثمار النخل ورتبة البلح

لبدر الدين محمّد بن يحيى بن عمر القرافي المتوفى

٣٥٠

سنة ١٠٠٨ ه‍.

يوجد مخطوطا بالخزانة العامة بالرباط.

[١٣٩١]

ما يقرأ من أوّله كما يقرأ من آخره

لأبي زكرياء يحيى بن علي بن محمّد بن الحسن الشيباني الخطيب التبريزي المتوفى سنة ٥٠٢ ه‍.

حقّقه إبراهيم حسين العلوي وطبع تحقيقه ببغداد دون تاريخ في ٢٢ صفحة.

[١٣٩٢]

سلس الغانيات في ذوات الطرفين من الكلمات

للشيخ نعمان خير الدين الآلوسي المتوفى سنة ١٨٩٩ م.

منه نسخة بخط مؤلفه تحتفظ بها مكتبة الأوقاف العامة ببغداد.

وصدرت له طبعة ببيروت في ٧١ صفحة سنة ١٣١٨ ه‍.

[١٣٩٣]

حسن السير فيما في الفرس من أسماء الطير

لجلال الدين أبي الفضل عبد الرحمان بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ ه‍.

أوقعت العرب أسماء بعض الطير على أشياء من أعضاء الفرس ، فسمّوا عضلة ساقه رخمة ، والعظم الذي تنبت عليه ناصيته عصفورا ، وطرف الورك منه غرابا ، ومقعد الردف منه قطاة ، والغرّة السائلة على قصبة أنفه يعسوبا ، وكذلك فعلوا في أعضاء منه أخرى.

وقد تتبّع السيوطي تلك التسميات في كتب اللغة حتى استوفاها فكانت خمسة وثلاثين اسما ، ثم نظمها في أرجوزة وسمها بالعنوان الذي أعلاه.

نسبه إليه خليفة في كشف الظنون ، وجميل العظم في عقود الجوهر ، والبغدادي في هديّة العارفين.

[١٣٩٤]

رسالة في معاني الحروف

لأبي عبد الرحمان الخليل بن أحمد بن عمر بن تميم الفراهيدي المتوفى سنة ١٧٥ ه‍.

شرح فيها المعنى اللغوي للحروف الهجائية واحدا واحدا ، وابتدأها قائلا :

«قد جمعت الحروف كلها مع معانيها التي وردت عن العرب ، وقد ألّفتها على حسب ما سنح لي ، وأسأل الله التوفيق في جميع الأمور والأحوال ...».

شرع في الشرح فقال :

«الألف : الرجل الحقير الضعيف ، والباء : الرجل الكثير الجماع ، والتاء : البقرة ، والثاء : العين ، والجيم : الجمل القوي ...».

ثم تابع شرح الحروف كذلك إلى أن انتهى إلى الياء التي شرحها قائلا :

«الياء : الناحية ، قال أبو عمرو :

تيمّمت ياء الحي حين رأيتها

تضيء كبدر طالع ليلة البدر

توجد هذه الرسالة مخطوطة بليدن ، وبرلين ، وبمكتبة الإسكندرية.

ومنها مخطوطة بالظاهرية في ورقتين من مجموع عدد أوراقه ست ورقات برقم (١٠٧٣٢) تم انتساخه عام ١٠٠٤ ه‍.

وأنا في شك مريب أن تكون هذه الرسالة من عمل الخليل.

٣٥١

ما سمّي بالأعداد من التويليفات اللغوية

[١٣٩٥]

كتاب الثلاثة

لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة ٣٩٥ ه‍.

قلب فيه حروف المواد على تقاليب ثلاثة ، فمن ذلك جاءت تسميته بكتاب الثلاثة.

يوجد مخطوطا بالإسكوريال.

حقّقه الدكتور رمضان عبد التوّاب وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة ١٩٧٠ م.

[١٣٩٦]

كتاب الأربعة

لأبي الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي المعروف بالأخفش الأوسط المتوفى سنة ٢١٥ ه‍.

ذكره ياقوت في الإرشاد ، وإسماعيل البغدادي في هديّة العارفين.

[١٣٩٧]

كتاب العشرات

لأبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد المعروف بالمطرز والملقب بغلام ثعلب المتوفى سنة ٣٤٥ ه‍.

ذكره ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، وابن خلكان في الوفيات ، والبغدادي في هديّة العارفين ، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.

يوجد مخطوطا بمكتبة حسين جلبي في بروسة ، وفي برلين.

