فرائد السمطين - ج ١

ابراهيم بن محمّد بن المؤيّد الجويني الخراساني

فرائد السمطين - ج ١

المؤلف:

ابراهيم بن محمّد بن المؤيّد الجويني الخراساني


المحقق: الشيخ محمّد باقر المحمودي
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة المحمودي للطباعة والنشر
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٥١
الجزء ١ الجزء ٢

الصفحة

٢٢٧

الحديث : (١٧٧) : قوله عليه‌السلام : أنا عبد الله وأخو رسوله لم يقلها بعدي أحد إلّا كذّاب أو مفتر.

٢٢٨

الحديث : (١٧٨) في الباب (٤٥) قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أعطاني ربي في علي خصالا في الدنيا وخصالا في الآخرة ...

٢٣٠

الحديث : (١٧٩) : لمّا كان ليلة بدر قال رسول الله : من يستقي لنا من الماء؟

فقام علي فاعتصم قربة ثم أتى بئرا بعيدة القعر مظلمة فانحدر فيها ، فأوحى الله تعالى إلى جبرئيل وميكائيل ...

٢٣٢

الحديث : (١٨٠ ـ ١٨١) قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يفتخر يوم القيامة آدم بابنه شيث وافتخر أنا بعلي بن أبي طالب.

نزول قوله تعالى : (وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ ...) لمّا أخذ النبي من علي كفّا من الحصباء فرمى به وجوه الكفار.

٢٣٤

الحديث : (١٨٢) في الباب : (٤٦) خطبة الإمام الحسن بعد شهادة أبيه وتقريضه بأنه لم يسبقه الأولون ولم يدركه الآخرون ...

٢٣٤

الحديث : (١٨٣ ، ١٨٥) روايتا أبي الحمراء عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لما أسري بي رأيت على العرش مكتوبا : لا إله إلّا الله محمّد رسول الله صفوتي من خلقي أيّدته بعلي.

٢٣٥

والحديث : (١٨٤) رواية ابن عباس : كنّا عند النبي فإذا بطير في فيه لوزة خضراء فألقاها في حجر النبي فإذا في جوفها : لا إله إلّا الله ، محمد رسول الله نصرته بعليّ وأيّدته به ...

٢٣٨

الحديث : (١٨٦) في الباب : (٤٧) : ما كتب على أبواب الجنة والنار.

٢٤٢

الحديث : (١٨٧) رواية أبي أيّوب الأنصاري عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : لقد صلّت الملائكة عليّ وعلى عليّ سبع سنين لانّا كنّا نصلي وليس معنا أحد يصلي.

٢٤٣

الحديث : (١٨٨) رواية أبي رافع : صلى النبي أول يوم الإثنين ، وصلّت خديجة آخر يوم الاثنين ، وصلّى عليّ يوم الثلثاء صلّى مستخفيا قبل أن يصلي مع النبي أحد سبع سنين وأشهرا.

٤٤١

الصفحة

٢٤٤

الحديث : (١٨٩) رواية أنس : استنبئ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم الإثنين وأسلم علي الثلثاء.

٢٤٥

الحديث : (١٩٠) : رواية ابن عباس قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أوّل من صلّى معي عليّ.

٢٤٦

الحديث : (١٩١) في الباب : (٤٨) رواية حبّة العرني عن علي عليه‌السلام :

قال : رأيت عليّا ضحك على المنبر حتى بدت نواجذه ...

ثم قال اللهم لا أعترف أنّ عبدا لك من هذه الأمّة عبدك قبلي غير نبيّك ، لقد صليت قبل أن يصلي الناس سبعا.

٢٤٧

الحديث : (١٩٢) رواية عبّاد الأسدي عن علي قال : أنا عبد الله وأخو رسوله ، وأنا الصديق الأكبر ... صليت قبل الناس سبع سنين.

٢٤٨

الحديث : (١٩٣) صعود عليّ على منكب النبي وقلعه الصنم الأكبر من فوق الكعبة وكسره.

