مصباح الفقيه - المقدمة

السيّد نور الدين جعفريان

مصباح الفقيه - المقدمة

المؤلف:

السيّد نور الدين جعفريان


الموضوع : الفقه
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٨٢

مصطفى آل كبة الربيعي البغدادي.

٢٣ ـ الشيخ محمّد حسين الأصفهاني الغروي الكمپاني.

٢٤ ـ الشيخ محمّد حسين بن الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا من آل الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء.

٢٥ ـ الشيخ محمد رضا بن الشيخ محمّد حسين بن محمّد باقر الأصفهاني المعروف بالمسجد شاهي.

٢٦ ـ الشيخ محمّد صادق الگلپايگاني.

٢٧ ـ الشيخ محمّد محسن المعروف بآقا بزرگ الطهراني ، صاحب الذريعة.

٢٨ ـ السيّد محمّد بن السيّد محمد حسين الحسيني الموسوي النجف‌آبادي الأصفهاني.

٢٩ ـ السيّد محمود بن السيد علي الحسيني المرعشي ، والد السيد شهاب الدين المرعشي.

٣٠ ـ السيّد مشكور الطالقاني.

٣١ ـ الشيخ منير عسيران الصيداوي العاملي.

٣٢ ـ السيّد يوسف بن السيّد جواد بن السيّد إسماعيل العاملي الشحوري.

٣٣ ٣٤ ٣٥ ـ ثلاثة من آل صاحب الجواهر ، قال عنهم صاحب

٤١

الأعيان غابت عنّي أسماؤهم ، كان أحدهم فاضلا حسن الأخلاق.

وغيرهم كثير خصوصا من آل صاحب الجواهر وآل كاشف الغطاء.

مرجعيّته في التقليد :

نبغ رحمه‌الله وفي زمانه جملة من فطاحل علماء الإماميّة ، وكان من بينهم قدوة الصالحين ومتبوع المتبصرين ، وكان يتحرّج من الفتيا ويتجافى عن التقليد ، ومع ذلك فقد قلّده كثير من الخواص العارفين معتقدين أعلميته ، وذلك بعد وفاة أستاذه الميرزا الشيرازي في سنة ١٣١٢ ، وعلّق على «نجاة العباد» لعمل المقلّدين ، لكن ثقل عليه ذلك كراهة للرئاسة والزعامة ، وفرارا من المسؤوليات التي تلقى على عاتق المرجع ، وكان صادقا في ذلك ، حيث كان بعد أن رأس وقلّد ـ كما كان سابقا ـ لم يغيّر سيرته ولا مأكله ولا ملبسه ، إلّا أنّه اتّفق أن لم يطل ذلك ، فقد ابتلي بالنسيان بعد فاصلة غير طويلة ، فامتنع عن الفتيا وقبض الحقوق ، وبقي مواظبا على التدريس ، ومرض أخيرا بمرض السل فسافر إلى سامراء ـ على مشرفيها سلام الله ـ لتغيير الهواء والاستراحة والتداوي ، فتوفّي بها صبح يوم الأحد الثامن والعشرين من شهر صفر ، من سنة ألف وثلاثمائة واثنين وعشرين ، ودفن هناك في الرواق الشريف في الجهة الشرقيّة من الصفّة المحاذية للباب الشريف للصحن الشريف ، من جانب أرجل

٤٢

الإمامين العسكريين عليهما‌السلام ، تجاه قبر السيّدة الطاهرة حكيمة خاتون ، في الصفة الأخيرة التي لها شبّاك على زاوية الصحن الشريف العسكري.

فرحمه الله يوم ولد ، ويوم عاش سعيدا مجدّا في ذات الله ، ويوم يبعث حيّا.

مصنّفاته :

١ ـ ذخيرة الأحكام في مسائل الحلال والحرام.

رسالة عمليّة في العبادات : الطهارة والصلاة والزكاة والخمس والصوم والاعتكاف.

كانت توجد منه نسخة في مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء ، واخرى عند الميرزا محمّد علي الأردوبادي (١).

٢ ـ الهداية :

فقه فارسي عملي من الطهارة والصلاة والصوم إلى الاعتكاف.

وهو ترجمة لذخيرة الإحكام.

