معجم المعاجم - المقدمة

معجم المعاجم - المقدمة

المؤلف:


الموضوع : اللغة والبلاغة
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٩٢

١

٢
٣

٤
٥

بسم الله الرّحمن الرّحيم

مقدّمة

رزق المسلمون الحظوة في كثرة التآليف ، وأوتوا في ذلك من البخت ما لم تؤته أمة من أمم الحضارات القديمة ، ويشهد على ذلك كتبهم المصنّفة في ضروب العلم وأنواع العرفان ، وفي ضمن ذلك مكتبتهم اللغوية التي ينبهر الواقف عليها ممّا تحويه من التآليف كثرة أعداد واختلاف أشكال.

واللّغة ـ فيما يقال ـ هي السجل الذي يحفظ كل ما هو أساسي في حضارات الأمم ، فإن يكن ذلك حقا ، وهو حق بلا مرية ، فإن المعجم العربي قد حفظ حضارة الإسلام بكل ما فيها من ماديات ومعنويات جملة وتفصيلا من غير فوت ولا نقصان ، واحتوى عليها احتواء أوفى على الغاية.

ذلك المعجم الثر الغني بمادّته الوفيرة ، وأشكاله المتنوعة ، قد أصابه ما أصابه في فترة اللغوب التي خيّمت على العرب والمسلمين عهدا غير قصير ، فضاع منه ما ضاع ، ولعله الكثير ، واندفن باقيه في المكتبات هنا وهناك من شرق ومن غرب ينتظر النشور من رقدته الطويلة.

وقد اتّفق منذ العقود الأولى من القرن الميلادي الماضي أن ابتدرت طائفة من المستشرقين العمل في المعجم العربي كشفا وتحقيقا ، ونشرا ، ودراسة ، كما يتمثل ذلك فيمّن نسميهم وبعض أعمالهم مصنّفين على الجنسيات فيما يأتي :

٦

* فمنهم من الانجليز :

ـ ماثيو لمسدن (١٧٧٧ ـ ١٨٣٥ م)

نشر القاموس المحيط لمجد الدين الفيروزابادي بكلكتا سنة ١٨١٧ م في جزأين مع مقدّمة بالانجليزية وترجمة لصاحبه بالعربية.

ـ إدوارد وليام لين (١٨٠١ ـ ١٨٧٦ م)

له : «مد القاموس» وهو معجم عربي ـ انجليزي طبع منه وهو بقيد الحياة ٥ أسفار ، ثم طبع منه بعد وفاته ٣ أسفار استخرجت من المسودات.

وقد ضمن مقدّمته وصفا لعدد غير قليل من المعاجم العربية القديمة جاء في غاية الإيجاز والإفادة.

ـ وليام رايت (١٨٣٠ ـ ١٨٨٩ م)

له : «جرزة الحاطب ، وتحفة الطالب» وهو اسم مجموعة تحتوي على : صفة السرج واللجام لابن دريد ، وصفة السحاب والغيث لابن دريد أيضا ، وتلقيب القوافي لابن كيسان ...

طبعت المجموعة بليدن سنة ١٨٥٢ ـ ١٨٥٩ م.

ـ فريتس كرانكو (١٨٧٢ ـ ١٩٥٣ م)

له : «بواكير المعاجم العربية حتى عصر الجوهري» ، نشر بالملحق المأوي لمجلة الجمعية الآسيوية الملكية سنة ١٩٢٤ م.

ونشر «المأثور فيما اتّفق لفظه واختلف معناه» لأبي العميثل مع مقدمة بالألمانية سنة ١٩٢٥ م.

ـ أرثر ج. أربري (١٩٠٥ ـ ١٩٧٠ م)

نشر تمام الفصيح لابن فارس بلندن سنة ١٩٥١ م.

* ومنهم من الألمان :

ـ غوستاف ليبرشت فلوجل (١٨٠٢ ـ ١٨٧٠ م)

نشر كتاب «التعريفات» للشريف الجرجاني بليبزج سنة ١٨٤٥ م.

ـ هاينريس توربكه (١٨٣٧ ـ ١٨٩٠ م)

حقّق «درة الغواص في أوهام الخواص» للحريري ونشرها في ليبزج سنة ١٨٧١ م.

ونشر أيضا ملاحن ابن دريد في هايد ليبزج سنة ١٨٨٢ م.

ـ هنري فرديناند وستنفلد (١٨٠٨ ـ ١٨٩٩ م)

حقق «معجم ما استعجم» لأبي عبيد البكري ونشره في جوتنجين طبعا على الحجر في جزأين صدر الأول منهما سنة ١٨٧٤ والثاني سنة ١٨٧٧ م.