حقّقه الدكتور يحيى عبد الرءوف جبر ، وطبع تحقيقه بعمان (الأردن) سنة ١٩٨٤ م.

[١٣٩٨]

كتاب العشرات

لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن حمدان الهمذاني المعروف بابن خالويه المتوفى سنة ٣٧٠ ه‍.

نسبه إليه خليفة في رسم كتاب بحرف الكاف من كشف الظنون ، وإسماعيل البغدادي في هديّة العارفين.

[١٣٩٩]

كتاب العشرات

لأبي عبد الله محمّد بن جعفر التميمي القيرواني المعروف بالقزّاز المتوفى سنة ٤١٢ ه‍.

يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية ، وسليم آغا ، ورامبور.

صدرت له طبعة بصيدا سنة ١٩٢٥ م.

ثم قام بتحقيقه الدكتور يحيى عبد الرءوف جبر وطبع تحقيقه بعمان سنة ١٩٨٤ م.

[١٤٠٠]

كتاب المآت

للقزّاز السابق الذكر.

نسبه لنفسه في كتابه العشرات المعرّف به قبله.

٣٥٢

ما وضع في لفظ واحد

[١٤٠١]

اشتقاق خالويه

لأبي عبد الله الحسين بن أحمد الهمذاني المعروف بابن خالويه المتوفى سنة ٣٧٠ ه‍.

نسبه إليه ياقوت في الإرشاد ، والقفطي في الإنباه ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين.

[١٤٠٢]

رسالة في معنى لفظتي التصوف والصوفي

لأبي منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمّد التميمي البغدادي المتوفى سنة ٤٢٩ ه‍.

ذكره التاج السبكي في طبقات الشافعية (ج ٥ ، ص ١٤٠) حاكيا فيه ما نصّه :

«قال ابن الصلاح : ورأيت له (يعني أبا منصور) كتابا في معنى لفظتي التصوف والصوفي جمع فيه من أقوال الصوفية ألف قول مرتّبة على حروف المعجم».

[١٤٠٣]

رسالة في تصحيح كلمة حوائج

لأبي محمد عبد الله بن بري بن عبد الجبار المصري المتوفى سنة ٥٨٢ ه‍.

نسبها ابن بري لنفسه في حواشيه على الصحاح فقال في ذلك ما نصّه :

«وقد شرحت هذه اللفظة بأكثر من هذا في غير هذا الموضع وهي مسألة مفردة مستوفاة».

وذكرها ابن الطيّب الفاسي في مقدّمة شرحه على كفاية المتحفظ لابن الأجدابي فقال ما لفظه :

«... وقد تصدر للرد عليه ونسبه للغلط فيما استند إليه الإمام أبو محمّد عبد الله بن بري في رسالة جلب فيها نصوص الأئمة الأعلام وأحاديث النبي صلّى الله عليه وسلم وأشعارا حجة من إنشاء العرب العرباء الذين هم رؤساء الكلام كلها تشهد باستعمال لفظ حوائج وشيوعه بينهم ...».

[١٤٠٤]

رسالة التلميذ

كلمة التلميذ كلمة ساميّة الأصل ، ولها صيغ في السريانية والعبرية والآرامية والأكدية تدور على معاني التعليم والتعلم والتربية والإرشاد ، ولها في العربية نفس المعاني التي لها في تلك اللغات.

تقول : تلمذ له وتتلمذ إذا كان له تلميذا فتخرج عليه في علم أو صناعة ، والتلميذ جمعه التلاميذ والتلامذة ، وفي شعر أمية بن أبي الصلت من قصيدة :

والأرض معقلنا وكانت أمنا

فبها مقامتنا وفيها نولد

وبها تلاميذ على قذفاتها

حبسوا قياما فالفرائص ترعد

أراد بالتلاميذ الخدم وعنى بهم الملائكة.

واستعمل اللفظة مرة أخرى فقال من شعر آخر :

صاغ السماء فلم يخفض مواضعها

لم ينتقص علمه جهل ولا هرم

لا كشفت مرة عنا ولا بليت

فيها تلاميذ في أقفائهم دغم

وعنى بالتلاميذ ما عناه بهم سابقا.

وتكلم لبيد بكلمة التلاميذ فقال :

٣٥٣

فالماء يجلو متونهن كما

يجلو التلاميذ لؤلؤا قشبا

وعنى لبيد بالتلاميذ غلمان الصناع.