٢٥٠

الحديث : (١٩٤) نزول جبرئيل على النبي كي يرسل عليا إلى صنم معفّر في الحديد في اليمن كي يدقه ويأخذ حديده.

٢٥١

الحديث : (١٩٥) نداء المنادي في يوم أحد : «لا سيف إلّا ذو الفقار ...».

ونشيد علي عليه‌السلام لما رجع من أحد وناول سيفه فاطمة صلوات الله عليها :

أفاطم هاك السيف غير ذميم

فلست بر عديد ولا بلئيم

٢٥٢

الحديث : (١٩٦) : حديث الراية يوم خيبر برواية سهل بن سعد الساعدي.

٢٥٤

الحديث : (١٩٧) في الباب : (٤٩) قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لمبارزة علي يوم الخندق أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة.

٢٥٦

الحديث : (١٩٨ ـ ١٩٩) في الباب (٥٠) شجاعة علي في يوم أحد ، وتقريض النبي له بقوله : إنّه مني وأنا منه. وقول جبرئيل : وأنا منكما. وصوت المنادي : «لا سيف إلّا ذو الفقار ، ولا فتى إلّا علي». ثم نشيد أخطب خوارزم في مدح علي عليه‌السلام.

٢٥٨

الحديث : (٢٠٠) : حديث الراية في يوم خيبر برواية جابر بن عبد الله الأنصاري رضوان الله عليه.

٢٦٠

الحديث : (٢٠١ ـ ٢٠٢) تناول علي باب حصن خيبر وتترّسه به وحربه مع يهود ، ثم حمله الباب حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها.

٤٤٢

الصفحة

٢٦١

الحديث : (٢٠٣ ـ ٢٠٤) رواية أم موسى وعلي بن عثمان المغربي عن علي عليه‌السلام قال : ما رمدت عيني ولا صدعت منذ مسح النبي وجهي وتفل في عيني حين أعطاني الراية.

٢٦٣

الحديث : (٢٠٥ ـ ٢٠٦) رواية ابن أبي ليلى وسويد بن غفلة قريبا مما مرّ في الحديثين المتقدمين.

٢٦٤

الحديث : (٢٠٧ ـ ٢٠٨) في الباب : (٥٢) رواية حذيفة بن اليمان رحمه‌الله : إن تستخلفوا عليّا تجدوه هاديا مهديا. وقبله اختلاق على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

٢٦٦

الحديث : (٢٠٩) رواية ابن مسعود : إن تستخلفوا عليا ليدخلنّكم الجنة أجمعين.

٢٦٧

الحديث : (٢١٠) في أنّه تعالى في ليلة الإسراء قال لنبيّه : يا محمد قد بلوت خلقي فأيّهم رأيت أطوع لك؟ قال : يا ربّ عليّا. قال : فهل اتّخذت لنفسك خليفة تؤدي عنك ويعلّم عبادي ما لا يعلمون؟ قال : اختر لي.

قال : قد اخترت لك عليّا فاتخذه خليفة ووصيا.

٢٦٩

الحديث : (٢١١) : حديث أمّ المؤمنين أم سلمة مع مولاها الذي كان يسبّ عليّا جهلا وضلالة ، وإرشادها إيّاه إلى منزلة علي وما سمعته من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حق علي وقوله : إن الله اختار من كل أمة نبيّا ، واختار لكل نبيّ وصيّا ، فأنا نبيّ هذه الأمّة وعليّ وصيي في عترتي وأمّتي بعدي.

٢٧٣

الحديث : (٢١٢) في الباب : (٥٣) في أن التمسّك بولاية علي سبب لدخول الجنّة.

٢٧٤

الحديث : (٢١٣ ـ ٢٢٣) في أن الإمام بالحقّ هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، ومن نازعه هم من الزاغة الباغين ، والزمرة الطاغية.

وبعض الأخبار الواردة في أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمر عليّا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، وأن عليا امتثل ذلك ، وأنّه كان يقاتل بأمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إيّاه على تأويل القرآن.

