معجم المعاجم

أحمد الشرقاوي إقبال

معجم المعاجم

المؤلف:

أحمد الشرقاوي إقبال


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الغرب الإسلامي ـ بيروت
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٩٢

كثير التفاوت من أوجه شتى وهو بخلاف مذهب صاحب القاموس والله سبحانه وتعالى أعلم».

[٩٩٣]

التكملة ، والذيل والصلة ، لما فات صاحب القاموس من اللغة

لأبي الفيض محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني المعروف بالمرتضى الزبيدي المتوفى سنة ١٢٠٥ ه‍.

ذكره الدكتور جميل أحمد في كتابه : حركة التأليف باللغة العربية في الإقليم الشمالي الهندي (ص ١٤٦).

[٩٩٤]

منتهى الأرب

رتب فيه صاحبه القاموس المحيط على الألفباء.

ذكره أبو الطيب صديق حسن بن حسن البخاري في كتابه : «البلغة في أصول اللغة» فقال بشأنه ما نصّه :

«ومن جملة عنايتهم به أن بعضهم رتبه على نمط المصباح باعتبار الأول والثاني والثالث وسماه «منتهى الأرب» ولم يتعد ما أورده المجد».

٢٤١

نظام الألفباء

ترتب الكلم في هذا النظام على الألفباء بدءا بما أوله همزة ، فما أوله باء موحدة ، فما أوله تاء مثناة ، فما أوله ثاء مثلثة ، فدال مهملة ، ثم ذال معجمة ، فهلم جرا إلى الياء آخر الحروف في ترتيب الألفباء.

ثم ترتب المواد داخل كل حرف بدئ به على وفق الثواني والثوالث من أحرف المادة ، فما يلي ذلك من حرف رابع إن كانت الكلمة رباعية ، أو خامس إن جاءت خماسية.

وكان من المؤلفين على هذا النظام من لم يراع ذلك الترتيب الداخلي في المواد ، فركم الكلم المهموزة الأوائل في حرف الهمزة كيفما اتفق ، وفعل مثل ذلك فيما أوله باء أو تاء أو ثاء فما بعده من باقي حروف الألفباء ، وهو ما فعله أبو عمرو الشيباني رائد هذا النظام في معجمه الذي سماه الجيم.

وكان من المؤلفين على هذا النظام من اعتد بالحروف الأصلية دون الزوائد في ترتيب المواد ، وهم الأكثرون ، وكان منهم من لم يعتد بذلك فجاء بالكلم على ما تبتدئ به أصلا كان أو زائدا ، معتذرا فيه بكون صاحب الحاجة قد يكون ضعيفا في التصريف فلا يميز أصلا من زائد ، فيتطلب حاجته في غير موضعها فيضل السبيل ، ومن هؤلاء مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري المعروف بابن الأثير ، فعل ذلك في نهايته ، واعتذر منه في مقدمتها بقوله :

«سلكت طريق التقفية على حروف المعجم بالتزام الحرف الأول والثاني من كل كلمة ، وإتباعهما بالحرف الثالث منها على سياق الحروف ، إلا أنني وجدت في الحديث كلمات كثيرة في أوائلها حروف زائدة قد بنيت الكلمة عليها حتى صارت كأنها من نفسها ، وكان يلتبس موضعها الأصلي على طالبها ، لا سيما وأكثر طلبة غريب الحديث لا يكادون يفرقون بين الأصلي والزائد ، فرأيت أن أثبتها في باب الحرف الذي هو في أولها وإن لم يكن أصليا ، ونبهت عند ذكره على زيادته لئلا يراها أحد في غير بابها فيظن أني وضعتها فيه للجهل بها ، فلا أنسب إلى ذلك ولا أكون قد عرضت الواقف عليها للغيبة وسوء الظن».

وقد سلك الإمام محيي الدين النووي سبيلا حسنا بين هذا وذاك ، بينه في مقدمة كتابه «تهذيب الأسماء واللغات» فقال :

«وأما اللغات فأرتبها على حروف المعجم من مراعاة الحرف الأول والثاني وما بعدهما ، مقدما الأول فالأول ، معتبرا الحروف الأصلية ، ولا أنظر إلى الزوائد ، وربما ذكرت بعض الزوائد في باب على لفظه ، ونبهت على أن الحرف الفلاني زائد ، وقد ذكرته في موضعه الأصلي ، وإنما أفعل هذا لأن الكتاب قد يطالعه بعض المتفقهين ممن لا يعرف التصريف ، فربما طالع اللفظة في غير محلها الأصلي متوهما أن حروفها كلها أصول فلا يجدها هناك ، ولا يعلم هنا مظنة أخرى ، فأردت التسهيل عليهم ، فإن خير المصنفات ما سهلت منفعته وتمكن منها كل أحد».

وكان الهدف الذي رمى إليه أصحاب هذا النظام التيسير على صاحب الحاجة في أن يصل إليها من أيسر السبل كما عبر عن ذلك الدريدي في مقدمة جمهرته فقال :

«وأجريناه على تأليف الحروف المعجمة ، إذ كانت بالقلوب أعلق ، وفي الأسماع أنفذ ، وكان علم العامة بها كعلم الخاصة ، وطالبها من هذه الجهة بعيدا عن الحيرة ، مشفيا على المراد».

٢٤٢

وفي هذا القول تلميح إلى أن نظام العين يرهق المطالع من أمره عسرا ، ويكلفه من العنت لأجل الوقوف على طلبته ما ذكره أبو العباس أحمد بن ولاد فقال :

«كتاب العين لا يمكن طالب الحرف منه أن يعلم موضعه من الكتاب من غير أن يقرأه إلا أن يكون قد نظر في التصريف ، وعرف الزائد والأصلي ، والمعتل والصحيح ، والثلاثي والرباعي والخماسي ، ومراتب الحروف من الحلق واللسان والشفة ، وتصريف الكلمة على ما يمكن من وجوه تصريفها في اللفظ على وجوه الحركات ، وإلحاقها ما تحتمل من الزائد ومواضع الزوائد بعد تصريفها بلا زيادة ، ويحتاج مع هذا إلى أن يعلم الطريق التي وصل الخليل منها إلى حصر كلام العرب ، فإذا عرف هذه الأشياء عرف ما يطلب من كتاب العين».

لقد أراد هؤلاء المعجميون أن يدعوا التعسير إلى التيسير ، وتوخوا أن يتركوا العنت إلى التخفيف ، فوفقوا إلى ذلك الترتيب الذي يصفه الزمخشري في خطبة أساسه فيقول :

«يهجم فيه الطالب على طلبته موضوعة على طرف الثمام ، وحبل الذراع ، من غير أن يحتاج في التنقير عنها إلى الإيجاف والإيضاع ، وإلى النظر فيما لا يوصل إلا بإعمال الفكر إليه ، وفيما دقق النظر فيه الخليل وسيبويه».

ولنأخذ الآن في التعريف بما ألف من المعاجم على هذا النظام في الفهرسة التالية :

[٩٩٥]

كتاب الجيم أو كتاب الحروف أو كتاب اللغات

لأبي عمرو إسحاق بن مرار الشيباني المتوفى سنة ٢٠٦ ه‍.

هو أول معجم رتب على الألفباء في المعجمية العربية ، وجاءت تسميته بكتاب الحروف إما لأنه رتبه على الحروف ، وإما لأنه ضمنه الحروف أي اللغات المختلفة لأنه من معاني الحرف اللغة وبذلك فسر البعض قوله عليه السلام : (أنزل القرآن على سبعة أحرف).

وأما تسميته بكتاب اللغات فمن أجل أنه أوعى فيه لغات القبائل وأشتات لهجاتها.

وأشكلت تسميته بالجيم لأنه لم يبدأ القول فيه بالكلم التي أوائلها جيمات فيكون ذلك مضاهاة لتسمية الخليل كتابه بالعين جريا على عرف العرب في تسميتهم الكل من الشيء باسم بعضه ، وإنما ابتدأه بالكلم التي أوائلها همزات.