وللعلامة عبد القادر بن عمر البغدادي صاحب خزانة الأدب والمتوفى سنة ١٠٩٣ ه‍ رسالة حررها في كلمة تلميذ يقول في أوّلها :

«أما بعد فهذه كلمات ذكرتها لمعنى التلميذ ، فإني لم أجد هذه الكلمة مذكورة في كتب اللغة المتداولة المدوّنة لبيان الجليل والحقير ، وذكر النقير والقطمير ، كالجمهرة لابن دريد ، والصحاح للجوهري ، والمحكم لابن سيدة ، والعباب للصغاني ، والقاموس لمجد الدين الفيروز ابادي وغيرها إلّا في لسان العرب لابن مكرم فإنه أورده في مادة (تلميذ) وقال :

التلاميذ : الخدم والأتباع ، واحدهم تلميذ ، مع أنها كلمة متداولة بين العام والخاص وكثيرة الاستعمال في تآليف العلماء الأعلام ...».

وممّا جاء في رسالة البغدادي قوله :

«وإهمال داله لغة فيه».

وجاء فيها أيضا :

«وقول الناس : تلمذ له وتلمذ منه بتشديد الميم خطأ».

وورد فيها عن جمع تلميذ على تلامذة ما نصّه :

«وأما قولهم في جمعه تلامذة فعلى توهّم أنه اسم أعجمي ، فإن الهاء في الجمع تكون في أحد ثلاثة مواضع : (أحدها) الاسم الأعجمي المعرب ، سواء كانت للتعويض عن مدّة نحو أستاذ وأساتذة أم لا نحو موزج وموازجة وكيلجة وكيالجة ، (ثانيها) للتعويض عن ياء النسب في المفرد نحو أشعثي وأشاعثه ، ومهلبي ومهالبة ، وأزرقي وأزارقة ، (ثالثها) للعوض إما عن ألف خامسة جوازا نحو حبنطى وحبانطة ، وعفرنى وعفارنة ، وإما عن عين مضاعفة نحو جبار وجبابرة ، وفي غير هذه المواضع الثلاثة قليل نادر كفحولة وحجارة».

من هذه الرسالة مخطوطة كتبت بيد العلامة أحمد تيمور باشا وفرغ من كتابتها سنة ١٣٢٢ ه‍ وهي محفوظة بالخزانة التيمورية.

ونشرت هذه الرسالة أوّل مرة بمجلّة المقتطف في عدد مارس من سنة ١٩٤٥ م بعناية الأستاذ عبد السلام هارون ، ثم أعاد نشرها محقّقة في مجموعة «نوادر المخطوطات» سنة ١٩٥١ م.

[١٤٠٥]

التفتيش ، في معنى لفظ درويش

لأبي الفيض محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني الزبيدي الملقب بمرتضى المتوفى سنة ١٢٠٥ ه‍.

نسبه إليه الدكتور جميل أحمد في كتابه «حركة التأليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي للهند» (ص ١٤٩ دمشق ١٩٧٧ م).

[١٤٠٦]

القول المبتوت في تحقيق لفظة ياقوت

لمرتضى الزبيدي السابق الذكر قبله.

نسبه إليه الدكتور جميل أحمد في «حركة التأليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي للهند» (ص ١٤٩).

[١٤٠٧]

القول المثبوت في تحقيق لفظ التابوت

لمرتضى الزبيدي أيضا.

ذكر في حركة التآليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي للهند (ص ١٤٦).

يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية.

٣٥٤

وبالقول المثبوت هذا ينتهي معجم المعاجم.

والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات حمدا يوافي نعمه ويكافئ المزيد.

وصلّى الله على سيدنا محمّد خاتم النبيين وعلى آله وصحيه وسلم تسليما.

