معجم المعاجم

أحمد الشرقاوي إقبال

معجم المعاجم

المؤلف:

أحمد الشرقاوي إقبال


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: دار الغرب الإسلامي ـ بيروت
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٩٢

١
٢

المجموعة الأولى

مجموعة اللغات

٣
٤

معاجم غريب القرآن

بدأت المعجمية العربية انطلاقا من غريب القرآن ، وكان ذلك من وقت باكر يعود إلى عهد الخلفاء الراشدين ، وتنبئ بتلك البداية المبكرة أخبار موثوقة منها ما أورده السيوطي في الدر المنثور (ج ٦ ص ٣١٧) فقال :

«أخرج أبو عبيد في فضائله ، وعبيد بن حميد عن إبراهيم التيمي قال :

سئل أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه عن قوله تعالى :

(وَأَبًّا) فقال : أي سماء تظلني؟ وأي أرض تقلني؟ إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم».

وجاء في الإتقان (ج ١ ص ١١٣) برواية عن أنس في هذا الشأن تقول :

«إن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر : (وَفاكِهَةً وَأَبًّا) فقال : هذه الفاكهة قد عرفناها ، فما الأب؟ ثم رجع إلى نفسه فقال : إن هذا لهو التكليف يا عمر».

وفي الجامع لأحكام القرآن (ج ١٠ ص ١١٠) واقعة أخرى مما نحن فيه أخبر بها سعيد بن المسيب فقال :

«بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال : يا أيها الناس ، ما تقولون في قول الله عزّ وجلّ : (أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ)؟ فسكت الناس ، فقال شيخ من بني هذيل : هو لغتنا يا أمير المؤمنين ، التخوف التنقص ، فقال عمر : أتعرف العرب ذلك في أشعارهم؟ قال : نعم ، قال شاعرنا أبو كبير الهذلي يصف ناقة تنقص السير سنامها بعد تمكه واكتنازه :

تخوف الرحل منها تامكا قردا

كما تخوف عود النبعة السّفن

فقال عمر : يا أيها الناس ، عليكم بديوانكم شعر الجاهلية ، فإن فيه تفسير كتابكم ومعاني كلامكم». وأشكل على عبد الله بن عباس ، وهو الملقب بترجمان القرآن غير كلمة من الكلم القرآنية ، ويورد السيوطي في الإتقان (ج ١ ، ص ١١٣) نقولا تحكي عنه أنه قال مرة :

«كل القرآن أعلمه إلا أربعا : غسلين ، وحنانا ، وأواه ، والرقيم».

وقال مرة أخرى :

«لا والله ما أدري ما حنانا».

وقال ثالثة :

«ما أدري ما الغسلين ، ولكني أظنه الزقوم».

وهو كان ينتظر بما أشكل عليه حتى يستخرج معناه من كلام عربي يوثق بعربيته ، ويأتي السيوطي في الإتقان (ج ١ ، ص ١١٣) بروايتين تحكي إحداهما عنه أنه قال :

«كنت لا أدري ما فاطر السموات حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما : أنا فطرتها ، يقول أنا ابتدأتها».

وتحكي الأخرى عنه نظير ذلك فتقول :

«قال ابن عباس : ما كنت أدري ما قوله : (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِ) حتى سمعت قول بنت ذي يزن : تعال أفاتحك ، تريد أخاصمك».

وفيما ذكرت وما لم أذكر من أمثال الأخبار السابقة ما يشهد على أن الكلام في غريب القرآن ظهر منذ البكور ، ولم يتريث قليلا ولا كثيرا.

وقد كان عبد الله بن عباس (٣ ق ه ـ ٦٨ ه‍) هذا الذي لقب حبر الأمة وترجمان القرآن الرائد الجريء في البحث عن غريب القرآن والتنقير عن معانيه ، والاستشهاد عليه بالأشعار ، والتصدي لإجابة السائلين

٥

فيما جهلوه منه بسعة معرفة ورحابة صدر.

ومما انتهى إلينا من أخباره في ذلك ما أجاب به في المسائل التي تحداه بها الزعيم الخارجي نافع بن الأزرق ، والتي أورد السيوطي حكايتها في الإتقان (ج ١ ، ص ١٢٠) وما بعدها فقال :

«بينما عبد الله بن عباس جالس بفناء الكعبة ، قد اكتنفه الناس يسألونه عن تفسير القرآن ، قال نافع بن الأزرق لنجدة بن عويمر : قم بنا إلى هذا الذي يجترئ على تفسير القرآن بما لا علم له به ، فقاما إليه فقالا : إنا نريد أن نسألك عن أشياء من كتاب الله فتفسرها لنا وتأتينا بمصداقها من كلام العرب ، فإن الله إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين ، فقال ابن عباس : سلاني عما بدا لكما ...».

وكان من جملة ما سأله فيه نافع أن قال :

«أخبرني عن قوله تعالى : (... جَدُّ رَبِّنا ...) قال : عظمة ربنا ، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت :

لك الحمد والنعماء والملك ربنا

فلا شيء أعلى منك جدا وأمجد»

«قال : أخبرني عن قوله تعالى : (... وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا ...) قال : رحمة من عندنا ، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت طرفة بن العبد يقول :

أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا

حنانيك بعض الشر أهون من بعض»

«قال : أخبرني عن قوله تعالى : (... وَرِيشاً ...) قال : الريش المال ، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت الشاعر يقول :

فرشني بخير طالما قد بريتني

وخير الموالي من يريش ولا يبري»

«قال : أخبرني عن قوله تعالى : (... زَنِيمٍ ...) قال : ولد الزنى ، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : أما سمعت قول الشاعر :

زنيم تداعاه الرجال زيادة

كما زيد في عرض الأديم الأكارع»

«قال : أخبرني عن قوله تعالى : (... فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً ...) قال : القاع الأملس ، والصفصف المستوي ، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : أما سمعت الشاعر يقول :

بمطمومة شهباء لو قذفوا بها

شماريخ من رضوى إذن عاد صفصفا»

«قال نافع : أخبرني عن قوله تعالى : (... عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ ...) قال : العزون حلق الرفاق ، قال وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت عبيد بن الأبرص وهو يقول :

فجاءوا يهرعون إليه حتى

يكونوا حول منبره عزينا»

«قال : أخبرني عن قوله تعالى : (... فَتِيلاً ...) قال : التي تكون في شق النواة ، أما سمعت قول النابغة :

يجمع الجيش ذا الألوف ويغزو

ثم لا يرزأ العدو فتيلا»

«قال : أخبرني عن قوله تعالى : (... مِنْ طِينٍ لازِبٍ ...) قال : الملتزق ، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت قول النابغة :

ولا يحسبون الخير لا شر بعده

ولا يحسبون الشر ضربة لازب»

«قال : أخبرني عن قوله تعالى : (... فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ...) قال : النهر السعة ، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت قول لبيد بن ربيعة :

ملكت بها كفي فأنهرت فتقها

يرى قائم من دونها ما وراءها»

«قال : أخبرني عن قوله تعالى : (... وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ...) قال : الوسيلة الحاجة ، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت قول عنترة :

إن الرجال لهم إليك وسيلة

إن يأخذوك تكحلي وتخضبي»

ثم تمادى يسأله حتى انتهى عند نيف وثمانين مسألة كان ابن عباس يجيبه فيها مفسرا ومستشهدا على ما يقوله فيها بالأشعار.