وقد تعرض القفطي في إنباهه (ج ١ ، ص ٢٢٤ ـ ٢٢٥) لهذا الإشكال فتكلم فيه بما نصّه :

«وصنف أبو عمرو كتاب الحروف في اللغة ، وسماه كتاب الجيم. وأوله الهمزة ، ولم يذكر في مقدمة الكتاب لم سماه الجيم ولا علم أحد من العلماء ذلك.

ولقد ذكر لي أبو الجود حاتم بن الكناني الصيداوي نزيل مصر ، وكان كاتبا يخالط أهل الأدب قال : سئل ابن القطاع السعدي الصقلي اللغوي نزيل مصر عن معنى الجيم فقال : من أراد علم ذلك من الجماعة فليعطني مائة دينار حتى أفيده ذلك ، فما في القوم من نبس بكلمة ، ومات ابن القطاع ولم يفدها أحدا.

ولما سمعت ذلك عن أبي الجود اجتهدت في مطالعة الكتب والنظر في اللغة إلى أن عثرت على الكلمة في مكان غامض من أمكنة اللغة ، فكنت أذاكر الجماعة ، فإذا جرى اسم الجيم أقول : من أراد علم ذلك فليعط عشرة دنانير فيسكت الحاضرون عند هذا القول ، فانظر إلى قلة همة الناس ، وفساد طريق العلم ، ونقض العزم ، فلعن الله دنيا تختار على استفادة العلوم».

وجاء في تاج العروس من مادة (جيم) بشأن هذه التسمية ما لفظه :

«... والجيم أيضا الديباج هكذا سمعته من بعض العلماء نقلا عن أبي عمرو الشيباني مؤلف الجيم ، قلت :

نقل المصنف في البصائر ما نصّه :

قال أبو عمرو الشيباني : الجيم في لغة العرب الديباج قال : وله كتاب في اللغة سماه الجيم كأنه شبهه بالديباج لحسنه ...».

جعل الشيباني أبواب كتابه بعدد حروف الألفباء ،

٢٤٣

ثم فرق عليها مواده اللغوية مبتدئا بالألف فالباء فالتاء فإلى الياء آخرة الحروف.

واعتبر في الترتيب الحرف الأول من الكلم ، ولم يلتزم في الثاني والثالث وما يليهما بأي ترتيب.

يوجد الجيم مخطوطا بالإسكوريال.

طبع جزء الجيم الأول بتحقيق إبراهيم الأبياري سنة ١٩٧٤ م والثاني بتحقيق عبد العليم الطحاوي سنة ١٩٧٥ م والثالث بتحقيق عبد الكريم العزباوي سنة ١٩٧٦ م.

[٩٩٦]

المنضد

لأبي الحسن علي بن الحسن الهنائي الأزدي الملقب بكراع النمل المتوفى سنة ٣١٠ ه‍.

ذكره ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، وقال بشأنه رواية عن غيره ما لفظه :

«كتاب المنضد أورد فيه لغة كثيرة مستعملة وحوشية ، ورتبه على حروف ألف باء تاء ثاء إلى آخر الحروف».

وذكره القفطي في إنباه الرواة وقال بشأنه ما نصّه :

«كتاب المنضد في اللغة ، كبير ، على الحروف ، ملكته».

ونسبه إليه السيوطي في البغية ، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة والبغدادي في هدية العارفين ، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي.

يوجد مخطوطا بمكتبة المتحف البريطاني.

[٩٩٧]

المجرد

لكراع النمل السابق الذكر.

اختصر فيه كتابه المنضد المذكور قبله.

ذكره القفطي في إنباه الرواة وقال بشأنه ما نصّه : «كتاب المجرد بغير استشهاد ملكته».

ونسبه إليه ياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في بغية الوعاة ، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.

[٩٩٨] المنظم

كتاب ثالث لكراع النمل.

نسبه إليه ياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في بغية الوعاة.

[٩٩٩] المجمل في اللغة

لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة ٣٩٥ ه‍.

رتبه على الألفباء قصد تيسير الوقوف على الغرض منه من سبيل قريب ، وفي هذا الشأن يقول من مقدمته :

«من مرافق هذا الكتاب قرب ما بين طرفيه ، وصغر حجمه ، ومنها حسن ترتيبه ، وفي ذلك توطئة سبيل مذاكرة اللغة ، ومنها أمنة قارئه المتدبر له من التصحيف ، وذلك أني خرجته على حروف المعجم ، فجعلت كل كلمة أولها همزة في كتاب الهمزة ، وكل كلمة أولها باء في كتاب الباء ، حتى أتيت على الحروف كلها ، فإذا احتجت إلى الكلمة نظرت إلى أول حروفها فالتمستها في الكتاب الموسوم بذلك الحرف فإنك تجدها ...».

وتوخى فيه الصحيح الموثوق معرضا عن المتهم المشكوك ، وأودعه الفصيح الواضح دون الحوشي المهجور ، وفي هذين الصددين يقول من مقدمة كتاب الجيم منه :

«وقد ذكرنا الواضح من كلام العرب والصحيح منه دون الوحشي المستنكر ، ولم نأل في اجتباء المشهور الدال على غريب آية أو تفسير حديث أو شعر ، والمتوخى في كتابنا هذا من أوله إلى آخره التقريب والإبانة عما ائتلف من حروف العربية فكان كلاما ، وذكر ما صح من ذلك سماعا أو من كتاب لا يشك في صحة نسبه ، لأن من علم أن الله عند مقال كل قائل فهو حرى بالتحرج من تطويل المؤلفات وتكثيرها بمستنكر الأقاويل وشنع الحكايات وبنيات الطريق ، فقد كان يقال : من تتبع غرائب الحديث كذب ، ونحن نعوذ بالله من ذلك ،

٢٤٤

وإياه نسأل التوفيق للصدق ...».

وقصد فيه إلى الإيجاز والاختصار والتقريب ، وفي هذا الشأن يقول في خاتمته مخاطبا من كتبه برسمه :

«واعلم أني توخيت فيه الاختصار كما أرغت ، وآثرت الإيجاز كما سألت ، واقتصرت على ما صح عندي سماعا ومن كتاب صحيح النسب مشهورة ، ولو لا توخي ما لم أشكك فيه من كلام العرب لوجدت مقالا ، ولكني عمدت للأصول التي أسميتها في صدر كتابي فجمعت ما فيها بأوجز لفظ وأقربه ، ورجوت أن يكون هذا المختصر كافيا في بابه ...».

يوجد المجمل مخطوطا بفيض الله ، وكوبريلي ، والظاهرية ، وبالمتحف العراقي ببغداد ، ومشهد ، والإسكندرية ، والقاهرة ، وفي برلين ، وجوتا ، وباريس ، وفي المتحف البريطاني ، وفي مكتبات أخرى.

طبع الجزء الأول منه في مطبعة السعادة بالقاهرة عام ١٣٣١ ه‍ وأعيد طبعه ثانية بالقاهرة سنة ١٩٤٧ بعناية الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد ، ثم قام بتحقيقه هادي حسن حمودي وقدمه رسالة ماجستر لجامعة بغداد سنة ١٩٧٢ م.

[١٠٠٠]

المنتهى في اللغة

لأبي المعالي محمد بن تميم البرمكي من أهل القرن الرابع الهجري.

ذكره ياقوت في الإرشاد وهو يترجم صاحبه فقال بشأنه ما نصّه :

«له كتاب كبير في اللغة سماه المنتهى ، منقول من كتاب الصحاح للجوهري ، وزاد فيه أشياء قليلة ، وأغرب في ترتيبه ، إلا أنه والجوهري كانا في عصر واحد ، لأني وجدت كتاب الجوهري بخطه ، وقد فرغ منه سنة ست وتسعين وثلثمائة ، وذكر البرمكي في مقدمة كتابه أنه صنفه في سنة سبع وتسعين وثلثمائة ، ولا شك أن أحد الكتابين منقول من الآخر ...».