كانت منه نسخة بخطّ جيد عند الشيخ علي أكبر الخوانساري في النجف تاريخ كتابتها سنة ١٣١٩ ، وفي أوّلها توقيعه بخطّه وخاتمه (٢).

__________________

(١) الذريعة : ١٠ ـ ١٢.

(٢) الذريعة : ٢٥ ـ ١٦٦.

٤٣

٣ ـ الوجيزة :

في الفقه ـ الطهارة والصلاة والصوم.

أوّله بعد الخطبة وذكر اسمه ، هذه وجيزتي في مهمّات مسائل الحلال والحرام ممّا يتعلّق بالطهارة والصلاة والصيام.

كانت منه نسخة عند ميرزا باقر القاضي بتبريز (١).

٤ ـ الفوائد الرضوية على الفرائد المرتضويّة :

وهي عبارة عن تعليقات وحاشية على كتاب فرائد الأصول للشيخ الأعظم الأنصاري.

فرغ منه في الحادي والعشرين من شهر جمادى الأولى سنة ألف وثلاثمائة وثمان ، وطبع في إيران سنة ألف وثلاثمائة وثمانية عشر (٢).

وقد استنسخها العلّامة السيد محسن الأمين العاملي صاحب الأعيان (٣).

٥ ـ التقريرات :

وهي عبارة عن تقرير بحث أستاذه آية الله الميرزا الشيرازي ، من أوّل كتاب البيع إلى آخر الخيارات. وهو مجلد كبير ، قال عنه

__________________

(١) الذريعة : ٢٥ ـ ٤٩.

(٢) الذريعة : ٦ ـ ١٥٧ و ١٦ ـ ٣٤١.

(٣) الأعيان : ٧ ـ ٢٣.

٤٤

الشيخ الطهراني :

رأيته عند الشيخ أسد الله الزنجاني ، وحكي عنه أنّه قال : قد ضاع عنّي من أواسط تقريراتي هذا جزءان فأخذت ما كتبه الحاج الشيخ حسن علي الطهراني من هذه التقريرات وجدّدتهما عن كتابته (١).

٦ ـ الحاشية على المكاسب :

وهو كتاب المتاجر والمعاملات للشيخ الأعظم الأنصاري.

توجد نسخة من الحاشية في مكتبة المدرسة الشيرازية بسامرّاء ، عليها تملّك الشيخ محمّد أمين بن المولى إبراهيم النوري الايلكائي الطهراني المتوفّى سنة ١٣٥٤ ه‍ ، وتأريخ تملّكه لها سنة ١٣١٧ ه‍.

٧ ـ الحاشية على الرياض :

وهو رياض المسائل شرح كتاب المختصر النافع للمحقق الحلّي ، والرياض للسيد علي بن السيّد محمّد علي بن أبي المعالي الأصفهاني الحائري (٢).

٨ ـ الحاشية على نجاة العباد :

ونجاة العباد رسالة عمليّة استخرجها ولخصّها شيخ الفقهاء

__________________

(١) الذريعة : ٤ ـ ٣٧٦.

(٢) الأعيان : ٧ ـ ٢٣ ، نقباء البشر : ٢ ـ ٧٧٨.

٤٥

الشيخ محمّد حسن بن الشيخ باقر الأصفهاني من كتابه جواهر الكلام.

والحاشية عبارة عن رسالته العمليّة لعمل المقلّدين.

٩ ـ التقريرات :

وهي عبارة عن تقرير بحث أستاذه آية الله الميرزا الشيرازي في الأصول.

يوجد منه مجلّد واحد عند ولده الآقا محمّد بهمدان.

١٠ ـ مصباح الفقيه ـ وهو هذا الكتاب ـ وهو شرح مزجي لكتاب شرائع الإسلام للمحقّق الحلّي.

خرج منه كتاب الطهارة وكتاب الصلاة وكتاب الزكاة والخمس وكتاب الصوم وكتاب الرهن.

وكانت طريقته في تأليف هذا الكتاب أنّه في كلّ يوم كان يكتب منه مقدار صفحة ، ثمّ يمليها في صبيحة اليوم التالي على تلامذته في مجلس البحث. فربما كانوا ينتقدونه في بعض العبارات إلى أن يجتمع رأيهم على شي‌ء ، فكان يغيّره تارة ولا يغيّره اخرى لتماميته بنظره الشريف وعدم ورود اعتراضاتهم عليه.