٢٨٤

الحديث : (٢٢٤ و ٢٢٥) في الباب : (٥٤) في نصوص أخر واردة عن أمير المؤمنين عليه‌السلام وعمار بن ياسر رفع الله مقامه في أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمرهما بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.

٤٤٣

الصفحة

٢٨٦

 الحديث : (٢٢٦) نشيد قيس بن سعد بن عبادة قدّس الله نفسه لمّا دفع إليه أمير المؤمنين عليه‌السلام لواء النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

٢٨٧

الحديث : (٢٣٧) إخبار النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم باستشهاد عمّار بن ياسر رضوان الله عليه بأيدي الفئة الباغية. وكلام أبي بكر ابن خزيمة حول الفئة الباغية ، وكلام الحاكم النيسابوري والسجستاني في تقريض ابن خزيمة.

٢٨٩

الحديث : (٢٢٨) في أنّه لا يعبر عن جسر جهنم ولا يجوز منها إلّا من كانت معه براءة من علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

٢٩١

الحديث : (٢٢٩) : قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أوصي من آمن بي وصدّقني بولاية علي بن أبي طالب فمن تولّاه فقد تولّاني ...

٢٩٢

الحديث : (٢٣٠) : قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إذا كان يوم القيامة يقعد عليّ على الفردوس فلا يجوز أحد الصراط إلّا من كان معه براءة بولايته وولاية أهل بيته ، ويشرف عليّ على الجنّة فيدخل محبّيه الجنّة ومبغضيه النار.

٢٩٣

الحديث : (٢٣١) في الباب : (٥٥) : اشتاقت الجنة إلى ثلاثة : عليّ وعمّار وسلمان.

٢٩٤

الحديث : (٢٣٢) : إن الله أمرني بحبّ أربعة ـ وأخبرني أنّه يحبّهم ـ : عليّ وأبي ذرّ والمقداد وسلمان.

٢٩٥

الحديث : (٢٣٣) : عليّ يزهر لأهل الجنّة كما يزهر كوكب الصبح لأهل الدنيا.

٢٩٧

الحديث : (٢٣٤ ـ ٢٣٥) : حقّ عليّ على كل مسلم كحقّ الوالد على الولد.

٢٩٨

الحديث : (٢٣٦) : قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من آذى عليا فقد آذاني.

٢٩٩

الحديث : (٢٣٧ ـ ٢٣٩) : قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من فارق عليا فقد فارقني ...

٣٠١

الحديث : (٢٤٠ ـ ٢٤١) في الباب : (٥٦) : قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من سبّ عليا فقد سبّني ومن سبّني فقد سبّ الله ، ومن سبّ الله أكبّه الله على منخريه في النار. وقصّة ابن عباس مع الذين كانوا يسبّون عليا عليه‌السلام.

٣٠٤

الحديث : (٢٤٢) في الباب : (٥٧) قصّة هلاك شقيّ كان يشتم عليّا عليه‌السلام بخبط بختيّ.

٤٤٤

الصفحة

٣٠٥

 الحديث : (٢٤٣ و ٢٤٤) ابتلاء صحابي همّ أن يلحق بالخوارج بسقوط أشفار عينيه. وشخص آخر كان يسب عليا عليه‌السلام بنفر بعيره وسقوطه عنه وكسر عنقه.

٣٠٦

الحديث : (٢٤٥ ـ ٢٤٦) في أن من جمع بين الإيمان بالله وبرسوله وبأهل بيت رسوله وهو عامل بالصالحات مبشّر بالجنّة.

٣٠٨

الحديث : (٢٤٧) : يا عليّ إنّ الله غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك ...

٣١٠

الحديث : (٢٤٨) نعت محبي علي عليه‌السلام.

٣١١

الحديث : (٢٤٩) : قول أمير المؤمنين عليه‌السلام : أنا عبد الله وأخو رسوله.

٣١٧

الحديث : (٢٥٠) في الباب : (٥٨) قعود جماعة من الصحابة والأنصار في أيّام عثمان وذكرهم ما يخصّهم من المزايا ، ثمّ التماسهم من علي عليه‌السلام أن يجاويهم في سرد فضائله وتذكارها لهم وإجابة علي عليه‌السلام إيّاهم.