ـ كريستيان فريدريش سيبولد (١٨٥٩ ـ ١٩١٢ م).

نشر المرصع لابن الأثير في وايمار سنة ١٨٩٦ م.

ـ جاكوب بارث (١٨٥٠ ـ ١٩١٤ م)

حقق فصيح ثعلب ونشره بليبزج سنة ١٨٧٦ م.

ـ كارل إدوارد سخاو (١٨٤٥ ـ ١٩٣٠ م)

حقّق «المعرّب من الكلام الأعجمي» للجواليقي وقدّم تحقيقه رسالة دكتوراه طبعت بليبزج سنة ١٨٦٧ م.

ـ بروبليخ (المتوفى سنة ١٩٤٥ م).

له : «الخليل وكتاب العين» نشره بمجلة إسلاميكا سنة ١٩٢٦ م ، وله أيضا : «كتاب العين أول معجم عربي».

ـ كارل بروكلمان (١٨٦٨ ـ ١٩٥٦ م).

حقّق لحن العامة المنسوب للكسائي ، ونشره بمجلة الآشوريات سنة ١٨٩٨ م.

* ومنهم من النمساويين :

ـ دافيد هاينريش مللر (١٨٤٩ ـ ١٩١٢ م)

نشر كتاب الفرق للأصمعي بفيينا سنة ١٨٧٦ م.

ـ رودلف جاير (المتوفى سنة ١٩٢٦ م)

نشر كتاب الفرق لقطرب سنة ١٨٨٨ م.

ـ أوغست هفنر (المتوفى سنة ١٩٤١ م)

له مجموعة «الكنز اللغوي» أودعها كتاب القلب والإبدال لابن السكيت ، وكتاب الإبل للأصمعي ، وكتاب خلق الإنسان للأصمعي ، وطبعها ببيروت سنة ١٩٠٣ م.

٧

وله مجموعة أخرى باسم «ثلاثة كتب في الأضداد» أوعى فيها أضداد الأصمعي ، وأضداد السجستاني ، وأضداد ابن السكيت ، مضافا إليها أضداد الصغاني ، وطبعها ببيروت سنة ١٩١٢ م.

وله بالاشتراك مع الأب لويس شيخو اليسوعي مجموعة باسم «البلغة ، في شذور اللغة» ضمنها تسع رسائل لغوية منها :

كتاب الدارات للأصمعي ، كتاب المطر لأبي زيد الأنصاري ، كتاب الرحل والمنزل لابن قتيبة ، رسالة في المؤنثات السماعية.

طبعت البلغة طبعة أولى سنة ١٩٠٨ م ، ثم طبعت ثانية سنة ١٩١٤ م.

ـ هانس كوفلر

حقّق كتاب الأضداد لقطرب ونشره متنا وترجمة ألمانية بالعدد (٣) من المجلّد (٥) من مجلة إسلاميكا سنة ١٩٣١ م.

* ومن الإيطاليين :

ـ لاكومينا بارتلمو (المتوفى سنة ١٩٣١ م)

نشر كتاب النخل لأبي حاتم السجستاني في بلرم سنة ١٨٧٣ م ، ثم أعاد نشره برومة سنة ١٨٩١ م.

اغناطيوس جويدي (١٨٤٤ ـ ١٩٣٥ م)

نشر أبنية الأسماء والأفعال لأبي بكر الزبيدي برومة سنة ١٨٩٠ م ، وأفعال ابن القوطية بليدن سنة ١٨٩٤ م.

ـ جورجيو ليفي دلافيدا (١٨٨٦ ـ ١٩٦٧ م)

له إضافات إلى المعاجم العربية ، نشرها في حوليات معهد الدراسات الشرقية سنة ١٩٥٤ م.

ـ رتزتانو أومبرتو (المتوفى سنة ١٩٨٠ م)

له مسرد بما ألف من الكتب في لحن العامة ، نشره بمجلة الدراسات الشرقية للرهبان الفرنسسكانيين بالقاهرة سنة ١٩٥٦ م.

* ومنهم من الأمريكيين :

ـ رودلف برونو (١٨٥٨ ـ ١٩١٧ م)

نشر كتاب الإتباع والمزاوجة لابن فارس سنة ١٩٠٦ م.

ـ رتشارد جوتهيل (المتوفى سنة ١٩٣٦ م)

نشر كتاب المطر لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري بمجلة الجمعية الشرقية الأمريكية سنة ١٨٩٥ م.