وهو كتاب جليل مشحون بالتحقيقات والتدقيقات التي لم

٤٦

يسبقه إليها سابق ، وفيه كثير من مهمّات المباحث الأصوليّة.

ولم يزل ممّا يتنافس في اقتنائه واستنساخه المتنافسون ، ولا يستغني عنه المدرّسون المحقّقون.

أوّله : الحمد لله الّذي هدانا إلى معالم الدّين ، وأرشدنا إلى شرائع الإسلام ، والصلاة والسلام على سيّد الأنام محمّد الصادع بحدود الحلال والحرام ، وآله البررة الكرام ، مصابيح الظلام وينابيع الأحكام.

وبعد : فيقول العبد الجاني محمّد رضا ابن الشيخ الفقيه الآقا محمّد هادي الهمداني تغمده الله برحمته : لمّا وفّقني الله تعالى للبحث عن مسائل الفقه وبنائها على مبانيها ، أحببت أن أصنع في ذلك كتابا يهدي في كلّ فرغ إلى أصله ، مع بسط الكلام في مبانيه حسبما يناسبه المقام ، مستقصيا لنقل الروايات الواردة فيه ، كي يكون وافيا بمقام الاستدلال ، مغنيا عمّا سواه ممّا نسج على هذا المنوال ، وجعلته شرحا على كتاب شرائع الإسلام .. إلى آخر كلامه.

وقال في آخر كتاب الطهارة :

قد فرغ من كتاب الطهارة من الكتاب المسمّى ب «مصباح الفقيه» مصنّفه أقلّ الطلبة «محمّد رضا الهمداني» في ليلة الحادي عشر من شوّال سنة إحدى وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة النبويّة ، على مهاجرها آلاف التحيّة.

٤٧

وفّقنا الله تعالى لإتمام الكتاب بمحمّد وآله الأطياب.

وقد طبع كتاب الطهارة أوّلا في طهران على نفقة خير الحاج والعمّار الحاج محمّد حسين التويسركاني.

أمّا كتاب الصلاة فقد طبع أوّلا في النجف الأشرف سنة ألف وثلاثمائة وسبع وأربعون هجرية على نفقة أفضل الحجّاج عمدة الأخيار والأبرار الساعي في الأمور الخيريّة الحاج محمّد النراقي.

وقال عنه مصنّفه : قد فرغ من المباحث المتعلّقة بصلاة المسافر مصنّفه : الأحقر الجاني محمّد الهمداني في ليلة الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر جمادى الثانية من سنة ثماني عشرة وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة النبويّة ، ويتلوه كتاب الزكاة ، وفّقنا الله لإتمامه بمحمّد وآله صلوات الله عليه وآله.

وقد نقل إلى المبيضّة وتم استنساخه من قبل الميرزا محمود ابن المحرم الحاج مهدي التبريزي النجفي وولده محمّد علي رحمهما الله ، وذلك في رابع شهر شوّال المكرّم من شهور سنة سبع وأربعين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة النبويّة.

أمّا كتاب الزكاة والخمس والصوم والرهن ، فقد طبع بأمر سماحة آية الله العظمى آقا حسين الطباطبائي القمّي في سنة ألف وثلاثمائة وأربع وستّين هجرية ، وجاء في مقدّمته تعريف لهذا الكتاب الكبير ولمصنّفه العظيم ، قال فيه :

٤٨

بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله وسلام على عباده الّذين اصطفى.

لا يعرف أهميّة أيّ من المواضيع إلّا من وقف عليه عن كثب ، أو استشفّ حقيقته على أمم منه إن كان الناظر مختبرا له ضليعا في فنّه.

فعلم الفقه الذي هو غاية المسلمين أجمع ، وبغية العلماء قاطبة ، ومقصد كلّ عارف ، ومرمى المولى سبحانه الوحيد من كيان العالم ، ومبتغاه الفذّ من الإيجاد.

(وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلّا لِيَعْبُدُونِ).

قد خرج عن حدّ الإحصاء الكتب المؤلّفة فيه ، غير أنّ كلّا من مؤلّفيها وإن كان قد أغرق نزعا في التحبير ، ولم يأل جهدا في البحث والتنقيب ، لكن لكلّ منهم وجهة هو مولّيها.

