مجموع بلدان اليمن وقبائلها - ج ٢
محمّد بن أحمد الحجري اليماني
المحقق: إسماعيل بن علي الأكرع
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الحكمة اليمانية للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٠٥
علقمة بن زرارة : خرج يزيد بن شيبان بن علقمة حاجا فرأى حين شارف البلد شيخا يحفه ركب على إبل عتاق برحال ميس ملبسة أدما قال : فعدلت فسلمت عليهم وبدأت به وقلت من الرجل؟ ومن القوم؟ فأرم القوم ينظرون الى الشيخ هيبة له فقال الشيخ : رجل من مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة فقلت : حياكم الله وانصرفت فقال الشيخ : قف أيها الرجل نسبتنا فانتسبنا لك ثم انصرفت ولم تكلمنا قال أبو بكر : وروى السكن بن سعيد عن محمد بن عباد شاممتنا مشامة الذئب الغنم ثم انصرفت قلت : ما أنكرت سوءا ولكني ظننتكم من عشيرتي فأناسبكم فانتسبتم نسبا لا أعرفه ولا أراه يعرفني قال : فأمال الشيخ لثامه وحسر عمامته وقال : لعمري لئن كنت من جذم من أجذام العرب لأعرفنك ، قلت : فإني من أكرم أجذامها ، قال : فإن العرب بنيت على أربعة أركان مضر وربيعة واليمن وقضاعة فمن أيهم أنت؟ قلت : من مضر ، قال : أمن الأرحاء أم من الفرسان؟ فعلمت أن الأرحاء خندف وأن الفرسان قيس قلت : من الأرحاء ، قال : فأنت إذا من خندف ، قلت : أجل. قال : أفمن الأرنبة أم من الجمجمة ، فعلمت أن الأرنبة مدركة وأن الجمجمة طابخة فقلت : من الجمجمة ، قال فأنت إذا من طابخة قلت : أجل ، قال : أفمن الصميم أم من الوشيظ؟ فعلمت أن الصميم نميم وأن الوشيظ الرباب قلت : من الصميم ، قال : فأنت إذا من تميم قلت : أجل ، قال : أفمن الأكرمين أم من الأحلمين أم من الأقلين؟ فعلمت أن الأكرمين زيد مناة وأن الأحلمين عمرو بن تيم وأن الأقلين الحارث بن تميم قلت : من الأكرمين ، قال : فأنت إذا من زيد مناة قلت : أجل ، قال : أفمن الجدود؟ أم من البحور؟ أم من الثماد؟ فعلمت أن الجدود مالك وأن البحور سعد وأن الثماد امرؤ القيس بن زيد مناة قلت : من الجدود ، قال : فأنت إذا من بني مالك قلت : أجل ، قال : أفمن الذرا أم من الأرداف؟ فعلمت أن الذرا حنظلة وأن الأرداف ربيعة ومعاوية وهما الكردوسان قلت : من الذرا قال : فأنت إذا من بني حنظلة قلت : أجل ، قال : أمن البدور أم من الفرسان أم من الجراثيم؟ فعلمت أن البدور مالك وأن الفرسان يربوع وأن الجراثيم البراجم ، قلت : من البدور قال : فأنت إذا من بني مالك بن حنظلة قلت : أجل ، قال : أفمن الأرنبة أم من اللحيين أم من القفا؟ فعلمت أن الأرنبة
دارم ، وأن اللحيين طهية والعدوية وأن القفا ربيعة بن حنظلة ، قلت : من الأرنبة قال : فأنت إذا من دارم قلت : أجل ، قال : أفمن اللباب أم من الهضاب أم من الشهاب؟ فعلمت أن اللباب عبد الله وأن الهضاب مجاشع وأن الشهاب نهشل ، قلت : من اللباب قال : فأنت إذا من بني عبد الله قلت : أجل ، قال : أفمن البيت أم من الزوافر؟ فعلمت أن البيت بنو زرارة وأن الزوافر الأحلاف قلت : من البيت ، قال : فأنت إذا من بني زرارة قلت : أجل ، قال : فإن زرارة ولد عشرة حاجبا ولقيطا وعلقمة ومعبدا وخزيمة ولبيدا وأبا الحارث وعمرا وعبد مناة ومالكا فمن أيهم أنت؟
قلت : من بني علقمة ، قال : فإن علقمة ولد شيبان ولم يلد غيره فتزوج شيبان ثلاث نسوة مهدد بنت حمران بن بشر بن عمرو بن مرثد فولدت له يزيد ، وتزوج عكرشة بنت حاجب بن زرارة بن عدس فولدت له المأمور ، وتزوج عمرة بنت بشر بن عمرو بن عدس فولدت له المقعد فلأيتهن أنت؟
قلت : لمهدد ، قال : يا بن أخي ما افترقت فرقتان بعد مدركة إلا كنت في أفضلها حتى زاحمك أخواك فإنهما أن تلدني أماهما أحب إليّ من أن تلدني أمك ، يا ابن أخي أتراني عرفتك؟ قلت : إي وأبيك أي معرفة.