ـ تشارلز توراي

حقّق أغلاط الضعفاء من الفقهاء لابن بري ، ونشره في الكتاب التذكاري لنولدكه سنة ١٩٠٦ م.

* ومن الهولانديين :

ـ رينهارت بيتر آن دوزي (١٨٢٠ ـ ١٨٨٣ م)

له تكملة المعاجم العربية في جزأين من ١٧١٩ صفحة بالفرنسية والعربية.

طبع بليدن سنة ١٨٧٧ ـ ١٨٨١ م ، وبباريس سنة ١٩٢٧ م.

ـ هوتسما (المتوفى سنة ١٩٤٣ م)

نشر أضداد أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري بليدن سنة ١٨٨١ م.

* ومنهم من فرنسا :

ـ جوزيف ديرنبورج (المتوفى سنة ١٨٩٥ م)

نشر كتاب ليس لابن خالويه سنة ١٨٩٤ م.

ـ فانيان (المتوفى سنة ١٩٣١ م.)

له تكملات المعاجم العربية ، نشره بالجزائر سنة ١٩٢٣ م.

ـ جبرييل فيران (المتوفى سنة ١٩٣٥ م)

له : الملحق بالمعاجم العربية.

٨

* ومنهم من السويد :

ـ كارل فلهلم سترستين (١٨٦٦ ـ ١٩٥٣ م)

حقّق «شمس العلوم» لنشوان بن سعيد الحميري ، وطبع منه جزأين الأول والثاني بليدن سنة ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ م.

ـ هنريك صموئيل نيبرج (١٨٨٩ ـ ١٩٧٤ م)

نشر كتاب الشجر لابن خالويه سنة ١٩٠٩ م.

* ومن اسبانيا :

ـ كابانيلاس رود ريجيث

له بحث بعنوان : «المخصّص لابن سيدة المرسي» ، أول معجم موضوعي في الغرب الإسلامي.

نشره في المجلة التي تصدرها جامعة غرناطة باسم ...

«منوعات من الدراسات العربية والعبرية» سنة ١٩٦١ م.

* ومن الروس :

ـ اغناطيوس جوليانوفتس كراتشكوفسكي (١٨٨٣ ـ ١٩٥٨ م)

حقق رسالة ابن خالويه في أسماء الريح ، ونشرها بمجلة إسلاميكا ، ثم أعيد نشرها بالمجلد السادس من آثار كراتشكوفسكي سنة ١٩٦٠ م.

وجرى على آثارهم في ذلك طائفة من الشرقيين نسمّيهم وبعض أعمالهم فيما يأتي :

ـ الشيخ أبو الوفاء نصر بن نصر الهوريني (المتوفى سنة ١٢٩١ ه‍)

له شرح على ديباجة القاموس المحيط طبع مع القاموس في طبعته الصادرة عن المطبعة الأميرية ببولاق.

وكتب مقدمة لصحاح الجوهري ضمنها نبذة في تاريخ المعاجم العربية ، وبين فيها النظام الذي اتّبعه الجوهري في تأليف صحاحه ، واستعرض طائفة من التآليف التي كتبت حول الصحاح تحشية أو تكملة أو اختصارا أو نقدا أو ردّا عليه ، وهي مطبوعة في صدر الجزء الأول الصادر عن مطبعة بولاق سنة ١٢٨٢ ه‍.

ـ الأب لويس شيخو اليسوعي (١٨٥٩ ـ ١٩٢٧ م) نشر الألفاظ الكتابية لعبد الرحمان الهمذاني ببيروت سنة ١٨٧٥ م.

ونشر أيضا كتاب «الألفاظ» لابن السكيت ببيروت سنة ١٨٩٥ م بعنوان جاء به من عنده هو «. كنز الحفاظ» ثم نقص منه وطبعه طبعة ثانية سنة ١٨٩٧ م بعنوان آخر هو «مختصر تهذيب الألفاظ».

ـ محمد بن العربي بن محمد أبي شنب (١٨٦٩ ـ ١٩٢٩ م)

حقق «تحبير الموشين فيما يقال بالسين والشين» للمجد الفيروز ابادي صاحب القاموس وطبع تحقيقه بالمطبعة.

الثعالبية بالجزائر سنة ١٣٢٧ ه‍.

ـ حسن حسني عبد الوهاب (...... ـ ١٩٦٨ م)

حقّق «كتاب يفعول» للصغاني وطبع التحقيق بتونس سنة ١٣٤٣ ه‍.

وحقق أيضا كتاب «الجمانة ، في إزالة الرطانة» وطبع التحقيق بالقاهرة سنة ١٩٥٣ م.