لقد عنى ابن عباس رضي الله عنه بهذا الشأن حتى

٦

صار مرجعا معولا عليه فيه ، وفي ذلك يقول السيوطي من الإتقان (ج ١ ، ص ١١٤) :

«وأولى ما يرجع إليه في ذلك ما ثبت عن ابن عباس وأصحابه الآخذين عنه ، فإنه ورد عنهم ما يستوعب تفسير غريب القرآن بالأسانيد الثابتة الصحيحة».

واسترسلت العناية بالكلم القرآنية وتمادى الاهتمام بها ، وسارت متقدمة إلى الأمام ، ومتطورة إلى فوق حتى كان عهد التدوين ، فظهرت فيه تلك المعاجم التي ترجمت بغريب القرآن.

ويراد بغريب الكلام عامة في الاصطلاح اللغوي ما فسّره أبو سليمان الخطابي فيما نقله عنه صاحب كشف الظنون إذ قال :

«الغريب من الكلام إنما هو الغامض البعيد من الفهم ، كما أن الغريب من الناس إنما هو البعيد عن الوطن المنقطع عن الأهل.

والغريب من الكلام يقال على وجهين : أحدهما أن يراد به أنه بعيد المعنى غامضه ، لا يتناوله الفهم إلّا عن بعد ومعاناة فكر ، والوجه الآخر أن يراد به كلام من بعدت به الدار من شواذ قبائل العرب ، فإذا وقعت إلينا الكلمة من كلامهم استغربناها».

فأما غريب القرآن بخاصة فيراد به ما بينه أبو حيان الأندلسي في مقدمة كتابه : «تحفة الأريب ، بما في القرآن من الغريب» فقال :

«لغات القرآن العزيز على قسمين : قسم يكاد يشترك في فهم معناه عامة المستعربة وخاصتهم ، كمدلول السماء والأرض ، وفوق وتحت ، وقسم يختص بمعرفته من له اطلاع وتبحر في اللغة العربية ، وهو الذي صنّف أكثر الناس فيه وسمّوه غريب القرآن».

وهذه فهرسة المعاجم التي ألّفت في غريب القرآن ابتدأنا بها إذ كان البحث اللغوي ابتدأ انطلاقا من كلم القرآن الكريم الذي قال فيه معلّمه تبارك وتعالى : (وَهذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ) وقال فيه مرة أخرى : (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ ، وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ).

[١]

مسائل نافع بن الأزرق

(في غريب القرآن)

لأبي العباس عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الملقب بحبر العرب ، وبترجمان القرآن ، المتوفى سنة ٦٨ ه‍.

هو أجوبة على أسئلة في ألفاظ من غريب القرآن امتحنه بها نافع بن الأزرق الخارجي المتوفى سنة ٦٥ ه‍.

توجد مخطوطة بالظاهرية ، وبمكتبة طلعت بدار الكتب المصرية وبرلين.

وأورد منها أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة ٢٢٤ ه‍ في كتابه : «فضائل القرآن» وأبو بكر محمد بن القاسم الأنباري المتوفى سنة ٣٢٨ ه‍ في كتابه : «إيضاح الوقف ، والابتداء» والسيوطي المتوفى سنة ٩١١ ه‍ في كتابه : «الإتقان».

حققها الدكتور إبراهيم السامرائي ، وطبع تحقيقه ببغداد سنة ١٩٦٩ م.

[٢]

غريب القرآن

لعبد الله بن عباس المتقدم الذكر قبله.

بتنقيح عطاء بن أبي رباح أسلم بن صفوان المتوفى سنة ١١٤ ه‍.

يوجد مخطوطا ضمن مجموع بمكتبة عاطف أفندي بتركيا.

[٣]

غريب القرآن

لأبي سعيد أبان بن تغلب بن رباح الجريري المتوفى سنة ١٤١ هـ

. ذكره ياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في بغية الوعاة ، وخليفة في كشف الظنون ، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين ، والزركلي في الأعلام ، وحسين نصار في المعجم العربي.

٧

[٤]

تفسير غريب القرآن

لأبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك الأصبحي إمام المذهب المتوفى سنة ١٧٩ ه‍.

نسبه إليه ابن فرحون في الديباج المذهب ، والداودي في طبقات المفسرين ، وهو مما فات الدكتور حسين نصار أن يحصيه في «المعجم العربي».

[٥]

غريب القرآن

لأبي فيد مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي المتوفى سنة ١٩٥ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والقفطي في الإنباه ، وابن خلكان في الوفيات ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في كشف الظنون.

[٦]

غريب القرآن

لأبي جعفر بن أيوب المقرئ ، من أهل القرن الهجري الثاني.

ذكره فؤاد سزكين في تاريخ التراث العربي (مج ١ ، ص ، ٢٠٣) يوجد مخطوطا بعاطف أفندي.

لم يذكره حسين نصار في «المعجم العربي».

[٧]

غريب القرآن

لأبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي اليزيدي المتوفى سنة ٢٠٢ ه‍.

ذكره ابن خير في فهرسة ما رواه عن شيوخه فقال : «كتاب غريب القرآن ، تأليف أبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة ، ويعرف باليزيدي النحوي ، حدّثني به الشيخ أبو الأصبغ عيسى بن محمد بن أبي البحر مناولة منه لي ، والشيخ أبو بكر محمد بن أحمد بن طاهر إذنا ومشافهة ، قالا : حدّثنا به أبو علي حسين بن محمد الغساني ، قال : نابه أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر ، قال : حدّثني به أبو القاسم خلف بن القاسم بن سهل بن أسود الحافظ قال : نا به أحمد بن صالح المقرئ ، عن محمد بن العباس عن الفضل وعبيد الله ، عن أبي محمد اليزيدي مؤلفه».

[٨]

غريب القرآن

لأبي الحسن النضر بن شميل بن خرشة المازني المتوفى سنة ٢٠٤ ه‍.

ذكره خليفة في كشف الظنون ، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين ، وحسين نصار في «المعجم العربي».