وقد اختلف اثنان من المعاصرين الباحثين في نشأة المعجم العربي على نظام المنتهى هل هو مرتب على أوائل المواد أو على أواخرها؟ فأخبر الشيخ أحمد عبد الغفور عطار في دراسته التي عنوانها : الصحاح ومدارس المعجمات العربية (ص ١١٢) أنه مرتب على الأوائل ، وفي ذلك يقول ما نصّه :

«يعد البرمكي أول من ابتدع هذا النظام ، وقد اتبعه فيه الزمخشري في أساس البلاغة ، فظنه العلماء مبتكر هذا الترتيب ، وقد سبقهما أبو عمرو الشيباني إلا أنه لم يلتزم غير الحرف الأول ، أما البرمكي فكان يلتزم الثاني والثالث والرابع.

وقد رأيت جزءا منه في مائة ورقة بالمكتبة الخاصة بإبراهيم حمدي الخربوطلي أمين مكتبة عارف حكمة الله بالمدينة المنورة ـ وقد توفي رحمه الله وغفر له ـ فألفيته مرتبا مثل ترتيب المعجمات الحديثة».

وخالفه في ذلك الدكتور حسين نصار في كتابه المعجم العربي «نشأته وتطوره» (ج ٢ ، ص ٥١١) فذكر أن المنتهى مما رتب على الأواخر فقال ما لفظه :

«ذهب بعض المحدثين إلى أنه سار على الترتيب الألفبائي من أول الكلمة إلى آخرها مثل المعاجم الحديثة ، فهو إذن سابق على الزمخشري في أساسه.

ولكن معهد المخطوطات بالجامعة العربية يقتني أوراقا منه يبدو أنها مختلفة الترتيب ، فإذا ما أمعنا دراستها استطعنا أن نتبين أنه اتبع ترتيبا غريبا فعلا كما قال القدماء ، فقد التزم الترتيب الألفبائي ، غير أنه طبقه أوّلما طبق على الحرف الأخير من الكلمات كما فعل الجوهري ، ثم خالف الجوهري فلم ينظر في خطوته الثانية إلى الحرف الأول من الكلمة بل إلى الحرف السابق على الأخير ، ثم نظر إلى الحرف السابق عليه إلى أن تنتهي حروف الكلمة ، أي أنه سار سيرا مطردا من آخر الكلمة إلى أولها معتبرا الأصول وحدها بطبيعة الحال».

وقد جعلت المنتهى ضمن معاجم الألفباء اعتمادا على السيد أحمد عبد الغفور عطار لأنه رأى منه جزءا كاملا يساعده على أن يعرف عنه ما لا يعرفه الدكتور حسين نصار الذي لم يقف منه إلا على أوراق قليلة مختلفة الترتيب على حد قوله السابق في صفتها.

وجاء عن المنتهى بالجزء ١٤ (ص ٢٩٥ ـ ٢٩٦) من

٢٤٥

البداية والنهاية لابن كثير ضمن وقائع سنة ٧٦٣ ما نصّه :

«لما كان يوم الثلثاء العشرين من شعبان دعيت إلى بستان الشيخ العلّامة كمال الدين بن الشريشي شيخ الشافعية ، وحضر جماعة من الأعيان منهم الشيخ العلّامة شمس الدين بن الموصلي الشافعي ، والشيخ الإمام العلّامة صلاح الدين الصفدي وكيل بيت المال ، والشيخ الإمام العلّامة مجد الدين محمد بن يعقوب الشيرازي من ذرية الشيخ أبي اسحاق الفيروز ابادي من أئمة اللغويين ، والخطيب الإمام العلّامة صدر الدين بن العز الحنفي أحد البلغاء الفضلاء ، والشيخ الإمام نور الدين علي بن الصارم أحد القراء المحدثين البلغاء ، وأحضروا نيفا وأربعين مجلدا من كتاب المنتهى في اللغة للتميمي البرمكي وقف الناصرية ، وحضر ولد الشيخ كمال الدين بن الشريشي وهو العلّامة بدر الدين محمد ، واجتمعنا كلنا عليه وأخذ كل منا مجلدا بيده من تلك المجلدات ، ثم أخذنا نسأله عن بيوت الشعر المستشهد عليها بها. فينشر كلا منها ويتكلم عليه بكلام مبين مفيد ، فجزم الحاضرون والسامعون أنه يحفظ جميع شواهد اللغة ولا يشذ عنه منها إلا القليل الشاذ ، وهذا من أعجب العجائب».

وتشهد هذه الحكاية على أن منتهى البرمكي كان معروفا ومتداولا عند العلماء في القرن الثامن الهجري ، وتؤيد قول ياقوت فيما وصفه به من الكبر. والضخامة.

[١٠٠١]

الجامع في اللغة

لأبي عبد الله محمد بن جعفر التميمي القيرواني المعروف بالقزاز المتوفى سنة ٤١٢ ه‍.

نسبه إليه ياقوت في الإرشاد قائلا :

«الجامع في اللغة ، وهو كتاب كبير حسن متقن ، يقارب كتاب التهذيب لأبي منصور الأزهري ، رتبه على حروف المعجم».

ونسبه إليه القفطي في الإنباه ، وقال ما نصّه :

«وله من التصانيف كتاب الجامع في اللغة ، وهو أكبر كتاب صنف في هذا النوع ، ومنه نسخة في وقف الفاضل عبد الرحيم بن علي بالقاهرة المعزية».

وذكره الخلكاني في الوفيات وقال عنه ما لفظه :

«الجامع في اللغة ، وهو من الكتب المختارة المشهورة».

وأعاد ذكره وهو يترجم يحيى بن يعمر العدواني وأورد منه اقتباسا في السياق التالي :

«حكى أبو عمر ونصر بن علي عن نوح بن قيس قال : حدّثنا عثمان بن محصن قال : خطب أمير بالبصرة فقال : اتقوا الله ، فإنه من يتق الله فلا هوارة عليه ، فلم يدروا ما قال الأمير ، فسألوا يحيى بن يعمر فقال : الهوارة الضياع ، يقول : من يتق الله فليس عليه ضياع ، قال القزاز في كتاب الجامع : الهورات المهالك ، واحدها هورة ، قال الرازي : فحدثت بهذا الحديث الأصمعي فقال : هذا شيء لم أسمع به قط حتى كان الساعة منك ، ثم قال : إن كلام العرب لواسع لم أسمع بذا قط».

[١٠٠٢]

الشامل في اللغة

لأبي منصور محمد بن علي بن عمر الجبان الرازي ، كان حيا في العقد الثاني من القرن الخامس الهجري.

ذكره القفطي في إنباه الرواة وقال بشأنه ما نصّه :

«وله تصنيف في اللغة سماه «الشامل» وهو كتاب كبير على الحروف ، ملكت منه بعضه ، وهو تصنيف كثير الألفاظ قليل الشواهد ، وقصده بذلك جمع الألفاظ اللغوية ...».

ونسبه إليه ياقوت في الإرشاد والسيوطي في بغية الوعاة.

[١٠٠٣]

أساس البلاغة

لأبي القاسم محمود بن عمر بن محمد الخوارزمي الملقب جار الله والمعروف بنسبة الزمخشري المتوفى سنة ٥٣٨ ه‍.