وحقق الشيخ عبد العزيز الميمني الراجكوتي كتاب «ما اتفق لفظه واختلف معناه في القرآن» للمبرد ، وطبع التحقيق بالقاهرة سنة ١٣٥٠ ه‍.

ومن أعلام المحققين الأستاذ عبد السلام محمد هارون ، ومن أعماله في التحقيق ما يأتي :

ـ المقاييس لابن فارس ، في ستة أجزاء تم طبعها عام ١٣٦٦ م.

ـ الاشتقاق لابن دريد ، طبع سنة ١٩٥٨ م.

الجزء الأول والتاسع من تهذيب الأزهري.

٩

ـ كتاب النيروز لابن فارس ، نشره ضمن المجموعة المعروفة بنوادر المخطوطات.

ـ رسالة التلميذ لعبد القادر بن عمر البغدادي ، نشرها بالمقتطف سنة ١٩٤٥ م ثم أعاد نشرها في نوادر المخطوطات سنة ١٩٥١ م.

وحقق الأستاذ عز الدين التنوخي الكتب الآتية :

ـ الإبدال لأبي الطيب اللغوي المطبوع بدمشق سنة ١٩٦٠ م.

ـ الإبدال والمعاقبة والنظائر للزجاجي المطبوع بدمشق سنة ١٩٦٢ م.

ـ الإتباع والمزاوجة

لابن فارس المطبوع بدمشق سنة ١٩٦١ م.

وممّا أنجزه الدكتور عزة حسن في التحقيق :

ـ النوادر لأبي مسحل ، طبع بدمشق سنة ١٩٦١ م.

ـ الأضداد لأبي الطيب اللغوي ، طبع بدمشق سنة ١٩٦٣ م.

ـ الأنواء لابن الأجدابي ، طبع بدمشق سنة ١٩٦٤ م.

ـ ما بنته العرب على فعال للصغاني ، طبع بدمشق سنة ١٩٦٤ م.

وفي غريبي القرآن والحديث :

ـ اللغات في القرآن ، المنسوب لابن عباس ، حققه صلاح الدين المنجد وطبع التحقيق بالقاهرة سنة ١٩٤٦ م.

ـ مسائل نافع بن الأزرق في غريب القرآن ، حققها الدكتور ابراهيم السامرائي وطبع التحقيق ببغداد سنة ١٩٦٩ م.

ـ تحفة الأريب ، بما في القرآن من الغريب لأبي حيان الأندلسي ، حققه الأستاذ أحمد مطلوب بالاشتراك مع الأستاذة خديجة الحديثي وطبع التحقيق ببغداد سنة ١٩٧٧ م.

ـ غريب الحديث لابن قتيبة ، حققه الدكتور عبد الله الجبوري وطبع التحقيق ببغداد سنة ١٩٧٧ م.

ـ التذييل ، والتذنيب على نهاية الغريب للجلال السيوطي ، حقّقه الدكتور عبد الله الجبوري وطبع تحقيقه بجدة سنة ١٩٨٢.

وفي التصويب اللغوي :

ـ المدخل إلى تقويم اللسان ، وتعليم البيان لابن هشام اللخمي ، حقّقه الدكتور عبد العزيز الأهواني وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة ١٩٦٢ م.

ـ تقويم اللسان لأبي الفرج بن الجوزي ، حقّقه الدكتور عبد العزيز مطر وطبع التحقيق بالقاهرة سنة ١٩٦٦ م.

ـ تثقيف اللسان ، وتلقيح الجنان لابن مكي الصقلي ، حقّقه الدكتور عبد العزيز مطر وطبع التحقيق سنة ١٩٦٦ م.

ـ لحن العامة لأبي بكر الزبيدي ، حققه الدكتور رمضان عبد التواب وطبع التحقيق بالقاهرة سنة ١٩٦٤ م.

ـ خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام لعلي بن بالي ، حققه الدكتور حاتم صالح الضامن وطبع التحقيق بالمجلد ٣٢ من مجلة المجمع العلمي العراقي سنة ١٩٨١ م.

وممّا حقّقه الشيخ محمد حسين آل ياسين من كتب الضاد والظاء الكتب الثلاثة التالية :

ـ الارتضاء ، في الفرق بين الضاد والظاء لأبي حيان الأندلسي ، طبع ببغداد سنة ١٩٦١ م.

ـ الفرق بين الضاد والظاء لمحمد بن نشوان الحميري ، طبع التحقيق ببغداد سنة ١٩٦١ م.

ـ الفرق بين الضاد والظاء للصاحب بن عباد الطالقاني ، طبع التحقيق ببغداد سنة ١٣٧٧ ه‍.