[٩]

غريب القرآن أو معاني القرآن أو مجاز القرآن

لأبي عبيدة معمر بن المثنى التيمي المتوفى سنة ٢١٠ ه‍.

ذكره أبو بكر الزبيدي في طبقات النحويين واللغويين فحكى بشأنه ما نصه :

«قال مروان بن عبد الملك : سألت أبا حاتم عن غريب القرآن لأبي عبيدة الذي يقال له المجاز فقال لي : إنه لكتاب ما يحل لأحد أن يكتبه ، وما كان شيء أشد علي من أن أقرأه قبل اليوم ، ولقد كان أن أضرب بالسياط أهون علي من أن أقرأه ، ما يجوز لأحد أخذه ، فألححت عليه فيه ، فقال لي : نعم ، ثم كلمته بعد ذلك فتأبى علي فيه وقال : إنه أخطأ وفسر القرآن على غير ما ينبغي.

قال أبو حاتم : وقال أبو عمر الجرمي : أتيت أبا عبيدة بشيء منه فقلت له : عمن أخذت هذا يا أبا عبيدة؟ فإن هذا تفسير خلاف تفسير الفقهاء ، فقال لي : هذا تفسير الأعراب البوالين على أعقابهم فإن شئت

٨

فخذه ، وإن شئت فذره».

وذكره ابن خير في فهرسته فقال بشأنه :

«كتاب المجاز ، لأبي عبيدة معمر بن المثنى التيمي تيم قريش ، مولى لهم ، وهو أول كتاب صنف في غريب القرآن فيما ذكر بعض المشيخة رحمهم الله ...».

ونسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد والقفطي في الإنباه ، والخلكاني في الوفيات ، والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في كشف الظنون ، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين ، وفي إيضاح المكنون.

حققه الدكتور محمد فؤاد سزكين ، وطبع تحقيقه بالقاهرة في جزأين صدر الأول منهما سنة ١٩٥٤ م والثاني سنة ١٩٦٢ م.

[١٠]

غريب القرآن أو معاني القرآن

لأبي الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي الملقب بالأخفش الأوسط ، المتوفى سنة ٢١٥ ه‍.

ذكره ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، وابن خلكان في الوفيات ، والسيوطي في بغية الوعاة ، وخليفة في كشف الظنون ، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.

[١١]

غريب القرآن

لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفى سنة ٢١٦ ه‍.

ذكره السيوطي في بغية الوعاة ، والداودي في طبقات المفسرين.

[١٢]

غريب القرآن

لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة ٢٢٤ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والقفطي في الإنباه ، والسيوطي في البغية.

[١٣]

غريب القرآن

لأبي عبد الله محمد بن سلام بن عبيد الله بن سالم الجمحي المتوفى سنة ٢٣١ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين.

[١٤]

غريب القرآن

لأبي عبد الرحمان عبد الله بن يحيى بن المبارك العدوي المعروف بابن اليزيدي.

ذكره القفطي في الإنباه وقال بشأنه :

«وصنف كتابا في غريب القرآن حسنا في بابه ، ورأيته في ستة مجلدات ، يستشهد على كل كلمة من القرآن بأبيات من الشعر ، ملكته بخطه ، وقد كتب عليه أبو سيف القزويني المعتزلي شيئا بخطه أخطأ فيه ، وذلك أنه نسبه إلى أبي محمد أبيه».

ونسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والكمال الأنباري في النزهة ، وابن الجزري في طبقات القراء ، والداودي في طبقات المفسرين.

[١٥]

غريب القرآن

لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة ٢٧٦ ه‍.

ذكره ابن النديم في الفهرست ، وابن خير في الفهرسة ، وأبو البركات الأنباري في النزهة ، والقفطي في إنباه الرواة ، والسيوطي في بغية الوعاة ، والداودي في طبقات المفسرين.

قال في أوله :

«نفتتح كتابنا هذا بذكر أسمائه الحسنى ، وصفاته العلى ، فنخبر بتآويلهما واشتقاقهما ، ونتبع ذلك ألفاظا

٩

كثر تردادها في الكتاب لم نر بعض السور أولى بها من بعض ، ثم نبتدئ في تفسير غريب القرآن دون تأويل مشكله ، إذ كنا قد أفردنا للمشكل كتابا جامعا كافيا بحمد الله».

«وغرضنا الذي امتثلناه في كتابنا هذا أن نختصر ونكمل ، وأن نوضح ونجمل ، وألا نستشهد على اللفظ المبتذل ، ولا نكثر الدلالة على الحرف المستعمل ، وألا نحشو كتابنا بالنحو وبالحديث والأسانيد ، فإنا لو جعلنا ذلك في نقل الحديث لاحتجنا أن نأتي بتفسير السلف ـ رحمة الله عليهم ـ بعينه ، ولو أتينا بتلك الألفاظ كان كتابنا كسائر الكتب التي ألفها نقلة الحديث ، ولو تكلفنا بعد اقتصاص اختلافهم ، وتبين معانيهم ، وفتق جملهم بألفاظنا ، وموضع الاختيار من ذلك الاختلاف ، وإقامة الدلائل عليه ، والإخبار عن العلة فيه ، لأسهبنا في القول ، وأطلنا الكتاب ، وقطعنا منه طمع المتحفظ ، وباعدناه من بغية المتأدب ، وتكلفنا من نقل الحديث ما قد وقيناه وكفيناه».

وكتابنا هذا مستنبط من كتب المفسرين ، وكتب أصحاب اللغة العالمين ، ولم تخرج فيه عن مذاهبهم ، ولا تكلفنا في شيء منه بآرائنا غير معانيهم ، بعد اختيارنا في الحرف أولى الأقاويل في اللغة ، وأشبهها بقصة الآية ، ونبذنا منكر التأويل ، ومنحول التفسير».

وقد سار فيه ابن قتيبة على نسق القرآن سورة فسورة ، ثم آية فآية حققه السيد أحمد صقر ، وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة ١٩٥٨ م.

[١٦]

ضياء القلوب في معاني القرآن

لأبي طالب المفضل بن سلمة بن عاصم الكوفي المتوفى سنة ٢٩٠ ه‍ على التقريب.

في نيف وعشرين جزءا.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، وابن خلكان في الوفيات وهو يترجم ابنه محمد ابن المفضل ، والسيوطي في بغية الوعاة ، وخليفة في كشف الظنون.

[١٧]

غريب القرآن

لأبي العباس أحمد بن يحيى بن زيد الشيباني الملقب بثعلب المتوفى سنة ٢٩١ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين ، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة ، والبغدادي في هدية العارفين.

[١٨]

غريب القرآن

لأبي العباس محمد بن الحسن بن دينار الأحول ، من أهل القرن الهجري الثالث.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والداودي في طبقات المفسرين.