٣٥٥
٣٥٦

الفهرس الموضوعي

الموضوع

الصفحة

الموضوع

الصفحة

مقدّمة

أ ـ ي

معاجم الفرق

١١٢

مجموعة اللغات

معاجم النبات

١١٥

غريب القرآن

٥

معاجم الأنواء وما إليها

١٢٠

لغات القرآن

١٦

معاجم الأمكنة

١٢٧

الوجوه والنظائر في القرآن

١٨

في عدة الحرب

١٣٣

معرب القرآن

٢١

في السرج واللجام

١٣٤

غريب الحديث

٢٣

في الرحال والبيوت

١٣٥

معاجم المصطلحات

٤٢

في البئر وما إليها

١٣٦

كتب اللهجات

٥١

في اللبن والتمر

١٣٧

معاجم النوادر

٥٣

ما عنون باسم الصفات

١٣٩

معاجم المعرب

٦٤

ما عنون باسم الغريب

١٤١

معاجم التصويب اللغوي

٦٦

ما عنون باسم الألفاظ

١٤٥

مجموعة الموضوعات

ما عنون بأسماء شتى

١٥١

في خلق الإنسان

٩٣

كتب الأصوات

١٥٦

في خلق الفرس

٩٩

مجموعة القلب والإبدال

في الخيل

١٠١

كتب الإبدال والتعاقب

١٦٤

في الإبل

١٠٤

ما يقال بالياء والواو

١٦٥

متنوعات من كتب الحيوان

١٠٦

كتب الهمز

١٦٥

معاجم الوحوش

١٠٧

كتب الضاد والظاء

١٦٦

معاجم الحشرات

١٠٩

في أحرف أخرى

١٧٥

في الحيات والعقارب

١١٠

مجموعة الإشتقاق

في الطير

١١٠

معاجم الإشتقاق

١٧٩

في النحت

١٨٥

في الإتباع

١٨٥

٣٥٧

الموضوع

الصفحة

الموضوع

الصفحة

مجموعة الحروف

١٨٩

مجموعة الأوشاب

٣١٧

 ما بني على نظام المخارج

٢١٦

وشاب من المعاجم

٣٣٣

ما بني على نظام التقفية

٢٤٢

مجموعة الطرائف

مجموعة الأبنية

في المكنى والمبنى والمثنى وذي الإضافة

٣٣٧

في الأبنية عامة

٢٥١

في المداخل والمشجر والمسلسل

٣٤١

في المصادر

٢٥٥

في الملاحن وفتيا فقيه العرب

٣٤٧

في مصادر القرآن

٢٥٦

متنوعات من الطرائف

٣٤٩

في الواحد والجمع

٢٥٦

ما سمي بالأعداد

٣٥٢

في الجمع والتثنية

٢٥٧

ما وضع في لفظ واحد

٣٥٣

في الأفعال عامة

٢٥٧

خاتمة

٣٥٥

في الأفعال على صيغ خاصة

٢٥٨

في الأسماء على صيغ خاصة

٢٦٢

في المذكر والمؤنث

٢٦٤

في المقصور والممدود

٢٧٢

مجموعة المعاني

في الترادف عامة

٢٨٣

الترادف في الطبائع والعادات

٢٨٤

الترادف في العسل والخمر

٢٨٤

الترادف في المعدن والحجر

٢٨٥

الترادف في أسامي الحيوان

٢٨٦

الترادف في أشياء شتى

٢٨٩

معاجم الإشتراك

٢٩٠

معاجم الأضداد

٢٩٣

معاجم المثلث

٣٠٢

٣٥٨

فهرس المعاجم مرتّبة على الألفباء

الرقم التصنيفي

عنوان المعجم

رقم الصفحة

الرقم التصنيفي

عنوان المعجم

رقم الصفحة

حرف الهمزة

١٠٠٨

الأبنية للجرمي

٢٥١

١٣٧٠

الآباء والأمهات للأحول

٣٣٨

١٠٠٧

الأبنية للفراء

٢٥١

١٣٦٨

الآباء والأمهات للزيادي

٣٣٨

١٠١٣

الأبنية لابن القطاع

٢٥٣

١٣٧٢

الآباء والأمهات ... لعلي بن حمزة التميمي

٣٣٩

١٠١٢

أبنية الأسماء والأفعال لأبي بكر الزبيدي

٢٥٣

٦٢٦

الآبار لأبي عبيدة

١٢٨

١٠٤٠

أبنية الأفعال للجبان

٢٥٨

١٣٤٨

الآل لابن خالويه

٣٣١

٨٥٠