وممّا حقق من كتب الضاد والظاء :

ـ رسالة في الظاءات القرآنية لأبي عمرو الداني ، حققها الدكتور محسن جمال وطبع التحقيق ببغداد سنة ١٩٧٠ م.

١٠

ـ زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء للكمال أبي البركات عبد الرحمان الأنباري ، حققه الدكتور رمضان عبد التوّاب وطبع التحقيق ببيروت سنة ١٩٧١ م.

ـ كتاب الضاد والظاء لابن سهيل النحوي ، حققه الدكتور عبد الحسين الفتلي وطبع التحقيق بالعدد (٢) من المجلد (٨) من مجلة المورد العراقية سنة ١٩٧٩ م.

ـ الاعتماد ، في نظائر الظاء والضاد لجمال الدين محمد ابن مالك صاحب الألفية ، حققه الدكتور حاتم صالح الضامن وطبع التحقيق بالجزء (٣) من المجلد (٣١) من مجلة المجمع العلمي العراقي سنة ١٩٨٠ م.

وممّا حقّق في خلق الإنسان :

ـ خلق الانسان للزجاج ، حققه الدكتور إبراهيم السامرائي وطبع سنة ١٩٦٤ م ضمن مجموعته : «رسائل في اللغة».

ـ خلق الإنسان لابن فارس ، حققه الدكتور فيصل دبدوب وطبع التحقيق بدمشق سنة ١٩٦٧ م.

ـ استعارة أعضاء الإنسان لابن فارس ، حققه الدكتور أحمد خان وطبع التحقيق بالعدد (٢) من المجلد (١٢) من مجلة المورد العراقية سنة ١٩٨٣.

وفي المقصور والممدود :

ـ حلية العقود في الفرق بين المقصور والممدود للكمال أبي البركات عبد الرحمان الأنباري ، حققه الدكتور عطية عامر وطبع التحقيق ببيروت سنة ١٩٦٢ م.

ـ المقصور والممدود لنفطويه ، حققه الدكتور حسن شاذلي فرهود وطبع التحقيق بالقاهرة سنة ١٩٨٠ م.

وعني الدكتور رمضان عبد التوّاب بكتب المذكّر والمؤنث فأخرج منها :

ـ ما يذكّر وما يؤنّث من الإنسان واللباس لأبي موسى الحامضى المطبوع بتحقيقه سنة ١٩٦٧ م.

ـ المختصر في المذكّر والمؤنث لابن فارس بالاشتراك مع الأستاذ صلاح الدين الهادي المطبوع بتحقيقهما سنة ١٩٦٩ م.

ـ المذكّر والمؤنث للمبرد ، حققه وطبع التحقيق سنة ١٩٧٠ م.

ـ البلغة في الفرق بين المذكّر والمؤنث لأبي البركات الأنباري ، المطبوع سنة ١٩٧٠ م.

ـ مختصر المذكر والمؤنث لأبي طالب المفضل بن سلمة الضبي ، المطبوع بتحقيقه سنة ١٩٧٢ م.

ـ المذكّر والمؤنث للفراء ، المطبوع سنة ١٩٧٥ م.

وتهمّم الأستاذ محمد عبد الجواد بصنف من المعاجم طريف تمثّل في المداخل لأبي عمر الزاهد ، وفي المشجر لأبي الطيب اللغوي ، ثم في مسلسل أبي الطاهر التميمي ؛ فأخرج المشجر محققا سنة ١٩٥٧ م ، والمداخل محققا سنة ١٩٥٧ م ، وبعدهما مسلسل التميمي بتحقيقه سنة ١٩٥٨ م.

وتعرض الدكتور حسين نصّار لكتب اللحن بذرو من القول في كتابه : «المعجم العربي نشأته وتطوره».

وأحصاها الدكتور عبد العزيز مطر إلى غاية القرن السادس الهجري في كتابه : «لحن العامة في ضوء الدراسات الحديثة».

وأحصاها الدكتور رمضان عبد التوّاب بعامة في كتابه : «لحن العامة والتطوّر اللغوي».

وللدكتور حسين نصّار إحصاء بكتب الفرق أودعه في كتابه «دراسات لغوية».

وأحصى الدكتور رمضان عبد التوّاب كتب الضاد والظاء في مقدمة تحقيقه لكتاب زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء ، تأليف الكمال أبي البركات الأنباري ؛ كما أحصى أيضا كتب الاشتقاق في مقدّمة تحقيقه لكتاب اشتقاق الأسماء ، تأليف الأصمعي.