قال أبو علي : الميس ضرب من الشجر يعمل منه الرحال ، وأرمّ القوم سكتوا ، والوشيظ الخسيس من الرجال. والصميم الخالص. انتهى ما ذكره أبو علي القالي رحمهالله.
(حرف الياء مع النون وما إليهما)
يناخ : حصن في عزلة الحسام من ناحية وصاب السافل.
يناع : من حصون الحيمة وأعمال حراز.
(حرف الياء مع الواو وما إليهما)
بنو يوس : من قبائل حجور.
بنو يوسف : عزلة من ناحية الحيمة وأعمال حراز.
وبنو يوسف : عزلة من ناحية شلف وأعمال العدين.
وبنو يوسف : مخلاف من بلاد الحجرية وأعمال التربة.
واليوسفيون : من ناحية القبيطة وأعمال الحجرية.
(حرف الياء مع الهاء وما إليهما)
اليهاقر : من قرى الجند نسب إليها أبو الحسن علي بن أحمد اليهاقري توفي في بلاد العوادر سنة ٥٥٨ ترجمه الأهدل في تاريخه.
يهجل : سد حميري في حقل بلاد يريم.
اليهودية : حصن في عزلة العرافة من بلاد خبان وأعمال يريم.
يهر : قصر حميري كان في بيت حنبص من ناحية البستان ، قال نشوان بن سعيد :
|
أم أين ذو يهر وذو يزن وذو |
|
بوس وذو تيح وذو الأنواح |
قال :
يعفر ذو يهر بن الحارث بن أسعد بن مالك بن زيد بن سدد بن حمير الأصغر.
ومن ولده علّامة حمير ونسابتها الذي أخذ عنه الهمداني مصنف الاكليل وهو أبو نصر محمد بن عبد الله بن سعد بن عبد الله بن محمد بن وهب آل بن عوف بن يعفر بن ذي يهر الأصغر بن زيد بن شرحبيل بن أسمر بن زرعة بن شرحبيل بن وهب آل بن عوف بن يعفر ذي يهر الأكبر.
وكان أبو نصر أديبا لطيفا هرب بدينه من القرامطة الى صعدة وكان ساكنا بقصر جده ذو يهر ببيت حنبص فأحرقه ابن أبي الملاحف القرمطي فأقامت النار فيه أربعة أشهر ، وأقام أبو نصر رحمهالله بصعدة.
ومن أولاد أبي نصر القضاة آل أبي ثور بوقش ولا علم لهم بعلم جدهم.
محتويات الكتاب
|
المجلد الأول الجزء الأول حرف الألف حرف الباء حرف التاء حرف الثاء حرف الجيم الجزء الثاني حرف الحاء حرف الخاء حرف الدال حرف الذال حرف الراء حرف الزاي
|
الصفحة ٢١ ١٠١ ١٣٧ ١٦٣ ١٧١ ٢٠٧ ٣٠٣ ٣٢٥ ٣٣٩ ٣٥٥ ٣٨١ |
المجلد الثاني الجزء الثالث حرف السين حرف الشين حرف الصاد حرف الضاد حرف الطاء حرف الظاء حرف العين حرف الغين الجزء الرابع حرف الفاء حرف القاف حرف الكاف حرف اللام حرف الميم حرف النون حرف الهاء حرف الواو حرف الياء |
الصفحة ٤٠٩ ٤٣٩ ٤٦١ ٥٥١ ٥٥٧ ٥٦٣ ٥٧١ ٦٢١ ٦٣١ ٦٤١ ٦٦١ ٦٧٧ ٦٨٣ ٧٢٧ ٧٤٩ ٧٦١ ٧٧٣ |