٣١٩

الحديث : (٢٥١) احتجاج أمير المؤمنين عليه‌السلام على أصحاب الشورى ومناشداته لهم.

٣٢٣

الحديث : (٢٥٢) : إخبار النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بأنّ ذريته تنشر من صلب علي ...

٣٢٥

الحديث : (٢٥٣ ـ ٢٥٤) في الباب : (٥٩) ما ورد في أنّ عليا عليه‌السلام قسيم الجنّة والنار. وما دلّسه بعض العامة في تفسيره.

٣٢٧

الحديث : (٢٥٥) دخول تسعة رهط من الخوارج ـ أو النواصب ـ على ابن عباس وطلبهم منه الخلوة به ، وإجابة ابن عباس إيّاهم ثم رجوعه إلى ندوته وقوله : أفّ وتف وقعوا في رجل قال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ...

٣٣٠

الحديث : (٢٥٦) في الباب : (٦٠) : قول الإمام علي بن الحسين عليهما‌السلام : أوّل من شرى نفسه ابتغاء مرضات الله علي بن أبي طالب عليه‌السلام. وأبيات أمير المؤمنين عليه‌السلام في مبيته على فراش رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

وقيت بنفسي خير من وطأ الحصى

ومن طاف بالبيت للعتيق وبالحجر

٤٤٥

الصفحة

٣٣١

الحديث : (٢٥٧) في الباب : (٦١) استئذان علي عن النبي في الدخول عليه في يوم أمّ سلمة وأمر النبي لها بفتح الباب له ، وقوله لها : إن بالباب رجلا يحب الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله ، لحمه لحمي ودمه دمي وهو عيبة علمي ومحيي سنتي وهو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، ولو أن عبدا عبد الله بين الركن والمقام ثم لقى الله مبغضا له ولعترته أكبّه الله على منخريه في جهنم.

٣٣٤

الحديث : (٢٥٨) في الباب (٦٢) مرور أمير المؤمنين عليه‌السلام مع عبد الله ابن العباس على عمر بن الخطاب ، ولبثه مع عمر ثم بحثه معه حول خلافة علي وأمر عمر له بالكتمان ، ثم لحوق ابن عباس بعلي وبيانه له ما جرى بينهما.

٣٣٧

الحديث : (٢٥٩) في الباب : (٦٣) حمل إلى عمر رجل كان يقول : أحبّ الفتنة وأكره الحقّ وأصدّق اليهود والنصارى وآمن بما لم أره وأقرّ بما لم يخلق.

٣٣٨

الحديث : (٢٦٠ ـ ٢٦٢) في أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعليا هما مراد الله تعالى في قوله : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) (١٧ ـ هود) وقول علي : لو كسرت لي وسادة فأجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة والإنجيل والفرقان ، وأنه ما من قرشيّ إلّا وأنا أعرف له آية تسوقه إلى جنّته أو تقوده إلى ناره.

٣٤٠

الحديث : (٢٦٣) صعود عليّ على منبر الكوفة وقوله : سلوني قبل أن تفقدوني فإنّما بين جوانحي علم جمّ فو الله لو ثنيّت لي وسادة لأفتيت لأهل التوراة والإنجيل ...

٣٤٢

الحديث : (٢٦٤) سئل عمر بن الخطاب في أيّام خلافته عن محرمين أصابوا بيض نعام فلم يدر حكمهم فذهب مع السائل إلى علي فاستفتاه ثم قال : اللهم لا تنزلنّ بي شديدة إلّا وأبو الحسن في جنبي.

٣٤٣

الحديث : (٢٦٥) قول عمر : كانت لأصحاب النبي ثمانية عشر سابقة خصّ علي منها بثلاثة عشر وشركنا في الخمس.

٣٤٤

الحديث : (٢٦٦ ـ ٢٦٧) قول عمر : اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب حيّا. أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن.