وأحصى الأستاذ محمد حسين آل ياسين زهاء ثلاثين كتابا من كتب الأضداد في كتابه «الأضداد في اللغة» المطبوع ببغداد سنة ١٩٧٤ م.

وأحصى الأستاذ مهدي علي الفرطوسي معاجم المثلث إحصاء مستوعبا في مقدمة تحقيقه لمثلث ابن السيد

١١

البطليوسي المطبوع بالعراق سنة ١٩٨١ م.

وفي الدراسات التي كتبها العرب المحدثون حول المعجم العربي :

ـ الصحاح ومدارس المعجمات العربية للأستاذ أحمد عبد الغفور عطار ، طبع طبعة أولى بالقاهرة سنة ١٩٥٦ م وأخرى ببيروت سنة ١٩٦٧ م.

ـ المعاجم العربية للدكتور عبد الله درويش ، طبع بالقاهرة سنة ١٩٥٦ م.

ـ المباحث اللغوية في مؤلفات العراقيين المحدثين لكوركيس عواد ، طبع ببغداد سنة ١٩٦٥ م.

ـ مشكلات في التأليف اللغوي في القرن الثاني الهجري للدكتور رشيد عبد الرحمان العبيدي ، طبع ببغداد سنة ١٩٨١ م.

ـ الحركة اللغوية بالأندلس تأليف ألبير حبيب مطلق ، طبع ببيروت سنة ١٩٦٧ م.

ـ الدراسات اللغوية بالأندلس تأليف رضا عبد الجليل الطيار ، طبع ببغداد سنة ١٩٨٠ م.

ـ المعجم العربي بالأندلس للأستاذ عبد العلي الودغيري ، طبع بالرباط سنة ١٩٨٤ م.

على أن أوفى ما كتب حول المعجم العربي نشأة وتطورا كتاب الدكتور حسين نصّار الذي سمّاه : المعجم العربي ، تشأته وتطوره ؛ وقد ظهرت طبعته الأولى سنة ١٩٥٦ م ثم صدرت له طبعة ثانية سنة ١٩٦٨ م.

ذلك وما تزال الحركة في خدمة المعجم العربي نشيطة منطلقة ، تسير ولا تتوقف ، وتقدم ولا تحجم ، وهي تتناوله وجوها من التناول شتى كما رأى القارئ فيما نوّهت به من الأعمال السابقة إلا واحدة خام العاملون عنها وتلكأوا دونها وهي عمل فهرسة تعرف به منسوبا ومخطوطا ومطبوعا على جهة الاستيعاب مع مسيس الحاجة إلى ذلك وشدة الرغبة فيه ، وكبير المنفعة العائدة منه على الدارسين بعامة ، والمعنيين منهم بتراث العرب اللغوي بخاصة.

ومنذ ربع قرن مضى تعلّق همي بالمعجم العربي فانشغلت فيه إحصاء ودراسة سولت النفس معهما أن أعرف بالمعاجم العربية منسوبة ومخطوطة ومطبوعة فطاوعتها في التسويل فكانت هذه الفهرسة.

ـ خطة التدبير في هذه الفهرسة

وضعت لهذه الفهرسة خريطة سطحتها على مجموعات تسع هي الآتية :

١) مجموعة اللغات ، أوعيت فيها ما يأتي : غريب القرآن ، لغات القرآن ، الوجوه والنظائر في القرآن ، معرب القرآن ، غريب الحديث ، كتب المصطلحات ، كتب اللهجات ، كتب النوادر ، كتب المعربات ، كتب اللحن والتصويب.

ومجموع ذلك كله ٣٩٧ كتابا.

٢) مجموعة الموضوعات ، وهي تحتوي على : معاجم الحيوان وفيها : كتب خلق الإنسان ، كتب خلق الفرس ، كتب الإبل ، كتب الوحوش ، كتب الحشرات ، كتب الطير (مضافا إليها ما سمي بكتب الفرق) ، كتب النبات ، كتب الأنواء وما إليها ، كتب الأمكنة ، في عدة الحرب ، في البيوت والرحال ، في البئر ، في اللبن والتمر ، ما عنون باسم الصفات ، ما عنون باسم الغريب ، ما عنون باسم الألفاظ.

ما عنون بأسماء شتّى ومنه : كتاب العالم لأحمد بن أبان بن سيد الإشبيلي ، مبادئ اللغة للإسكافي ، فقه اللغة وسر العربية لأبي منصور الثعالبي ، المخصص لابن سيده المرسي ، وأخيرا ما عنون باسم الأصوات.

وحاصل ذلك جميعه ٣٤٥ كتابا.