٢٤٦

ذكر الزمخشري في خطبة أساسه الغرض الذي استنهضه لتأليفه فقال ما نصّه :

«لما أنزل الله تعالى كتابه مختصا من بين الكتب السماوية بصفة البلاغة التي تقطعت عليها أعناق العتاق السبق ، وونت عنها خطا الجياد القرح ، كان الموفق من العلماء الأعلام ، أنصار ملة الإسلام ، الذابين عن بيضة الحنيفية البيضاء المبرهنين على ما كان من العرب العرباء ، حين تحدوا به من الإعراض عن المعارضة بأسلات ألسنتهم ، والفزع إلى المقارعة بأسنة أسلهم ، من كانت مطامح نظره ، ومطارح فكره ، الجهات التي توصل إلى تبين مراسم البلغاء ، والعثور على مناظم الفصحاء ، والمخايرة بين متداولات ألفاظهم ، ومتعاورات أقوالهم ، والمعايرة بين ما انتقوا منها وانتخلوا ، وما انتفوا منها فلم يتقبلوا ، وما استركوا واستنزلوا ، وما استفصحوا واستجزلوا ، والنظر فما كان الناظر فيه على وجوه الإعجاز أوقف ، وبأسراره ولطائفه أعرف ، حتى يكون صدر يقينه أثلج ، وسهم احتجاجه أفلج ، وحتى يقال : هو من علم البيان حظى ، وفهمه فيه جاحظي ، وإلى هذا الصوب ذهب عبد الله الفقير إليه محمود بن عمر الزمخشري عفا الله عنه في تصنيف كتاب أساس البلاغة.

وذكر حاجة المستفيدين إلى مثله فقال :

«وهو كتاب لم تزل نعام القلوب إليه زفافه ، ورياح الآمال حوله هفافة ، وعيون الأفاضل نحوه روامق ، وألسنتهم بتمنيه نواطق».

ثم عرف بما أوعاه فيه من المواد فقال :

«فليت له العربية وما فصح من لغاتها ، وملح من بلاغتها ، وما سمع من الأعراب في بواديها ، ومن خطباء الحلل في نواديها ، ومن قراضبة نجد في أكلائها ومراتعها ، ومن سماسرة تهامة في أسواقها ومجامعها ، وما تراجزت به السقاة على أفواه قلبها ، وتساجعت به الرعاة على شفاه علبها ، وما تقارضته شعراء قيس وتميم في ساعات المماتنة ، وما تزاملت به سفراء ثقيف وهذيل في أيام المفاتنة ، وما طولع في بطون الكتب ومتون الدفاتر من روائع ألفاظ مفتنة ، وجوامع كلم في أحشائها مجتنة».

ثم نوه بخصائص أساسه فقال :

«ومن خصائص هذا الكتاب تخير ما وقع في عبارات المبدعين ، وانطوى تحت استعمالات المفلقين ، من التراكيب التي تملح وتحسن ، ولا تنقبض عنها الألسن».

«ومنها التوقيف ، على منهاج التركيب والتأليف ، وتعريف مدارج الترتيب والترصيف ، بسوق الكلمات متناسقة لا مرسلة بددا ، ومتناظمة لا طرائق قددا ، مع الاستكثار من نوابغ الكلم الهادية إلى مراشد حر المنطق ، الدالة على ضالة المنطيق المفلق».

«ومنها تأسيس قوانين فصل الخطاب والكلام الفصيح ، بإفراد المجاز عن الحقيقة والكناية عن التصريح».

وتومئ هذه النصوص إلى أن الأساس أشبه بمعجم بلاغي منه بمعجم لغوي ولكننا تجوزنا في عده بين معاجم اللغات.

* مخطوطات الأساس

يوجد الأساس مخطوطا بالقاهرة ، والرباط ، وو بنكيپور ، والاصفية ، وليدن ، وباريس ، وجهات أخرى.

* طبعات الأساس

طبع الأساس طبعته الأولى في مطبعة مصطفى وهبي بالقاهرة عام ١٢٩٩ ه‍.

ثم طبع ثانية في مطبعة محمد مصطفى بالقاهرة عام ١٣٢٧ ه‍.

وظهرت له طبعة ثالثة في لكنو سنة ١٣١١ ه‍ ورابعة بحيدرآباد سنة ١٣٢٤ ه‍.

ثم صدرت له طبعة خامسة عن مطبعة دار الكتب المصرية سنة ١٣٤١ ه‍.

ثم خرجت له طبعة سادسة سنة ١٩٥٣ م بتحقيق المرحوم عبد الرحيم محمود ومعها تقديم قيم بقلم المرحوم الأستاذ أمين الخولي يعرف بقيمة الأساس ومزاياه التي انفرد بها بين سائر المعاجم التراثية.

٢٤٧

أعمال على المعاجم السابقة

[١٠٠٤]

أوهام ابن فارس في المجمل

لمجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب الفيروز ابادي المتوفى سنة ٨١٧ ه‍.

تتبع فيه أوهام المجمل في ألف موضع منه.

ذكره خليفة في كشف الظنون وهو يتكلم عن مجمل ابن فارس.

[١٠٠٥]

غراس الأساس

لشهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني المعروف بابن حجر المتوفى سنة ٨٥٢ ه‍.

لخص فيه أساس البلاغة للزمخشري ، واقتصر في التلخيص على ما أتى به الزمخشري من المجاز والكناية والاستعارة.

يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية ضمن مكتبة طلعت تحت رقم : ٣٦٣ ، لغة ، وبمكتبة الأوقاف العامة ببغداد برقم ٦٥٧٦.

[١٠٠٦]

إحكام الأساس

للشيخ محمد عبد الرؤوف المناوي المتوفى سنة ١٠٣١ ه‍.

قلب فيه نظام أساس البلاغة للزمخشري وجعله على نظام صحاح الجوهري.

هذا ثم إن ثمة معاجم رتبت على الألفباء من غير ما ذكرناه في الفهرسة السابقة منها :

«المفردات في غريب القرآن» للراغب الأصفهاني ، و «تحفة الأريب بما جاء في القرآن من الغريب» لأثير الدين أبي حيان الأندلسي ، و «الفائق في غريب الحديث» للزمخشري ، و «النهاية في غريب الحديث والأثر» لابن الأثير ، و «المعرب في ترتيب المغرب» للمطرزي ، و «المصباح المنير» للفيومي ، و «المقاييس» لابن فارس ، و «الأضداد» لأبي الطيب اللغوي ، و «الأضداد» للصاغاني وسواها ، فهذه قد وزعناها على التراجم في أمثالها حسما اقتضاه النظام الذي اتبعناه في التصنيف.

٢٤٨

المجموعة السادسة

مجموعة الأبنية

٢٤٩
٢٥٠

معاجم الأبنية

هذه معاجم أقامها أصحابها على نظام الأبنية ، ثم حشوها بالكلم المتزنة عليها أحرفا وحركات.

وهذا الصنف من المعاجم هو ما نحاول التعريف به على كل أشكاله في المسارد التالية :

[١٠٠٧]

كتاب الأبنية

لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي المعروف بالفراء المتوفى سنة ٢٠٧ ه‍.

ذكره ابن ولاد في المقصور والممدود ، وأورد منه نقلين يقول في أحدهما ما نصّه :

«وقال الفراء في كتاب الأبنية : إن بزرقطوناء يمد ويقصر ، والمد فيه أكثر».

وقال في الثاني ما لفظه :

«والمصطكاء ممدود ، حكاه الفراء في كتاب الأبنية».

[١٠٠٨]

كتاب الأبنية

لأبي عمر صالح بن إسحاق الجرمي المتوفى سنة ٢٢٥ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في البغية.

[١٠٠٩]

كتاب ليس في كلام العرب

لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذاني المتوفى سنة ٣٧٠ ه‍.

جعلناه في عداد كتب الأبنية لأنا وجدنا جمهور أبوابه المائة والثمانية والثمانين إنما جاء حشوها بما تنزّل من الكلم على أبنية بعينها ، وهذه نماذج من ذلك تريك الأمر بما هو عليه :

قال في الباب الرابع :

«ليس في كلام العرب اسم على فعال ليس بمصدر ، إلا كلمة واحدة ، وهي قولهم : أدخل الفعّال في خرت الحدثان ...».