٣٤٥

الحديث : (٢٦٨) قال عمر : لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحبّ إليّ من أن أعطي حمر النعم ...

٤٤٦

الصفحة

٣٤٦

 الحديث : (٢٦٩ ـ ٢٧٤) في الباب : (٦٥) ستّة موارد من تحيّر عمر في القضاء ، وبيان علي له الحكم واعتراف عمر بعظمة علي وقوله : أعوذ بالله من معضلة لا علي لها.

٣٤٩

الحديث : (٢٧٥ ـ ٢٧٦) موردان آخران من جهالة عمر بالقضاء وتبيين علي الحكم له وقول عمر : لو لا علي لهلك عمر.

٣٥٢

الحديث : (٢٧٧ ـ ٢٧٩) زهد علي في مأكله وملبسه ، وقول سويد بن غفلة : دخلت على علي القصر فوجدت بين يديه صحفة فيها لبن أجد ريحه من شدّة حموضته وفي يديه رغيف أرى قشار الشعير في وجهه ...

٣٥٤

الحديث : (٢٨٠) دخول شابّ يهودي على عمر في أوّل أيام استخلافه وسؤاله عنه عن أسئلة ، وإرجاع عمر إيّاه إلى علي.

٣٥٥

الحديث : (٢٨١) قول عبد الله بن مسعود : القرآن أنزل على سبعة أحرف ما من حرف إلّا له ظهر وبطن ، وإن علي بن أبي طالب عنده منه علم الظاهر والباطن.

٣٥٦

الحديث : (٢٨٢) في إنفاق علي في سبيل الله بالليل والنهار والسرّ والعلانية ، ونزول قوله تعالى في شأنه : «الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرّا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون».

٣٥٧

الحديث : (٢٨٣ ـ ٢٨٤) في أنّه لم يعمل أحد من المسلمين غير علي عليه‌السلام بقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) حتى نزل في توبيخهم والكشف عن شخصيتهم قوله تعالى : (أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ ...)

٣٥٨

الحديث: (٢٨٥) ما روي عن علي عليه‌السلام من الأسئلة التي سألها عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعد ما قدّم صدقات لأجل المناجاة وأخذ العلم عنه ، حينما بخل المهاجرون والأنصار قاطبة عن تصدّق دانق لأجل السؤال عن رسول الله واقتباس العلم عنه!!

٣٦٠

الحديث : (٢٨٦) في الباب (٦٧) قول ابن عباس : كنّا نتحدّث أنّ النبي عهد إلى عليّ سبعين عهدا ـ أو ثمانين عهدا ـ لم يعهده إلى غيره.

٤٤٧

الصفحة

٣٦١

 الحديث : (٢٨٨ ـ ٢٨٩) قول ابن عباس : كان الكاتب يوم الحديبية علي ...

وقوله : لعلي أربع خصال ليست لأحد من العرب غيره ...

٣٦٣

الحديث : (٢٩٠) عن أسماء قالت : سمعت رسول الله يقول : صالح المؤمنين هو علي في قوله تعالى : (وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) (٤ ـ التحريم ٦٦).

٣٦٤

الحديث : (٢٩١) قول مجاهد : نزل في علي وحمزة وأعدائهم قوله تعالى : (أَفَمَنْ وَعَدْناهُ) وعد الحق (فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا).

٣٦٤

الحديث : (٢٩٢) ما روي أن قائلا قال في محضر ابن عبّاس : ما أكثر مناقب علي إني لأحسبها ثلاثة آلاف. فقال ابن عباس : أولا تقول : إنّها إلى ثلاثين ألفا أقرب.

٣٦٥

الحديث : (٢٩٣) رواية مالك بن أنس : قالت الأنصار : إن كنّا لنعرف الرجل لغيرك أبيه ببغضه علي بن أبي طالب.

٣٦٥

الحديث : (٢٩٤ ـ ٢٩٥) : حديثا أبي سعيد الخدري : ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول الله إلّا ببغضهم علي بن أبي طالب.