وقد عرف فقهاء الجيل الأخير أنّ من جمع فأوعى وأبدع في جميع نواحي الفقاهة ، فضمّ إلى دقّة النظر متفاهم أهل العرف ، وإلى عمق التفكير بساطة في البيان وإلى فخامة القصد جودة في السرد ، وإلى الخوض في القواعد والأصول انبساطا إلى أحاديث أهل البيت عليهم‌السلام ، وإلى حرّية النظر عطفا على أقوال العلماء ، ليس إلّا فقيه الوقت ونابغة الفقه ، وعلم العلم ، ورجل الزهد ، وبطل الأخلاق ، الحجّة الظاهرة والآية الباهرة الحاج الشيخ آقا رضا الهمداني قدس‌سره ، الذي عكف العلماء والمجتهدون على

٤٩

الاستناد إلى كتابه القيّم «مصباح الفقيه» وكانوا يتهالكون على الحصول عليه من قبل أن يطبع بالاستكتاب بأجور باهضة ، متّخذين له كاستاد مسدّد أو مرشد هاد.

ومن المؤسف أنّ المطابع قصرت عن أن تزفّ جميع مباحثه إلى أنظار العلماء ، فكانت البهجة بطبع كتاب الطهارة منه والصلاة مشفوعة بالتحسّر على عدم بروز البقيّة منه إلى عالم المطبوعات.

هنا لك نهض لها سيّد الطائفة وعميد العترة الطاهرة ، مأثرة الشيعة ومفخرة الشريعة ، علم الدين الخفّاق وطوده الراسي وكهفه الحصين ، آية الله في العالمين الحاج آقا حسين الطباطبائي القمّي دامت أيّام إفاضاته ، الذي لم يفتأ قاصرا همّه على نشر ألوية العلم والدين ، وصارفا همّته إلى إقامة عمود الشريعة ، منذ ابتلج به العصر الحاضر ، وفخر به الزمن الغابر.

وليست هذه النهجة الكريمة بدعا من سيّدنا المعظّم ، فإنّ الفضل لا يعرفه إلّا ذووه ، على أنّه كان قد تخرّج على شيخنا المصنّف قدس سرّه ردحا من الزمن ، مستقيا من معينة الصافي مقتنيا زبدة المخض من علومه ، فهو أعرف بموارد شيخه ومصادره ، وأبصر بأخذه وردّه ، وأخبر بقبوله ونقده ، فلذلك كان تقديره لإثارة علمه أكثر من غيره ، فأصدر أمرا بطبعها امتثله لفيف من روّاد الخير ذوي همم عالية بالإنفاق على الطبع مهما كلّفتهم أزمة الورق ورقي أجور الكتابة والطباعة. ولقد عني في ذلك بمشاق جمّة من النظر

٥٠

والمقابلة مع التنقيح سيّد العلماء الأعلام ملاذ الأنام حجّة الإسلام الحاج السيّد صدر الدين الجزائري دامت بركاته ، فنسدي إليه جزيل الشكر وجميل الثناء.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

حرّر ذلك في شهر شعبان سنة ١٣٦٤.

ومن الملاحظ في كتاب الزكاة أنّ المصنّف لم يذكر تأريخ ابتدائه ولا تأريخ انتهائه فيه.

إلّا أنّ في آخر كتاب الصوم ذكر تأريخ الانتهاء بقوله :

قد فرغ من كتابة كتاب الخمس مؤلّفه العبد الجاني محمد رضا ابن المرحوم الآقا محمد هادي الهمداني في ليلة الأربعاء من العشر الثاني من شهر ربيع الثاني من السنة العاشرة بعد الثلاثمائة والألف.

وكتاب الصوم أيضا لم يصرّح بتأريخ ابتدائه أو انتهائه فيه.

وفي آخر كتاب الرهن قال :

هذا آخر ما أردنا إيراده من كتاب الرهن والحمد لله أوّلا وآخرا وظاهرا وباطنا ، قد فرغت عن تسويده في يوم الخميس من شهر جمادى الآخرة سنة ١٢٩١ ه‍.