وقال في الثاني عشر :

«ليس في كلام العرب اسم على مفعل (بضم العين) إلا أربعة : مكرم ، ومعون ، وميسر ، ومألك ...».

وقال في الرابع عشر :

«ليس في كلام العرب اسم على مفعول (بضم الميم) إلا مغرود ، وهي الكمأة ، ومعلوق : شجر ، ومنخور :

لغة في المنخر ...».

وقال في الواحد والعشرين منه :

«ليس في كلام العرب مصدر على فعليل إلا قرقر القمريّ قرقيرا ...».

وقال في الواحد والعشرين منه :

«ليس في كلام العرب مصدر على فيعوله إلا كينونة ...».

وقال في السادس والعشرين :

«ليس في كلام العرب اسم على يفاعلاء إلا ينابعاء ...».

وقال في الثالث والأربعين :

٢٥١

«ليس في كلام العرب اسم على فعل إلا ثمانية أسماء :

إبل ، وإطل ، وباسنانه حير «أي صفرة ...».

وقال في السادس والسبعين :

«ليس في كلام العرب شيء جمع على فعال (بضم الفاء وتخفيف العين) إلا نحو عشرة أحرف ..».

وقال في الباب الرابع والثمانين :

«ليس في كلام العرب اسم ولا صفة على أفاعل (بضم أوله) إلا أربعة أحرف ....».

وقال في الباب التسعين :

«ليس في كلام العرب كلمة على إفعل إلا إشفى الخزاز ...».

وقال في المائة والعشرين :

«ليس في كلام العرب فعل إلا حرفين : حمص وجلق ...».

وقال في الباب المائة وأربعة وعشرين :

«ليس في كلام العرب فعول بالضم إلا حرفين : سبوح وقدوس ...».

وفي الباب الخامس والثلاثين بعد المائة :

«ليس في الصفات مفعالة إلا حرفا واحدا ، قالوا : رجل معزابة ، إذا طالت عزبته ...».

وتمادى في أكثر الأبواب الباقية على نحو ما تقدم إلى آخر الكتاب.

ذكره ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في إنباه الرواة ، وابن خلكان في الوفيات ، وابن السبكي في الطبقات ، وابن حجر في لسان الميزان ، والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في كشف الظنون ، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية ، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي ، والزركلي في الأعلام.

وذكره السيوطي في النوع الأربعين في معرفة الأشباه والنظائر من المزهر (ج ٢ ، ص ٣) فقال بشأنه ما نصّه :

«وقد ألّف ابن خالويه كتابا حافلا في ثلاثة مجلدات ضخمة سماه كتاب «ليس» موضوعه : ليس في كلام العرب كذا إلا كذا ، وقد طالعته قديما ...».

ولا يبلغ المنشور منه هذا المقدار ولا يدانيه ، وإنما يكون قليلا من كثير.

نشره المستشرق الفرنسي جوزيف ديرنبورج عن مخطوطة بالمتحف البريطاني سنة ١٨٩٤ م.

ونشر بعناية أحمد بن الأمين الشنقيطي بالقاهرة عام ١٣٢٧ ه‍.

ثم حققه الأستاذ أحمد عبد الغفور عطار ، وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة ١٩٥٧ م ، ثم أعيد طبع هذا التحقيق سنة ١٩٧٩ م.

[١٠١٠]

كتاب الأوزان

لأبي الحسن علي بن الحسن الهنائي الأزدي المعروف بكراع النمل المتوفى سنة ٣١٠ ه‍.

ذكره القفطي في إنباه الرواة فقال بشأنه ما نصّه : «كتاب الأوزان ، أتى فيه باللغة على وزن الأفعال ، ملكته والحمد لله».

وذكره ياقوت في الإرشاد فقال عنه ما لفظه : «كتاب أمثلة الغريب على أوزان الأفعال ، أورد فيه غريب اللغة».

وجاء اسمه في بغية الوعاة وفي مفتاح السعادة هكذا : «أمثلة غريب اللغة».

[١٠١١]

ديوان الأدب

لأبي إبراهيم إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابي المتوفى سنة ٣٥٠ ه‍.

هو من معاجم الأبنية العامة ، رتبه على نظام محكم دقيق ، وأوعى فيه أبنية الأفعال والمصادر والأسماء ، وصنفه في ستة كتب جعلها على النسق التالي :

كتاب السالم ،

كتاب المضاعف.

كتاب المثال ، وهو ما اعتل أوله بواو أو ياء.

كتاب ذوات الثلاثة ، وهو ما كان وسطه حرف علة.

٢٥٢

كتاب ذوات الأربعة ، وهو ما كان آخره حرف علة.

كتاب الهمزة.

وقد قسم كل كتاب من الكتب الستة قسمين خص أحدهما بالأسماء ، والآخر بالأفعال ، ثم جزأ كل قسم منهما أبوابا أقامها على أساس الأبنية ، فهذا باب لفعل بفتح فسكون ، وهذا باب لفعل بضم فسكون ، وذاك باب لفعل بكسر فسكون ، وهلم جرا على ذلك المنوال من الأبنية في نظام أقامه على اعتبارات عنده ، فابتدأ في إيراد الأمثلة من الأسماء بالثلاثي المجرد ، وأتلاه بما لحقته الزيادة في أوله ، وأعقبهما بالمثقل الوسط ، ثم أتبع ذلك بما لحقته الزيادة ما بين العين واللام ، ثم أردف بما لحقته الزيادة بعد اللام ، ثم جاء بعد الثلاثي بأمثلة الرباعي والخماسي ، فأما الأفعال فجاء منها أولا بالثلاثي المجرد ، ثم بما لحقته الزيادة في أوله ، ثم جاء بالمثقل الوسط ، فبما لحقته الزيادة ما بين الفاء والعين ، ثم أتى بما أوله همزة وصل في أمثلة انفعل وافتعل واستفعل ، فما زيد في أوله تاء مع تثقيل وسطه وهو تفعل ، فما زيد في أوله تاء مع زيادة ألف بين فائه وعينه وهو تفاعل ، فلما فرغ من الثلاثي أعقبه بأبنية الرباعي وما ألحق به أو زيد فيه.

وهو كان يبتدئ في ترتيب الأمثلة بالمفتوح لخفة الفتحة ، ثم يأتي بعده بالمضموم ، ثم يجيء بعدهما بالمكسور ، ويقدم ساكن الوسط على متحركه لأن السكون أخف من الحركة ، ويقدم مقصور المؤنث على ممدوده ، وفعلاء منه على فعلان لأن الهمزة تكون في حالة الوقف أخفى.

وراعى في المعتل من الكلم اعتبارات فيما كان يقدم منه أو يؤخر ، وراعى كذلك اعتبارات فيما قدم أو أخر من المهموز.

فأما عن المادة اللغوية التي أوعاها فيه فقد قال بشأنها من مقدمته ما نصّه :

«أودعته ما استعمل من هذه اللغة ، وذكره النحارير من علماء أهل الأدب في كتبهم مما وافق الأمثلة التي مثلث ، والأبنية التي أوردت مما جرى في قرآن أو أتى في سنة أو حديث أو شعر أو رجز أو حكمة أو سجع أو نادرة أو مثل».

يوجد ديوان الأدب مخطوطا في العديد من المكتبات شرقية وغريبة.

منه خمس مخطوطات بدار الكتب المصرية ، ومنه مخطوطة بالمكتبة الخالدية بالقدس في مجلد ضخم تمت كتابتها عام ٥٨٨ ه‍.

ويوجد مخطوطا في أيا صوفيا ، وشهيد علي باشا ، وبايزيد ، ودامادزاده وفيض الله أفندي ، وعاطف أفندي ، وطبقپو ، وفي الفاتح ، ومحمد مراد ، وبشير أغا ، وعاشر أفندي ، ورامبور ، والقرويين ، وباريس ، وليدن ، والمتحف البريطاني ، وجستربيتي.