[١٩]

غريب القرآن

لأبي جعفر أحمد بن محمد بن رستم الطبري

(كان لا يزال حيا في بداية القرن الرابع الهجري).

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في إنباه الرواة والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين.

[٢٠]

غريب القرآن

لأبي الحسن علي بن سليمان بن الفضل الملقب بالأخفش الأصغر المتوفى سنة ٣١٥ ه‍.

نسبه إليه حسين نصار في «المعجم العربي» ولم أعرف مصدره في تلك النسبة.

[٢١]

تفسير غريب القرآن

لأبي بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة ٣١٦ ه‍.

منه مخطوطة بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة في ١٨٨ صفحة تمت كتابتها عام ١٠٤٠ ه‍.

١٠

وهو مما فات الدكتور حسين نصار في «المعجم العربي».

[٢٢]

غريب القرآن

لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة ٣٢١ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في الإنباه ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في كشف الظنون ، واتفقت هذه المصادر على أنه مات قبل إكماله.

[٢٣]

غريب القرآن أو ما اغلق من غريب القرآن

لأبي زيد أحمد بن سهل البلخي المتوفى سنة ٣٢٢ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين.

[٢٤]

غريب القرآن أو معاني القرآن

لأبي بكر محمد بن عثمان بن مسبح المعروف بالجعد الشيباني المتوفى سنة ٣٢٢ ه‍ على التقريب.

ذكره ياقوت في الإرشاد ، والقفطي في الإنباه ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين.

[٢٥]

[غريب القرآن]

لأبي عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة العتكي الملقب بنفطويه المتوفى سنة ٣٢٣ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والخطيب في تاريخ بغداد ، وأبو البركات بن الأنباري في النزهة ، وياقوت في الإرشاد ، والقفطي في الإنباه ، والداودي في طبقات المفسرين.

[٢٦]

غريب القرآن أو التبيان في تفسير غريب القرآن أو نزهة القلوب في تفسير كلام علام الغيوب

لأبي بكر محمد بن عزيز بن أحمد السجستاني المتوفى سنة ٣٣٠ ه‍.

ذكره ابن النديم في الفهرست ، وابن خير في الفهرسة ، وأبو البركات الأنباري في النزهة ، والزركشي في البرهان ، والسيوطي في بغية الوعاة والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في كشف الظنون ، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين.

يروي ابن خير في فهرسته (ص ٦٣) في شأن ابن عزيز وشأن كتابه هذا ما نصّه :

«ذكر أبو مروان الطبني عن ابن خالويه النحوي قال :

«كان ابن عزيز رجلا متواضعا دينا من غلمان ابن الأنباري ، وعمل هذا الكتاب في طول عمره ، ورأيته يصححه عليه ويخبره بالشيء فيزيده فيه ، وادعاه قوم وكذبوا ، ومات صانعه ولم يسمع منه ، فقرأته على أبي عمر تصحيحا».

وذكر أبو عمر وعثمان بن سعيد المقرئ ـ رحمه الله ـ قال : سمعت فارس بن أحمد الضرير المقرئ يقول : قال الحسين بن خالويه : كان أبو بكر بن عزيز معنا عند أبي بكر بن الأنباري ، فلما ألّف كتابه في غريب القرآن ابتدأ بقراءته على سبيل التصحيح على أبي بكر ابن الأنباري ، فمات ابن عزيز ولم تكمل قراءته على أبي بكر».

وجاء عنه في نزهة أبي البركات الأنباري ما لفظه : «وصنف غريب القرآن وأجاد فيه ، ويقال إنه صنعه في خمس عشرة سنة ، وكان يقرؤه على أبي بكر بن الأنباري فكان يصلح له فيه مواضع».

منه مخطوطة بمكتبة جيستر بيتي بمدينة دبلن من إيرلندة برقم ٣٠٠٩ في ٦٧ ورقة تمت كتابتها عام ٤٩٩ ه‍ وهي بخط أبي منصور موهوب بن محمد بن أحمد

١١

الجواليقي المتوفى سنة ٥٤٠ ه‍.

ويوجد مخطوطا أيضا في شهيد علي وأيا صوفيا وكوبريلي والقاهرة والرباط وفي برلين وغوطا وباريس وليون والفاتيكان والإسكوريال وجهات أخرى.

طبع ببولاق سنة ١٢٩٥ ه‍ على هامش كتاب «تبصير الرحمان» للهائمي ، وعلى هامش تفسير ابن كثير بالمطبعة الرحمانية عام ١٣٠٧ ه‍.

وطبع منفردا بالقاهرة سنة ١٣٢٥ ه‍ وسنة ١٣٢٦ وسنة ١٣٥٥ ه‍ وبمطبعة محمد علي صبيح سنة ١٩٦٣ م.

[٢٧]

ياقوتة الصراط في غريب القرآن

لأبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد المعروف بالمطرز ، والملقب بغلام ثعلب المتوفى سنة ٣٤٥ ه‍.

ذكره ابن خير في فهرسته فقال :

«كتاب ياقوتة الصراط في غريب القرآن تأليف أبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد المطرز ـ رحمه الله ـ ، حدّثني به الشيخ أبو الأصبغ عيسى بن محمد بن أبي البحر ـ رحمه الله ـ مناولة منه لي ، وأبو بكر محمد بن أحمد بن طاهر إجازة ، قالا : حدّثنا به أبو علي الغساني قال : نا أبو العاصي حكم بن محمد قال : نا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن جعفر السقطي البغدادي عن أبي بكر أحمد بن إبراهيم المقرئ الجلاء عن أبي عمر محمد ابن عبد الواحد المطرز غلام ثعلب ـ رحمه الله ـ ...».

وذكره البدر الزركشي في البرهان : (ج ١ ، ص ٢٩١) وهو يسمي المصنفين في غريب القرآن.

[٢٨]

غريب القرآن

لأبي بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة البغدادي المتوفى سنة ٣٥٠ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في كشف الظنون ، والبغدادي في هدية العارفين.

[٢٩]

الإشارة في غريب القرآن

لأبي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد الأنصاري الموصلي المعروف بالنقاش المتوفى سنة ٣٥١ ه‍.

ذكره ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، وابن خلكان في الوفيات ، والداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة في كشف الظنون.

[٣٠]

غريب القرآن

لأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن حمدان الهمذاني المعروف بابن خالويه المتوفى سنة ٣٧٠ ه‍.

نسبه إليه التاج السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (ج ٣ ، ص ٢٧٠) بتحقيق محمود الطناجي وعبد الفتاح محمد الحلو.

وهو من فائت حسين نصار في «المعجم العربي».