الإتباع لأبي حاتم السجستاني

١٨٦

٩٩٢

ابتهاج النفوس ، بذكر ما فات القاموس للمجد الفيروزابادي

٢٤٠

٨٥١

الإتباع لأبي الطيّب اللغوي

١٨٦

٩٩١

ابتهاج النفوس ، بذكر ما فات القاموس للنهالي

٢٤٠

٨٥٢

الإتباع والمزاوجة لابن فارس

١٨٦

٧٤٨

الإبدال لأبي الطيّب اللغوي

١٦٤

١٢٧٣

الأجناس لأحمد بن حاتم الباهلي

٣١٨

٧٤٣

الإبدال لأبي عبيدة

١٦٤

١٢٧١

الأجناس للأصمعي

٣١٧

٧٤٧

الإبدال والمعاقبة والنظائر للزجاجي

١٦٤

١٢٧٥

الأجناس للزمخشري

٣١٨

١٢٠٥

إبطال الأضداد لابن درستويه

٢٩٨

١٢٧٤

الأجناس لأبن السكيت

٣١٨

٤٩٢

الإبل لأحمد بن حاتم الباهلي

١٠٥

١٢٧٢

الأجناس لأبي عبيد

٣١٨

٤٨٩

الإبل للأصمعي

١٠٥

١٠٠٦

إحكام الأساس لمحمد عبد الرؤوف المناوي

٢٤٨

٤٩٤

الإبل لأبي حاتم السجستاني

١٠٥

٩٩٠

إحكام الإعراب عن لغة الأعراب لجبرائيل فرحات

٢٤٠

٤٨٨

الإبل لأبي زيد الأنصاري

١٠٤

٦٧٧

الأخبية والبيوت للأصمعي

١٣٦

٤٩٣

الإبل لابن السكيت

١٠٥

٨٩٤

اختصار تهذيب اللغة لعبد الكريم بن عطايا

٢١٤

٤٩١

الإبل لأبي الشمخ الأعرابي

١٠٥

٧٢٧

اختصار الغريب المصنّف لمحمد بن رضوان الوادياشي

١٥٧

٤٩٥

الإبل للعباس بن الفرج الرياشي

١٠٥

٢٠٠

الاختصار ، في الكلام على ألفاظ تدور بين النظار لأبي البركات الأنباري

٤٨

٤٨٧

الإبل لأبي عبيدة

١٠٤

٥٨٤

اختصار كتاب النبات لأبي حنيفة لابن اللباد

١١٩

٤٨٦

الإبل لأبي عمرو الشيباني

١٠٤

١١٧

اختلاف لغات العرب للطوطالقي

٥٢

٤٩٠

الإبل لنصر بن يوسف صاحب الكسائي

١٠٥

٧٩٨

الارتضاء ، في الفرق بين الضاد والظاء لأبي حيان الأندلسي

١٧٣

٤٨٥

الإبل ليزيد بن عبد الله الكلابي

١٠٤

١٣٨٦

أرجوزة في شرح ملاحن ابن دريد لمحمد بن محمد القضاعي

٣٤٩

٤٩٩

الإبل والغنم لعامر بن عمران الضبي

١٠٦

٧٩٥

أرجوزة في الضاد والظاء لأحمد بن عثمان السنجاري

١٧٣

٤٩٦

الإبل ونتاجها وما تصرف منها للقالي

١٠٥

٣٥٩

الرقم التصنيفي

عنوان المعجم

رقم الصفحة

الرقم التصنيفي

عنوان المعجم

رقم الصفحة

٧٩٣

أرجوزة في الضاد والظاء لابن مالك

١٧٢

١١٥٥

أسماء الخمر وعصيرها لمحمد بن الحسن بن رمضان

٢٨٥

٨١٥

أرجوزة في الفرق بين الأحرف الستة ... لمحمد بن عتيق التجيبي

١٧٥

١١٧٦

أسماء الدواهي للمبرد

٢٨٩

٧٧٨

أرجوزة في الفرق بين الظاء والضاد للفروخي

١٧٠

١١٦٨

أسماء الذئب للصغاني

٢٨٧

٧٨٩

الإرشاد ، في الفرق بين الظاء والضاد لابن مالك

١٧١

١١٧٨

أسماء الرياح للصغاني

٢٨٩

٦٣٤

الأرضون للسراد

١٢٩

٦١٣

أسماء ساعات الليل لابن خالويه

١٢٤

٦٣١

الأرضون والمياه والجبال والبحار لسعدان بن المبارك

١٢٨

٦١٨

أسماء السحاب والرياح والأمطار للزيادي

١٢٥

١٣٣٨

الإرهاث لأحمد زيرك

٣٣٠

١١٧٩

أسماء السيف لأبي سهل الهروي

٢٨٩

٣٩

الأريب ، في تفسير الغريب لابن الجوزي

١٣

١١٧٢