حققه الدكتور أحمد مختار عمر ، وطبع تحقيقه في أربعة أجزاء صدر الأول منها سنة ١٩٧٤ م والثاني سنة ١٩٧٥ م ، والثالث سنة ١٩٧٦ م والرابع سنة ١٩٧٩ م.

[١٠١٢]

أبنية الأسماء والأفعال

لأبي بكر محمد بن الحسن بن عبد الله بن مذحج الزبيدي الإشبيلي المتوفى سنة ٣٧٩ ه‍.

نسبه لنفسه في كتابه : طبقات النحويين واللغويين» وفي كتابه «لحن العامة» وعزاه إليه غير واحد ممن ترجموه.

ويسمى أيضا : (الاستدراك على سيبويه في كتاب الأبنية).

ويختصر هذا الاسم فيقال فيه : (الاستدراك).

فسر فيه غريب أبنية سيبويه واستدرك ما فاته.

منه مخطوطة بالفاتيكان على ما أخبر به بروكلمان في تاريخ الأدب العربي.

نشره المستشرق الإيطالي اغناطيوس جويدي بروما سنة ١٨٩٠ م.

[١٠١٣]

كتاب الأبنية

لأبي القاسم علي بن جعفر بن علي السعدي الصقلي المعروف بابن القطاع المتوفى سنة ٥١٥ ه‍.

٢٥٣

ذكره ياقوت في الإرشاد وقال بشأنه ما نصّه :

«كتاب الأسماء في اللغة ، جمع فيه أبنية الأسماء كلها».

وقال عنه ابن خلكان في الوفيات ما لفظه :

«كتاب أبنية الأسماء ، جمع فيه فأوعى ، وفيه دلالة على كثرة اطلاعه».

وأورد منه السيوطي في المزهر (ج ٢ ، ص ٤) ما يأتي :

قال أبو القاسم علي بن جعفر السعدي اللغوي المعروف بابن القطاع في كتاب الأبنية :

«قد صنف العلماء في أبنية الأسماء والأفعال وأكثروا فيها ، وما منهم من استوعبها ، وأول من ذكرها سيبويه في كتابه ، فأورد للأسماء ثلثمائة مثال وثمانية أمثلة ، وعنده أنه أتى به ، وكذلك أبو بكر بن السراج ذكر منها ما ذكره سيبويه ، وزاد عليه اثنين وعشرين مثالا ، وزاد أبو عمر الجرمي أمثلة يسيرة ، وزاد ابن خالويه أمثلة يسيرة ، وما منهم إلا من ترك أضعاف ما ذكر.

والذي انتهى إليه وسعنا ، وبلغ جهدنا بعد البحث والاجتهاد وجمع ما تفرق في تآليف الأئمة ألف مثال ومائتا مثال وعشرة أمثلة».

وجاء عنه في كشف الظنون من حرف الهمزة ما لفظه :

«أبنية الأسماء والأفعال والمصادر ، مجلد ، للشيخ أبي القاسم علي بن جعفر بن القطاع السعدي المصري جمعها من كتب اللغة والنوادر على جهة الاستيفاء فأجاد ، أوله : الحمد لله على ما أولانا من نعمه إلى آخره.

ذكر فيه أن سيبويه أول من جمعها ، وذكر في كتابه للأسماء ثلثمائة وثمانية أمثلة ، وزاد أبو بكر بن السراج اثنين وعشرين مثالا ، وزاد أبو عمر الجرمي أمثلة يسيرة ، وزاد كذلك ابن خالويه ، ولكنهم تركوا كثيرا واضطربوا وخلطوا ، وكذلك فعلوا في مصادر الثلاثي ، ذكر سيبويه وابن السراج منها ستة وثلاثين مصدرا ، وذكرت منها مائة مصدر مستوعبا».

يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية برقم : (٦١١١).

[١٠١٤]

شمس العلوم وشفاء كلام العرب من الكلوم

لأبي سعيد نشوان بن سعيد بن سعد الحميري المتوفى سنة ٥٧٣ ه‍.

ذكره القفطي في إنباه الرواة وهو يترجم صاحبه فقال بشأنه ما نصّه :

«وصنف كتابا في اللغة على وزن الأفعال ، وسماه كتاب : «شمس العلوم ، وشفاء كلام العرب من الكلوم» وهو كتاب جيد في نوعه ، رأيت منه ستة مجلدات من ثمانية ، وملكته ولله الحمد ، فإنه وصل إلي في الكتب الواصلة من اليمن من كتب الوالد ، تغمده الله بعفوه ورحمته وغفرانه ، وكانت عنده نسخة كاملة».

ونسبه إليه ياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في البغية ، وخليفة في الكشف ، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية ، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي ، والبغدادي في هدية العارفين ، والزركلي في الأعلام.

صدره بمقدمة ذكر فيها مخارج الحروف ، وأبنية الأسماء والأفعال والمصادر ، وضمنها مسائل من الصرف من حذف وزيادة وإعلال وإبدال ، وبين فيها منهاجه فيه فقال ما نصّه :

«جعلت لكل حرف من حروف المعجم كتابا ، ثم جعلت له ولكل حرف معه من حروف المعجم بابا ، ثم جعلت كل باب من تلك الأبواب شطرين أسماء وأفعالا ، ثم جعلت لكل كلمة من تلك الأسماء والأفعال وزنا ومثالا ، فحروف المعجم تحرس النقط ، وتحفظ الخط ، والأمثلة حارسة للحركات والشكل ، ورادّة كل كلمة من بنائها إلى الأصل ، وكتابي هذا يحرس النقط والحركات جميعا ، بلا كد فطنة غريزية ، ولا إتعاب خاطر ولا روية ، ولا طلب شيخ يقرأ عليه ، ولا فقيه يفتقر من ذلك إليه ، فشرعت في تصنيف هذا الكتاب ، مستعينا بالله رب الأرباب ، طالبا لما عنده من الأجر والثواب ، في نفع المسلمين ، وإرشاد المتعلمين ...».

وقد حشاه زيادة على اللغة بفوائد علمية ، وطبية ، وفقهية ، وتاريخية ، وجغرافية ، ونجومية ، وبأشياء من مصطلحات العلوم والفنون والمقالات المذهبية ، فكان

٢٥٤

بذلك معجما ودائرة معارف معا.

يوجد مخطوطا بالمدينة ، والقاهرة ، والإسكوريال ، والرباط ، والآصفية ، وبرلين ، وفي جهات أخرى.

طبعت منه منتخبات بليدن سنة ١٩١٦ م.

وتم طبع جزأين منه بمطبعة بريل بليدن أيضا بعناية المستشرق السويدي سترستين ما بين سنتي ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ م.

وله طبعة بمطبعة عيسى الحلبي بالقاهرة ليس معها تاريخ.

[١٠١٥]

كتاب المصادر

لأبي الحسن علي بن حمزة بن عبد الله الكسائي المتوفى سنة ١٨٩ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، وابن الجزري في غاية النهاية ، والسيوطي في بغية الوعاة ، وطاش كبري زاده في مفتاح السعادة.

[١٠١٦]

المصادر

لأبي الحسن النضر بن شميل بن خرشة المازني المتوفى سنة ٢٠٤ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في الإنباه ، وخليفة في كشف الظنون.

[١٠١٧]

المصادر

لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة ٢١٠ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والقفطي في الإنباه ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين ، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.

[١٠١٨]

المصادر

لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة ٢١٥ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وابن خير في الفهرسة ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في إنباه الرواة ، والسيوطي في البغية ، وخليفة في كشف الظنون.