٣٦٧

الحديث : (٢٩٦) في الباب : (٦٨) قول عائشة لمن سألها عن علي : تسأليني عن أحبّ الناس إلى رسول الله؟ لقد رأيت عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وجمع رسول الله بثوب عليهم ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامّتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ...

٣٦٨

الحديث : (٢٩٧ ـ ٢٩٨) قول عائشة : علي أعلم الناس بالسنّة. وقول ابن عباس : العلم ستّة أسداس لعلي من ذلك خمسة أسداس وللناس سدس ، ولقد شاركنا في السدس حتى لهو أعلم به منّا.

٣٦٩

الحديث : (٢٩٩ ـ ٣٠٠) روايتا ابن عباس والإمام الباقر عليه‌السلام في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) قالا : مع علي وآل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

٣٧٠

الحديث : (٣٠١) قال ابن سيرين في قوله تعالى : «وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا» نزلت في النبي وعلي وهو ابن عمّه وزوج ابنته.

٤٤٨

الصفحة

٣٧١

الحديث : (٣٠٢) إرجاع معاوية من سأله عن مسألة إلى علي عليه‌السلام وقوله للسائل : ويحك أكرهت رجلا كان رسول الله يغرّه بالعلم غرّا؟

ولقد قال له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ...

٣٧٢

الحديث : (٣٠٣ ـ ٣٠٤) ما حكي على خلاف الواقع من نزعات معاوية من أنّه لمّا بلغه نعي الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام كان يسترجع ويبكي ويتأسّف!

٣٧٤

الحديث : (٣٠٥) ما روي أنه اجتمع عند معاوية عدّة من الشعراء فأخرج بدرة ووضعها بين يديه فقال : يا شعراء العرب قولوا قولكم في علي وهذه البدرة لمن قال فيه الحق ... وقول الحميري :

بحقّ محمّد قولوا بحقّ

فإن الإفك من شيم اللئام

٣٧٦

الحديث : (٣٠٦) رجز أمير المؤمنين عليه‌السلام في حرب صفّين ثم نداؤه عليه‌السلام : يا معاوية هلمّ أحاكمك إلى الله ...

٣٧٧

الحديث : (٣٠٧) في الباب : (٦٩) قول معاوية لسعد بن أبي وقّاص :

ما يمنعك أن تسبّ أبا تراب؟ قال سعد : أمّا ما ذكرت ثلاثة قالهن له رسول الله فلن أسبّه ، لأن تكون لي واحدة منهنّ أحبّ إليّ من حمر النعم ، سمعته يقول له. أنت مني بمنزلة هارون ... ويقول له يوم خيبر : لأعطينّ الراية رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ... ولمّا نزلت : (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ...) دعا عليا وفاطمة وابنيهما فقال : هؤلاء أهلي.

٣٧٩

الحديث : (٣٠٨) ما صنعه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا ماتت أمّ الإمام أمير المؤمنين فاطمة بنت أسد رضوان الله عليها وقوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّها كانت من أحسن خلق الله صنيعا إليّ بعد أبي طالب.

٣٧٩

الحديث : (٣٠٩) قول أحمد بن حنبل : ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله من الفضائل ما جاء لعلي.

٣٨٠

الحديث : (٣١٠) سئل الجنيد عن محلّ عليّ. فقال : لو تفرّغ إلينا من الحروب لثقلنا عنه من هذا العلم ما لا يقوم له القلوب.

٣٨٠

الحديث : (٣١١) قول علي عليه‌السلام في جواب حوشب الحميري بصفّين :

والله لو علمت أنّ المداهنة تسعني في دين الله لفعلت ولكانت أهون عليّ في الهدنة ، ولكن الله لم يرض من أهل القرآن بالإدهان وبالسكوت والله يعصى.

٤٤٩

الصفحة

٣٨١

الحديث : (٣١٢ ـ ٣١٣) في الباب : (٧٠) قول الحسن البصري في نعت علي عليه‌السلام لما سئل عنه.

٣٨٢

الحديث : (٣١٤) قول جابر : سمعت رسول الله يقول لعلي : سلام عليك أبا الريحانتين أوصيك بريحانتيّ ...