أسماء العادة للمجد الفيروزابادي

٢٨٤

٦٠٣

الأزمنة لابن درستويه

١٢٣

١١٥٩

أسماء الفأر للصغاني

٢٨٨

٦٠٢

الأزمنة لقطرب

١٢٣

١٣٤٥

أسماء الفضة والذهب للنمري

٢٨٥

٦٠٤

الأزمنة للمرزباني

١٢٣

١١٨١

أسماء القداح للأصمعي

٣٣١

١٠٠٣

أساس البلاغة للزمخشري

٢٤٦

أسماء النكاح للمجد الفيروزابادي

٢٨٩

٨٩٣

الاستدراك على بارع القالي لعبد الملك بن سراج

٢١٣

١٣٤٦

أسنان الجزور لهشام بن محمد الكلبي

٣٣١

٨٧٩

الاستدراك على الخليل في العين للمفضل بن سلمة

٢١٠

٢٩

الإشارة في غريب القرآن للنقاش

١٢

٨٨٣

الاستدراك على الخليل في المهمل والمستعمل لأبي تراب

٢١١

١٩٢

الإشارات ، إلى ما في كتب الفقه من الأسماء والأماكن واللغات للمجد الفيروزآبادي

٤٧

٨٧٧

الاستدراك على العين للجهضمي

٢١٠

٨٣٣

الاشتقاق لأبي جعفر النحاس

١٨٢

٨٨٠

الاستدراك على العين لابن دريد

٢١٠

٨٣٧

الاشتقاق لابن خالويه

١٨٣

٨٧٨

الاستدراك على العين لمؤرّج السدوسي

٢١٠

٨٢٨

الاشتقاق للزجاج

١٨١

٩٨١

الاستدراك على القاموس لزين الدين المناوي

٢٣٩

٨٢٩

الاشتقاق لابن السراج

١٨٢

٩٨٣

الاستدراك على القاموس لابن معصوم

٢٣٩

٨٢١

الاشتقاق لسعيد بن مسعدة الأخفش الأوسط

١٨٠

٨٨٢

استدراك الغلط الواقع في العين لأبي بكر الزبيدي

٢١١

٨٢٠

الاشتقاق لقطرب

١٨٠

٨٧٥

الاستدراك لما أغفله الخليل لأبي الفتح المراغي

٢٠٩

٨٢٦

الاشتقاق للمبرد

١٨١

٤٣١

استعارة أعضاء الإنسان لابن فارس

٩٧

٨٤٦

الاشتقاق لمحمد بن أحمد بن سلمان الوائلي

١٨٤

٣٥٠

إسفار الفصيح لأبي سهل الهروي

٨١

٨٢٧

الاشتقاق للمفضل بن سلمة

١٨١

١٣٠١

الأسماء في اللغة للزمخشري

٣٢٢

٨٢٣

اشتقاق الأسماء لأحمد بن حاتم الباهلي

 ١٨١

١١٦٢

أسماء الأسد لابن خالويه

٢٨٦

٨٢٢

 اشتقاق الأسماء للأصمعي

 ١٨٠

١١٦٣

أسماء الأسد لأبي سهل الهروي

٢٨٦

٨٣٠

 اشتقاق الأسماء لابن دريد

 ١٨٢

٦٤٣

أسماء الأماكن للأسود الغندجاني

١٣٠

٨٢٤

 اشتقاق الأسماء لعبد الملك بن قطن المهري

 ١٨١

٦٠٦

أسماء الأيام لأبي زيد الأنصاري

١٢٣

٨٤٤

 اشتقاق الأسماء لأبي عبيد البكري

 ١٨٤

٦٤٦

 أسماء البلدان والأمكنة ... لنصر الفزاري

 ١٣١

٨٤٣

 اشتقاق الأسماء ليوسف بن عبد الله الزجاجي

 ١٨٤

٦٣٦

 أسماء الجبال والمياه ... لأحمد بن إبراهيم النديم

 ١٢٩

٨١٩

 اشتقاق أسماء البلدان لهشام الكلبي

 ١٨٠

١١٧٢

 أسماء الحيّة لابن خالويه

 ٢٨٨

٨٣٤

 الاشتقاق لأسماء الله لأبي جعفر النحاس

 ١٨٣

١٧٧٣

 أسماء الحيّة للصغاني

 ٢٨٨

٨٣٥

 اشتقاق أسماء الله لعبد الرحمان الزجاجي

 ١٨٣

١١٥٤

 أسماء الخمر للأصمعي

 ٢٨٥

٨٤٥

 اشتقاق أسماء المواضع والبلدان لحجّة الأفاضل

 ١٨٤

١١٥٧

 أسماء الخمر للصغاني

 ٢٨٥

١٤٠١

 اشتقاق خالويه لابن خالويه

 ٣٥٣

٨٣١

 الاشتقاق الصغير لابن درستويه

 ١٨٢

٣٦٠