[١٠١٩]

كتاب المصادر

لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة ٢١٦ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وابن خير في الفهرسة ، والقفطي في إنباه الرواة ، وابن خلكان في الوفيات ، والصفدي في الوافي بالوفيات ، وابن شاكر في عيون التواريخ ، والسيوطي في بغية الوعاة ، والبغدادي في هدية العارفين.

[١٠٢٠]

كتاب المصادر

لأبي زيد أحمد بن سهل البلخي المتوفى سنة ٣٢٢ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في البغية ، والبغدادي في هدية العارفين.

[١٠٢١]

كتاب المصادر

لأبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة الملقب بنفطويه المتوفى سنة ٣٢٣ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والداودي في طبقات المفسرين.

[١٠٢٢]

كتاب المصادر

لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن الحسين الزوزني المتوفى سنة ٤٨٦ ه‍.

يوجد مخطوطا في القاهرة ، وكوبريلي ، وباريس ،

٢٥٥

وجوتا ، وليدن ، وفي جهات أخرى.

[١٠٢٣]

كتاب المصادر

لأبي الفضل أحمد بن محمد بن إبراهيم الميداني المتوفى سنة ٥١٨ ه‍.

ذكره القفطي في إنباه الرواة ، وابن مصطفى في مفتاح السعادة ، والسيوطي في البغية ، وخليفة في كشف الظنون.

[١٠٢٤]

تاج المصادر

لأبي جعفر أحمد بن علي بن محمد البيهقي المعروف ببو جعفرك المتوفى سنة ٥٤٤ ه‍.

كتاب حافل وسيع في المصادر ، ذكره ياقوت في الإرشاد ، وأورد في مديح الكتاب وصاحبه قطعة شعر لعلي بن محمد بن علي الجويني هذا نصها :

أبا جعفر يا من جعافر فضله

موارد منها قد صفت ومصادر

كتابك ذا غيل تأشب نبته

وأنت به ليث بخفان خادر

لبست صدار الصبر يا خير مصدر

مصادر لا تنهى إليها المصادر

فقل لرواة العلم والأدب انتهوا

إليها ونحو الري منها فبادروا

يوجد مخطوطا بالقاهرة ، وأيا صوفيا ، ومشهد ، وبنكيبور ، وفي مكتبات أخرى.

تم طبعه على الحجر في بومباي سنة ١٣٠٢ ه‍.

[١٠٢٥]

كتاب المصادر

لأبي زكرياء يحيى بن أحمد الفارابي.

نسبه إليه ياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في البغية ، وخليفة في كشف الظنون.

[١٠٢٦]

كتاب المصادر

ليحيى بن أبي بكر التونسي المتوفى سنة ٧٢٤ ه‍.

ذكره خليفة في كشف الظنون.

[١٠٢٧]

المصادر في القرآن

لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي الملقب بالفراء المتوفى سنة ٢٠٧ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والأزهري في مقدمة التهذيب ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في إنباه الرواة ، وابن خلكان في الوفيات ، والسيوطي في بغية الوعاة ، والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في كشف الظنون.

[١٠٢٨]

مصادر القرآن

لأبي إسحاق إبراهيم بن يحيى بن المبارك بن المغيرة اليزيدي المتوفى سنة ٢٢٥ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وأبو البركات الأنباري في النزهة ، والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في كشف الظنون.

[١٠٢٩]

مصادر القرآن

لأبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة العتكي الملقب بنفطويه المتوفى سنة ٣٢٣ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في البغية ، والخوانساري في روضات الجنات.

[١٠٣٠]

كتاب الواحد والجمع في القرآن

نسبه السيوطي في المزهر (ج ٢ ، ص ٨١) إلى أحد الأخافش من غير تعيين.

٢٥٦

[١٠٣١]

نوادر الواحد والجمع

لأبي هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري المتوفى سنة ٣٩٥ ه‍.

نسبه إليه ياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين.

[١٠٣٢]

كتاب الجمع والتثنية في القرآن

لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي المعروف بالفراء والمتوفى سنة ٢٠٧ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في إنباه الرواة ، وابن خلكان في الوفيات ، والسيوطي في بغية الوعاة ، والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في كشف الظنون.

[١٠٣٣]

كتاب الجمع والتثنية

لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة ٢١٠ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والقفطي في إنباه الرواة ، وياقوت في الإرشاد ، وابن خلكان في الوفيات.

[١٠٣٤]

كتاب الجمع والتثنية

لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة ٢١٥ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد.

[١٠٣٥]

كتاب الجمع والتثنية

لأبي عمر صالح بن إسحاق الجرمي المتوفى سنة ٢٢٥ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.

[١٠٣٦]

كتاب الجمع والتثنية

لأبي الحسن علي بن سليمان الأخفش المتوفى سنة ٣١٥ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست.

* معاجم الأفعال

يلاقي المتكلم بالعربية عنتا كبيرا من أفعالها ، وهو يكون عرضة لأن يخطئ فيها بالتحريف في حركاتها أو بتبديل بناء منها بآخر ، وذلك ما استنهض اللغويين العرب لتأليف معاجم في الأفعال كان منها الخاص ببعض صيغها والعام في جميعها لغرض العلاج أو الوقاية من تلك الأخطاء التي يقع فيها المتكلمون عند النطق بالأفعال ، وهذه فهرسة ما وقفت عليه من كتب الأفعال خاصة وعامة :

[١٠٣٧]

كتاب الأفعال

لأبي بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز المعروف بابن القوطية المتوفى سنة ٣٦٧ ه‍.

ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقال :

«كتاب الأفعال لابن القوطية ، حدّثني به شيخنا أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث ـ رحمه الله ـ ، عن القاضي أبي عمر أحمد بن محمد بن الحذاء عن أبي بكر ابن القوطية ، قال شيخنا أبو الحسن يونس بن محمد : وحدّثني به أيضا جدي أبو الحسن مغيث بن محمد بن يونس ، عن جده القاضي أبي الوليد يونس بن عبد الله ابن مغيث ، عن أبي بكر محمد بن عبد العزيز بن القوطية ـ رحمه الله ـ».

وفي وفيات الخلكاني من ترجمة ابن القوطية ما نصّه :

«وصنف الكتب المفيدة في اللغة ، منها كتاب تصاريف الأفعال ، وهو الذي فتح هذا الباب ، وجاء من بعده ابن القطاع وتبعه».

منه مخطوطة بمكتبة عارف حكمت بالمدينة تمت كتابة بالإسكندرية عام ٤٧٩ ه‍ وأخرى بمكتبة مراد ملا.

٢٥٧

نشره جويدي في ليدن سنة ١٨٩٤ م وطبع ثانية بمصر سنة ١٩٥٢ م.

[١٠٣٨]

كتاب الأفعال

لأبي مروان عبد الملك بن طريف الأندلسي المتوفى سنة ٤٠٠ ه‍ بالتقريب.

ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقال ما نصّه :

«كتاب الأفعال لابن طريف ، حدّثني به شيخنا أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث ـ رحمه الله ـ ، عن القاضي أبي عمر أحمد بن محمد بن يحيى بن الحذاء ، عن أبي مروان عبد الملك بن طريف مؤلفه ـ رحمه الله ـ».

ونسبه إليه القفطي في إنباه الرواة قائلا :

«وله كتاب حسن في الأفعال ، وهو كثير بأيدي الناس ، هذب فيه أفعال أبي بكر بن القوطية شيخه».

وعزاه إليه السيوطي في بغية الوعاة.

[١٠٣٩]

كتاب الأفعال

لأبي عثمان سعيد بن محمد المعافري السرقسطي المتوفى سنة ٤٠٠ ه‍.

ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقال :

«كتاب الأفعال لأبي عثمان سعيد بن محمد المعافري اللغوي ، ويعرف بابن الحذاء ، حدّثنا به أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث ، عن القاضي أبي عمر بن الحذاء أحمد بن محمد بن يحيى ـ رحمه الله ـ عنه».