٣) مجموعة القلب والإبدال وما اشتبه في كيفية نطقه أو صورة خطه ، وعدة ما فيها من الكتب ٧٦ كتابا.

٤) مجموعة الاشتقاق ، وفيها ٣٥ كتابا.

٥) مجموعة المعاجم التي بنيت على الحروف ، وهي تضم ثلاثة أشكال :

أ) ما بني منها على المخارج.

١٢

ب) ما بني على التقفية بالحرف الأخير.

ج) ما بني على النظام الألفبائي.

وعدة ما فيها ١٥٣ كتابا.

٦) مجموعة الأبنية ، وهي تتضمن المعاجم التي أقامها أصحابها على الأبنية ثم حشوها بالكلم المتزنة عليها أحرفا وحركات.

وعدة ما فيها ١٣٩ كتابا.

٧) مجموعة المعاني ، وهي تضم : معاجم الترادف ، معاجم الاشتراك ، معاجم الأضداد ، معاجم المثلثات.

وعدة ما فيها ١٢٥ كتابا.

٨) مجموعة الأوشاب ، ركمت في هذه المجموعة من كتب اللغة ما لم يتأت لي تصنيفه ضمن المجموعات السابقة ، وما تشابه الأمر علي فيه لجهلي بما هو عليه وضعا وموضوعا.

وعدة ما فيه ٩٧ كتابا.

٩) مجموعة الطرائف ، أودعتها ما أغرب مؤلفه بوضعه أو موضوعه فجاء مليحا طريفا.

وعدة ما فيها ٤٠ كتابا.

وفذلكة كل ذلك وحاصله ألف كتاب وأربعمائة كتاب وسبعة كتب.

* والسبيل في هذه الفهرسة :

ـ أن تسمي المعجم.

ـ أن تعرف بمؤلفه.

ـ أن توثق نسبته إليه.

ـ أن تذكر موضع حفظه إن كان مخطوطا.

ـ أن تذكر مكان طبعه وسنته إن كان مطبوعا.

وقد اعتمدت في تسمية المعاجم ونسبتها إلى مؤلفيها مصادر معتبرة يأتي منها في الصدارة :

ـ الفهرست لأبي الفرج محمد بن إسحاق النديم.

ـ مفتاح السعادة ومصباح السيادة لأحمد بن مصطفى الشهير بطاش كبرى زاده.

ـ كشف الظنون في أسامي العلوم والفنون لمصطفى بن عبد الله المعروف بحاجي خليفة.

ـ إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون لإسماعيل باشا بن محمد أمين الباباني البغدادي.

ـ هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنّفين لإسماعيل باشا السابق الذكر قبله.

ـ الذريعة ، إلى تصانيف الشيعة ، لمحمد محسن الشهير بأغا بزرك.

ـ ومنها من الفهارس والبرامج والأثبات والمشيخات :

الغنية لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصي السبتي.

ـ فهرسة ما رواه عن شيوخه من الدواوين المصنّفة في ضروب العلم وأنواع المعارف أبو بكر محمد بن خير الأموي الإشبيلي.

ـ برنامج شيوخ الرعيني لأبي الحسن علي بن محمد الرعيني الإشبيلي.

ـ برنامج الوادي آشي لمحمد بن جابر الوادي آشي.

ومنها من الكتب الخاصة بتراجم الأدباء والنحاة واللغويين :

ـ مراتب النحويين لأبي الطيب عبد الواحد بن علي اللغوي.

ـ أخبار النحويين البصريين لأبي سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي.

ـ طبقات النحويين واللغويين لأبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي.

ـ نزهة الألباء ، في طبقات الأدباء ، للكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمد الأنباري.

ـ إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب لياقوت بن عبد الله الحموي.

ـ إنباه الرواة على أنباه النحاة لجمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف القفطي.

ـ البلغة ، في تاريخ أئمة اللغة لمجد الدين أبي الطاهر محمد بن يعقوب الفيروز ابادي.

١٣

ـ بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة لجلال الدين أبي الفضل محمد بن أبي بكر السيوطي.

ثم استخرجت من وراء ذلك ما اندفن من أسماء المعاجم وأخبارها في كتب التاريخ واقتضى ذلك مني تصفح الجم الغفير منها.

فممّا تصفحته من التواريخ العامة :

ـ مروج الذهب ومعادن الجوهر لأبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي.

ـ الكامل في التاريخ لعز الدين أبي الحسن علي بن محمد المعروف بابن الأثير.

ـ البداية والنهاية في التاريخ لعماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن عمر الشهير بابن كثير.

ـ شذرات الذهب ، في أخبار من ذهب ، لأبي الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي.