[٣١]

غريب القرآن

لأبي الحسن إبراهيم بن عبد الرحيم العروضي.

ذكره ابن النديم في الفهرست.

[٣٢]

غريب القرآن

لعبد الله بن سلام الدينوري.

ذكره ابن النديم في الفهرست.

[٣٣]

غريب القرآن

لأبي الحسن علي بن عيسى بن علي الرماني المتوفى سنة ٣٨٤ ه‍.

نسبه إليه القفطي في إنباه الرواة.

[٣٤]

غريب القرآن

لأبي بكر محمد بن الحسن بن فورك الأنصاري

١٢

الأصبهاني المتوفى سنة ٤٠٦ ه‍.

منه مخطوطة بمكتبة سليم أغا باستانبول في ١٣٩ ورقة برقم ٢٢٧.

[٣٥]

غريب القرآن

لأبي علي أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي المتوفى سنة ٤٢١ ه‍.

يوجد مخطوطا بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة.

[٣٦]

غريب القرآن

لأبي محمد مكي بن أبي طالب حموش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني المقرئ المتوفى سنة ٤٣٧ ه‍.

ذكره ابن خير في فهرسته فقال ما نصه :

«كتاب غريب القرآن ، تأليف أبي محمد مكي بن أبي طالب ، ـ رحمه الله ـ ، حدّثني به شيخنا أبو جعفر بن محمد بن مكّي ، ـ رحمه الله ـ ، سماعا عليه ، قال : حدّثني به أبي ـ رحمه الله ـ ، وأبو مروان عبد الملك بن سراج أيضا ، كلاهما عن جدي أبي محمد مكّي مؤلفه ـ رحمه الله ـ ، وحدّثني به أيضا أبو محمد ابن عتاب ، ـ رحمه الله ، إجازة عن أبي محمد مكّي مؤلفه ـ رحمه الله ـ».

ونسبه إليه القفطي في الإنباه ، وياقوت في الإرشاد ، وابن خلكان في الوفيات ، وأخبر أنه يقع في ثلاثة أجزاء ، وعزاه إليه الداودي في طبقات المفسرين.

[٣٧]

غريب القرآن

لأبي عبد الله محمد بن يوسف بن عمر بن علي بن منيرة الكفرطابي المتوفى سنة ٤٥٣ ه‍.

نسبه إليه ياقوت في الإرشاد والصفدي في الوافي بالوفيات ، والسيوطي في البغية ، والزركلي في الأعلام ، وحسين نصار في «المعجم العربي».

[٣٨]

مفردات القرآن

لأبي القاسم الحسين بن محمد بن المفضل المعروف بالراغب الأصفهاني المتوفى سنة ٥٠٢ ه‍.

قال في أوله :

«ان أول ما يحتاج أن يشتغل به في علوم القرآن العلوم اللفظية ، ومن العلوم اللفظية تحقيق الألفاظ المفردة ، بتحصيل معاني مفردات ألفاظ القرآن في كونه من أوائل المعاون لمن يريد أن يدرك معانيه كتحصيل اللبن في كونه من أول المعاون في بناء ما يريد أن يبنيه ، وليس ذلك نافعا في علم القرآن فقط ، بل هو نافع في كل علم من علوم الشرع ، فألفاظ القرآن هي لب كلام العرب وزبدته ، وواسطته وكرائمه ، وعليها اعتماد الفقهاء والحكماء في أحكامهم وحكمهم ، وإليها مفزع حذاق الشعراء والبلغاء في نظمهم ونثرهم ...

وقد استخرت الله تعالى في إملاء كتاب مستوفى فيه مفردات ألفاظ القرآن على حروف التهجي ، فنقدم ما أوله الألف ، ثم الباء على ترتيب حروف المعجم ، معتبرا فيه أوائل حروفه الأصلية دون الزوائد ، والإشارة فيه إلى المناسبات التي بين الألفاظ المستعارات منها والمشتقات حسبما يحتمل التوسع في هذا الكتاب ...».

منه مخطوطات في مكتبات شرقية وغربية.

طبع بالمطبعة الخيرية بالقاهرة على هامش النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير عام ١٣٢٢ ه‍ ، وبالمطبعة الميمنية عام ١٣٢٤ ه‍ ، وبمطبعة مصطفى البابي الحلبي بتحقيق محمد سيد كيلاني سنة ١٩٦١ م.

[٣٩]

الأريب في تفسير الغريب

لجمال الدين أبي الفرج عبد الرحمان بن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الجوزي المتوفى سنة ٥٩٧ ه‍.

ذكره خليفة في رسم الهمزة من كشف الظنون ، ثم أعاد ذكره بحرف الغين وهو يسمي المصنفين في غريب القرآن.

١٣

[٤٠]

غريب القرآن

لعمر بن محمد المعروف بابن الشحنة المتوفى سنة ٦٠٦ ه‍.

ذكره حسين نصار في المعجم العربي.

منه نسخة بدار الكتب المصرية مبتورة البداية.

[٤١]

غريب القرآن

لأبي يحيى عبد الرحمان بن عبد المنعم بن محمد الخزرجي الأندلسي المتوفى سنة ٦٦٣ ه‍.

نسبه إليه السيوطي في البغية.

[٤٢]

غريب القرآن

لشمس الدين محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي المتوفى سنة ٦٦٦ ه‍ على التقريب.

ذكره خليفة بحرف الغين من كشف الظنون وهو يسمي المصنفين في غريب القرآن فقال بشأنه ما نصّه :

«أوله : الحمد لله بجميع محامده إلى آخره ، ذكر فيه أن طلبة العلم وحملة القرآن سألوه أن يجمع لهم تفسير غريب القرآن فأجاب ، ورتب ترتيب الجوهري ، وضم فيه شيئا من الإعراب والمعاني».

[٤٣]

نظم غريب القرآن

لعز الدين أبي محمد عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الدميري المعروف بالديريني المتوفى سنة ٦٩٤ ه‍.

نسبه إليه التاج السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (ج ٨ ، ص ١٩٩).

وفي شذرات الذهب لابن العماد (ج ٥ ، ص ٤٥٠) ما نصّه :

«ونظم (يريد الديريني) أرجوزة في التفسير سماها : «التيسير ، في التفسير» تزيد على ثلاثة آلاف بيت ومائتي بيت».

منه مخطوطة بالمكتبة التيمورية برقم : (٧٠ لغة) تمت كتابتها سنة ٨٠٨ ه‍.

وهو من فائت المعجم العربي لحسين نصار.

[٤٤]

تحفة الأريب ، بما في القرآن من الغريب

لأثير الدين أبي حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان النفزي الجياني ثم الغرناطي المتوفى سنة ٧٤٥ ه‍.