وهو آخر ما عثرنا عليه من الكتاب ، إلّا أنّ الملاحظ في كتاب الرهن أنّه كثيرا ما يحيل في معرض أبحاثه إلى كتاب البيع ، فلعلّ الظاهر أنّ المقصود منه هو ما علّقه على كتاب مكاسب الشيخ

٥١

الأنصاري ، إذ لم نر لكتاب البيع من مصباح الفقيه أثرا ، ولم يذكر أحد من الذين ترجموه بأنّه كتب كتاب البيع من شرح الشرائع ، والله العالم.

النسخ المعتمدة في تحقيق الكتاب :

بما أنّ الكتاب كبير الحجم جدّا ، فمن المستحيل العثور على نسخة خطيّة من أوّله إلى آخره ، فلهذا كانت النسخ كلّ واحدة منها في باب من أبوابه ، ولعدم توفّر نسخة الأصل والتي هي بخط المصنّف ، فقد تمّ الاعتماد على النسخ المتوفّرة على نحو التلفيق في العبارة بين النسخ وكذا النسخة الحجرية ، واختيار العبارة الصحيحة أو الأصحّ من بينها ، وتثبيت الاختلافات ذات المعنى الصحيح في الهامش.

النسخ المعتمدة في كتاب الطهارة.

١ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدسة في مشهد برقم ٧٩٥٥ ، والمحتوية على ٢٩٨ صفحة ، بخط النسخ ، وقد رمزنا لهذه النسخة بالحرف «ض ١».

٢ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدسة في مشهد برقم ٧٩٦١ ، وبخط النسخ أيضا والتي تحتوي على ١٤٥ ورقة ، كتبها حسن ابن المرحوم شيخ زين العابدين الخراساني كوة

٥٢

سرخي سنة ١٣٣٩ ه‍ ، وقد رمزنا لها بالحرف «ض ٢».

٣ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدسة في مشهد برقم ٧٩٥٩ وبخط النسخ ، تحتوي على ١٠١ ورقة ، ويظهر أنّ النسخة كانت ملك الشيخ حسن ابن المرحوم صاحب جواهر الكلام في ذي الحجة سنة ١٣١٩ ه‍ ، وقد رمز لها بالحرف «ض ٣».

٤ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدسة في مشهد ، برقم ٧٩٦٠ ، وبخط نستعليق ، وقد استنسخها أسد الله ابن محمّد رضا دزفولي في يوم ١٧ شهر رمضان المبارك سنة ١٣١٦ ه‍ ، وقد رمز لهذه النسخة بالحرف «ض ٤».

٥ ـ النسخة المحفوظة أيضا في خزانة المكتبة الرضوية المقدسة في مشهد ، برقم ٧٩٥٨ ، وبخط النسخ ، والتي تحتوي على ٣١١ ورقة ، تأريخ استنساخها سنة ١٣٣٩ ه‍.

وعلى هامش آخر النسخة جاء :

بسم الله الرحمن الرحيم اين رسالة شريفة خط مبارك حضرة فردوس مكين مولى المسلمين آية الله تعالى في الأرضين سيد أبو الحسن أنار الله برهانه مى‌باشد.

وقد رمز لهذه النسخة بالحرف «ض ٥».

٦ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدسة

٥٣

في مشهد ، وبرقم ١٤٨٥٠ ، وبخط النسخ ، والتي تحتوي على ٢١٢ ورقة ، وقد تم استنساخها في عاشر شهر رجب سنة ١٣٢٧ ه‍ من قبل شيخ محمد علي خراساني ، وقد رمز لهذه النسخة بالحرف «ض ٦».

٧ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدسة في مشهد ، برقم ١٤٧٢٨ ، وبخط النسخ. كتبت في ذي الحجة سنة ١٣٢٧ ه‍ من قبل الشيخ محمد علي الأصفهاني وقد رمز لهذه النسخة «ض ٧».

٨ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدسة في مشهد ، وتحت رقم ٧٩٥٧ ، وتحتوي على ٣٦٥ ورقة بخط نستعليق ، وقد تم استنساخها من قبل الشيخ عبد الجواد ابن الشيخ حسن ابن المرحوم الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، وقد رمز لهذه النسخة بالحرف «ض ٨».