وفيها ممّا ألف على الطبقات :

ـ ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعيان مذهب مالك لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي.

ـ عيون الأنباء ، في طبقات الأطباء ، لموفق الدين أحمد بن القاسم المعروف بابن أبي أصيبعة.

ـ طبقات الشافعية الكبرى لتاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي.

ـ الديباج المذهّب في معرفة أعيان علماء المذهب لبرهان الدين ابراهيم بن علي الشهير بابن فرحون.

ـ طبقات المفسّرين لشمس الدين محمد بن علي بن أحمد الداودي.

وفيها من معاجم الأعلام :

ـ وفيات الأعيان لابن خلكان.

ـ فوات الوفيات لابن شاكر الكتبي.

ـ الوافي بالوفيات للصلاح الصفدي.

وفيها من التواريخ المؤلفة على القرون :

ـ عنوان الدراية ، فيمن عرف من العلماء في المائة السابقة ببجاية لأبي العباس أحمد بن أحمد الغبريني.

ـ الضوء اللامع ، في أعيان القرن التاسع ، لمحمد بن عبد الرحمان السخاوي.

ـ خلاصة الأثر ، في أعيان القرن الحادي عشر ، لمحمد أمين بن فضل الله المحيي.

ـ البدر الطالع ، بمحاسن من بعد القرن السابع ، لمحمد ابن علي الشوكاني.

وفيها من التواريخ المحلية :

ـ تاريخ بغداد لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي.

ـ تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي وما وراءه من الذيول والصلات.

ـ جذوة المقتبس للحميدي.

ـ بغية الملتمس لابن عميرة الضبي.

ـ الإحاطة في أخبار غرناطة لابن الخطيب.

ـ المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار لأحمد بن علي المقريزي.

ـ حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة لجلال الدين السيوطي.

ـ نفح الطيب لأبي العبّاس أحمد بن محمد المقري.

فأما ما اعتمدته في الإخبار بالمخطوط فكان منه ما يأتي :

ـ ما تيسر لي الوقوف عليه من فهارس المكتبات

ـ تاريخ الأدب العربي لكارل بروكلمان.

ـ تاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين.

ـ تاريخ الآداب العربية لجرجي زيدان.

ـ قاموس الأعلام لخير الدين الزركلي.

ـ مقدّمات المعاجم المحققة

ـ الدوريات والنشرات ، وفيها على الخصوص مجلات الجامع بدمشق والقاهرة وبغداد ومجلة معهد المخطوطات

١٤

العربية ، ومجلة المورد العراقية ، وغير ذلك ممّا يعنى بتراث العرب اللغوي.

وأما المطبوع من المعاجم فأخبرت به عن رؤية عين أو نقلا عن مصدر معتمد ، وكان ممّا عولت عليه في ذلك ما يأتي :

ـ اكتفاء القنوع ، بما هو مطبوع ، لادوارد فانديك.

ـ تاريخ آداب اللغة العربية لجرجي زيدان.

ـ معجم المطبوعات العربية والمعرّبة ليوسف بن أليان بن موسى سركيس.

ـ تاريخ الأدب العربي لكارل بروكلمان.

ـ الأعلام لخير الدين الزركلي.

ـ المستشرقون لنجيب العقيقي.

ـ معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة.

ـ معجم المخطوطات المطبوعة بين سنتي ١٩٥٤ ـ ١٩٦٠ م.

وتابعت في ذلك العديد من الدوريات والنشرات وسائر ما يكون مظنة للعثور على الحاجة والظفر بالمقصود.

ثم أنهي إلى علم القارئ أني قصرت هذه الفهرسة على المعاجم التراثية دون سواها ممّا مسّته الحداثة بأثر قليل أو كثير.

كما أنبئه أيضا أني تجوزت كثيرا في كلمة معجم فأوقعتها على كل كتاب احتوى مفردات مشروحة لغويا ، وإن امتزج بمباحث نحوية أو صرفية أو تضمن نصوصا أدبية ما كانت المادة اللغوية هي الغالبة فيه على ما سواها.

أما بعد ، فهذه حصيلة ربع قرن من العمل الدائب الواصب أتقدّم بها للقارئ آملا لي وله ما ابتغاه كلانا من الإفادة والاستفادة.

والله المسؤول أن يثيب في عمله الأجر الجزيل ، وأن يجزي عليه الجزاء الأوفى ، فإنه أهل الفضل وأهل الثواب الكريم آمين.

مراكش ، ١ ربيع الأول عام ١٤٠٦ ه‍.

أحمد الشرقاوي إقبال

١٥