نسبه إليه السيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين ، وحاجي خليفة في كشف الظنون.

قال في أوله :

«لغات القرآن العزيز على قسمين : قسم يكاد يشترك في فهم معناه عامة المستعربة وخاصتهم كمدلول السماء والأرض ، وفوق وتحت ، وقسم يختص بمعرفته من له اطلاع وتبحر في اللغة العربية ، وهو الذي صنف أكثر الناس فيه ، وسموه غريب القرآن.

والمقصود في هذا المختصر أن نتكلم على هذا القسم ، وأن نرتبه على حروف المعجم ، فأذكر كل حرف منها مع ما فيه من المواد ، معتبرا في ذلك الحروف الأصلية والزائدة ، مقتصرا في ذلك على شرح الكلمة الواقعة في القرآن العزيز.

والله ينفع بذلك ، ويختم لنا بخير في الدارين هنا وهنالك».

يوجد مخطوطا بالظاهرية والتيمورية ، وبالمكتبة الوطنية بباريس.

نشره محمد بن سعيد بن مصطفى الوردي النعساني بحماة سنة ١٩٢٦ م.

ثم قام بتحقيقه من بعد الدكتور أحمد مطلوب بالاشتراك مع الدكتورة خديجة الحديثي ، وطبع تحقيقهما ببغداد سنة ١٩٧٧ ضمن سلسلة : «إحياء التراث الإسلامي» برقم (٢٩).

[٤٥]

بهجة الأريب بما في الكتاب العزيز من الغريب

لعلاء الدين أبي الحسن علي بن عثمان بن إبراهيم

١٤

المارديني المعروف بابن التركماني المتوفى سنة ٧٥٠ ه‍.

ذكره الداودي في طبقات المفسرين ، وخليفة بحرف الباء من كشف الظنون ثم أعاد ذكره بحرف الغين وهو يسمي المصنفين في غريب القرآن.

يوجد مخطوطا بدار الكتب المصرية.

[٤٦]

عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ

لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن يوسف بن عبد الدائم الحلبي المعروف بالسمين المتوفى سنة ٧٥٦ ه‍.

[٤٧]

ألفية غريب القرآن

لزين الدين أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمان الكردي المعروف بالحافظ العراقي المتوفى سنة ٨٠٦ ه‍.

قال في أولها :

الحمد لله أتم الحمد

على أياد عظمت عن عد

وبعد فالعبد نوى أن ينظما

غريب ألفاظ القرآن عظما

فاخترت ترتيبا على الحروف

الثاني والثالث في التأليف

وأذكر الحرف بنص المنزل

وربما أشرت إن لم يسهل

وأرتجي النفع به في عاجل

وآجل والله ذخر الآمل

ثم ختمها بقوله :

نظمتها في سفري لمكة

بدءا وعودا مع شغل الفكرة

وكملت عند السويس عائدا

من سفري لفضل ربي حامدا

مصليا على نبي الرحمة

فهو شفيعي وهو لي وسيلتي

طبعت على هامش تفسير الجلالين بمطبعة دار إحياء الكتب العربية بمصر سنة ١٣٤٢ ه‍.

[٤٨]

نظم غريب القرآن

لجلال الدين أبي الفتح نصر الله بن أحمد بن محمد ابن عمر التستري البغدادي المتوفى سنة ٨١٢ ه‍.

ذكره الزركلي في الأعلام.

[٤٩]

التبيان ، في تفسير غريب القرآن

لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن عماد المصري ثم المقدسي المعروف بابن الهائم المتوفى سنة ٨١٥ ه‍.

ذكره الداودي في طبقات المفسرين ، والشوكاني في البدر الطالع.

يوجد مخطوطا.

[٥٠]

غريب القرآن

لأبي سهل محمد بن منصور بن الحسن البرجي.

ذكره الداودي في طبقات المفسرين.

لم يأت به حسين نصار في «المعجم العربي».

[٥١]

نهلة الوارد الظمآن في تفسير غريب القرآن

ذكره خليفة بحرف النون من كشف الظنون من غير عزو إلى أحد.

وهو غير وارد في «المعجم العربي» لحسين نصار.

[٥٢]

غريب القرآن

لسري الدين أبي البركات عبد البر بن محمد بن محمد المعروف بابن الشحنة المتوفى سنة ٩٢١ ه‍.

ذكره خير الدين الزركلي في الأعلام ، وأخبر أنه مخطوط ، ولم يعلم بمكان حفظه.

وهو من «فائت المعجم العربي».

١٥

[٥٣]

تفسير غريب القرآن

لمصطفى بن حنفي بن حسن الذهبي المتوفى سنة ١٢٨٠ ه‍.

ذكره الزركلي في الأعلام.

مطبوع.

ثم نذيل معاجم الغريب في القرآن بكتب ألفت في ألفاظه على أنحاء أخرى جعلت تحت التراجم التالية :

* لغات القرآن

كانت العرب في جزيرتها تتكلم لهجات شتى تدخل تحت اسم العربية التي تعتبر أما واحدة لجميعها ، فجاء فيها من كلام ثقيف ، وهذيل ، وكنانة وخزاعة ، وخثعم ، وطيئ ، ومذحج ، وسواها كلم خصها لغويون بالتأليف تحت اسم «لغات القرآن» وذلك ما نعرف به في المسرد التالي :

[٥٤]

اللغات في القرآن

لأبي العباس عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي الملقب بحبر الأمة ، وبترجمان القرآن ، والمتوفى سنة ٦٨ ه‍.

برواية عبد الله بن الحسين بن حسنون المتوفى سنة ٣٨٦ ه‍.

يوجد مخطوطا بالمكتبة الظاهرية بدمشق ضمن مجموع برقم ٢٧٣.

حققه الدكتور صلاح الدين المنجد ، وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة ١٩٤٦ م ، ثم طبع ثانية ببيروت سنة ١٩٧٢ م ، وبها ثالثة سنة ١٩٧٨ م.

وينسب إليه أيضا تأليف يحمل العنوان التالي :

[٥٥]

لغة القرآن

بتنقيح محمد بن علي بن المظفر الوزان الذي كان يعيش في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس للهجرة.

وهو يتضمن ما في القرآن من اللهجات العربية والكلم الأجنبية حسب الآتي :

أ) أشعر ، جرهم ، حبيش ، خثعم ، الخزرج ، قيس عيلان ، قريش ، كنانة ، هذيل ، اليمن.

ب) البربر ، الحبش ، السريان ، النبط.

ومنه مخطوطة محفوظة بمكتبة جيستربيتي بإيرلندة في تسع ورقات برقم : (٤٢٦٣) تمت كتابتها عام ٨٧٥ ه‍.