٩ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدّسة في مشهد ، وتحت رقم ٧٩٥٦ ، والتي تحتوي على ١٧٠ ورقة بخط النسخ ، وقد تم كتابتها في ٢٧ رجب سنة أربعين وثلاثمائة بعد الألف من قبل الشيخ حسن الخراساني كوة سرخي ، وقد رمز لهذه النسخة بالحرف «ض ٩».

١٠ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدّسة ، وتحت رقم ٧٩٦٢ ، بخط النسخ ، تشتمل على آداب الخلوة

٥٤

والوضوء ، وقد رمز لها بالحرف «ض ١٠».

هذا ما عثرنا عليه من نسخ كتاب الطهارة والتي اعتمدت في مقابلة الكتاب.

كتاب الصلاة :

١ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدّسة في مشهد ، برقم ١١٥٤٠ ، تحتوي على ١٧٥ ورقة بخط النسخ ، وقد رمز لهذه النسخة بالحرف «ض ١١».

٢ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدّسة في مشهد ، برقم ٧٩٦٥ ، والتي تحتوي على ١٧٥ على ٢١٤ ورقة بخط النسخ ، وقد رمز لهذه النسخة بالحرف «ض ١٢».

٣ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدّسة في مشهد برقم ١١٥٢٩ ، بخط النسخ ، وتحتوي على ٢٦٨ ورقة ، وقد كتب ناسخها على ظهرها : الناسخ : ميرزا محمد بن علي أكبر الخوانساري أصلا والغروي مسكنا ومدفنا إن شاء الله في رابع وعشرين بعد الألف وثلاثمائة من الهجرة.

وقد رمز لهذه النسخة بالحرف «ض ١٣».

٤ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدّسة في مشهد ، تحت رقم ٧٩٦٣ ، والتي تحتوي على ٢٢٨ ورقة بخط

٥٥

نستعليق. وقد جاء في حاشيتها :

قد فرغت من استنساخ المجلّد الأوّل من كتاب الصلاة من مصنّفات الشيخ ملّا رضا الهمداني ، وأنا الأقل محمد جواد ولد الشيخ حسن ولد الشيخ محمد حسن صاحب جواهر الكلام.

وقد رمز لهذه النسخة بالحرف «ض ١٤».

٥ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدّسة في مشهد برقم ١٤٧١٩ ، والتي تحتوي على ١٥٣ ورقة بخط النسخ ، وقد تمّ استنساخها في ٩ ربيع الثاني من سنة ١٣٢٥ ه‍ من قبل الشيخ محمد تقي بن جعفر بن الشيخ رضا.

وقد رمز لهذه النسخة بالحرف «ض ١٥».

٦ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدّسة في مشهد برقم ٧٩٦٤ ، والتي تحتوي على ٢٣٠ ورقة بخط النسخ ، وقد جاء في آخرها :

قد فرغت من تسويد هذه الأوراق في ليلة الثالث والعشرين من ربيع المولود من سنة اثنين وأربعين بعد الألف والثلاثمائة من الهجرة النبوية ، حسن الخراساني.

وقد رمز لهذه النسخة بالحرف «ض ١٦».

٧ ـ النسخة المحفوظة في خزانة المكتبة الرضوية المقدّسة في مشهد ، تحت رقم ٧٩٦٦ ، والتي تحتوي على ٢٧٣ ورقة بخط

٥٦

النسخ.

وقد رمز لهذه النسخة بالحرف «ض ١٧».

كتاب الزكاة :

١ ـ النسخة المحفوظة في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي ، وبرقم ٥٠٤٩ ، وبخط المصنّف والتي تحتوي على ١٩٩ ورقة ، بخط نستعليق.

وقد رمز لها بالحرف «ش ١».

كتاب الخمس :

١ ـ النسخة المحفوظة في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي ، وتحت رقم ٥٠٥٤ ، بخط نستعليق ، وهي بخطّ المصنّف وقد فرغ منها في ليلة الأربعاء ١٠ ربيع الثاني سنة ١٣١٠ ه‍.

وقد رمز لها بالحرف «ش ٢».

كتاب الصوم :

١ ـ النسخة المحفوظة في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي ، رقم القفس ٥٠٥٥ ، ورقم الكتاب ٦٥١٢٢ ، وتحتوي على ٨٠ ورقة.

٥٧

وقد رمز لها بالحرف «ش ٣».