يوجد مخطوطا بكوبريلي بتركيا.

حققه الدكتور حسين محمد محمد شرف ، وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة ١٩٧٨ م.

[١٠٤٠]

أبنية الأفعال

لأبي منصور محمد بن علي بن عمر الجبان الرازي كان حيا سنة ٤١٦ ه‍.

نسبه إليه ياقوت في الإرشاد ، والصفدي في الوافي بالوفيات ، والسيوطي في بغية الوعاة ، وخليفة في كشف الظنون.

[١٠٤١]

كتاب الأفعال

لأبي القاسم علي بن جعفر بن علي الصقلي المعروف بابن القطاع المتوفى سنة ٥١٥ ه‍.

ذكره ياقوت في الإرشاد وقال بشأنه ما نصّه :

«كتاب الأفعال هذب فيه أفعال ابن القوطية وأفعال ابن طريف وغيرهما في ثلاثة مجلدات».

وذكره ابن خلكان في الوفيات وقال عنه ما لفظه :

«كتاب الأفعال أحسن فيه كل الإحسان ، وهو أجود من الأفعال لابن القوطية وإن كان ذلك قد سبقه إليه».

يوجد مخطوطا بالقرويين والإسكوريال وغوتا.

صدرت له طبعة بحيدرباد سنة ١٣٦٠ ه‍.

[١٠٤٢]

فصل المقال ، في أبنية الأفعال

لأبي عبد الله محمد بن يحيى بن هشام الخزرجي الخضراوي الشهير بابن البرذعي المتوفى سنة ٦٤٦ ه‍.

نسبه إليه ابن الأبار في التكملة ، والصفدي في الوافي بالوفيات ، والسيوطي في بغية الوعاة ، وخليفة في كشف الظنون.

[١٠٤٣]

فعلت وأفعلت

لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة ٢١٥ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وابن خير في الفهرسة ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في إنباه الرواة ، وابن خلكان في الوفيات ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في كشف الظنون.

٢٥٨

[١٠٤٤]

فعلت وأفعلت

لأبي محمد عبد الله بن محمد بن هارون التوزي المتوفى سنة ٢٣٠ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والقفطي في إنباه الرواة.

[١٠٤٥]

فعلت وأفعلت

لأبي حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني المتوفى سنة ٢٥٠ ه‍.

نسبه إليه ابن خير في فهرسته ، والبغدادي في خزانته.

منه ثلاث مخطوطات بدار الكتب المصرية.

حقق نصه خليل العطية ، وحرر دراسة عنه ، وقدم عمليه رسالة ماجستير لجامعة عين شمس سنة ١٩٦٩ م.

[١٠٤٦]

فعلت وأفعلت

لأبي إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل المعروف بالزجاج المتوفى سنة ٣١١ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وابن خير في الفهرسة ، وأبو البركات الأنباري في النزهة ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في الإنباه ، والخلكاني في الوفيات ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في كشف الظنون.

قال في أوله :

«هذا كتاب نذكر فيه ما تكلمت به العرب على لفظ فعلت وأفعلت والمعنى واحد ، وما تكلمت به على لفظ فعلت وأفعلت والمعنى مختلف ، وما ذكر فيه فعلت وحده ، وما ذكر فيه أفعلت وحده ، مما يجري في الكتب والمخاطبات.

وهو مصنف مبوب على حروف المعجم ، فأول باب فيه باب الباء ، وآخر باب فيه ما أوله الهمزة وتسميه الناس الألف.

وإنما ألفناه هذا التأليف ليسهل التماسه على طالبه ، وإذا جاء شيء أوله الباء طلبه في بابه ، وكذلك سائر الحروف من بابه كذلك».

يوجد مخطوطا بالقاهرة ، وبمكتبة أولو جامع في بروسة.

نشره محمد أمين الخانجي في (الطرفة الأدبية ، لطلاب العلوم العربية) بالقاهرة سنة ١٩٠٧ م وسنة ١٩١٣ م ثم نشره محمد عبد المنعم خفاجي بالقاهرة سنة ١٩٤٩ م ضمن مجموعة معه فيها شرح الفصيح لأبي سهل الهروي ، وذيله لعبد اللطيف البغدادي ، ومقدمة كتاب الاشتقاق لابن دريد ، وشواهد كتاب سيبويه.

[١٠٤٧]

فعلت وأفعلت

لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة ٣٢١ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين.

منه مخطوط بالإسكوريال برقم : (٤٤٢).

[١٠٤٨]

فعلت وأفعلت

لأبي علي إسماعيل بن القاسم بن عيذون البغدادي المعروف بالقالي ، المتوفى سنة ٣٥٦ ه‍.

نسبه إليه الزبيدي في الطبقات ، وابن خير في الفهرسة ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في إنباه الرواة ، وابن خلكان في الوفيات ، والسيوطي في البغية ، وخليفة في كشف الظنون.

[١٠٤٩]

فعلت وأفعلت

لأبي القاسم الحسن بن بشر بن يحيى الآمدي المتوفى سنة ٣٧١ ه‍.

نسبه إليه السيوطي في البغية ، وخليفة في كشف الظنون.

٢٥٩

[١٠٥٠]

كتاب فعلت وأفعلت

للكشي.

ذكره وكتابه ابن النديم في الفهرست ، فقال ما نصّه :

«من نواحي خراسان ، حسن التأليف ، لا أعلم على من قرأ ولا ما عهده ، وله من الكتب كتاب فعلت وأفعلت ، على حروف المعجم ، كبير في نهاية الحسن».

وذكره القفطي في إنباه الرواة فقال فيه وفي كتابه نحوا مما قال ابن النديم من قبله ، ولفظه :

«الكشي ، أعجمي ، من نواحي خراسان ، قرأ على «علماء ذلك القطر ، وكان حسن التصنيف ، فمن تصنيفه كتاب فعلت وأفعلت ، على حروف المعجم ، كبير حسن».

[١٠٥١]

فعلت وأفعلت

للكمال أبي البركات عبد الرحمان بن محمد بن عبيد الله الأنباري المتوفى سنة ٥٧٧ ه‍.

نسبه إليه الصفدي في الوافي ، واليافعي في الروضات ، والسيوطي في البغية ، والبغدادي في الهدية والإيضاح.

[١٠٥٢]

فعلت وأفعلت بمعنى على حروف المعجم

لأبي محمد القاسم بن القاسم بن عمر الواسطي المتوفى سنة ٦٢٦ ه‍.

نسبه إليه ياقوت في إرشاد الأريب.

[١٠٥٣]

فعل وأفعل

لأبي علي محمّد بن المستنير بن أحمد المعروف بقطرب المتوفى سنة ٢٠٦ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وأبو البركات الأنباري في النزهة ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في إنباه الرواة ، والداودي في طبقات المفسّرين ، وخليفة في كشف الظنون.

[١٠٥٤]

فعل وأفعل

لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله المعروف بالفراء المتوفى سنة ٢٠٧ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسّرين ، وخليفة في الكشف ، والبغدادي في هدية العارفين.

[١٠٥٥]

كتاب فعل وأفعل

لأبي عبيدة معمر بن المثنى المتوفى سنة ٢١٠ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في إنباه الرواة ، وابن خلكان في الوفيات ، والسيوطي في بغية الوعاة ، والداودي في طبقات المفسّرين ، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.

[١٠٥٦]

فعل وأفعل

لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة ٢١٦ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والقفطي في إنباه الرواة ، وابن خلكان في الوفيات ، والصفدي في الوافي بالوفيات ، وابن شاكر في عيون التواريخ ، والسيوطي في بغية الوعاة ، والداودي في طبقات المفسّرين ، والبغدادي في هديّة العارفين.

يوجد مخطوطا بدار الكتب المصريّة.

[١٠٥٧]

فعل وأفعل

لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة ٢٢٣ ه‍.

٢٦٠