ومنه مخطوطة أخرى ضمن مجموع يوجد بمكتبة أسعد أفندي بتركيا كتبها ناسخها عام ٩٤٩ ه‍.

[٥٦]

اللغات في القرآن

لأبي الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي المتوفى سنة ١٥٠ ه‍.

ذكره فؤاد سزكين في تاريخ التراث العربي.

[٥٧]

لغات القرآن

لأبي المنذر هشام بن محمد بن السائب المعروف بابن الكلبي المتوفى سنة ٢٠٤ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والصفدي في الوافي بالوفيات.

[٥٨]

لغات القرآن

لأبي عبد الرحمان الهيثم بن عدي الطائي الأخباري المتوفى سنة ٢٠٦ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والداودي في طبقات المفسرين.

[٥٩]

لغات القرآن

لأبي زكرياء يحيى بن زياد بن عبد الله الديلمي المعروف بالفراء المتوفى سنة ٢٠٧ ه‍.

١٦

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وأبو حيان الأندلسي في تفسيره المسمى بالبحر المحيط (٣ : ١٩٣) والشيخ عبادة في حاشيته على شذور الذهب لابن هشام (١ : ١٤٨) والشيخ خالد الأزهري في كتابه التصريح بمضمون التوضيح (١ : ١٢٨) ـ (١ : ١٣٨).

[٦٠]

لغات القرآن

لأبي زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة ٢١٥ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والسيوطي في البغية ، والداودي في طبقات المفسرين.

[٦١]

ما ورد في القرآن من لغات القبائل

مجهول المؤلف ، أو هو لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة ٢٢٣ ه‍.

طبع بمصر عام ١٣١٠ ه‍ على هامش كتاب التيسير ، في علم التفسير لعبد العزيز الديريني.

ثم طبع بها طبعة ثانية سنة ١٣٤٢ على هامش تفسير الجلالين.

[٦٢]

لغات القرآن

لأبي عبد الله محمد بن يحيى بن مهران القطعي البصري المتوفى سنة ٢٣٥ ه‍.

نسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، والداودي في طبقات المفسرين.

[٦٣]

حروف القرآن

لإبراهيم بن محمد بن سعدان بن المبارك المتوفى سنة ٢٥٠ ه‍ على التقريب.

ذكره ابن النديم في الفهرست ، وياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في بغية الوعاة ، والبغدادي في هدية العارفين.

[٦٤]

اللغات في القرآن

لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة ٣٢١ ه‍.

ذكره في كتابه جمهرة اللغة (٢ : ٤٠٠) فقال ما نصّه : «وسمى القرآن فرقانا لأنه فرق بين الحق والباطل ، والفرقان في القرآن له مواضع : فمنه الفرقان : القرآن ، ومنه قول الله عزّ وجلّ : (نَزَّلَ الْفُرْقانَ) أي القرآن ، والفرقان النصر ، من قول الله تعالى : (وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ) أي النصر ، وهو يوم بدر ، والفرقان البرهان ، وهذا مستقصى في كتاب اللّغات في القرآن».

وذكره في جمهرته (٣ : ٧٨) مرة ثانية فقال ما لفظه :

«والصواع مكيال معروف ، وروي عن ابن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : الصواع إناء كان الملك يشرب فيه ، قال أبو بكر : وقد استقصينا هذا في كتاب اللغات في القرآن».

وذكره ثالثة في كتابه الاشتقاق (ص ٨٠) فقال ما لفظه :

«واشتقاق الوليد من قولهم : وليد ومولود ، كأنه فعيل عدل عن مفعول ، والجمع ولدان ، وكذلك فسر في التنزيل في قوله جلّ وعزّ : (أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً) وقال عزّ وجلّ : (يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدانَ شِيباً) والولد والولد الأولاد ، وقد قرئ بهما : (مالُهُ وَوَلَدُهُ) و (وَلَدُهُ) ووليدة القوم التي تولد عندهم ، والوليد تصغير الولد ، وقد سمعت العرب وليدا وولادا ، وهذا يستقصى في لغات القرآن إن شاء الله».

ونسبه إليه ابن النديم في الفهرست ، وقال عنه : «لم يتم».

[٦٥]

المحيط بلغات القرآن

لأحمد بن علي بن محمد البيهقي المعروف ببو جعفرك المتوفى سنة ٥٤٤ ه‍.

نسبه إليه ياقوت في الإرشاد ، والسيوطي في بغية الوعاة.

١٧

الوجوه والنظائر

يراد بالوجوه والنظائر ما فسره خليفة بحرف الواو من كشف الظنون فقال :

«علم الوجوه والنظائر ـ وهو من فروع التفسير ، ومعناه أن تكون الكلمة الواحدة ذكرت في مواضع من القرآن على لفظ واحد وحركة واحدة وأريد بها في كل مكان معنى آخر ، فلفظ كل كلمة ذكرت في موضع نظير لفظ الكلمة المذكورة في الموضع الآخر هو النظائر ، وتفسير كل كلمة بمعنى غير معنى الآخر هو الوجوه ، فإذن النظائر اسم الألفاظ ، والوجوه اسم المعاني».

ومثل لهذا وذلك أحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة (ج ٢ ، ص ٤١٥ ـ ٤١٧) فقال :

«مثال الوجوه :

الهدى ـ يأتي على سبعة عشر وجها :

بمعنى الثبات (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ).

والبيان : (أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ).

والدين : (إِنَّ الْهُدى هُدَى اللهِ).

والإيمان : (وَيَزِيدُ اللهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً).

والدعاء : (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ).

وبمعنى الرسل والكتب : (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً).

والمعرفة : (وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ).

وبمعنى النبي صلّى الله عليه وسلّم : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى).

وبمعنى القرآن : (وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى).

والتوراة : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى).

والاسترجاع : (وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).

والحجة : (لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) بعد قوله : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ) أي لا يهديهم حجة.

والتوحيد : (إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ).

والسنة : (فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ).

والإصلاح : (أَنَّ اللهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخائِنِينَ).

والإلهام : (أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى) أي ألهمهم المعاش.

والتوبة : (إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ).

والإرشاد : (أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ).

ومثال النظائر :

كل ما فيه من البروج فهو الكواكب إلا : (وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) فهي القصور الطوال الحصينة.

وكل صلاة فيه عبادة ورحمة إلا : (وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ) فهي الأماكن.

وكل قنوت فيه طاعة إلا : (كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ) فمعناه مقرون.

وكل كنز فيه مال إلا في (الكهف) فهو صحيفة علم.

وكل مصباح فيه كوكب الا الذي في (النور) فالسراج.

١٨

وكل نكاح فيه التزوج إلا : (حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ) فهو الحلم.