كتاب الرهن :

١ ـ النسخة المحفوظة في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي تحت رقم ٥٠٥٥ ، والتي يظهر منها أنّها بخط المصنّف حيث جاء في آخرها : هذا آخر ما أردنا إيراده من كتاب الرهن .. قد فرغت عن تسويده في يوم الخميس من شهر جمادى الثانية سنة ١٢٩١ ه‍. وتحتوي على ٣٨ ورقة بخط نستعليق.

وقد رمز لهذه النسخة بالحرف «ش ٤».

منهجيّة التحقيق :

تمّ إنجاز العمل في الكتاب ضمن منهجيّة خاصة وأسلوب معيّن من قبل المشرفين على تحقيقه وإظهاره إلى حيّز الوجود حيث الطباعة الأنيقة الحديثة ، ليكون سهلا بمتناول الجميع والاستفادة منه ، خاصّة بعد نفاد الطبعة السابقة والتي لم يبق منها إلّا عند بعض العلماء والفضلاء والمكتبات العامّة.

فقد قام بتحقيق الكتاب ثلّة من العلماء والفضلاء مستمدّين العون من الله تعالى ، وبعناية الوجود الطاهر والحضرة القدسية لبقية الله الأعظم الحجّة ابن الحسن المهدي أرواحنا فداه ، فخرج الكتاب

٥٨

على ما كان مرسوما له من قبل بحلّة قشيبة في متناول أيدي الجميع من العلماء والطلبة ، المرتشفين من هذا المعين الصافي فقه آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين.

ونتيجة لضخامة وأهميّة الكتاب فقد تمّ العمل به على عدّة مراحل ليحرز سلامته من الخطأ ، وكانت المراحل كالتالي :

١ ـ مرحلة المقابلة : ومهمّتها كانت محصورة في مقابلة النسخ العديدة المعتمدة في التحقيق ، ومعارضتها على بعضها البعض ، وتثبيت الاختلافات الواردة فيما بينها ، وكانت أعمال هذه المرحلة ملقاة على عاتق أصحاب السماحة حجج الإسلام الشيخ محمّد الباقري والشيخ محمد الميرزائي.

٢ ـ مرحلة التخريج : وقد تمّ في هذه المرحلة تخريج الأقوال والنصوص الواردة في الكتاب على المصادر المنقول منها مباشرة ، مع تثبيت كافّة الاختلافات بين هذه المصادر وبين ما ورد في أصل الكتاب علما أنّ المصنّف ـ رحمه‌الله ـ كثيرا مّا ينقل عن العلماء المتقدّمين بالواسطة ، معبّرا عنه ـ مثلا ـ حكي عن الشيخ الطوسي أو المحكي عنه ، فكان لزاما علينا أن نستخرج أوّلا الحاكي للقول ثمّ كلام الشيخ من كتبه ، لأنّه قد يوجد بين هذا النص وكلام الشيخ في كتابه بعض الاختلافات. وكانت هذه المرحلة بعهدة حجة الإسلام الشيخ محمد الميرزائي.

٣ ـ مرحلة مراجعة التخريجات : وكانت مهمة هذه المرحلة

٥٩

بمراجعة كافة التخريجات ، وكذا مراجعة الاختلافات الواردة بين المصادر وأصل الكتاب والتأكّد من سلامتها قبل تثبيتها في الهامش ، وقد قام بهذه المهمة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ نور علي النوري.

٤ ـ مرحلة تقويم النصّ والمراجعة النهائية : فقد تمّ في هذه المرحلة مراجعة الكتاب وملاحظة الأعمال التي جرت عليه في المراحل السابقة واختيار النّص الصحيح وتثبيته في المتن ، وذكر ما تراه مناسبا ومهمّا من الاختلافات والتخريجات في الهامش ـ علما أنّه تمّ الاعتماد على النسخ الخطّية والحجريّة على نحو التلفيق ـ وكذا إيضاح بعض الأمور المبهمة والتعليق عليها إن دعت الضرورة إلى ذلك ، وكانت مسئولية هذه المرحلة ملقاة على عاتق حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ محمّد الباقري.

وختاما نسأل الله تعالى العون في إنجاز هذا السفر الكبير ليكون ذخيرة ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إنّه نعم المولى ونعم النصير.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلقه محمّد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

السيد نور الدين جعفريان

٦٠