٣٨٣

الحديث : (٣١٥) قالت عائشة : رأيت النبي التزم عليا وقبّله وقال : بأبي الوحيد الشهيد.

٣٨٤

الحديث : (٣١٦ ـ ٣٢٧) ما ورد في سبب صيرورة أبي تراب كنية لعلي ، وفي إخبار رسول الله إيّاه عن قاتله وأن قاتله أشقى البرية وأنه شقيق عاقر الناقة. وانه أخبر عليا بأنّه سيؤمّر ثم يقتل ويخضب لحيته من دم رأسه ، وأن عليا بيّن هذا لمّا دعاه أبو فضالة الأنصاري. وأن رسول الله قال لعلي : إنك ستلقى بعدي جهدا ، فقال : في سلامة من ديني؟ فقال في سلامة من دينك.

وأن عليا لما أراد الذهاب إلى العراق قال له ابن سلام : إنك إن أتيت العراق أصابك ذباب السيف. فقال علي : لقد قالها لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. وأن عليا في شهر رمضان الذي أصيب فيه كان لا يتعشّى على أكثر من ثلاث لقم ويقول : يأتيني أمر الله وأنا أخمص إنما هي ليلة أو ليلتين.

وأنه قتل يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة أربعين ، ودفن بالكوفة ، وأن الإمام الحسن في صبيحة قتله خطب الناس وذكر مناقب علي.

وأن في صبيحة شهادته لم يرفع حجر ببيت المقدس إلّا وجد تحته دم عبيط.

٣٩١

الحديث : (٣٢٨) ما ورد في أن الله تعالى سلّط على ابن ملجم ضاعف الله عذابه طائرا ينقره فيأخذ منه في كلّ نقرة عضوا ويأكله ، ثم يتقيّأ به عضوا عضوا حتى يتقيأ تمام أعضائه ثم تلتئم الأعضاء حتى يصير شخصا قاعدا فيه الروح ويعزم على القيام ، وبمجرّد همّه للقيام يعود الطير إليه ويستأنف عمله ...

٣٩٢

الحديث : (٣٢٩) نشيد الحكم بن العباس الكلبي بعد شهادة زيد بن علي رفع الله مقامه وبلوغ نشيده إلى الإمام جعفر بن محمد ، ودعاؤه عليه‌السلام وطلبه من الله أن يسلط عليه السباع ، وإجابة الله تعالى دعاءه وهلاك الكلبي بافتراس الأسد إيّاه.

٣٩٣

الحديث : (٣٣٠ ـ ٣٥١) في خاتمة الكتاب في شذرات من منثور ومنظوم كلام أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه.

٤٥٠

الصفحة

٤٢١

الحديث : (٣٥٢) حديث في نعت الأنبياء والفقهاء ووعظ الناس وكلمات في نعت أمير المؤمنين عليه‌السلام. وبيان ولاء أبي حنيفة وإعانته لذرية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. وأبيات الشافعي في ولاء علي عليه‌السلام وأهل بيته.

٤٢٤

الحديث : (٣٥٣) ما روي أن أمير المؤمنين عليه‌السلام صعد المنبر وقال : أنا زيد بن عبد مناف ...

وبعده ميلاد علي في الكعبة ، ونبذة من عظمة أمّه فاطمة بنت أسد ، وتكريم رسول الله إيّاها بعد وفاتها. وبعده نعت علي عليه‌السلام ونقل أقوال في مبلغ عمره حين كشف عن إيمانه.

٤٢٧

الحديث : (٣٥٤) كتاب أمير المؤمنين عليه‌السلام في جواب معاوية لمّا كتب إليه يخبره بمفاخره ، وفي ذيله أبياته عليه‌السلام :

٤٢٨

محمد النبي أخي وصهري

وحمزة سيّد الشهداء عمي

كلمات روى المؤلف أنّها من والده ووصفها بأنها شريفة ومنيفة.

٤٣١

فهرس المطالب المندرجة في الكتاب.

٤٥٢

جدول الخطأ والصواب.

٤٥١