وهذه فهرسة ما وقفت عليه من كتب الوجوه والنظائر :

[٦٦]

الوجوه والنظائر

لأبي الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي الخراساني المتوفى سنة ١٥٠ ه‍.

ذكره الزركشي في البرهان ، والسيوطي في الإتقان ، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة ، وخليفة في كشف الظنون.

[٦٧]

الوجوه والنظائر

لأبي الفضل عباس بن الفضل الأنصاري الواقفي ، المتوفى سنة ١٨٦ ه‍.

ذكره خليفة بحرف النون من كشف الظنون نقلا عن ابن الجوزي من كتابه : «نزهة الأعين النواظر ، في علم الوجوه والنظائر».

[٦٨]

تحصيل نظائر القرآن

لأبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن المعروف بالحكيم الترمذي المتوفى سنة ٣٢٠ ه‍ على التقريب.

يوجد مخطوطا ضمن مجموع بمكتبة بلدية الإسكندرية حققه حسني نصر زيدان ، وطبع تحقيقه في القاهرة سنة ١٩٧٠ م.

[٦٩]

الوجوه والنظائر

لأبي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد المعروف بالنقاش المتوفى سنة ٣٥١ ه‍.

ذكره خليفة بحرف النون من كشف الظنون نقلا عن ابن الجوزي من كتابه نزهة الأعين النواظر ، في علم الوجوه والنظائر».

[٧٠]

كتاب الأفراد

لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة ٣٩٥ ه‍.

ذكره البدر الزركشي في البرهان (ج ١ ، ص ١٠٢) وهو يسمي المصنفين في الوجوه والنظائر القرآنية فقال ما نصّه :

«وقد صنف فيه قديما مقاتل بن سليمان ، وجمع فيه من المتأخرين ابن الزاغوني ، وأبو الفرج بن الجوزي ، والدامغاني الواعظ ، وأبو الحسين بن فارس ، وسمى كتابه الأفراد».

وقد أورد منه اقتباسا طويلا (ج ١ ، ص ١٠٥ ـ ١١٠) نقتطف منه الشذرات الآتية :

«قال ابن فارس في كتاب الأفراد :

«كل ما في كتاب الله من ذكر الأسف فمعناه الحزن ، كقوله تعالى في قصة يعقوب عليه السلام : (يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ) إلا قوله تعالى (فَلَمَّا آسَفُونا) فإن معناه أغضبونا ، وأما قوله في قصة موسى عليه السلام : (غَضْبانَ أَسِفاً) فقال ابن عباس : مغتاظا».

«وكل ما في القرآن من ذكر البروج فإنها الكواكب ، كقوله تعالى : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) إلا التي في سورة النساء : (وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) فإنها القصور الطوال ، المرتفعة في السماء ، الحصينة».

«وما في القرآن من ذكر البكم فهو الخرس عن الكلام بالإيمان ، كقوله : (صُمٌّ بُكْمٌ) إنما أراد : بكم عن النطق بالتوحيد مع صحة ألسنتهم ، إلا حرفين : أحدهما في سورة بني إسرائيل : (عُمْياً وَبُكْماً وَصُمًّا) والثاني في سورة النحل ، قوله عزّ وجلّ : (أَحَدُهُما أَبْكَمُ) فإنهما في هذين الموضعين : اللذان لا يقدران على الكلام».

«وكل ما في القرآن (حَسْرَةً) فهو الندامة ، كقوله

١٩

عزّ وجلّ : (يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ) إلا التي في سورة آل عمران : (لِيَجْعَلَ اللهُ ذلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ) فإنه يعني به حزنا».

«وكل حرف في القرآن من الرجز فهو العذاب ، كقوله تعالى في قصة بني إسرائيل : (لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ) إلا في سورة المدثر : (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) فإنه يعني الصنم فاجتنبوا عبادته».

«وكل شيء في القرآن من ريب فهو شك غير حرف واحد ، وهو قوله تعالى : (نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ) فإنه يعني حوادث الدهر».

«وكل شيء في القرآن من زكاة فهو المال غير التي في سورة مريم : (وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا وَزَكاةً) فإنه يعني تعطفا».

«وكل شيء في القرآن من ذكر السعير فهو النار والوقود إلا قوله عزّ وجلّ : (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ) فانه العناد».

«وكل صلاة في القرآن فهي عبادة ورحمة إلا قوله تعالى : (وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ) فإنه يريد بيوت عبادتهم».

«وكل شيء في القرآن من يأس فهو القنوط إلا التي في الرعد : (أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا) أي ألم يعلموا».

[٧١]

الوجوه والنظائر

لأبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله البغدادي المعروف بابن البناء المتوفى سنة ٤٧١ ه‍.

ذكره ابن الجوزي في «نزهة الأعين النواظر ، في علم الوجوه والنظائر» على ما نقله عنه خليفة في رسم الواو من كشف الظنون ، وهو يتكلم عن الوجوه والنظائر والمصنفين فيها.

[٧٢]

الوجوه والنظائر في القرآن

لأبي عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني؟

ذكره الزركشي في البرهان ، والسيوطي في الإتقان ، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.

قال في أوله :

«إني تأملت وجوه القرآن لمقاتل بن سليمان وغيره ، فوجدتهم أغفلوا أحرفا من القرآن لها وجوه كثيرة ، فعمدت إلى عمل كتاب مشتمل على ما صنفوه وما تركوه منه ، وجعلته مبوبا على حروف المعجم ليسهل على الناظر فيه مطالعته ، وعلى المتعلم حفظه ...».

منه مخطوطة بدار الكتب المصرية تحت رقم : (٨٢٤ تفسير) في ١١٣ ورقة فرغ منها ناسخها سنة ١٠٧٦ ه‍.

حققه الفاضل عبد العزيز سيد الأهل ، وطبع تحقيقه بدار العلم للملايين ببيروت سنة ١٩٧٠ م.

[٧٣]

الوجوه والنظائر

لأبي الحسن علي بن عبيد الله بن نصر المعروف بابن الزاغوني المتوفى سنة ٥٢٧ ه‍.

ذكره الزركشي في البرهان ، وخليفة في كشف الظنون.

[٧٤]

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

لجمال الدين أبي الفرج عبد الرحمان بن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الجوزي المتوفى سنة ٥٩٧ ه‍.

أشار إليه الزركشي في البرهان ، والسيوطي في الإتقان ، وذكره وعنوانه خليفة بحرف النون من كشف الظنون فقال بشأنه ما نصّه :

«نزهة الأعين النواظر ، في علم الوجوه والنظائر ، للشيخ الإمام جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمان بن محمد بن الجوزي ، مختصر جمع فيه معاني مفردات القرآن على ترتيب الحروف كالراغب ، وهو ستة وخمسون بابا».

٢٠